أعطى كارلوس ألكاراس ونوفاك ديوكوفيتش المشجعين نبذة عما ينتظرهم في بطولة أميركا المفتوحة للتنس بعد مواجهتهما الملحمية في نهائي سينسناتي، لكن تقف مجموعة أخرى من اللاعبين المهمشين على أعتاب «فلاشينغ ميدوز» في انتظار أول لقب بالبطولات الأربع الكبرى.
وبحسب وكالة «رويترز»، حين أخفق الجيل الجديد من مواهب التنس في إزاحة «الثلاثي الكبير» ديوكوفيتش ورافاييل نادال وروغر فيدرر اخترق ألكاراس المشهد وحقق لقبين بالبطولات الأربع الكبرى وتصدر التصنيف العالمي.
وسيدافع اللاعب الإسباني (20 عاماً) عن لقبه في أميركا المفتوحة، لكن لا يجب أن يحذر من ديوكوفيتش فقط، إذ نجح آخرون مثل يانيك سينر وأندريه روبليف وهولغر رونه في الفوز ببطولات للأساتذة في العام الماضي.
ويبدو سينر الأقرب لتحقيق المفاجأة في أميركا بعد مسيرة اللاعب الإيطالي نحو لقب كندا المفتوحة هذا الشهر، وهي أكبر جائزة بمسيرته في ثالث نهائي له ببطولات الأساتذة من فئة ألف نقطة.
وتفوق سينر، الذي بلغ دور الثمانية في كل البطولات الأربع الكبرى، في كندا بفضل أسلوبه الشرس الذي ساعده في التغلب على ماتيو بريتيني وأندي موراي وأليكس دي مينو.
وقال سينر (22 عاماً) الذي أهدر مجموعة واحدة خلال مشواره نحو لقب كندا «هذه دفعة معنوية جيدة لي بالتأكيد خاصة قبل أميركا المفتوحة».
وأضاف: «أشعر بأن ثقتي ستزيد بالتأكيد وستكون تطلعاتي أكبر».
وتابع: «أنا أقوى بدنياً الآن وأواصل التطور وأضرب الكرات بقوة أكبر».
سيكون ستيفانوس تيتيباس من المرشحين أيضاً بعد وصوله للنهائي مرتين بالبطولات الأربع الكبرى لكن المصنف الثالث على العالم سابقاً تعثر في العقبة الأخيرة.
وتغلب تيتيباس على دي مينو في النهائي ليحصد لقب لوس كابوس المفتوحة هذا الشهر، وكان ثالث نهائي للاعب اليوناني هذا العام عقب خسارته في ملبورن وبرشلونة أمام ديوكوفيتش وألكاراس.
ويراهن المصنف السابع عالمياً على بطولات الملاعب الصلبة للصعود في الترتيب.
وقال قبل منافسات كندا المفتوحة: «موسمي جيد وأعتقد أنني لعبت بأفضل مستوياتي في أستراليا المفتوحة».
وأضاف: «لدي تطلعات كبيرة في إنهاء الموسم بقوة وأود الوفاء بالوعد. أود إنهاء العام ثم الاستمتاع بعطلة رائعة بعد محاولة تقديم أفضل أداء في الأشهر الأخيرة والاجتهاد لترك بصمة كبيرة في بطولات المحترفين في نهاية العام».
وحقق لقبه الأول منذ الانفصال عن والده المدرب أبوستولوس واستعانته بمارك فيليبوسيس.
وتابع: أعطي استراحة لوالدي الآن، لم ينعم براحة منذ كنت في سن 12»، مضيفاً أن العاطفة كانت تطغى على والديه أثناء المباريات.
وواصل: «أشكره وأعتقد أنه من الصحي بالنسبة له قضاء وقت بعيداً عن الملعب واسترجاع النشاط مجدداً».