إصابة دي بروين تعكر صفو فوز سيتي على بيرنلي

دي بروين يبكي مجدداً بعد تجدد إصابته (إ.ب.أ)
دي بروين يبكي مجدداً بعد تجدد إصابته (إ.ب.أ)
TT

إصابة دي بروين تعكر صفو فوز سيتي على بيرنلي

دي بروين يبكي مجدداً بعد تجدد إصابته (إ.ب.أ)
دي بروين يبكي مجدداً بعد تجدد إصابته (إ.ب.أ)

ألقت الإصابة التي تعرض لها القائد كيفن دي بروين بظلالها على فوز مانشستر سيتي 3-صفر على بيرنلي في مستهل دفاعه عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (الجمعة).

وسجل إرلينغ هالاند هدفين في الشوط الأول ليضع سيتي على الطريق نحو فوز سهل على الفريق الصاعد إلى دوري الأضواء، لكن إصابة دي بروين الذي اضطر لمغادرة أرض الملعب مبكراً عكرت صفو الفوز بالنسبة للمدرب الإسباني بيب غوارديولا.

وخرج دي بروين (32 عاماً) أيضاً مصاباً في نهائي دوري الأبطال قبل شهرين بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، وقال غوارديولا إنها مشكلة متكررة.

وأبلغ غوارديولا شبكة «سكاي سبورتس»: «نعم، أصيب مجدداً. نفس المشكلة (التي عانى منها الموسم الماضي) أخبرني بذلك؛ لذا فهذه مشكلة. نحتاج للعودة والتفكير مع الفريق الطبي».

وقال: «لقد كان بحالة جيدة ويلعب بصورة جيدة جداً في الدقائق الأولى، لكن للأسف، أصيب مجدداً. ربما (لم يكن من المفترض أن يشارك أساسياً)، لكن ما حدث في أول 15 دقيقة كان من الممكن أن يحدث في الدقائق 50 أو 65 أو 70».

وسجل هالاند هدفين، على غرار مباراته الأولى مع سيتي في الموسم الماضي الذي سجل فيه 36 هدفاً، وهو رقم قياسي في موسم واحد بالدوري الإنجليزي، و52 هدفاً في كل المسابقات.

وأضاف رودري هدفاً في الشوط الثاني، لكن غوارديولا لم يكن سعيداً تماماً بأداء سيتي.

وقال غوارديولا: «المباريات الأولى مهمة جداً لنعاين الأجواء. دائماً ما تكون مواجهة فريق صاعد على أرضه صعبة. لم نكن نتوقع أن يلعبوا بخمسة لاعبين في خط الدفاع، لكننا وجدنا طريقنا نحو المرمى».

وأضاف: «عانينا بعد الهدف، وضعنا أنفسنا في مشكلات»، مشيراً إلى أن تغييرات في دور برناردو سيلفا وماتيو كوفاسيتش ساهمت في تحسين أداء الفريق.


مقالات ذات صلة

صدارة ليفربول للدوري الإنجليزي على المحك أمام تشيلسي

رياضة عالمية مانشستر سيتي يسعى للمحافظة على اتزانه بعدما حقق فوزاً مثيراً على ضيفه فولهام (إ.ب.أ)

صدارة ليفربول للدوري الإنجليزي على المحك أمام تشيلسي

بالنسبة لكل من ماريسكا وسلوت فإنّ مواجهة أنفيلد ستعطي إجابة أوضح حيال ما يستطيعان تحقيقه هذا الموسم

رياضة عالمية ويب قال إن تقنية الفيديو ارتكبت أخطاء أقل بكثير هذا الموسم (رويترز)

رئيس لجنة حكام البريميرليغ «محبط» لعدم إلغاء بطاقة فرنانديز الحمراء

قال هاوارد ويب رئيس لجنة الحكام المحترفين في إنجلترا إنه شعر بالإحباط لأن تقنية حكم الفيديو المساعد لم تتدخل عندما طُرد برونو فرنانديز قائد مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس فرانك مدرب برنتفورد الإنجليزي (الشرق الأوسط)

مدرب برنتفورد عن تن هاغ: تعرض لانتقادات «أكثر من اللازم»

اعتبر الدنماركي توماس فرانك مدرب برنتفورد، أن الهولندي إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد تعرض لانتقادات «أكثر من اللازم»، وذلك قبل المواجهة بين الفريقين السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لوكاس باكيتا (رويترز)

باكيتا يطالب الاتحاد الإنجليزي بالتحقيق في تسريب معلومات قضيته

طالب لوكاس باكيتا، لاعب ويست هام يونايتد، الاتحاد الإنجليزي بالتحقيق في كيفية تسريب معلومات عن قضيته المتعلقة بانتهاكات مزعومة لقواعد المراهنات إلى الإعلام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس توخيل مدرب منتخب إنجلترا الجديد عقب المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

مدربو «البريميرليغ» يثنون على توخيل… وينادون بفرص للمحليين

اتفق مدربو فرق الدوري الإنجليزي على الإشادة بتوماس توخيل، بعدما أصبح الألماني المدرب الجديد لمنتخب إنجلترا، لكنهم شدّدوا على حاجة المحليين لمثل هذه الفرص.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مدرب فولهام حزين بسبب تعرض القائدة جيبونز للاعتداء من الفايد

ماركو سيلفا مدرب فريق فولهام (رويترز)
ماركو سيلفا مدرب فريق فولهام (رويترز)
TT

مدرب فولهام حزين بسبب تعرض القائدة جيبونز للاعتداء من الفايد

ماركو سيلفا مدرب فريق فولهام (رويترز)
ماركو سيلفا مدرب فريق فولهام (رويترز)

أعرب ماركو سيلفا، مدرب فريق فولهام، عن حزنه بعد أن تقدمت قائدة فريق السيدات السابقة في ناديه، روني جيبونز، بزعم تعرضها للاعتداء الجنسي في مناسبتين من قبل المالك آنذاك محمد الفايد، قائلاً: «إننا نتعاطف مع الموقف».

وبحسب شبكة «The Athletic»، تنازلت جيبونز، التي تبلغ من العمر الآن 44 عاماً، عن عدم الكشف عن هويتها لتخبر كيف دعاها الفايد، الذي توفي في عام 2023 عن عمر يناهز 94 عاماً، مرتين إلى مكاتبه في هارودز خلال موسم 2000 - 2001، عندما أصبح فريق فولهام للسيدات فريقاً محترفاً لأول مرة.

اتهمت جيبونز الفايد بـ«تقبيلها بالقوة» و«التحرش بها» بعد أن أجبرت على مقابلته بمفردها بحجة التحدث إلى أطفاله عن كرة القدم. في المرة الثانية، قالت إنها أُجبرت على طرق الباب للخروج.

امتلك المصري محمد الفايد نادي فولهام بين عامي 1997 و2013، وباع متجر «هارودز» الشهير في عام 2010 مقابل 1.5 مليار جنيه إسترليني.

وقد تقدمت 40 امرأة بشكاوى إلى شرطة العاصمة بشأن الفايد، بما في ذلك ادعاءات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي بين عامي 1979 و2013، منذ عرض فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية الشهر الماضي بعنوان الفايد «المفترس في هارودز»، حيث قالت 20 موظفة إنه اعتدى عليهن جنسياً أو اغتصبهن.

وبدأت الشرطة «بالتواصل مع ممثلي منظمات أخرى مرتبطة» بالفايد، لكن نادي فولهام لم يتورط في الاعتداء المزعوم حتى تقرير صحيفة «ديلي تلغراف».

وقال سيلفا، يوم الجمعة، رداً على قصة جيبونز: «إذا سألتني، فأنا أشعر أولاً كإنسان، وبالطبع كمدرب. إنها أخبار حزينة، إنه أمر محزن بالنسبة لي حقاً، وأعتقد أننا جميعاً نستمع إليها. بصفتي مدرباً لفولهام، وبالتأكيد كنادٍ لكرة القدم، فإن كل تعاطفنا مع الموقف. نحن ضد كل هذه الأنواع من الأشياء، كل هذه الأنواع من الإساءة، بوضوح. الآن، عليهم التحقيق في شيء أكثر، للنظر في الموقف. كنادٍ، نشعر بالحزن تجاه كل شيء، وكل التعاطف أيضاً، وهذا كل شيء حقاً. لا يمكنني قول المزيد».

عند سؤاله عما إذا كانت الادعاءات شوهت تاريخ النادي، أقرّ سيلفا بأن الموقف الآن «يتعلق بنا أكثر».

«قبل 15 أو 20 يوماً، عندما قالت وسائل الإعلام (لأول مرة) إن هناك شيئاً متورطاً مع المالك السابق، لم يكن الأمر يتعلق بالنادي، بل كان يتعلق بشيء آخر. لكن الآن، نحن نتحدث عن قائدة سابقة، وبالطبع الأمر يتعلق بنا أكثر. نحن جميعاً نشعر بذلك، إنه أمر محزن حقاً أن نستمع إليه، وكلنا نشعر بشيء ما. كإنسان، يجب أن تكون ضد الموقف تماماً. نحن نتحدث عن شيء حدث منذ 25 عاماً على الأرجح، وليس شيئاً حدث في العام الماضي أو قبل عامين، لكنه أمر محزن على أي حال».

وأردف سيلفا: «يتعين عليكم أن تتجمعوا جميعاً مرة أخرى لإظهار كل التعاطف وكل ما يمكننا فعله لدعم الأشخاص المعنيين، وعلينا أن نفعل ذلك كنادٍ لكرة القدم، والأسئلة الأخرى التي نحتاج إلى طرحها».

في بيان تم تحديثه صباح يوم الجمعة، قال نادي فولهام: «يشعر النادي بقلق عميق لمعرفة التجارب التي روتها اليوم قائدة فريق السيدات السابقة، روني جيبونز. لدينا أعمق تعاطف ودعم. نواصل التأكيد على إدانتنا المطلقة للإساءة بجميع أشكالها. ما زلنا في عملية تحديد ما إذا كان أي شخص في النادي قد تأثر أو كان ليتأثر بمحمد الفايد بأي شكل من الأشكال كما هو موضح في التقارير الأخيرة. إذا رغب أي شخص في مشاركة المعلومات أو التجارب المتعلقة بهذه المسألة، فنحن نحثه على الاتصال بالشرطة أو النادي».

كما أصدرت منظمة العدالة لضحايا هارودز ـ المحامون دين أرمسترونغ، وبروس دروموند، وماريا مولا ـ البيان التالي رداً على تقرير صحيفة «ديلي تلغراف»: «إن ما اضطر قائدة فريق فولهام السابقة روني جيبونز إلى تحمله على يد محمد الفايد هو مثال آخر مروع على الإساءة الوحشية التي ساعدت وشجعت عليها الشركات التي يملكها. ونحن نحيي شجاعة موكلنا ونفخر بالدفاع عن روني وغيرها من العاملين في فولهام الذين يسعون إلى تحقيق العدالة. وسوف نبذل قصارى جهدنا لرفع الغطاء عن الإساءة، بغضّ النظر عن مكان ارتكابها، أو من ارتكبها، بما في ذلك أي من المتعاونين مع الفايد في تسهيل سلوكه البغيض. وسوف يكون لدينا المزيد لنقوله عن نادي فولهام لكرة القدم الأسبوع المقبل».