مونديال السيدات... أفراح مغربية وخيبة نيوزيلندية

كولومبيا تصدم ألمانيا بهدف قاتل... وسويسرا والنرويج إلى ثمن النهائي

لاعبات المغرب يحتفلن بالفوز التاريخي على كوريا الجنوبية (رويترز)
لاعبات المغرب يحتفلن بالفوز التاريخي على كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

مونديال السيدات... أفراح مغربية وخيبة نيوزيلندية

لاعبات المغرب يحتفلن بالفوز التاريخي على كوريا الجنوبية (رويترز)
لاعبات المغرب يحتفلن بالفوز التاريخي على كوريا الجنوبية (رويترز)

حسم منتخبا سويسرا والنرويج تأهلهما إلى ثمن نهائي مونديال السيدات، بتعادل الأول سلباً مع نيوزيلندا المضيفة وإقصائها، وفوز الثاني بسداسية نظيفة على الفلبين التي ودعت البطولة أيضاً، فيما أحيت سيدات المغرب آمالهنّ بالتأهل بتحقيق فوز تاريخي على كوريا الجنوبية بهدف نظيف، وتعرضت ألمانيا لخسارة صادمة من كولومبيا 1-2.

ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى، سقطت نيوزيلندا المضيفة في فخ التعادل السلبي أمام سويسرا فيما سحقت النرويج منتخب الفلبين 6 - صفر لتحسم المركز الثاني، متفوقة على البلد المضيف بفارق الأهداف ولكل منهما أربع نقاط.

لاعبات المغرب يحتفلن بالفوز التاريخي على كوريا الجنوبية (اب)

وبهذا تصبح نيوزيلندا، التي تفوقت على النرويج في مباراتهما الافتتاحية قبل أن تخسر أمام الفلبين في الجولة الثانية، أول مستضيف لكأس العالم لكرة القدم للسيدات يودع البطولة من دور المجموعات.

وبذل المنتخب النيوزيلندي، مدعوماً بالجماهير التي ملأت تقريباً ملعب دنيدن، الذي يتسع إلى 25 ألف و947 متفرجاً، جهداً كبيراً لكنه لم يتمكن من هز الشباك وانهمرت دموع لاعباته مع صافرة النهاية.

وقالت آلي رايلي إحدى قائدات منتخب نيوزيلندا: «لا يمكنني أن أطلب المزيد من اللاعبات. هناك الكثير من الدموع، التي انهمرت هناك، لكن ينبغي أن يشعرن بالفخر الشديد. قاتلنا بقوة... هناك خيبة أمل كبيرة لكن أريد أن يكون الجميع فخوراً بما حققناه».

وأضافت: «أعتقد أننا ألهمنا البلد. آمل أن تبدأ الفتيات اليافعات في أنحاء نيوزيلندا والعالم ممارسة الرياضة والشعور بأنهن قادرات على تحقيق ما يضعونه نصب أعينهن وأن تكون أحلامهن كبيرة».

ويواجه منتخبا سويسرا والنرويج في دور الستة عشر إما إسبانيا أو اليابان حسب ما تسفر عنه مواجهة المنتخبين في ختام منافسات المجموعة الثالثة.

وقالت ييتكا كليمكوفا مدربة منتخب نيوزيلندا: «أعرف أن الوضع مؤثر جداً الآن لأن الجميع محبط بالنتيجة، لكن يمكن لهذا الفريق أن يشعر بالفخر الشديد».

وأضافت: «أظهر جمهورنا مدى اهتمامه... أشعر أن الأمة تدعمنا وأنا ممتنة جداً لهذا لأنهم جزء من هذه الرحلة وجزء منا».

واحتلت سيدات سويسرا صدارة المجموعة الأولى بفضل هذا التعادل مع خمس نقاط، فيما خطفت النرويجيات المركز الثاني مع أربع نقاط، متفوّقة على نيوزيلندا المضيف بفارق الأهداف.

وكان على النرويجيات أن يتغلّبن على نظيراتهن الفلبينيات المستجدّات على البطولة للحصول على فرصة التأهل، فانطلقن للفوز على ملعب «إيدن بارك» مع إحراز صوفي رومان هاوغ ثلاثية. وسجّلت هاوغ التي حلّت بدلاً من أدا هيغربيرغ المصابة، هدفين في الدقيقتين 6 و17، قبل أن تضيف كارولين غراهام هانسن الهدف الثالث (31). وفي الشوط الثاني كان للنرويجيات ثلاثة أهداف أخرى، أولاً عبر الفلبينية أليشا باركر التي سجّلت هدفاً عكسياً (48)، ثم عبر غورو ريتن (53 من ركلة جزاء)، قبل أن تكمل هاوغ الـ«هاتريك» في الدقيقة 90 + 7.

وأكملت الفلبينيات المباراة بعشر لاعبات، بعد طرد صوفيا هاريسون بالبطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 67.

كايسيدو استعادت نشاطها وقادت كولومبيا لفوز مثير (ا ب ا)

وأتاح هذا الفوز لسيدات النرويج المتوّجات بلقب مونديال 1995، بالعبور إلى ثمن النهائي على حساب نيوزيلندا التي فازت عليهن افتتاحاً. أما الفلبينيات اللواتي يشاركن للمرة الأولى، فلن يذهبن بعيداً في المسابقة رغم فوز تاريخي على أصحاب الأرض افتتاحاً.

احتفالات مغربية والجريدي وبنزينه تدخلان التاريخ

وأحيت سيدات المغرب آمالهنّ بالتأهل إلى ثمن نهائي المونديال، بتحقيق فوز تاريخي على كوريا الجنوبية بهدف نظيف بتوقيع ابتسام الجريدي، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة.

وهذا الفوز هو الأول للمغرب والعرب في تاريخ المونديالات النسائية، وأول ثلاث نقاط تحصدها لاعباته في أول مشاركة لهن في البطولة أمام 13 ألف مشجع في أديليد.

ويأتي هذا الفوز بعد خسارة قاسية منيت بها المغربيات في الجولة الأولى أمام ألمانيا 0 - 6، ليبقين على آمالهن بالعبور إلى دور الـ16.

ولم تكتب سيدات المغرب التاريخ بالفوز فقط، بل أصبحت ابتسام الجريدي صاحبة أول هدف عربي أيضاً في المونديال العالمي، والمدافعة نهيلة بنزينه أول لاعبة ترتدي الحجاب في تاريخ المسابقة النسائية.

وقال الفرنسي رينالد بيدروس مدرب المغرب عقب الفوز: «إنه شرف كبير لنا أن نحقق أول فوز في كأس العالم للسيدات ونهديه للملك محمد السادس في يوم عيد العرش».

وأضاف: «بعد مباراة ألمانيا قلت إنه لا ينبغي وضع كل شيء في سلة المهملات حيث وقفنا على ما لم ننجح فيه في تنفيذ أسلوبنا، مع إجراء تغييرات في بعض اللاعبات اللواتي لم يشتركن في المباراة الأولى لأننا كنا في حاجة إلى دماء جديدة. نملك مجموعة قوية ومتجانسة استطاعت بعد مرور 48 ساعة من خيبة الأمل أمام ألمانيا أن تنهض وتحقق الفوز على كوريا الجنوبية».

وجاء هدف المغرب بعدما أرسلت حنان آيت الحاج كرة عرضية من الجهة اليمنى إلى داخل منطقة الجزاء وقابلتها ابتسام بلمسة رائعة بالرأس إلى داخل الشباك بعد مرور ست دقائق فقط من البداية، ثم دافع الفريق ببسالة وحافظ على النتيجة حتى النهاية. وتألقت الحارسة خديجة الرميشي أمام محاولات عدة للكوريات طوال المرمى. وأقفلت المغربيات دفاعهن في الشوط الثاني، مع إشراك المدرّب الفرنسي رينالد بيدروس للمدافعة سارة كاسي بدلاً من المهاجمة سلمى أماني، لتبقى شباك المغرب عصية على الكوريات.

وقال بيدروس: «علينا أن نتحسن أكثر في مواجهة كولومبيا على أمل التأهل للدور الثاني بعد دراسة طريقة لعب المنافس ومواصلة إسعاد الجماهير المغربية».

وتملك كولومبيا ست نقاط بعد الفوز في أول جولتين وتتصدر المجموعة الثامنة، لكنها لا تزال تحتاج إلى نقطة واحدة أمام المغرب لضمان التأهل للدور الثاني.

وكانت كولومبيا قد انتزعت فوزاً قاتلاً على ألمانيا 2 - 1 بفضل هدف في الدقيقة 90 + 7، وتقترب من ثمن النهائي.

وظنّت أليكساندرا بوب أنها ضمنت نقطة لمنتخب بلادها عندما أحرزت ركلة جزاء في الدقيقة 89، لتدرك التعادل لألمانيا بعدما تقدّمت الكولومبيات في الدقيقة 52 بهدف ليندا كايسيدو التي كان يحوم الشك حول مشاركتها بعد انهيارها الخميس خلال حصة تمرينية ونقلها للمستشفى.

ولكن في نهاية رائعة لمباراة حماسية، ظهرت مانويلا فانيغاس في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لتسجّل هدفاً قاتلاً من رأسية في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، وتمنح بلادها النقاط الثلاث أمام 40 ألف متفرج في سيدني.

هذا الفوز وضع كولومبيا في صدارة المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط، أمام ألمانيا والمغرب اللذين يحتلان المركزين الثاني والثالث توالياً مع ثلاث نقاط لكل منهما، فيما تقبع كوريا الجنوبية في المركز الأخير من دون رصيد لكن آمالها لا تزال قائمة. وستواجه سيدات ألمانيا الكوريات في الجولة الأخيرة، فيما تواجه كولومبيا المغرب.


مقالات ذات صلة

«فيفا»: 3 ملفات ترشحت لاستضافة مونديال 2027 للسيدات

رياضة عالمية إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

«فيفا»: 3 ملفات ترشحت لاستضافة مونديال 2027 للسيدات

أكّد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السبت، ترشح 3 ملفات «عبر 3 اتحادات قارية»، لاستضافة مونديال السيدات 2027.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أخر موعد لتقديم طلبات الاستضافة لمونديال السيدات 2027 اليوم الجمعة (د.ب.أ)

بلجيكا وألمانيا وهولندا لاستضافة مشتركة لكأس العالم للسيدات 2027

قالت اتحادات كرة القدم في بلجيكا وألمانيا وهولندا اليوم الجمعة إن الدول الثلاث تقدمت بعرض مشترك إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستضافة نهائيات كأس العالم 2027

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية روبياليس لم يكتف بتقبيل هيرموسو خلال النهائي (رويترز)

«شهود فيفا»: روبياليس قَبّلَ لوسي لاعبة إنجلترا

نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الأربعاء شهادات ادلت بها رئيسة الاتحاد الانجليزي ديبي هيويت.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية هذه المباراة ستكون قبل الأخيرة لسينكلير مع منتخب بلادها (أ.ب)

التاريخية سينكلير تشارك في فوز كندا على أستراليا

شاركت الكندية كريستين سينكلير الهدافة التاريخية للمنتخبات في مباراة بلادها الودية أمام منتخب أستراليا لكرة القدم والتي انتهت بفوز كندا 5-صفر في لانغفورد.

«الشرق الأوسط» (لانغفورد (كندا))
رياضة عالمية الأميركية ترينيتي رودمان (غيتي)

رودمان: هايز تولت تدريب المنتخب الأميركي في توقيت مثالي

قالت المهاجمة الأميركية الدولية ترينيتي رودمان إن الخروج المبكر للمنتخب النسائي الأميركي من كأس العالم هذا العام كان بمثابة نقطة تحول للفريق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أولمبياد باريس 2024: لايلز يستهدف الفوز بـ4 ذهبيات

لايلز العداء الأميركي (الشرق الأوسط)
لايلز العداء الأميركي (الشرق الأوسط)
TT

أولمبياد باريس 2024: لايلز يستهدف الفوز بـ4 ذهبيات

لايلز العداء الأميركي (الشرق الأوسط)
لايلز العداء الأميركي (الشرق الأوسط)

أكد العداء الأميركي نواه لايلز بطل العالم في سباقات 100م و200م والتتابع 4 مرات 100م، أنه يهدف إلى إحراز 4 ذهبيات في دورة الألعاب الأولمبية بباريس صيف عام 2024، وذلك من خلال مشاركته في سباق التتابع 4 مرات 400م.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، كشف لايلز الاثنين، على هامش توزيع جوائز الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أن «أحد أصدقائه طلب منه أن يوسع آفاقه»، وقال: «كنت أتحدث إلى أحد أصدقائي فقال لي: أنا أعرف مسبقاً أنك ستفوز بـ3 ذهبيات وأريد منك أن تفوز بواحدة رابعة». وأضاف: «بعد ما فعلته في بودابست (بطولة العالم في أغسطس/ آب الماضي) ومعرفة مدى قدرة جسدي على التحمل، فإنني إذا قمت بتدريب جيد فلا شيء أخسره. وإذا كنت في حالة جيدة وتدربت طوال العام وسمحوا لي بالمشاركة فإنني سأكون جاهزاً».

ويملك لايلز رقماً شخصياً مقداره 9.83 ثانية في سباق 100م، لكنه في المقابل لا يملك خبرة كبيرة في سباق 400م، كما أن أفضل نتيجة له في سباق 200م بالألعاب كانت البرونزية في أولمبياد طوكيو.


روديغر: أتمنى عودة توني كروس للمنتخب الألماني

أنطونيو روديغر خلال التدريبات (د.ب.أ)
أنطونيو روديغر خلال التدريبات (د.ب.أ)
TT

روديغر: أتمنى عودة توني كروس للمنتخب الألماني

أنطونيو روديغر خلال التدريبات (د.ب.أ)
أنطونيو روديغر خلال التدريبات (د.ب.أ)

دعا الألماني أنطونيو روديغر، مدافع ريال مدريد الإسباني، إلى عودة زميله في النادي الملكي توني كروس لصفوف المنتخب الألماني لكرة لقدم.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قال روديغر في مقابلة مع منصة «دازن» الاثنين: «لاعب مثله ما زال يلعب بمثل هذا المستوى المرتفع، ينبغي أن يتواجد، أطلب منه ذلك كل يوم».

وأضاف: «تمريرات توني من كوكب آخر، أتمنى بشدة أن يلعب مجدداً، لكنه قراره».

وكان كروس المتوج بلقب كأس العالم 2014 في البرازيل اعتزل اللعب الدولي مع منتخب ألمانيا بعد يورو 2021، وعقب مشاركته في 106 مباريات دولية، ومنذ ذلك الحين لم يلمح اللاعب البالغ عمره 33 عاماً إلى رغبته في العودة من الاعتزال.


تسيفرين يسعى لتمديد فترة بقائه على رأس «يويفا»

ألكسندر تسيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (د.ب.أ)
ألكسندر تسيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (د.ب.أ)
TT

تسيفرين يسعى لتمديد فترة بقائه على رأس «يويفا»

ألكسندر تسيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (د.ب.أ)
ألكسندر تسيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (د.ب.أ)

يسعى ألكسندر تسيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلى تعديل لائحة النظام الأساسي للاتحاد، لمنحه فرصة البقاء في منصبه لأربع سنوات أخرى.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، تنتهي فترة ولاية تسيفرين عام 2027، ولكنه من المقرر أن يتقدم باقتراح لتعديل القاعدة قبل انطلاق كونغرس (يويفا) في باريس في الثامن من فبراير (شباط) عام 2024، حيث يحتاج إلى موافقة أغلبية أعضاء الاتحاد الذي يضم 55 دولة.

وفي حال تمت الموافقة على المقترح، فإن تسيفرين، الذي تم انتخابه بالتزكية هذا العام، يمكنه الترشح للمنصب مجدداً عام 2027.

وتم انتخاب تسيفرين عام 2016 بدلاً من الفرنسي ميشيل بلاتيني، وكان من التغييرات التي أجراها تحديد مدة 3 فترات لأي منصب تنفيذي داخل (يويفا).

وقال «يويفا» الاثنين: «اقترحت اللجنة القانونية بالاتحاد عدداً من التغييرات على لائحة النظام الأساسي، لضمان عدم تطبيق بعض القواعد الحالية بأثر رجعي بما يتوافق مع مبادئ النظام الأساسي، وقد وافقت لجنة الحوكمة والمكتب التنفيذي على تلك التغييرات التي سيتم النظر فيها في اجتماع شهر فبراير».


تن هاغ: لا نفكر في أي سيناريو سلبيي... وجاهزون للبايرن

تن هاغ خلال تدريبات مانشستر يونايتد الأخيرة (أ.ف.ب)
تن هاغ خلال تدريبات مانشستر يونايتد الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

تن هاغ: لا نفكر في أي سيناريو سلبيي... وجاهزون للبايرن

تن هاغ خلال تدريبات مانشستر يونايتد الأخيرة (أ.ف.ب)
تن هاغ خلال تدريبات مانشستر يونايتد الأخيرة (أ.ف.ب)

أكد الهولندي إيريك تن هاغ، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، ثقته في قدرة فريقه على الفوز على بايرن ميونيخ الألماني للبقاء في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن مانشستر يحتاج لأن يكون أول فريق ينجح في التغلب على بايرن ميونيخ على ملعبه في دوري أبطال أوروبا منذ سبتمبر (أيلول) عام 2017، على أمل أن تنتهي المواجهة الأخرى بين كوبنهاغن الدنماركي وغلطة سراي التركي بالتعادل.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، قال تن هاغ: «ما أعرفه هو أنني لم أفكر أبداً في أي سيناريو سلبي، نحن نفكر بإيجابية، لذلك نحن نعلم ما سنفعل».

وأضاف: «يجب علينا الفوز للبقاء في أوروبا، لذلك الأمر كله يتمحور حول ذلك».

وتابع: «سنجهز الفريق بهذا الشعور والإيمان بقدراتنا، وأعتقد أننا أظهرنا ذلك في الأسابيع الأخيرة بأننا حينما نكون في أفضل أحوالنا فيمكننا فعل ذلك».

ويدخل مانشستر يونايتد المباراة في أعقاب خسارته القاسية أمام بورنموث 3 - صفر، التي اعترف بعدها تن هاغ بأن فريقه لم يكن جيداً بشكل كاف لمواصلة الأداء الجيد.

وقال تن هاغ: «إنه فريقنا الذي يمنحنا الأمل، نحن نعلم أننا لا نقدم الأداء الجيد، هذا واضح».

وأضاف: «لدينا أيضاً أداء جيد، لذلك إذا نجحنا في فعل ذلك مع وجود الروح المناسبة، سنكون قادرين على الفوز على أي خصم».


مدرب أوكلاند: لست قلقاً من الاتحاد

مدرب أوكلاند خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة (تصوير: علي خمج)
مدرب أوكلاند خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة (تصوير: علي خمج)
TT

مدرب أوكلاند: لست قلقاً من الاتحاد

مدرب أوكلاند خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة (تصوير: علي خمج)
مدرب أوكلاند خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة (تصوير: علي خمج)

قال المدير الفني لنادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي ألبرت فيدال إن حضوره وفريقه إلى المملكة للمشاركة مع باقي الأندية القوية المتنافسة في هذا العرس المونديالي الأكبر لأندية العالم، يعدّ امتيازاً كبيراً لهم، لذا يعتزم ولاعبوه أن يقدموا أفضل ما لديهم في المباراة الافتتاحية التي سيسبقها حفل افتتاحٍ.

وأكد فيدال أنه وفريقه يعرفون مدى أهمية هذه المباراة التي ينتظر أن تشهد قوة وندية كبيرة، لما يمتلكه فريقه من ثقة وجودة فنية، ومثل ذلك لدى فريق الاتحاد ولاعبيه المميزين؛ بدءاً من قائد الفريق كريم بنزيما، وهو اللاعب الذي رفع هذه الكأس في 5 مناسبات سابقة رفقة ريال مدريد الإسباني.

وذهب المدير الفني بحديثه في هذا المؤتمر إلى أمرٍ أكد ضرورة الإشارة إليه، والمتمثل في الفرصة الثمينة التي سنحت له مع لاعبي فريقه لزيارة المنطقة التاريخية في «جدة البلد» المسجلة على قائمة «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)»، حيث أثارت البيوت القديمة والتراث العريق في المنطقة دهشتهم وإعجابهم بما تمتلكه السعودية من معالم تاريخية وحضارية، مما جعله يعقد العزم على العودة مرة أخرى لجولة بمدة أطول يمكنه خلالها زيارة مواقع ومناطق سياحية بالمملكة.

وأوضح ألبرت فيدال أنه فخور جداً بفريقه لوصولهم إلى هذه البطولة، مبدياً ثقته بلاعبيه، لذا فليس لديه ما يقلقه؛ إذ سيقدم مع فريقه مستوىً فنياً متميزاً يمكنه من المضي بخطوات ثابتة وواثقة لمراحل أبعد في هذه البطولة، مراهناً في ذلك على قدرات لاعبيه الفنية والمهارية.

بدوره، أكد لاعب فريق أوكلاند سيتي النيوزيلاندي، كاميرون أنه سعيد جداً بفرصة اللعب أمام كوكبة النجوم العالميين في فريق الاتحاد؛ بدءاَ من القائد كريم بنزيما، الذي يصنف أحد أساطير كرة القدم، مشيراً إلى أن اللعب أمامه أمر رائع بالنسبة إليه وإلى زملائه، وحافز كبير لإثبات قدراتهم ومواهبهم الكروية.


ماتساري: الصلابة ستعزز من تقدم نابولي في الأبطال

ماتساري مدرب نابولي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ماتساري مدرب نابولي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

ماتساري: الصلابة ستعزز من تقدم نابولي في الأبطال

ماتساري مدرب نابولي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
ماتساري مدرب نابولي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

مر والتر ماتساري بفترة صعبة منذ عودته الأخيرة إلى تدريب نابولي، ويريد المدرب رؤية أداء أكثر صلابة من فريقه أمام سبورتنغ براغا، إلى جانب التقدم إلى مراحل خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ووفقاً لوكالة «رويترز», فاز ماتساري بأول مباراة له مع الفريق خلفاً لرودي غارسيا، لكنه خسر منذ ذلك الحين آخر 3 مباريات في جميع المسابقات، أمام إنتر ميلان ويوفنتوس وريال مدريد.

ويحتاج نابولي إلى التعادل على أرضه أمام براغا لضمان التقدم في دوري أبطال أوروبا.

ومن جهته، قال ماتساري في مؤتمر صحافي، الاثنين: «في لقاء الثلاثاء، من الضروري أن نمرر الكرة أولاً. في هذه المباريات الأولى لي مع الفريق، أظهرنا أننا نلعب كرة القدم (بشكل جيد)، لكن علينا أن نجد التوازن الذي كنا عليه في العام الماضي دون أن نستقبل أي أهداف. لم نستقبل أهدافاً مثل هذه العام الماضي».

وأضاف: «أتوقع، الثلاثاء، مزيداً من الصلابة في الأداء. في رأيي، إننا أدينا بشكل جيد جداً ضد يوفنتوس في الشوط الأول وضد إنتر، لكنني مهتم بالتمرير وإظهار أننا أقوياء مرة أخرى، ولا نتنازل عن أي شيء».

وبالنسبة لماتساري، يجب على نابولي أن يشعر بالقلق بشأن أسلوبه الدفاعي أكثر من الهجومي في الوقت الحالي.

وقال المدرب الإيطالي: «كل من فاز بالدوري أو قدم أداءً أفضل كان يتمتع دائماً بأفضل دفاع. مما رأيته، نحتاج الآن إلى أن نصبح أكثر صلابة عندما نلعب بأسلوبنا».

ويحتل فريق المدرب ماتساري المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط بفارق 3 نقاط عن براغا. ويعني فوز نابولي 2 - 1 خارج ملعبه على النادي البرتغالي وتمتعه بفارق أهداف أفضل أن الهزيمة 1 - صفر، الثلاثاء، ستؤدي لتقدم الفريق الإيطالي.

وأوضح ماتساري: «أحاول ألا أفكر بشكل مختلف في مباراة على أرضي أمام فريق يستحق الاحترام والهزيمة. علينا فقط أن نفكر في الفوز، وعلينا أن نفكر في أن نستقبل القليل جداً من الأهداف مقارنة بالمنافسين. هذا سيفيدنا على مدار البطولة. كما هي الحال دوماً، سنحاول الفوز. وربما لا نستقبل أي هدف، وهذا من شأنه أن يسعدني أكثر من أي شيء آخر».


بايرن يحذر جماهيره من الخروج عن النص

جماهير بايرن ميونيخ تسببت في غرامات مالية على ناديها لاستخدامها الألعاب النارية (د.ب.أ)
جماهير بايرن ميونيخ تسببت في غرامات مالية على ناديها لاستخدامها الألعاب النارية (د.ب.أ)
TT

بايرن يحذر جماهيره من الخروج عن النص

جماهير بايرن ميونيخ تسببت في غرامات مالية على ناديها لاستخدامها الألعاب النارية (د.ب.أ)
جماهير بايرن ميونيخ تسببت في غرامات مالية على ناديها لاستخدامها الألعاب النارية (د.ب.أ)

وجّه نادي بايرن ميونيخ الألماني نداءً عاجلاً إلى جماهيره، الاثنين، بالامتناع عن استخدام الألعاب النارية داخل الملعب في المستقبل، والكف عن أي تصرف خارج عن النص، حيث ستكون هناك عواقب على جماهير بايرن التي ستسافر خلف الفريق لمؤازرته في ملاعب الفرق المنافسة.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، جاء بيان النادي البافاري قبل مباراته الأخيرة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي، الثلاثاء، وبعد فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) غرامة مالية بحق بايرن ميونيخ بقيمة 40 ألف يورو (43 ألف دولار) بسبب استخدام الجماهير الألعاب النارية، وإلقاء المقذوفات من المدرجات باتجاه أرض الملعب في دوري أبطال أوروبا.

وحذر بايرن ميونيخ في بيانه أنه «حال تكرار نفس المخالفة، ربما يعاقب النادي بإقصاء جماهيره من المباريات التي تقام خارج ملعبه». كما جرى حرمان جماهير بايرن من شراء التذاكر خلال المباريات التابعة لـ«اليويفا» التي تقام خارج ملعب الفريق، مع تعليق هذه العقوبة عامين.


يونايتد يتعلق بخيط رفيع في مواجهة البايرن وينتظر هدايا المنافسين

تن هاغ يطالب لاعبي يونايتد بالارتقاء بمستواهم قبل مواجهة البايرن (د ب ا)
تن هاغ يطالب لاعبي يونايتد بالارتقاء بمستواهم قبل مواجهة البايرن (د ب ا)
TT

يونايتد يتعلق بخيط رفيع في مواجهة البايرن وينتظر هدايا المنافسين

تن هاغ يطالب لاعبي يونايتد بالارتقاء بمستواهم قبل مواجهة البايرن (د ب ا)
تن هاغ يطالب لاعبي يونايتد بالارتقاء بمستواهم قبل مواجهة البايرن (د ب ا)

يبدو مستقبل مانشستر يونايتد الإنجليزي معلقاً بخيط رفيع في مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما يستقبل على ملعبه أولد ترافورد بايرن ميونيخ الألماني متصدر المجموعة الأولى في الجولة السادسة الأخيرة التي تشهد مواجهة نارية بين كوبنهاغن الدنماركي وغلاطة سراي التركي.

ويحتاج مانشستر يونايتد الفائز باللقب ثلاث مرات إلى معجزة لأن الانتصار على ملعب «مسرح الأحلام» قد لا يكون كافياً بالنسبة له.

ويملك الفريق الإنجليزي أربع نقاط بفارق نقطة واحدة خلف منافسيه على البطاقة الثانية كوبنهاغن وغلاطة سراي اللذين يلتقيان في العاصمة الدنماركية وفوز أي منهما سيمنحه بطاقة العبور للدور الثاني دون النظر للمباراة الأخرى. وسيكون يونايتد، صاحب أفضل خط هجوم في المجموعة برصيد 12 هدفاً مقابل أسوأ خط دفاع (استقبلت شباكه 14 هدفاً)، مطالبا بالفوز شرط تعادل كوبنهاغن وغلاطة سراي لضمان المركز الثاني وتأهله إلى ثمن النهائي، في حين أن فوز أحد الأخيرين سيمنحه المركز الثالث واستكمال مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».

ولن تكون مهمة يونايتد سهلة خصوصا وأنه سيستقبل فريقا جريحا مني بخسارة مذلة أمام آينتراخت فرنكفورت 1 - 5 في الدوري الألماني السبت، وبالتالي سيكشر عن أنيابه أمام الشياطين الحمر لمصالحة جماهيره والعودة إلى سكة الانتصارات، علما أن البايرن لم يهزم لمدة ست سنوات في دور المجموعات. بدوره مني يونايتد بخسارة مذلة على ملعبه أمام بورنموث بثلاثية نظيفة السبت في الدوري.

وتميل كفة المواجهات المباشرة لصالح النادي البافاري الذي خرج فائزاً خمس مرات في المباريات العشر الأخيرة، فيما انتصر الشياطين الحمر مرتين فقط، أبرزها نهائي نسخة 1999 (2 - 1) في برشلونة.

وانتقد نجم يونايتد السابق مايكل أوين الفريق، قائلا: «لا توجد هوية في هذا الفريق. لا أعرف ما الذي يحاولون القيام به، هل هو فريق هجمات المرتدة، أو فريق استحواذ؟ ليس لدي أي فكرة عنهم».

في المقابل، اعترف مدربه الهولندي إريك تن هاغ بسوء الحالة قائلا: «نحن لسنا جيدين بما فيه الكفاية لنكون منتظمين في تحقيق النتائج الجيدة. علينا أن نعمل بشكل جماعي لتحسين ذلك».

ومن المؤكد أن الخروج المبكر من المسابقة القارية العريقة سيضع مزيدا من الضغوطات على كاهل تن هاغ، الذي يدرك صعوبة مهمته أمام فريق تعود آخر هزيمة له في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا إلى ما قبل ست سنوات.

وأصرّ تن هاغ بعد الفوز على تشيلسي 2 - 1 في المرحلة الخامسة عشرة للدوري الإنجليزي، أن فريق «الشياطين الحمر» لا يعيش أزمة، إلا أن آماله بقدرة يونايتد على إيجاد نقطة تحوّل، لم تدم طويلاً بعدما تلقى هزيمة موجعة على أرضه أمام بورنموث 0 - 3 السبت قبل ثلاثة أيام من استحقاقه الأوروبي المصيري.

ويحتل يونايتد الذي بدا واضحا دخوله بأزمة ثقة، المركز السادس في «البريميرليغ» برصيد 27 نقطة بعدما تلقى هزيمته السابعة هذا الموسم في 16 مباراة، متأخرا بفارق 10 نقاط عن ليفربول المتصدر.

وفي حين ما زال بإمكان يونايتد أن يلحق بفرق الصدارة والمنافسة على المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، فإن الحاجة إلى حجز بطاقته إلى ثمن نهائي المسابقة القارية الأم باتت أمراً ملحاً.

وينعكس تخبط يونايتد داخل المستطيل الأخضر مع ضعف على الصعيد الدفاعي حيث اهتزت شباكه 14 مرة في خمس مباريات أوروبية، بمعدل 2.8 هدف في المباراة، في حين فقد نجاعته الهجومية في الدوري المحلي إذ لم يسجل سوى 18 هدفا في 16 مباراة.

قال تن هاغ على وقع احتفال بورنموث بفوزه الأول على الإطلاق في أولد ترافورد: «نحن فعلا غير منسجمين. لدينا القدرة على اللعب بمستوى أفضل لكن لا نملك الاستمرارية في القيام بذلك في كل مباراة...»، وأضاف «أعتقد أننا لا نملك الجودة الكافية لنقدّم الثبات، وعلينا أن نعمل من أجل تطوير ذلك».

وأكد تن هاغ على هامش مواجهة البايرن «إذا استطعنا العودة للمستوى الذي قدمناه أمام تشيلسي، فبإمكاننا الفوز على أي منافس».

لاعبو يونايتد خلال التدريبات قبل المواجة المصيرية أمام البايرن (رويترز)

ويعاني يونايتد من غياب رأس الحربة الفتاك، حيث لم يتمكن أي مهاجم في صفوفه من التسجيل على أرضه في الدوري منذ بداية الموسم الحالي.

ويعكس هذا التراجع مهاجمه ماركوس راشفورد الغائب بشكل شبه كليّ عن التهديف، بعدما كان سجل 30 هدفا الموسم الماضي في أفضل رصيد بمسيرته، إلا أنه لم يعرف طريق الشباك سوى مرتين هذا الموسم، إحداهما من ركلة جزاء.

ويبدو أن المهاجم الدولي «للأسود الثلاثة» استنفد صبر تن هاغ الذي وضعه على مقاعد البدلاء في المباراتين الأخيرتين أمام تشيلسي وبورنموث، لكن من المرجح أن يدفع به أساسياً أمام عملاق بافاريا بسبب غياب الحلول. في المقابل، قدّم الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو ومضات من التألق، على الرغم من أن أداءه ما زال غير مستقر بالنسبة لجناح يبلغ 19 عاما.

ويضاف إلى أزمة يونايتد، صيام البرازيلي أنتوني الذي جلبه تن هاغ في صفقة بقيمة 108 ملايين دولار العام الماضي، عن التسجيل حيث لم يهز الشباك في آخر 25 مباراة.

وتعد صفقة أنتوني واحدة من قائمة طويلة من الإخفاقات الباهظة الثمن التي شهدت تراجع يونايتد خلال عقد من الزمان منذ أن قرر المدرب الأسطوري الاسكوتلندي أليكس فيرغسون اعتزال التدريب.

وحملت الخسارة أمام بورنموث الرقم 35 التي يتعرض لها يونايتد في عقر داره في الدوري منذ رحيل فيرغسون. وفي نظرة سريعة إلى الأرقام خلال الفترة الذهبية للمدرب الاسكوتلندي التي استمرت 26 عاما، سقط يونايتد على ملعبه، أولد ترافورد، في البريميرليغ في 34 مباراة فقط.

في المقابل وعلى الرغم من أن بايرن ضمن مقعده في ثمن النهائي متصدرا للمجموعة، فإنه يريد إثبات أن خسارته المذلة أمام آينتراخت فرنكفورت، ليست سوى كبوة جواد.

توخيل مدرب البايرن يخوض لقاء يونايتد من أجل الكبرياء بعد الخسارة المحلية (إ.ب.أ)

وسيقود مانويل نوير حراسة البايرن مع تأكد غياب سفين أولريش الذي كان أساسيا منذ بداية الموسم بسبب إصابة في الكاحل الأيمن.

وفي المجموعة الثانية، وبعد أن ضمن كل من آرسنال الإنجليزي وإيندهوفن الهولندي التأهل للدور الثاني ستكون مواجهتهما (الثلاثاء) تحصيل حاصل، بينما ستكون مباراة لانس الفرنسي مع إشبيلية الإسباني من أجل المركز الثاني الذي سينقل صاحبه للعب في الدوري الأوروبي.

ولن تؤثر نتيجة المباراة التي يستضيف فيها آرسنال نظيره إيندهوفن على ترتيب الفريقين بالمجموعة إذ حسم الفريق الإنجليزي صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة، بفارق أربع نقاط أمام الهولندي، بينما يوجد لانس في المركز الثالث برصيد خمس نقاط، وإشبيلية حلّ أخيرا بنقطتين.

ويكفي لانس التعادل في هذه المباراة من أجل الانتقال للدوري الأوروبي، فيما الفوز وحده هو أمل إشبيلية لاحتلال المركز الثالث بعد أن تعادلا ذهابا في إسبانيا 1 - 1.

وفي المجموعة الثالثة التي حسم ريال مدريد الإسباني بطاقتها الأولى، يتطلع نابولي الإيطالي لحجز البطاقة الثانية للعبور للدور الثاني عندما يستضيف سبورتينغ براغا البرتغالي على استاد دييغو أرماندو مارادونا.

لاعبو نابولي يخوضون التدريبات بحماس حيث يحتاجون للتعادل أمام سبورتينغ براغا للعبور للدور الثاني (أ.ب.أ)

ويحتل نابولي المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط، فيما يحتل براغا المركز الثالث بأربع نقاط. ورغم النتائج السلبية التي حققها نابولي مؤخرا على ملعبه، حيث فشل في تحقيق أي فوز في آخر ست مباريات أقيمت على أرضه في البطولات كافة، من بينها الخسارة في أربع مباريات، فإن الفريق يتطلع لإنهاء هذه السلسلة السلبية وتحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير من أجل العبور لدور الـ16.

في المقابل ينحصر أمل براغا في الفوز فقط على مضيفه الإيطالي وبفارق هدفين على الأقل إذا أراد التأهل لا سيما وأن الفريق كان قد خسر ذهابا بملعبه 1 - 2.

وفي المباراة الأخرى بالمجموعة سيكون يونيون برلين الأخير برصيد نقطتين مطالبا بتحقيق فوز تاريخي على ريال مدريد، صاحب العلامة الكاملة حتى الآن، وانتظار هدية من نابولي بالفوز على براغا، حتى يتمكن الفريق الألماني من احتلال المركز الثالث والانتقال للعب في الدوري الأوروبي.

وفي المجموعة الرابعة، ورغم تأهل إنتر ميلان الإيطالي وريال سوسييداد الإسباني للدور الثاني، فإن مواجهتهما على ملعب سان سيرو ستكون لأجل حسم الصدارة.

ويوجد سوسييداد على قمة الترتيب برصيد 11 نقطة بفارق الأهداف أمام إنتر ميلان، وصيف النسخة الماضية. وكانت المباراة التي جمعتهما في إسبانيا ضمن منافسات الجولة الأولى انتهت بالتعادل.

وفي اللقاء الآخر ستكون مواجهة رد بول سالزبورغ النمساوي وبنفيكا البرتغالي من أجل حسم المركز الثالث والانتقال للعب بالدوري الأوروبي. ويحتل سالزبورغ المركز الثالث برصيد أربع نقاط، ويكفيه التعادل أو الفوز بأي نتيجة في المقابل لا بديل لبنفيكا الأخير بنقطة واحدة سوى الفوز بفارق أكثر من ثلاثة أهداف من أجل حسم المركز الثالث.


لاعبو يونايتد يدعمون تن هاغ بشكل كامل

مكتوميناي وتن هاغ (غيتي)
مكتوميناي وتن هاغ (غيتي)
TT

لاعبو يونايتد يدعمون تن هاغ بشكل كامل

مكتوميناي وتن هاغ (غيتي)
مكتوميناي وتن هاغ (غيتي)

مع ارتباط آمال مانشستر يونايتد الضعيفة بالاستمرار في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالفوز على بايرن ميونيخ، الثلاثاء، فإن الهزيمة قبل أيام قليلة أمام بورنموث لا تبعث على الثقة بقدرة الفريق على القيام بذلك.

وعلى الرغم من أن فريق المدرب إريك تن هاغ يتأرجح ما بين نتيجة سيئة وأخرى مع تلقيه 11 هزيمة في 23 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، فإن لاعب خط الوسط سكوت مكتوميناي يؤكد أن اللاعبين يدعمون بشكل كامل المدرب الهولندي المحاصر.

واعترف مكتوميناي أيضاً بأن هذه لم تكن هي الحال دوماً مع بعض أسلاف تن هاغ، مشيراً إلى أن الوضع كان ساماً في بعض الأحيان في فترات سابقة.

وقال للصحافيين، الاثنين: «إنها مسؤولية اللاعبين أولاً وقبل كل شيء، وهم يعرفون ذلك جيداً».

وتابع: «الأمر لا يقتصر على ما حدث مع بعض المدربين الآخرين، حيث كانت الأجواء سيئة بعض الشيء في بعض الأحيان».

وأضاف: «اللاعبون يدعمون المدرب بقوة، وهذا هو الوضع تماماً، ويحسم كل الأمور. لدينا أيضاً طاقم تدريبي رائع».

وأدت تقارير إعلامية غير مؤكدة عن وجود انقسامات في غرفة الملابس إلى حظر 4 مؤسسات إعلامية من حضور المؤتمر الصحافي لتن هاغ قبل مباراة تشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز الأسبوع الماضي، ولم تساعد الخسارة بنتيجة 3 - صفر أمام الضيف بورنموث كثيراً في تهدئة حالة الاضطراب في أولد ترافورد.

وقال مكتوميناي: «يمكن للناس أن يدخلوا في حالة من التيه وينجرفوا فيما يفكر فيه اللاعبون وما يقولونه خلف الأبواب المغلقة، لكننا نريد فقط أن نقدم أداءً جيداً للنادي، والأمر كذلك بهذه البساطة».

ويجب على يونايتد الفوز على بايرن متصدر المجموعة الأولى، ويأمل أن تنتهي المباراة الأخرى بين غلاطة سراي وكوبنهاغن بالتعادل إذا أراد التأهل إلى دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا.


إبراهيموفيتش يعود مستشاراً لميلان

زلاتان إبراهيموفيتش (رويترز)
زلاتان إبراهيموفيتش (رويترز)
TT

إبراهيموفيتش يعود مستشاراً لميلان

زلاتان إبراهيموفيتش (رويترز)
زلاتان إبراهيموفيتش (رويترز)

عاد المهاجم الدولي السويدي السابق زلاتان إبراهيموفيتش إلى ناديه السابق ميلان الإيطالي مستشاراً، وفق ما أفادت به مالكة الفريق اللومباردي شركة «ريد بيرد كابيتال بارتنرز»، الاثنين.

وقالت شركة الاستثمار الأميركية في بيان إن إبراهيموفيتش (42 عاماً) الذي أثرى مسيرته بألقاب عدة في الملاعب الإيطالية «سيصبح كبير المستشارين لميلان والإدارة العليا».

كما عُيِّن إبراهيموفيتش «شريكاً تشغيلياً» لـ«محفظة الاستثمارات الرياضية والإعلامية والترفيهية» لشركة «ريد بيرد» التي أكدت أنّ ولاية المهاجم الدولي السابق في ميلان «ستشمل تطوير اللاعبين، والتدريب عالي الأداء، وتعزيز العلامة التجارية العالمية لميلان والمصالح التجارية، ودعم المشروعات الخاصة ذات الأهمية الاستراتيجية، بما في ذلك تدشين الملعب الجديد للنادي».

وداخل «ريد بيرد»، سيساعد إبراهيموفيتش في العثور على فرص استثمارية جديدة للشركة وتقييمها، وسيقدم المشورة لشركات محفظة «ريد بيرد» بشأن المشروعات التجارية واستراتيجيات المحتوى الرقمي ومبادرات بناء العلامة التجارية الاستراتيجية.

وأسدل إبراهيموفيتش الستار على مسيرته الكروية المليئة بالإنجازات والألقاب في نهاية الموسم الماضي، جراء تعرضه لإصابات متكررة أجبرته على الاكتفاء بهدف واحد لـ«روسونيري»، كان في الفوز على أودينيزي 3 - 1 في مارس (آذار) الماضي، حين بات أكبر هداف سناً في تاريخ الدوري الإيطالي.

ولعب إبراهيموفيتش دوراً رئيسياً في عودة ميلان إلى قمة كرة القدم الإيطالية بعد عودته إلى صفوفه في عام 2019، فقاده للفوز بلقب الدوري عام 2022، أي بعد مرور 11 عاماً على إحراز النادي لقبه الأخير بقيادة السويدي أيضاً.

وعلى مدار مسيرته، فاز إبراهيموفيتش بألقاب الدوري في هولندا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا، لكن لقبه الأوروبي الوحيد يبقى في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» مع مانشستر يونايتد الإنجليزي عام 2017.

ويحتل ميلان الذي يواجه خطر الخروج من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، المركز الثالث في الـ«سيري أ» برصيد 29 نقطة، متأخراً بفارق 9 نقاط عن جاره اللدود إنتر المتصدر.