المقاتلة سفيتولينا تطيح بميرتنز من «ويمبلدون»

النجمة الأوكرانية سفيتولينا (أ.ف.ب)
النجمة الأوكرانية سفيتولينا (أ.ف.ب)
TT

المقاتلة سفيتولينا تطيح بميرتنز من «ويمبلدون»

النجمة الأوكرانية سفيتولينا (أ.ف.ب)
النجمة الأوكرانية سفيتولينا (أ.ف.ب)

واصلت إيلينا سفيتولينا، التي بلغت قبل نهائي «ويمبلدون» للتنس سابقاً، مسيرتها الجيدة بالبطولة الكبرى بعد إجازة إنجاب؛ إذ تفوقت اللاعبة الأوكرانية المشاركة ببطاقة دعوة على إليسه ميرتنز المصنفة 28 بنتيجة 6 - 1 و1 - 6 و6 - 1 لتتأهل للدور الثالث، اليوم (الخميس).

وبلغت سفيتولينا، التي عادت لمنافسات المحترفات في أبريل (نيسان)، بعد إنجاب طفلتها، دور الثمانية في «فرنسا المفتوحة»، الشهر الماضي، وأظهرت براعتها أمام فينوس ويليامز البطلة خمس مرات في الدور الأول بـ«ويمبلدون».

وحسمت اللاعبة البالغ عمرها 28 عاماً المجموعة الأولى سريعاً أمام البلجيكية ميرتنز بعد كسر الإرسال مرتين لتظهر لمحات من مستواها حين بلغت المربع الذهبي في 2019.

لكنها واجهت مأزقاً في المجموعة الثانية حين تأخرت 5 - صفر.

سفيتولينا أظهرت براعتها أمام فينوس في الدور الأول بـ«ويمبلدون» (أ.ف.ب)

وأدركت ميرتنز التعادل في المجموعات بضربة أمامية قوية، لكن المصنفة الثالثة على العالم سابقاً انتفضت في المجموعة الفاصلة وكسرت الإرسال في الشوط الثاني بضربة خلفية رائعة.

وتحكمت في أعصابها لتحسم الفوز في النهاية لتواجه الأميركية صوفيا كينين بطلة أستراليا المفتوحة سابقاً التي هزمت الصينية وانغ تشينيو 6 - 4 و6 - 3.


مقالات ذات صلة

دي مينو ينسحب من منافسات فردي الرجال في ألعاب باريس

رياضة عالمية أليكس دي مينو (رويترز)

دي مينو ينسحب من منافسات فردي الرجال في ألعاب باريس

أعلن لاعب التنس الأسترالي أليكس دي مينو المصنف السادس عالمياً اليوم الأحد الانسحاب من منافسات فردي الرجال في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس يصافح نادال أثناء التدريب (رويترز)

نادال وألكاراس: لعبنا معاً لا يعني الفوز بذهبية التنس في باريس

خفف رافائيل نادال وكارلوس ألكاراس اليوم الأربعاء من توقعات فريق الأحلام الإسباني للحصول على ذهبية زوجي التنس إذ يتطلعان للعب معا في ألعاب باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أليكس دي مينو (أ.ف.ب)

الأسترالي دي مينور متشوق للمشاركة في الأولمبياد

قال الأسترالي أليكس دي مينور إنه مستعد لتحقيق حلمه الأولمبي بعد تعافيه من إصابة بالفخذ أوقفت مشواره في بطولة ويمبلدون للتنس وهددت مشاركته في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (د.ب.أ)

زفيريف: يهمني حمل العلم الألماني في الأولمبياد

يأمل حامل اللقب الأولمبي ألكسندر زفيريف ألا تؤثر إصابة الركبة التي تعرض لها ببطولة ويمبلدون للتنس على فرصه بالفوز بالميدالية الذهبية في باريس

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية شفيونتيك خلال بطولة ويمبلدون الأخيرة حيث خرجت مبكراً (أ.ف.ب)

شفيونتيك... هل تعاني المصنفة الأولى عالمياً من مشكلة في الملاعب العشبية؟

سجل خروج واحد من بطولة ويمبلدون: الدور الأول؛ الدور الرابع؛ الدور الثالث؛ الدور ربع النهائي؛ الدور الثالث.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)

فيرستابن: سيارة رد بول أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته

فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
TT

فيرستابن: سيارة رد بول أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته

فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)

قال ماكس فيرستابن، متصدر الترتيب العام لبطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن سيارته أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته، وإن لقبي السائقين والصانعين في مهب الريح، بعدما حلّ سادساً في جائزة إيطاليا الكبرى، الأحد.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، حقق فيرستابن سائق رد بول 19 انتصاراً في 22 سباقاً الموسم الماضي، الذي هيمن عليه بصورة لا سابق لها، وبدأ هذا الموسم بقوة.

لكن فيرستابن لم يحقق أي انتصار في آخر 6 سباقات، وتقلّص الفارق الذي يفصله في صدارة الترتيب العام عن لاندو نوريس سائق مكلارين إلى 62 نقطة قبل 8 سباقات على نهاية الموسم.

ويبتعد مكلارين بفارق 8 نقاط خلف رد بول، متصدر الترتيب العام للصانعين.

وأبلغ فيرستابن الصحافيين في مونزا: «العام الماضي كانت لدينا سيارة رائعة، هيمنت كما لم تفعل أي سيارة على الإطلاق. وحوّلناها فعلياً إلى مسخ؛ لذا يتعين علينا قلب الوضع. في الوقت الحالي، لم يعد (الفوز) باللقبين (هدفاً) واقعياً».

وقال: «إنه لم يعد قادراً على التسابق بكل قوة بسبب مشكلة في المحرك، منتقداً استراتيجية الفريق».

وأضاف: «تحولنا من سيارة مهيمنة إلى سيارة لا يمكن قيادتها في غضون ما بين 6 إلى 8 أشهر. هذا أمر غريب للغاية بالنسبة لي. نحن بحاجة حقاً إلى قلب السيارة رأساً على عقب».