راشفورد يوقّع لخمس سنوات مع مانشستر يونايتد

راشفورد (أ.ب)
راشفورد (أ.ب)
TT

راشفورد يوقّع لخمس سنوات مع مانشستر يونايتد

راشفورد (أ.ب)
راشفورد (أ.ب)

وقّع المهاجم الإنجليزي الدولي ماركوس راشفورد عقداً جديداً لمدة خمس سنوات حتى عام 2028 مع ناديه مانشستر يونايتد، بحسب ما أعلن النادي الإنجليزي الشمالي العريق الثلاثاء.

وكان راشفورد الذي ينتهي عقده الحالي في 30 يونيو (حزيران) عام 2024، تدرج في صفوف الفئات العمرية للشياطين الحمر قبل أن يخوض 359 مباراة في الفريق الأول سجل خلالها 123 هدفاً.

وقال راشفورد في بيان على الموقع الرسمي للنادي: «انضممت لمانشستر يونايتد عندما كنت صبياً في السابعة من العمر وكان لدي حلم».

وأضاف: «الشغف والفخر والتصميم نفسه على النجاح لا يزال يدفعني في كل مرة أتشرف فيها بارتداء القميص».

وتابع: «لقد مررت بالفعل ببعض التجارب المدهشة في هذا النادي الرائع، ولكن لا يزال هناك الكثير لتحقيقه، وما زلت بلا هوادة مصمماً على إحراز المزيد من الألقاب في السنوات المقبلة».

وكشف: «بصفتي مشجعاً لليونايتد طوال حياتي، أعرف المسؤولية التي تأتي مع تمثيل هذا الشعار، ويمكنني أن أؤكد لكم أنني سأبذل قصارى جهدي لمساعدة الفريق في الوصول إلى المستوى الذي نحن قادرون عليه».

وكسر راشفورد حاجز الـ30 هدفاً لأول مرة في مسيرته مع يونايتد الموسم الماضي في مختلف المسابقات بقيادة المدرب الهولندي إريك تن هاغ حيث أحرز النادي كأس رابطة الأندية الإنجليزية منهياً ستة مواسم من الجفاف.

وعلق مدير كرة القدم في مانشستر يونايتد جون مورتو عن صفقة راشفورد الجديدة التي تنتهي في 30 يونيو 2028: «منذ انضمامه إلى أكاديميتنا قبل 18 عاماً، قام ماركوس بتجسيد ما يلزم للنجاح كلاعب في مانشستر يونايتد».

وأضاف: «إنه موهبة رائعة، لكنه أيضاً شخص متواضع ومتفان».


مقالات ذات صلة

أموريم: يجب حل مشاكل يونايتد مع الركلات الثابتة

رياضة عالمية أموريم غاضب من فشل الفريق في التعامل مع الركنيات (رويترز)

أموريم: يجب حل مشاكل يونايتد مع الركلات الثابتة

أصبح حل مشكلة الدفاع المروع لمانشستر يونايتد في الركلات الثابتة أحد الأولويات الرئيسية للمدرب الجديد روبن أموريم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية شركة تم تكليفها بتطوير المناطق المحيطة بالملعب لصالح المشجعين والمجتمع المحلي (رويترز)

«فريق عمل» سيقدم توصياته النهائية حول مستقبل أولد ترافورد نهاية ديسمبر

من المقرر أن يقدم فريق عمل أولد ترافورد توصياته بشأن مستقبل ملعب مانشستر يونايتد بحلول نهاية ديسمبر.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية مزراوي لعب جيداً أمس أمام فولهام (أ.ب)

تن هاغ: مزراوي معتاد على ضغط اللعب مع الأندية الكبيرة

أبدى المدرب الهولندي لمانشستر يونايتد إريك تن هاغ إعجابه بما شاهده من مدافعه الجديد-القديم المغربي نصير مزراوي «المعتاد على اللعب مع الأندية الكبيرة».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية مانشستر يونايتد نجح في الفوز بمقعد في الدوري الأوروبي بعد تتويجه بكأس إنجلترا (أ.ب)

مانشستر يونايتد يُغيب نيوكاسل عن أوروبا… وتشيلسي في «المؤتمرات»

سيلعب مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي، الموسم المقبل، بعد فوزه في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بينما سيشارك تشيلسي في دوري المؤتمر.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية جانب من مباراة مانشستر يونايتد وبرنتفورد الأخيرة (د.ب.أ)

النرويج تتأهب لاستقبال مانشستر يونايتد في الصيف

سيلعب مانشستر يونايتد مع نادي روزنبورغ النرويجي في أول مباراة تحضيرية للموسم الجديد قبل موسم 2024 - 2025

The Athletic (مانشستر)

حصيلة 2024: الوتيرة الجهنمية تزيد شكاوى اللاعبين... و«فيفا» في مرمى الانتقادات

رودري الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم (أ.ب)
رودري الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم (أ.ب)
TT

حصيلة 2024: الوتيرة الجهنمية تزيد شكاوى اللاعبين... و«فيفا» في مرمى الانتقادات

رودري الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم (أ.ب)
رودري الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم (أ.ب)

تميّز عام 2024 بشكاوى وتهديدات بالإضراب من قِبل اللاعبين في مواجهة الوتيرة الجهنمية للروزنامة الدولية وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المستهدف الأول والمذنب في نظر هؤلاء؛ كونه يفضّل الفوائد الاقتصادية الناتجة من مضاعفة المباريات على حساب صحتهم.

كان لاعب وسط منتخب إسبانيا ومانشستر سيتي الإنجليزي رودري، الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، أبرز المنتقدين، وفي ردّه على سؤال قبل مباراة مسابقة دوري أبطال أوروبا التي تنص صيغتها الجديدة هذا العام على خوض 8 مباريات بدلاً من 6 سابقاً قبل مرحلة الإقصاء المباشر، على فرضية حركة إضراب اللاعبين في مواجهة زيادة عدد المباريات، قال: «نعم، أعتقد أننا قريبون».

بعد أيام قليلة من إعلانه المفاجئ، تعرّض رودري لإصابة خطيرة في الركبة ستبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم الحالي؛ ما أعطى تصريحاته وزناً أكبر، في حين أصبحت الروزنامة الدولية أكثر صعوبة مع إقامة كأس العالم للأندية في الفترة من 15 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز) المقبلين في الولايات المتحدة، وبالتالي، سيضطر الكثير من اللاعبين البارزين في القارة الأوروبية إلى المشاركة في وقت كان من الممكن أن يحصلوا فيه على فترة راحة طويلة قبل الموسم الجديد الذي يسبق أيضاً كأس العالم المُوّسعة المكوّنة من 48 منتخباً عوضاً عن 32 والمقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك صيف 2026.

خاض رودري على سبيل المثال خلال موسم 2023 - 2024، أكثر من 60 مباراة مع ناديه والمنتخب الوطني، والرقم مُعرّض للزيادة بنحو عشر مباريات لو قُدّر له المشاركة في جميع المباريات في مختلف مسابقات الموسم المقبل.

وحذا نجوم عدة حذو رودري بانتقاد جدول المباريات المزدحم، وأبرزهم المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك والفرنسيان أوريليان تشواميني ودايو أوباميكانو الذين يخوضون الوتيرة ذاتها من المباريات؛ ما أعطى الجدل حول الوتيرة الجهنمية صدى لم يسبق له مثيل.

إزاء هذه الانتقادات، قررت نقابة لاعبي كرة القدم (فيفبرو) التحرك، فتقدمت بشكويين ضد الاتحاد الدولي: الأولى في يونيو، بشأن التفرُّد بقرار جدول المباريات الدولية وإنشاء كأس العالم للأندية بحلّتها الجديدة، والأخرى في أكتوبر (تشرين الأول) أمام المفوضية الأوروبية بشأن الحق في المنافسة، تعتقد مختلف روابط البطولات الأوروبية أن مضاعفة المسابقات الدولية من شأنها أن تضرّ بجاذبية البطولات الوطنية.

واقترحت النقابة، مدعّمة بتقارير طبية، توصيات أخرى، بينها «إجازة إجمالية لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل»، كما يقول دافيد تيرييه، رئيس الفرع الأوروبي للنقابة. وأضاف: «لا يمكن خوض أكثر من خمس مباريات كل ثلاثة أيام، من دون استراحة حقيقية وأقل من 55 مباراة في الموسم الواحد».

وتابع في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بالإضافة إلى هذه الأرقام، وفيما يتعلق بصحة اللاعبين، نرى تراجعاً في الأداء وبالتالي في جودة المُنتَج. وبالتالي، فهذه نقطة انطلاق للمناقشة معاً حتى تظل كرة القدم عرضاً جميلاً».

وانقطع الحوار بين الاتحاد الدولي لكرة القدم و«فيفبرو» الذي يدافع عن نفسه من خلال التذكير بانتظام بأنه مسؤول فقط عن جزء صغير جداً من اجتماعات الأندية، وأنه لا يقوم بواجبه إلا من خلال إيجاد مصادر دخل جديدة للاتحادات.

وفي ظل عدم مرونته في إقامة مسابقاته، لا يزال «فيفا» يرغب في إظهار أنه يستمع إلى استياء اللاعبين. ففي أكتوبر، أنشأ مجموعة عمل بقيادة المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر، مسؤولة عن التفكير وتقديم توصيات بشأن رفاهية اللاعبين من دون مشاركة «فيفبرو»، وعلّق تيرييه على هذا الموضوع بقوله: «لا نريد أن نتناقش مع (فيفا) في ما يتعلق بهذه الصيغة، لكننا لا نريد الحرب، نريد إيجاد حلول».

وختم: «إن هذه المعدلات تُدمّر الدجاجة التي تبيض ذهباً وهي كرة القدم. على العكس من ذلك، نريد حماية الأساس الذي يجعلها قوية: العرض واللاعبين».