كلوب: لم أكن أعلم أن صلاح بحاجة إلى هدف «قياسي»

قال إنه يتفهم خيبة أمل النجم المصري

صلاح على مقاعد البدلاء خلال مواجهة ليفربول وتشيلسي (رويترز)
صلاح على مقاعد البدلاء خلال مواجهة ليفربول وتشيلسي (رويترز)
TT

كلوب: لم أكن أعلم أن صلاح بحاجة إلى هدف «قياسي»

صلاح على مقاعد البدلاء خلال مواجهة ليفربول وتشيلسي (رويترز)
صلاح على مقاعد البدلاء خلال مواجهة ليفربول وتشيلسي (رويترز)

أكَّد يورغن كلوب مدرب ليفربول أنه يرى إيجابيات في أداء فريقه خلال التعادل 1-1 مع مضيفه تشيلسي في الجولة الافتتاحية بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد.

وبدأ ليفربول المباراة بشكل جيد حيث منحه لويس دياز التقدم بعد تمريرة مذهلة من محمد صلاح في الدقيقة 18. لكن الفريق فشل في حسم المواجهة ليدرك تشيلسي التعادل بواسطة المدافع أكسيل ديساسي.

وبحسب وكالة رويترز، أبلغ كلوب الصحافيين: «أنا راضٍ بنقطة التعادل... بدأنا المباراة بشكل جيد، وكنت سعيداً بذلك». وقال: «قدمنا كل ما عملنا عليه. لكننا فتحنا الباب بعد ذلك لتشيلسي، وفقدنا الكرة في موقف أو اثنين دون داعٍ. تشيلسي تحسن... وفي النهاية كان علينا الصمود».

وأضاف: «أنا راضٍ عن أمور ولم أكن راضياً عن أمور أخرى. إنها المباراة الأولى في ملعب صعب، وأنا أميل للنظر إلى الجانب الإيجابي».

ومع بحث ليفربول عن هدف الفوز في الشوط الثاني، فاجأ كلوب الجميع بإخراج صلاح في الدقيقة 77. وكان صلاح بحاجة إلى هدف واحد للمحافظة على سجله بهز الشباك في الجولة الأولى للموسم السابع على التوالي ليرفع رصيده إلى تسعة أهداف ويصبح اللاعب الأكثر تسجيلاً في الجولة الافتتاحية بالدوري الممتاز متفوقاً على آلان شيرر ووين روني وفرانك لامبارد.

وظهر الغضب على صلاح أثناء خروجه، وذهب إلى مقاعد البدلاء مباشرة دون مصافحة مدربه، لكن كلوب قلل من أهمية رد فعله.

وقال المدرب الألماني: «لم أتحدث إليه بعد. لم أكن أعلم أنه بحاجة بهدف لتحقيق رقم قياسي أو أي ما كان. أتفهم خيبة أمله، لكن أنا مدرب الفريق بأكمله. كنا بحاجة إلى بعض الحيوية (والتغيير) كان منطقياً. الوضع كان صعباً على الجميع، وهذا ما يمكنني قوله، ولا توجد مشكلة في رد فعله».


مقالات ذات صلة

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

رياضة عالمية  توماس بارتي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه في مرمى نوتنغهام فورست (رويترز)

آرسنال يستعيد ذاكرة الانتصارات... وتشيلسي «ثالثاً» بثنائية في ليستر

بعد تعثره بتعادلين أمام تشيلسي وليفربول وخسارتين أمام بورنموث ونيوكاسل يونايتد في الجولات الأربع الماضية، وضع فريق آرسنال حداً لنتائجه السلبية في الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيدرو لاعب توتنهام محتفلاً بهدفه في السيتي (رويترز)

الدوري الإنجليزي: رباعية توتنهام تحطم سلسلة مان سيتي القياسية على أرضه

استمرت معاناة مانشستر سيتي بخسارة مفاجئة 4 - صفر أمام ضيفه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

الدوري الإيطالي: قمة ميلان ويوفنتوس «سلبية»

من المواجهة التي جمعت عملاقي الدوري الإيطالي (أ.ف.ب)
من المواجهة التي جمعت عملاقي الدوري الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

الدوري الإيطالي: قمة ميلان ويوفنتوس «سلبية»

من المواجهة التي جمعت عملاقي الدوري الإيطالي (أ.ف.ب)
من المواجهة التي جمعت عملاقي الدوري الإيطالي (أ.ف.ب)

تعادل ميلان سلبياً مع يوفنتوس، اليوم السبت، على ملعب سان سيرو ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، في مباراة لم تشهد كثيراً من الإثارة والفرص التهديفية.

واختار يوفنتوس، الذي افتقد جهود هدافه دوسان فلاهوفيتش بسبب الإصابة، أن يبدأ المباراة من دون مهاجم صريح، وقاد خطه الأمامي لاعبا خط الوسط وستون ماكيني وتيون كوبمينيرز، ورغم أن الفريق كان الطرف الأفضل، لم يهدد مرمى المنافس.

وتأخر تياغو موتا مدرب يوفنتوس في إجراء تغييرات، ولم ينجح المهاجم تيموثي ويا، الذي شارك قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، في إنعاش الأداء، واستُقبلت صفارة النهاية بوابل من صيحات الاستهجان من الجماهير.

وظل يوفنتوس الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في الدوري الإيطالي هذا الموسم، لكنه تعادل للمرة السابعة ليبقى في المركز السادس في جدول الترتيب وبات يتأخر بثلاث نقاط عن إنتر ميلان المتصدر.

كذلك ظل ميلان في المركز السابع بفارق ست نقاط خلف يوفنتوس، علماً بأنه لعب مباراة أقل.