استهلَّت البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة أولى عالمياً مشوارها في دورة مونتريال الكندية للألف بفوزها على التشيكية كارولينا بليسكوفا 7-6 (8-6) و6-2.
وتلتقي شفيونتيك في الدور التالي مع التشيكية الأخرى كارولينا موتشوفا وتحتاج إلى الفوز عليها لتحتفظ بصدارة التصنيف العالمي للاعبات المحترفات للأسبوع الثاني والسبعين توالياً.
وتعد المباراة ثأرية بين اللاعبتين لأن شفيونتيك تغلبت على موتشوفا بثلاث مجموعات في نهائي بطولة رولان غاروس في يونيو (حزيران) الماضي.
وتخوض شفيونتيك دورة مونتريال استعداداً للدفاع عن لقبها في بطولة فلاشينغ ميدوز التي تنطلق أواخر الشهر الحالي وهي توجت بطلة لدورة وارسو الشهر الماضي.
وقالت شفيونتيك: «أمر جيد أن نواجه بعض التحديات وتخطيها. لم يكن الأمر سهلاً في الدور الأول لكني سعيدة لأني بقيت صلبة ونجحت في حسم المجموعة الأولى لصالحي».
وعن مباراتها المقبلة ضد موتشوفا قالت: «يتعين علي أن أكون مستعدة لمباراتي التالية لأن كل شيء يمكن أن يحصل لأنه لم يعد بالإمكان توقع نتائج حاسمة في كرة المضرب».
وأضافت: «في بعض الأيام يمكن أن يمر أحد اللاعبين بيوم سيء، في حين يحقق المنافس أفضل مباراة له في مسيرته».
في المقابل، وضعت التشيكية ماركيتا فاندروسوفا بطلة ويمبلدون الشهر الماضي حداً للعودة الناجحة للدنماركية كارولين فوزنياكي بالفوز عليها 6-2 و7-5.
وكانت فوزنياكي حققت عودة ناجحة بعد غياب عن الملاعب دام ثلاث سنوات إثر اعتزالها، بفوزها على كيمبرلي بيريل 6-2 و6-2 في الدور السابق.
وكانت فاندروسوفا في طريقها لتحقيق فوز سريع عندما حسمت المجموعة الأولى 6-2 وكادت تتقدم 4-صفر في الثانية لولا ارتكابها خطأً مزدوجاً في الإرسال، مما سمح للدنماركية بالعودة في النتيجة، بل التقدم عليها في النتيجة 4-3.
لكن الكلمة الأخيرة كانت للتشيكية التي كسرت إرسال فوزنياكي في الشوط الحادي عشر لتتقدم 6-5 ثم حسمت المباراة والإرسال في حوزتها.
وفي مباراة أخرى، تغلبت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا بطلة ويمبلدون والمصنفة ثالثة على الأميركية جنيفر بريدي بصعوبة بالغة 6-7 (3-7) و7-6 (7-5) و6-3.