مانشستر سيتي يكسب بايرن في «ودية اليابان»

مانشستر سيتي فاز ودياً على فريق بايرن ميونيخ (رويترز)
مانشستر سيتي فاز ودياً على فريق بايرن ميونيخ (رويترز)
TT

مانشستر سيتي يكسب بايرن في «ودية اليابان»

مانشستر سيتي فاز ودياً على فريق بايرن ميونيخ (رويترز)
مانشستر سيتي فاز ودياً على فريق بايرن ميونيخ (رويترز)

فاز مانشستر سيتي الإنجليزي بطل أوروبا على بايرن ميونيخ الألماني 2 - 1 في مباراة ودية في اليابان الأربعاء ضمن استعدادات الفريقين للموسم الكروي الجديد.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، سجل هدفي سيتي الشاب جيمس ماكاتي والإسباني إيميريك لابورت، فيما أحرز الفرنسي ماتيس تيل هدف الفريق البافاري.

وأسقط سيتي نظيره الألماني 4 - 1 في مجموع المباراتين في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم، في طريقه إلى لقبه القاري الأول في تاريخه على حساب إنتر الإيطالي في النهائي ليحقق الثلاثية التاريخية.

وكان مانشستر سيتي فاز في مباراته الأولى خلال جولته الآسيوية الاستعدادية على يوكوهاما مارينوس بطل اليابان 5 - 3 الأسبوع الماضي.

ماكاتي الذي أمضى الموسم الماضي معاراً إلى شيفيلد يونايتد وشارك معه في 37 مباراة مسجلاً تسعة أهداف ليساهم في صعوده إلى الدوري الممتاز، افتتح التسجيل لسيتي في الدقيقة 21.

اخترق ريكو لويس منطقة الجزاء ومرر الكرة إلى الأرجنتيني خوليان ألفاريس الذي سدد كرة منخفضة تصدى لها الحارس السويسري يان سومر، لترتد نحو ماكاتي تابعها في المرمى.

أجرى مدرب بايرن توماس توخل تغييراً كاملاً على التشكيلة الأساسية مطلع الشوط الثاني، فيما قام نظيره الإسباني بيب غوارديولا بثمانية تبديلات.

شهد منتصف كل شوط استراحة لشرب المياه وسط ارتفاع الحرارة في العاصمة اليابانية.

عادل تيل لبايرن قبل تسع دقائق من النهاية بعدما تابع تصدي الحارس البرازيلي إيدرسون لكرة النمساوي بول فانر.

لكن لابورت منح الفوز لسيتي في الدقيقة 86 بعد أن سدّد فيل فودن كرة تصدى لها الحارس لتعود إلى الإنجليزي مررها سريعة إلى الإسباني تابعها في المرمى.

يلتقي سيتي تالياً مع أتلتيكو مدريد الإسباني في العاصمة الكورية سيول قبل أن يعود إلى إنجلترا لمواجهة آرسنال، وصيف الدوري، في الدرع الخيرية.

أما بايرن فيخوض مباراة أخرى ضد كاواساكي فرونتالي الياباني السبت، قبل أن يسافر إلى سنغافورة لمواجهة ليفربول الإنجليزي.


مقالات ذات صلة

فودين وبالمر وواتكينز خارج تشكيلة إنجلترا

رياضة عالمية فيل فودين يغيب عن تشكيلة إنجلترا لدوري الأمم (أ.ف.ب)

فودين وبالمر وواتكينز خارج تشكيلة إنجلترا

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الثلاثاء، إنه تم استبعاد كول بالمر وأولي واتكينز وفيل فودين من تشكيلة المنتخب لمباراتيه المقبلتين في دوري أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يستبعد انضمام فودن لتشكيلة إنجلترا في دوري الأمم

استبعد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الاثنين انضمام لاعب وسط فريقه فيل فودن إلى تشكيلة إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية دومينيك سولانكي أغلى صفقة في فترة الانتقالات الصيفية (أ.ف.ب)

البريميرليغ: 7 أندية حطمت سوق الانتقالات بأرقام قياسية

حطمت جميع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى الرقم القياسي في الإنفاق في فترة الانتقالات الصيفية.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية حكم المباراة يسلم هالاند كرة الهاتريك (رويترز)

هالاند بعد تسجيل هاتريك: أشعر بالانتعاش... ومستعد للمزيد

عبّر القناص النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند عن رغبته في تسجيل مزيد من الأهداف بعد أن أحرز (هاتريك) ليقود فريقه مانشستر سيتي للفوز على ويستهام

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية غوارديولا مع هالاند عقب نهاية المباراة أمام وست هام (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد هاتريك هالاند الـ11: لا يمكن إيقافه!

يرى غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أنه لم يعد بإمكان المدافعين التصدي لخطورة هالاند حتى مع اتباع أساليب صارمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إيطاليا «الشابة» تفاجئ فرنسا والعالم... بانتظار التأكيد في بودابست

لاعبو إيطاليا يحتفلون بالفوز الكبير على فرنسا (أ.ف.ب)
لاعبو إيطاليا يحتفلون بالفوز الكبير على فرنسا (أ.ف.ب)
TT

إيطاليا «الشابة» تفاجئ فرنسا والعالم... بانتظار التأكيد في بودابست

لاعبو إيطاليا يحتفلون بالفوز الكبير على فرنسا (أ.ف.ب)
لاعبو إيطاليا يحتفلون بالفوز الكبير على فرنسا (أ.ف.ب)

أظهر المنتخب الإيطالي لكرة القدم في مباراة الفوز على فرنسا 3 – 1، الجمعة، ضمن منافسات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية، وجهاً مغايراً لما قدمه في مشاركته الكارثية في كأس أوروبا التي ترافقت مع انتقادات حادة طالت خيارات مدربه لوتشانو سباليتي، كان أبرزها من المدرب السابق فابيو كابيلو.

ولم ينف سباليتي مسؤوليته خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة، لافتاً إلى أن اللوم يقع بالكامل عليه، «أعتقد أن ما حدث يعتمد كلياً عليّ. يجب إعفاء اللاعبين من هذه المسؤوليات، سواء الموجودون هنا اليوم أو الذين لم أستدعهم».

وأضاف: «مررت بصيف سيئ للغاية... خلال 30 عاماً من مزاولتي هذه المهنة (التدريب)، لا أتذكر فريقاً تحت قيادتي لم يقاتل كما فعلنا في تلك المباراة (مواجهة سويسرا في دور الـ16 لكأس أوروبا)».

وتُلخّص مواجهة سويسرا مشاركة بطل العالم أربع مرات في البطولة القارية؛ إذ عانى على المستويين الذهني والتكتيكي، فبدا لاعبوه من دون روح قتالية، كما كانت الفوضى سمة طاغية على أدائهم على أرض الملعب.

ووصفت وقتذاك الصحف الإيطالية مشاركة منتخب بلادها بعبارات قاسية مثل «فشل وطني» لصحيفة «توتو سبورت»، و«عار» لصحيفة «كورييري ديلو سبورت»، و«يجب القيام بكل شيء من جديد» للصحيفة الأشهر «لا غازيتا ديلو سبورت».

وربما يعود السبب في تلك الفوضى إلى كثرة المسؤوليات المنوطة باللاعبين من طرف سباليتي، وهي فرضية علّق عليها عشية مواجهة فرنسا «ربما أثقلت كاهلهم خلال البطولة بالمسؤوليات التي أوكلتهم بها. أعتقد أن هذا الوقت المناسب للقيام بشيء مختلف. سأقوم الآن بإنشاء مجموعة جديدة مع ضغط أقل، وجعل اللاعبين يشعرون بجمال ارتداء قميص المنتخب الوطني».

وكان الاعتماد على خط دفاع مكوّن من أربعة لاعبين بدلاً من ثلاثة هو أحد أكثر الأمور التي انتُقد عليها قبل أشهر قليلة، على اعتبار أن معظم المدافعين الموجودين في القائمة كانوا ينشطون في أندية تعتمد نظام لعب من ثلاثة مدافعين.

ومن بين أبرز المنتقدين كان كابيلو الذي وصف سباليتي بالـ«متعجرف»، بعد مواجهة إسبانيا في دور المجموعات، مشيراً إلى اعتقاد أنه «اختار إشراك أربعة لاعبين في الخط الخلفي في مواجهة أفضل الأجنحة في أوروبا، ورأينا من كان المنتخب الأفضل».

ولم يغب عن بال مدرب نابولي السابق التطرق إلى هذه الجزئية خلال المؤتمر الصحافي، مشيراً إلى أنه كان يطلب من لاعبيه الدفاع بأربعة لاعبين وبناء اللعب بثلاثة، «كنت أفكر في ذلك وهو أحد الأمور التي سأغيرها. أريد إزالة هذا التعقيد: سنلعب دائماً بـ3 - 5 - 2 أو 3 - 4 - 2 - 1 أو 3 - 5 - 1 - 1»، مع التأكيد على منح لاعبيه هامش حرية أكبر في الأمام.

سباليتي نجح أخيرا في إيجاد التوليفة المناسبة للمنتخب الأزرق (أ.ب)

وطبّق سباليتي كلامه على أرض الواقع في مواجهة فرنسا، فاعتمد الرسم التكتيكي 3 - 5 - 1 - 1، مع الدخول بتشكيلة أساسية قوامها عناصر شابة، فبدا لاعبوه أكثر نشاطاً وحرية وتحرراً من السابق، كما كانوا أكثر ثباتاً ذهنياً، ونجحوا في رد الفعل رغم تأخرهم في النتيجة في الثواني الأولى بهدف برادلي باركولا، فيما وصفه بـ«ردة فعل فريق كبير»، وهو ما عابهم في ألمانيا.

وقد يكون المكسب الأكبر الذي خرجت به إيطاليا من مواجهة فرنسا، إلى جانب الظفر بالنقاط الثلاث ونجاح الرسم التكتيكي الجديد، هو صوابية الرهان على شبان قد يشكّلون ضمانة في الاستحقاقات المقبلة؛ أي دوري الأمم الأوروبية وتصفيات كأس العالم 2026.

وتألق من بين هؤلاء الشبان على ملعب «بارك دي برانس» لاعب الوسط سامويلي ريتشي (23 عاماً)، إضافة إلى زميليه في خط الوسط ديفيدي فراتيزي (24) صاحب الهدف الثاني، والعائد من الإيقاف ساندرو تونالي (24) الذي صنع الهدف الأول بطريقة رائعة للمتألق الآخر فيديريكو دي ماركو (26)، والبديل صاحب الهدف الثالث جاكومو راسبادوري (24).

والجدير بالذكر أن القائمة التي اختارها سباليتي من 23 لاعباً، تضم لاعباً واحداً تخطى حاجز الـ30 من العمر هو المدافع جوفاني دي لورنتسو (31)، مقابل 18 لاعباً تتراوح أعمارهم بين 21 و26 عاماً.

قد يُشكّل الانتصار على فرنسا نقطة انطلاق فعلية وحقيقية لحقبة إيطاليا مع سباليتي، وهو قبل كل شيء انتصار أكّد كلامه أن «هذا الفريق لديه الجودة»، بانتظار التأكيد أمام إسرائيل، الاثنين المقبل، في بودابست.

من جهته، أكد ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي، أن فريقه بدأ المباراة أمام المنتخب الإيطالي بشكل جيد، ولكنه فشل في الحفاظ على مستواه.

وقال ديشان في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الفرنسي لكرة القدم: «يجب أن نكون واقعيين، لقد بدأنا بشكل جيد للغاية، وقمنا بأشياء جيدة جداً، ولكن لم يكن لدينا القدرة على الحفاظ على هذا المستوى طوال المباراة».