«مونديال القوى»: يوم «الملك» دوبلانتيس وفرصة أخيرة للهولندية سيفان

النجم السويدي مرشح للذهبية (د.ب.أ)
النجم السويدي مرشح للذهبية (د.ب.أ)
TT

«مونديال القوى»: يوم «الملك» دوبلانتيس وفرصة أخيرة للهولندية سيفان

النجم السويدي مرشح للذهبية (د.ب.أ)
النجم السويدي مرشح للذهبية (د.ب.أ)

سيكون السبت اليوم المنتظر لـ«الملك» السويدي أرماند دوبلانتيس بطل العالم والبطل الأولمبي في القفز بالزانة؛ ساعياً إلى الحفاظ على لقبه ومحاولة تحسين رقمه القياسي العالمي، في حين تخوض الهولندية سيفان حسن فرصة أخيرة للذهب في 5000م.

وتأهل دوبلانتيس إلى النهائي الأربعاء بعدما حقق ثلاث قفزات ناجحة متتالية بارتفاع 5.55م، 5.70م، و5.75م.

قال السويدي بعد تأهله: «لم أهدر الكثير من الطاقة خلال التصفيات. كل شيء سار كما أردت».

وأضاف أنه «في النهائي وفي ما يتعلق بالرقم القياسي، فإن كل شيء ممكن. الأمر في يدي للخروج إلى هناك وتحقيق القفزة الصحيحة في الوقت المناسب. لكنني أركز على الفوز بالمسابقة والحصول على الميدالية الذهبية».

وتابع: «أنا في فورمة جيدة وأشعر أنني بحالة جيدة من الناحية الفنية؛ لذلك أود أن أقول إن كل شيء جاهز لتحقيق قفزة رائعة يوم السبت».

ويسعى دوبلانتيس (23 عاماً) للفوز باللقب السادس على التوالي. وسبق أن تُوّج بطلاً لأوروبا والعالم في الهواء الطلق والعالم في داخل قاعة عام 2022، وبطلاً أولمبياً وأوروبياً داخل قاعة في 2021.

كانت آخر هزيمة له في بطولة كبرى عندما كان عمره 19 عاماً، عندما حلّ وصيفاً للأميركي سام كندريكس في بطولة العالم 2019 في الدوحة.

جاء دوبلانتيس إلى بودابست بعد هزيمة نادرة، وهي الرابعة له فقط منذ عام 2019. فقد احتل بطل العالم وحامل الرقم القياسي العالمي المركز الرابع في لقاء موناكو بالدوري الماسي الشهر الماضي.

أرماند قال إنه لم يهدر الكثير من الطاقة خلال التصفيات (أ.ف.ب)

لكنه يتصدّر حالياً القائمة العالمية لعام 2023 في الهواء الطلق بفارق كبير، وذلك بفضل قفزة بارتفاع 6.12م في أوسترافا في يونيو (حزيران) الماضي.

كما حسّن أيضاً رقمه القياسي العالمي إلى 6.22م داخل قاعة في كليرمون فيران في فبراير (شباط)، ويفتخر بثاني أفضل رقم في الهواء الطلق، 6.11م في هينغيلو.

وهناك رياضيان فقط غيره تمكّنا من تجاوز ستة أمتار في القفز بالزانة هذا الموسم، هما النروجي سوندري غوتورمسن والفيليبيني إرنست جون أوبيانا، غير أن الأول فشل في تجاوز التصفيات.

وبالتالي، سيلتقي دوبلانتيس مع الحائزين الفضية والبرونزية في يوجين العالم الماضي، وهما الأميركي كريس نيلسن وأوبينا في النهائي في العاصمة المجرية.

سيفان حسن تتقدم العدّاءات (إ.ب.أ)

تعود العدّاءة الهولندية سيفان حسن إلى المضمار في محاولة ثالثة لنيل ميدالية ذهبية، وهذه المرّة في سباق 5000م.

تعرّضت حسن لسقوط مدوّ قبيل نحو 20 متراً من خط النهاية في سباق 10000متر؛ ما كلّفها ميدالية أمام أفضل العدّاءات في الوقت الحالي، الكينية فايث كيبيغون.

وبعدما تُوّجت بطلة للعالم في سباق 1500م في 2019 أمام كيبيغون، فقدت حسن منذ ذلك الحين السيطرة على المسافة أمام منافستها الكينية التي تتقدم عليها 11-9 في مجموع المواجهات بينهما؛ إذ فازت في آخر خمسة سباقات مشتركة.

ذلك أن كيبيغون عادت وفازت أيضاً بسباق 1500م الثلاثاء، عندما اضطرت حسن إلى الاكتفاء بالميدالية البرونزية.

واجتازت الرياضيتان تصفيات سباق خمسة آلاف متر دون أي مشكلة، وسيتواجهان مرة أخرى في النهائي السبت.

وقالت كيبيغون: «من الجيد الخروج والركض مرة أخرى بعد نهائي سباق 1500م. لم أحصل على الميدالية بعد؛ لذا أحتاج إلى مواصلة التطلع إلى الأمام».

ووصفت كيبيغون تنافسها مع حسن، البطل الأولمبية في سباق 5000م، بأنه «مذهل».

وقالت: «لقد كنت أتنافس معها منذ فترة طويلة. إنها صديقة جيدة لي. نحن ندفع بعضنا بعضاً إلى أقصى الحدود. إنها مثالية. هذه هي الرياضة».

كما سارعت حسن إلى الثناء على كيبيغون ووصفها بأنها «رياضية رائعة».

وقالت عن سعيها غير المسبوق للحصول على ثلاثية: «أنا ممتنة حقاً لكل تجاربي - مع الماراثون، مع الألعاب الأولمبية قبل عامين - أردت فقط تجربتها كما لم يفعلها أحد من قبل».

وأضافت: «الآن أنا في نهائي آخر. لست جاهزة بنسبة 100 في المائة للمضمار، ولكن لدي قدرة كبيرة على التحمل».

وقد ينتزع العرب ميدالية ذهبية ثانية في المونديال المجري السبت، في حال كان الانتصار في سباق 800م لواحد من العدّاءين الجزائريين سليمان مولا وجمال سجاتي، بعدما تأهلا إلى النهائي معاً الخميس


مقالات ذات صلة

«الأولمبية السعودية» تدشن مبادرة «أطلق قدراتك» لاكتشاف المواهب

رياضة سعودية هذه المبادرة تهدف لاكتشاف وتنمية المواهب الرياضية لدى الأطفال والشباب (الأولمبية السعودية)

«الأولمبية السعودية» تدشن مبادرة «أطلق قدراتك» لاكتشاف المواهب

تدشن اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، نهاية نوفمبر الحالي، وللمرة الأولى في تاريخها، مبادرة «أطلق قدراتك الخارقة» للهواة، بالتعاون مع عدد من الاتحادات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تاتيانا توماشوفا (رويترز)

إلغاء فضية الروسية توماشوفا في السباق الأولمبي «الأقذر»

قالت وحدة النزاهة بألعاب القوى، الثلاثاء، إن نتيجة الروسية تاتيانا توماشوفا في سباق 1500 متر للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، تم إلغاؤها رسمياً.

«الشرق الأوسط» (موسمكو)
رياضة عالمية مارتن فان رييل (رويترز)

البلجيكي فان رييل يحرز اللقب الأول للعالم لفئة تي 100

تغلب البلجيكي مارتن فان رييل على التحدي الذي فرضه عليه الألماني ريكو بوغن ليفوز بلقب بطولة العالم الأولى للثلاثي لفئة تي 100 للرجال الأحد في دبي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة سعودية سباق الدراجات كان رائعاً على شاطئ نيوم (نيوم)

1000 لاعب ولاعبة في سباق للفوز بذهبيات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية

انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية 2024»، الأحد، الموافق 3 نوفمبر 2024، بمشاركة أكثر من 1000 من الرياضيين العالميين والمدربين.

عبد الله المعيوف (نيوم)

الدوري الإيطالي: قمة ميلان ويوفنتوس «سلبية»

من المواجهة التي جمعت عملاقي الدوري الإيطالي (أ.ف.ب)
من المواجهة التي جمعت عملاقي الدوري الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإيطالي: قمة ميلان ويوفنتوس «سلبية»

من المواجهة التي جمعت عملاقي الدوري الإيطالي (أ.ف.ب)
من المواجهة التي جمعت عملاقي الدوري الإيطالي (أ.ف.ب)

تعادل ميلان سلبياً مع يوفنتوس، اليوم السبت، على ملعب سان سيرو ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، في مباراة لم تشهد كثيراً من الإثارة والفرص التهديفية.

واختار يوفنتوس، الذي افتقد جهود هدافه دوسان فلاهوفيتش بسبب الإصابة، أن يبدأ المباراة من دون مهاجم صريح، وقاد خطه الأمامي لاعبا خط الوسط وستون ماكيني وتيون كوبمينيرز، ورغم أن الفريق كان الطرف الأفضل، لم يهدد مرمى المنافس.

وتأخر تياغو موتا مدرب يوفنتوس في إجراء تغييرات، ولم ينجح المهاجم تيموثي ويا، الذي شارك قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، في إنعاش الأداء، واستُقبلت صفارة النهاية بوابل من صيحات الاستهجان من الجماهير.

وظل يوفنتوس الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في الدوري الإيطالي هذا الموسم، لكنه تعادل للمرة السابعة ليبقى في المركز السادس في جدول الترتيب وبات يتأخر بثلاث نقاط عن إنتر ميلان المتصدر.

كذلك ظل ميلان في المركز السابع بفارق ست نقاط خلف يوفنتوس، علماً بأنه لعب مباراة أقل.