غرَّمت السلطات البيئية البرازيلية نجم كرة القدم نيمار، للمرة الثانية، مبلغاً لم يتم تحديده، لتجاهله أوامر وقف أعمال بناء غير مصرّح بها، في منزل فخم يملكه في البرازيل، حسبما أفادت مصادر رسمية.
وكان مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي والمنتخب البرازيلي مهدداً بغرامة أولى قدرها مليون دولار بسبب «مخالفات بيئية» مختلفة، في منزله الفاخر الواقع في بلدة مانغاراتيبا السياحية، على بُعد 120 كيلومتراً من ريو، وذلك بعد بناء بحيرة اصطناعية وشاطئ.
وداهمت السلطات البيئية المنزل، وأمرت بوقف جميع الأنشطة؛ لكن وفقاً لوسائل الإعلام المحلية تجاهل نيمار هذه الأوامر وقام بتنظيم حفلة، والسباحة في البحيرة.
وأكد مجلس بلدية مانغاراتيبا أن مفتشي البيئة عادوا السبت ووجدوا «نشاطاً» في الموقع «ينتهك الأوامر، ويرتكب مزيداً من المخالفات البيئية».
وقالت السلطات البيئية إنه سيتعين على مهاجم برشلونة الإسباني السابق دفع غرامة إضافية، مقابل مبلغ غير محدد، على أن «تحسب القيمة الإجمالية بعد تحقيق كامل» والذي من المتوقع أن ينتهي الأسبوع المقبل.
واكتشفت السلطات المحلية «مخالفات بيئية مختلفة» من خلال شكاوى نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تحويل مجرى مائي، والاستجرار غير المصرح به للمياه من نهر، واستجرار المياه لتزويد بحيرة اصطناعية. كما لاحظت أعمال حفريات غير مصرح بها، فضلاً عن استخدام رمال الشاطئ دون تصريح.
وفي اتصال مع وكالة «الصحافة الفرنسية»، لم يصدر أي رد عن المكتب الإعلامي الخاص بالمهاجم البرازيلي.
واشترى نيمار العقار في عام 2016، والذي وفقاً لوسائل الإعلام المحلية، يقع على مساحة عشرة آلاف متر مربع من الأراضي، ويضم مهبطاً للمروحيات ومنتجعاً صحياً وساونا، وغرفة تدليك، وصالة ألعاب رياضية، ومناطق لتناول الطعام.
ويتعافى نيمار حالياً من جراحة في الكاحل الأيمن خضع لها في الدوحة في مارس (آذار)، علماً بأنه ابتعد عن الملاعب منذ فبراير (شباط) وتحوم الشكوك حيال مستقبله في صفوف سان جيرمان.