نوفاك ينجو من مأزق تومسون ويبلغ الدور الثالث

نوفاك ديكوفيتش (أ.ف.ب)
نوفاك ديكوفيتش (أ.ف.ب)
TT

نوفاك ينجو من مأزق تومسون ويبلغ الدور الثالث

نوفاك ديكوفيتش (أ.ف.ب)
نوفاك ديكوفيتش (أ.ف.ب)

حقق نوفاك ديوكوفيتش فوزه الـ350 في البطولات الأربع الكبرى بتغلبه على الأسترالي جوردان تومسون ليبلغ الدور الثالث ببطولة ويمبلدون للتنس، اليوم (الأربعاء).

ونجا حامل اللقب من مأزق نظيره الأسترالي، وسيطر على المباراة في اللحظات الحاسمة ليفوز 6 - 3 و7 - 6 و7 - 5.

وانضم ديوكوفيتش إلى روجر فيدرر وسيرينا ويليامز وهما فقط مَن نجحا من قبل في تحقيق 350 فوزاً في البطولات الأربع الكبرى، لكن اللاعب البالغ عمره 36 عاماً ما زال يضع المزيد نصب عينيه.

ولجأ ديوكوفيتش إلى فاعليته المعتادة في ويمبلدون للفوز على تومسون الذي قدم أداء أصبح نادراً في البطولة المقامة على نادي عموم إنجلترا بتسديد الإرسال والتقدم عند الشباك.

ورغم ذلك بدا ديوكوفيتش، الذي يأمل في معادلة رقمين قياسيين بحصد لقبه الثامن في ويمبلدون والخامس على التوالي، مسيطراً على المواجهة.

وكان تومسون، المصنف 70 عالمياً، على بعد نقطتين من إدراك التعادل بعد أداء قوي في المجموعة الثانية، لكن بمجرد أن حسم ديوكوفيتش المجموعة بفضل ضربتي إرسال ساحقتين كانت النتيجة الحتمية مجرد وقت.

لكن تومسون رفض الاستسلام، ومع تأخره 6 - 5 في المجموعة الثالثة لم يستطع فعل المزيد حيث أعاد ضربة في الشباك ليتأهل ديوكوفيتش.


مقالات ذات صلة

دي مينو ينسحب من منافسات فردي الرجال في ألعاب باريس

رياضة عالمية أليكس دي مينو (رويترز)

دي مينو ينسحب من منافسات فردي الرجال في ألعاب باريس

أعلن لاعب التنس الأسترالي أليكس دي مينو المصنف السادس عالمياً اليوم الأحد الانسحاب من منافسات فردي الرجال في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس يصافح نادال أثناء التدريب (رويترز)

نادال وألكاراس: لعبنا معاً لا يعني الفوز بذهبية التنس في باريس

خفف رافائيل نادال وكارلوس ألكاراس اليوم الأربعاء من توقعات فريق الأحلام الإسباني للحصول على ذهبية زوجي التنس إذ يتطلعان للعب معا في ألعاب باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أليكس دي مينو (أ.ف.ب)

الأسترالي دي مينور متشوق للمشاركة في الأولمبياد

قال الأسترالي أليكس دي مينور إنه مستعد لتحقيق حلمه الأولمبي بعد تعافيه من إصابة بالفخذ أوقفت مشواره في بطولة ويمبلدون للتنس وهددت مشاركته في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (د.ب.أ)

زفيريف: يهمني حمل العلم الألماني في الأولمبياد

يأمل حامل اللقب الأولمبي ألكسندر زفيريف ألا تؤثر إصابة الركبة التي تعرض لها ببطولة ويمبلدون للتنس على فرصه بالفوز بالميدالية الذهبية في باريس

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية شفيونتيك خلال بطولة ويمبلدون الأخيرة حيث خرجت مبكراً (أ.ف.ب)

شفيونتيك... هل تعاني المصنفة الأولى عالمياً من مشكلة في الملاعب العشبية؟

سجل خروج واحد من بطولة ويمبلدون: الدور الأول؛ الدور الرابع؛ الدور الثالث؛ الدور ربع النهائي؛ الدور الثالث.

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)

فيرستابن: سيارة رد بول أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته

فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
TT

فيرستابن: سيارة رد بول أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته

فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)
فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)

قال ماكس فيرستابن، متصدر الترتيب العام لبطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن سيارته أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته، وإن لقبي السائقين والصانعين في مهب الريح، بعدما حلّ سادساً في جائزة إيطاليا الكبرى، الأحد.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، حقق فيرستابن سائق رد بول 19 انتصاراً في 22 سباقاً الموسم الماضي، الذي هيمن عليه بصورة لا سابق لها، وبدأ هذا الموسم بقوة.

لكن فيرستابن لم يحقق أي انتصار في آخر 6 سباقات، وتقلّص الفارق الذي يفصله في صدارة الترتيب العام عن لاندو نوريس سائق مكلارين إلى 62 نقطة قبل 8 سباقات على نهاية الموسم.

ويبتعد مكلارين بفارق 8 نقاط خلف رد بول، متصدر الترتيب العام للصانعين.

وأبلغ فيرستابن الصحافيين في مونزا: «العام الماضي كانت لدينا سيارة رائعة، هيمنت كما لم تفعل أي سيارة على الإطلاق. وحوّلناها فعلياً إلى مسخ؛ لذا يتعين علينا قلب الوضع. في الوقت الحالي، لم يعد (الفوز) باللقبين (هدفاً) واقعياً».

وقال: «إنه لم يعد قادراً على التسابق بكل قوة بسبب مشكلة في المحرك، منتقداً استراتيجية الفريق».

وأضاف: «تحولنا من سيارة مهيمنة إلى سيارة لا يمكن قيادتها في غضون ما بين 6 إلى 8 أشهر. هذا أمر غريب للغاية بالنسبة لي. نحن بحاجة حقاً إلى قلب السيارة رأساً على عقب».