فان در سار في العناية المركزة

أسطورة الحراسة الهولندية تعرض لنزيف في المخ

فان در سار في العناية المركزة
TT

فان در سار في العناية المركزة

فان در سار في العناية المركزة

تعرض إدوين فان در سار، حارس مرمى أياكس أمستردام الهولندي، لنزيف في المخ خلال الإجازة التي كان يقضيها في جزيرة كرواتية، الأمر الذي استدعى نقله للمستشفى.

وذكر نادي أياكس أمستردام عبر حسابه على تويتر: «إدوين فان در سار يعاني من نزيف حول دماغه. إنه الآن في المستشفى في وحدة العناية المركزة وحالته مستقرة».

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندية «إن أو اس»، إن فان در سار البالغ من العمر 52 عاماً والذي دافع عن ألوان أياكس، ويوفنتوس الإيطالي، وفولهام ومانشستر يونايتد الإنجليزيين، كان في إجازة في جزيرة كرواتية عندما تعرض للنزيف.

وأضاف نادي أياكس: «بمجرد توفر المزيد من المعلومات الملموسة، سنقوم بتحديث بخصوص حالته. الجميع في أياكس يتمنون لإدوين الشفاء العاجل. نحن نفكر فيك».

وكان فان در سار أعلن في مايو (آيار) أنه استقال من منصبه مديراً تنفيذياً لأياكس بعد «فترة صعبة جداً» لأكثر من عقد من الزمن على رأس الإدارة التنفيذية لقطب مدينة أمستردام.

وجاءت استقالته على خلفية أسوأ موسم منذ 14 عاماً للنادي الأكثر تتويجاً في هولندا، حيث حل ثالثاً في الدوري المتوج بلقبه 36 مرة.

ويعتبر فان در سار من أفضل حراس المرمى في العالم، حيث استهل مسيرته الكروية مع أياكس ولعب في صفوفه بين 1990 و1999 وتوج معه على الخصوص بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1995.

وتوج فان در سار بلقب المسابقة القارية العريقة مع مانشستر يونايتد في 2008، خلال فترة دفاعه عن ألوانه بين 2005 و2011 عندما اعتزل اللعب نهائياً بخوضه مباراته المئة في دوري الأبطال، وكانت في النهائي وخسرها «الشياطين الحمر» أمام برشلونة الإسباني 3/1.

ولعب فان در سار قبلها مع يوفنتوس (1999-2001)، وفولهام (2001-2005)، وعاد فان در سار إلى أياكس في عام 2012 كمدير للتسويق قبل أن تتم ترقيته بعد أربع سنوات إلى منصب المدير التنفيذي. وهو أيضًا ثاني أكثر اللاعبين خوضا للمباريات مع منتخب هولندا حيث شارك في 130 مباراة دولية.


مقالات ذات صلة

هويلوند مرتاح لأسلوب لعب أموريم في يونايتد

رياضة عالمية راسموس هويلوند تألق وسجَّل هدفين في مباراة الدوري الأوروبي (أ.ف.ب)

هويلوند مرتاح لأسلوب لعب أموريم في يونايتد

أبدى راسموس هويلوند ارتياحه لأسلوب لعب مانشستر يونايتد تحت قيادة مدربه الجديد روبن أموريم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية  هويلوند لاعب المان يوونايتد محتفلا بهدفه في بودو غليمت (رويترز)

«يوروبا ليغ»: أموريم ينجح في اختباره مع مان يونايتد... وروما يحبط توتنهام

نجح المدرب البرتغالي روبن أموريم في قيادة مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى الفوز على ضيفه بودو غليمت النروجي 3-2 في الجولة الخامسة من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جماهير لاتسيو غير مرحب بها في أمستردام (أ.ب)

مجلس أمستردام يمنع جماهير لاتسيو من حضور مباراة أياكس

قال مجلس مدينة أمستردام إنها لن تستقبل جماهير الفريق الزائر المنافس لأياكس في مباراته المقبلة بالدوري الأوروبي عندما يستضيف لاتسيو الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
TT

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق، بعد غيابه عن الانتصارات في آخر 6 مباريات، وخوض أحد أكبر التحديات هذا الموسم على ملعب ليفربول، الأحد.

وستؤدي الخسارة في «أنفيلد»، يوم الأحد، لابتعاد رجال غورارديولا بفارق 11 نقطة عن المتصدر في السباق على اللقب، لكن المدرب الإسباني قال إنه كان يفكر في الصورة الأكبر بدلاً من التداعيات المحتملة لمباراة واحدة.

وقال غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي لعامين إضافيين مؤخراً: «بالطبع، أفكر فيما يمكنني فعله لمساعدتهم (اللاعبين)، لكن خلال مسيرتي الطويلة لاعباً ومدرباً، مررت بمثل هذه المواقف. عندما تعيشها، عليك تقبُّلها وتحديها. دون شكوى أو توجيه اللوم أو الإشارة إلى الأرقام أو التهرب من تحمُّل المسؤولية. إن لم تفز فستصبح في مشكلة، أدرك ذلك».

وأضاف في إجابة امتدت نحو 4 دقائق: «في اللحظة التي أشعر فيها بأنني لست إيجابياً للنادي، سيأتي (مدرب) آخر، ولكنني أريد الفرصة للمحاولة وإعادة بناء الفريق في مختلف الجوانب بدءاً من الآن وحتى نهاية الموسم والمواسم المقبلة. أطلب هذا التحدي وهذه الفرصة لفعل ذلك. أعرف ما نحتاج له وما علينا فعله. ليس لدينا نفس الاتساق السابق، لكن أي فريق في العالم خلال 10 أعوام كان أداؤه ثابتاً؟ أبلغوني بأحدهم. لا يوجد - ليس له وجود حتى في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أو التنس أو الغولف. هذا يثبت كيف نحن رياضيون ومنافسون. يكون الأمر أسهل عندما يكون لديك 10 أو 12 مباراة على التوالي، وكل اللاعبين جاهزون وفي أفضل حالاتهم. يجب أن أثبت نفسي الآن، وأن أجد حلاً وطريقة لتحقيق ذلك، وأنا أحاول كل يوم».