دي ماريا يرحل عن اليوفي... وأنباء عن عودته لبنفيكا

الأرجنتيني المخضرم أنخل دي ماريا (تويتر)
الأرجنتيني المخضرم أنخل دي ماريا (تويتر)
TT

دي ماريا يرحل عن اليوفي... وأنباء عن عودته لبنفيكا

الأرجنتيني المخضرم أنخل دي ماريا (تويتر)
الأرجنتيني المخضرم أنخل دي ماريا (تويتر)

شكر نادي يوفنتوس الإيطالي جناحه الأرجنتيني المخضرم، أنخل دي ماريا، على موسم أمضاه في صفوفه، مؤكداً (الخميس) رحيل بطل العالم، بينما أشارت تقارير صحافية إلى إمكانية عودته لفريقه السابق بنفيكا البرتغالي الذي حمل ألوانه بين 2007 و2010.

وكان دي ماريا أعلن رحيله عن يوفنتوس في السادس من يونيو (حزيران) الحالي. وكان قد وصل صيف العام الماضي بصفقة حرة، قادماً من باريس سان جيرمان بعد 7 سنوات في العاصمة الفرنسية، وخاض مع (السيدة العجوز) 40 مباراة، مسجلاً 8 أهداف، ولكنه يغادر من دون تحقيق أي لقب.

وبعنوان «شكراً، فيديو (لقب دي ماريا)»، كتب نادي مدينة تورينو: «بعد وصوله إلى كونتيناسا (مقر التدريب) في يوليو (تموز) 2022، وقّع اللاعب البالغ راهناً 35 عاماً عقداً لموسم واحد بعد فترة ناجحة مع باريس سان جيرمان في فرنسا، مضيفاً سيري أ إلى لائحة دوريات النخبة التي خاضها. شارك أنخل في 40 مباراة في موسم 2022-2023، مسجلاً 8 أهداف؛ 4 في الدوري و4 في يوروبا ليغ. خلال مشواره، رفع كأس العالم 2022 مع الأرجنتين».

وكان اللاعب كتب عبر حسابه على «إنستغرام»: «أغادر وأنا صافي الذهن؛ لأنني بذلت كل شيء لمساعدة النادي على الاستمرار في الفوز بالألقاب، لكن ذلك لم يكن ممكناً».

دي ماريا غادر الفريق بمذاق مرير لعدم نجاحه (أ.ب)

وأضاف لاعب الجناح صاحب الـ132 مباراة دولية: «أغادر بمذاق مرير لعدم نجاحي في ذلك، ولكن بسعادة لأنه بات لدي أصدقاء من غرفة تبديل الملابس الرائعة التي كنت جزءاً منها».

حقق دي ماريا لقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد عام 2014، ولقب الدوري الإسباني في 2012. مع سان جيرمان، توّج بلقب الدوري المحلي 5 مرات.

لعب دوراً رئيسياً في نهائي مونديال قطر، وفي معاونة القائد ليونيل ميسي من الناحية الهجومية. لم تكن مشاركته متوقعة في التشكيلة الأساسية للنهائي ضد فرنسا على استاد لوسيل... حصد ركلة جزاء ترجمها ميسي في الدقيقة 23، ثم أضاف الهدف الثاني بتسديدة أرضية في الدقيقة 36.

قال ابن مدينة روساريو في مقابلة مع صحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية في عام 2020: «لطالما قلت ذلك: أُفضِّل تقديم تمريرة حاسمة بدلاً من تسجيل هدف. هذا ما يسعدني».

في عام 2008، كان صاحب الهدف الوحيد في المباراة النهائية لأولمبياد بكين ضد نيجيريا، وفي عام 2021، سجّل مرة أخرى بتسديدة ساقطة بقدمه اليسرى ضد البرازيل في المباراة النهائية لكوبا أميركا، ومنح بلاده اللقب الأول في المسابقة منذ عام 1993.

في مسيرته الكروية مع الأندية، جال دي ماريا في جميع أنحاء القارة العجوز بقدمه اليسرى الساحرة، وأذنيه البارزتين، واحتفاله الشهير برسم قلب بأصابع يديه خلال تسجيله الأهداف.

دافع عن ألوان الأندية الكبيرة فقط. وصل في عام 2007 إلى بنفيكا البرتغالي، ثم انتقل إلى ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي ثم يوفنتوس الإيطالي.


مقالات ذات صلة

199 مليون يورو خسارة يوفنتوس في السنة المالية 2024

رياضة عالمية يوفنتوس توقع تسجيل المزيد من الخسائر خلال الفترة المقبلة (إ.ب.أ)

199 مليون يورو خسارة يوفنتوس في السنة المالية 2024

توقع نادي يوفنتوس تسجيل خسارة أخرى في العام المالي المقبل بعدما أعلن اليوم الجمعة عن خسارة قدرها 199.2 مليون خلال 12 شهراً حتى يونيو الماضي.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية لاعبو اليوفي عقب المباراة (أ.ف.ب)

الدوري الإيطالي: يوفنتوس يسقط أمام نابولي بالتعادل للمرة الثالثة توالياً

سقط يوفنتوس للمباراة الثالثة توالياً في فخ التعادل السلبي وجاء هذه المرة أمام ضيفه نابولي، السبت، ضمن المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (رويترز)

موتا: يوفنتوس سيواجه نابولي وليس كونتي

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس إنه يركز على دفع فريقه للأمام وتحسين أداء لاعبيه بعد تعادلين سلبيين في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية سكيلاتشي خلال مواجهة الأرجنتين في كأس العالم 1990 (أ.ب)

وفاة الإيطالي سكيلاتشي هداف كأس العالم 1990

توفي المهاجم السابق سالفاتوري «توتو» سكيلاتشي، هدّاف كأس العالم 1990، الأربعاء، عن عمر يناهز 59 عاماً بعد صراع طويل مع المرض، وفقاً لما أفاد الاتحاد الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: كوبمينيرز يسخر كل قدراته ليوفنتوس

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس الإيطالي، الاثنين، إن الوافد الجديد تيون كوبمينيرز اندمج في الفريق، وسيتألق إذا شارك في مواجهة أيندهوفن الهولندي في مستهل مشواره.

«الشرق الأوسط» (روما)

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا رداً على تصريح غوارديولا الغاضب: إنهم يريدون تدمير علاقتنا!

أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)
أرتيتا قال إنه ما زال حريصاً على علاقته بغوارديولا (أ.ف.ب)

رد ميكل أرتيتا، مدرب أرسنال، على بيب غوارديولا، مدرب مانشستر، سيتي بالقول إنه معجب بشدة بغوارديولا، وإن التنافس الجديد بينهما لا ينبغي أن يشوّه السنوات التي قضاها مساعداً له في سيتي.

وكان غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، قال إن أرسنال أراد جر فريقه إلى حرب خلال مباراتهما في الدوري المحلي الأسبوع الماضي، لكن حامل اللقب مستعد لهذا التحدي.

وشهدت المباراة توتراً بسبب إلقاء هداف سيتي إرلينغ هالاند الكرة على مدافع أرسنال غابرييل، كما وجه كلمات غاضبة لمدرب أرسنال، ميكل أرتيتا، بعد صفارة النهاية وطلب منه أن «يبقى متواضعاً».

وقال البرازيلي غابرييل إن أرسنال ينتظر حلول سيتي ضيفاً على أرسنال في ظل احتدام المنافسة بين أفضل فريقين في الموسم الماضي.

ورداً على سؤال عن تصرفات هالاند، قال غوارديولا للصحافيين: «قال غابرييل هذا بالضبط للصحافة بعد المباراة: هذه حرب، نحن هنا لاستفزاز الخصم والضغط عليه».

وتابع: «وفي النهاية، ماذا يمكنك أن تفعل؟ أنت تستفزني؟ حسناً، أنا هناك. هل تريد الحرب؟ الآن نحن نحارب... أفهم نوع التحدي الذي يخوضه أرسنال».

وقال أرتيتا، بعد فوز أرسنال على ليستر سيتي 4-2، السبت: «أنا أحب بيب، أُعجبت به منذ أن كنت في العاشرة من عمري. أحترمه بشدة، وأنا ممتن جداً لكل ما فعله من أجلي وما زال يفعله من أجلي وأعدّه صديقاً».

وتابع: «إذا أراد شخص ما تدمير العلاقة (بيننا) فالأمر ليس في يدي. هذا شعور عميق لديّ، وهو (غوارديولا) يعرف ذلك والجهاز الفني يعرف ذلك؛ لأنني ما زلت أحافظ عليه حتى اليوم و(أحافظ على العلاقة) مع مجلس الإدارة ومع الملاك ومع الجميع».

وأضاف أرتيتا أن التعطش للفوز هو رد فعل طبيعي في الرياضة؛ حيث يسعى فريقه للفوز بالدوري الإنجليزي مثلما فعل سيتي، وهو أمر يجده ملهماً.

وأضاف المدرب الإسباني: «لم أرَ إنساناً يعمل بجد مثل بيب والطاقم التدريبي. الجميع في هذا النادي يسعى للفوز باستمرار، وسبب وجودهم هناك هو أنهم يواصلون الحفاظ على هذا النهم. لدينا (في أرسنال) هذا الشعور (النهم) بالتأكيد لأننا لم نفز باللقب في الآونة الأخيرة، لكنهم (في سيتي) يملكون هذا الشعور حتى لو فازوا به (اللقب) أكثر من أي فريق آخر هنا. علينا أن نتعلم ويجب أن يكون ذلك ملهماً لنا، وهو كذلك بالنسبة لي.

ويتصدّر ليفربول الترتيب برصيد 15 نقطة متفوقاً بنقطة واحدة على الثنائي سيتي، الذي تعادل مع نيوكاسل يونايتد 1-1، السبت، وأرسنال بعد 6 جولات من بداية الموسم الجديد.