يمكن أن يتم التماس العذر لجماهير «مانشستر يونايتد»، المُنافس في «الدوري الإنجليزي لكرة القدم»، حال عدم مطالعة الأخبار بلهفة، اليوم الجمعة، مع اقتراب أحدث «موعد نهائي» في ملحمة الاستحواذ على النادي، والتي امتدّت على مدار 7 أشهر.
وفي ظل تكتم من جانب النادي، منحت تقارير إخبارية الأفضلية في سباق الاستحواذ على «يونايتد» إلى الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني من قطر، والبريطاني جيم راتكليف.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، هذا الأسبوع، أن الشيخ جاسم، نجل رئيس وزراء قطر الأسبق، تقدم بعرض «خامس ونهائي» بقيمة تجاوزت 5 مليارات جنيه إسترليني (6.28 مليار دولار)، للاستحواذ التام على النادي، قبل الموعد النهائي، المقرَّر اليوم الجمعة، وأنه غير مستعدّ للدخول في أية مفاوضات أخرى.
يأتي هذا بعد شهرين من «عرض ثالث وأخير» تقدم به الشيخ جاسم، وفقاً لوسائل الإعلام.
ولم يردَّ ممثلون عن الشيخ جاسم على طلب «رويترز»، لتوضيح وضع العرض، اليوم الجمعة، بينما ذكرت صحيفة «غارديان» أن العرض سيظل مطروحاً على الطاولة، حتى بعد انقضاء الموعد النهائي.
وفتحت عائلة غليزر الأمريكية الباب أمام التقدم بعروض، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وذكرت تقارير إخبارية في بريطانيا أن عائلة غليزر تسعى للحصول على 6 مليارات جنيه إسترليني (7.5 مليار دولار)، وهو رقم قياسي عالمي لأي نادٍ رياضي، لكن العروض التي تلقّاها النادي لم ترْقَ لهذا المستوى.
والتقى ممثلون عن راتكليف والشيخ جاسم بمسؤولين من مجموعة «راين» الأميركية، التي تشرف على الصفقة، في أولد ترافورد، في مارس (آذار) الماضي، واطلعوا على حسابات النادي، بعدها رفعوا القيمة المعروضة للاستحواذ على النادي.
وذكرت تقارير إخبارية أن راتكليف، المولود في مانشستر، والذي يمتلك أندية في فرنسا وسويسرا، وكذلك فريق «إينوس» للدراجات، له الأفضلية في الوقت الحالي، إذ إن عرضه سيسمح لجويل وأفرام غليزر الرئيسين التنفيذيين للنادي، بالاحتفاظ بـ20 في المائة من أسهم النادي لفترة لم يجرِ الكشف عنها.
وقالت صحيفة «تايمز» البريطانية، الشهر الماضي، إن راتكليف سيعقد «مباحثات أخيرة» مع عائلة غليزر ومجموعة «راين» التي لم تعلق على الوضع الحالي للصفقة، رداً على طلب من «رويترز»، اليوم.