في «فلاشينغ ميدوز»... المرشحات للقب يخفقن دائماً

ريباكينا تغلبت على سبالينكا في نهائي إنديان ويلز (أ.ف.ب)
ريباكينا تغلبت على سبالينكا في نهائي إنديان ويلز (أ.ف.ب)
TT

في «فلاشينغ ميدوز»... المرشحات للقب يخفقن دائماً

ريباكينا تغلبت على سبالينكا في نهائي إنديان ويلز (أ.ف.ب)
ريباكينا تغلبت على سبالينكا في نهائي إنديان ويلز (أ.ف.ب)

توجت 8 لاعبات مختلفات بلقب «أميركا المفتوحة» للتنس في آخر 9 سنوات، لذا اعتاد الجمهور في «فلاشينغ ميدوز» على إخفاق أبرز المرشحات لنيل اللقب.

وبحسب وكالة «رويترز»، إذا لم ترتق لاعبات مثل المصنفة الأولى عالمياً إيغا شفيونتيك، أو أرينا سبالينكا المصنفة الثانية، أو الأميركية المتألقة كوكو غوف للتوقعات في نسخة هذا العام، فإن المجال متاح أمام أخريات لتحقيق اللقب، وعلى رأسهن إيلينا ريباكينا.

ورغم أن أكبر نجاحاتها تحقق بالملاعب العشبية، فإن أسلوب ريباكينا بطلة «ويمبلدون 2022» قد يكون مدمراً في الملاعب الصلبة، إذ لعبت بقوة أمام منافسات بارزات على هذا النوع من الملاعب هذا العام.

بطولة أميركا المفتوحة للتنس (أ.ب)

وتغلبت ريباكينا (24 عاماً) على سبالينكا في نهائي «إنديان ويلز»، وصعّبت الأمور على شفيونتيك في «أستراليا المفتوحة» و«إنديان ويلز».

لكن ريباكينا تراجعت بسبب الإصابة واضطرت للانسحاب من بطولة «سينسناتي»، لذا تحوم شكوك حول لياقتها البدنية حين تبدأ لاعبة كازاخستان مشوارها في «أميركا المفتوحة» الأسبوع المقبل.

وقضت ماريا ساكاري الأسبوع المائة على التوالي داخل قائمة أعلى عشر لاعبات بالتصنيف العالمي هذا الشهر، لكن آمال اللاعبة اليونانية تبخرت في حصد لقب بالبطولات الأربع الكبرى في السنوات الماضية.

وستواصل ساكاري، التي خسرت أمام غوف في نهائي واشنطن هذا الشهر، مساعيها في «أميركا المفتوحة» بعد أن بلغت الدور قبل النهائي في 2021.

ساكاري خسرت أمام غوف في نهائي واشنطن (أ.ف.ب)

وقالت للصحافيين عقب خسارتها أمام غوف: «بدأت الجولة الأميركية بخوض نهائي مع أداء جيد، هذه من المرات القليلة التي أحقق فيها ذلك، لذا أؤمن بأن هذا سيساعدني، لكن لا أحد يعرف حقاً ماذا سيحدث».

وتتطلع كارولين غارسيا لتحسين سجلها بعد بلوغ الدور قبل النهائي في «أمريكا المفتوحة» العام الماضي رغم أن استعدادات اللاعبة الفرنسية كانت متواضعة.

وخرجت غارسيا من الدور الأول في واشنطن ومونتريال، وخسرت مباراتها الأولى في «سينسناتي» أمام سلون ستيفنز لتفقد لقبها.

تملك جمهورية التشيك أسهماً كبيرة في البطولة بمشاركة ماركيتا فوندروسوفا وكارولينا موشوفا وبترا كفيتوفا وباربورا كريتشيكوفا وسط استحواذهن على المراكز من التاسع حتى 12 بالتصنيف العالمي.

تشعر موشوفا على وجه التحديد بثقة بعد بلوغ نهائي «سينسناتي» والفوز على لاعبتين من أعلى 10 مصنفات... سبالينكا وساكاري.

وقالت موشوفا للصحافيين: «أنا وماركيتا كنا خارج قائمة أول 200 مصنفة في العام الماضي، هذا رائع حقاً، توجد كتلة تشيكية أخرى خلفنا، ومن المذهل رؤية لاعبات التشيك بهذه المستويات الهائلة».

وتأمل مواطنتها فوندروسوفا في البناء على لقب «ويمبلدون»، بينما ستكون كفيتوفا بطلة «ويمبلدون» مرتين من أكثر اللاعبات خبرة في القرعة، وستشكّل اختباراً صعباً لأي منافسة.

وستزيد مشاركة فينوس وليامز وكارولين فوزنياكي، اللتين تصدرتا التصنيف العالمي سابقاً، ببطاقتي دعوة من المنظمين، الشعور بإمكانية حدوث أي شيء غير متوقع.

ولعبت فوزنياكي، التي أعلنت تراجعها عن الاعتزال في يونيو (حزيران) الماضي، 3 مباريات رسمية منذ عودتها، وفازت مرة واحدة مقابل هزيمتين.

وبدت وليامز الفائزة بسبعة ألقاب بالبطولات الأربع الكبرى في حالة جيدة، إذ تغلبت على فيرونيكا كودرميتوفا المصنفة 16 في «سينسناتي»، لكنها انسحبت بسبب إصابة بالركبة، ما يثير الشكوك حول مشاركتها في «أميركا المفتوحة».

وتنطلق منافسات «أميركا المفتوحة» في 28 أغسطس (آب) الحالي، وتستمر حتى العاشر من سبتمبر (أيلول).


مقالات ذات صلة

«فلاشينغ ميدوز»: ديميتروف يحبط انتفاضة روبليف ويتأهل للثمانية

رياضة عالمية البلغاري غريغور ديميتروف وفرحة عارمة عقب فوزه على الروسي روبليف (أ.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: ديميتروف يحبط انتفاضة روبليف ويتأهل للثمانية

أجهض البلغاري غريغور ديميتروف انتفاضة الروسي أندريه روبليف ليفوز 6-3 و7-6 و1-6 و3-6 و6-3 في الدور الرابع ببطولة أميركا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية فرحة تايلور فريتز عقب فوزه على كاسبر رود ضمن منافسات بطولة أميركا المفتوحة للتنس (أ.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: فريتز يتفوق على رود ويبلغ دور الثمانية

تجاوز تايلور فريتز بدايته البطيئة ليتغلب في النهاية على المصنف الثامن كاسبر رود بنتيجة 3-6 و6-4 و6-3 و6-2 الأحد ليتقدم إلى دور الثمانية ببطولة أميركا المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية باولا بادوسا تحتفل بفوزها في فلاشينغ ميدوز (إ.ب.أ)

«فلاشينغ ميدوز»: بادوسا إلى رُبع النهائي للمرة الأولى

بلغت الإسبانية باولا بادوسا، المصنّفة 29 عالمياً، الدور ربع النهائي في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية كارولينا موتشوفا (رويترز)

التشيكية موتشوفا: لا ألعب التنس مثل الرجال

قالت اللاعبة التشيكية كارولينا موتشوفا إنها لا تلعب مثل الرجال، وذلك رداً على الضجة المثارة حولها مؤخراً بشكل غير مقصود.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية سيرينا وليامز خلال حضورها دورة «أميركا المفتوحة» (رويترز)

سيرينا وليامز تعود إلى «فلاشينغ ميدوز» مشجعة

أثارت سيرينا وليامز ضجة كبيرة في «فلاشينغ ميدوز» السبت عندما عادت المتوجة 23 مرة في البطولات الكبرى إلى دورة «أميركا المفتوحة» لكن كمشجعة لأول مرة منذ ابتعادها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

فيرستابن: سيارة رد بول أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته

فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
TT

فيرستابن: سيارة رد بول أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته

فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)

قال ماكس فيرستابن، متصدر الترتيب العام لبطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن سيارته أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته، وإن لقبي السائقين والصانعين في مهب الريح، بعدما حلّ سادساً في جائزة إيطاليا الكبرى، الأحد.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، حقق فيرستابن سائق رد بول 19 انتصاراً في 22 سباقاً الموسم الماضي، الذي هيمن عليه بصورة لا سابق لها، وبدأ هذا الموسم بقوة.

لكن فيرستابن لم يحقق أي انتصار في آخر 6 سباقات، وتقلّص الفارق الذي يفصله في صدارة الترتيب العام عن لاندو نوريس سائق مكلارين إلى 62 نقطة قبل 8 سباقات على نهاية الموسم.

ويبتعد مكلارين بفارق 8 نقاط خلف رد بول، متصدر الترتيب العام للصانعين.

وأبلغ فيرستابن الصحافيين في مونزا: «العام الماضي كانت لدينا سيارة رائعة، هيمنت كما لم تفعل أي سيارة على الإطلاق. وحوّلناها فعلياً إلى مسخ؛ لذا يتعين علينا قلب الوضع. في الوقت الحالي، لم يعد (الفوز) باللقبين (هدفاً) واقعياً».

وقال: «إنه لم يعد قادراً على التسابق بكل قوة بسبب مشكلة في المحرك، منتقداً استراتيجية الفريق».

وأضاف: «تحولنا من سيارة مهيمنة إلى سيارة لا يمكن قيادتها في غضون ما بين 6 إلى 8 أشهر. هذا أمر غريب للغاية بالنسبة لي. نحن بحاجة حقاً إلى قلب السيارة رأساً على عقب».