كيف أصبح غوندوغان شخصية محورية في رحلة مانشستر سيتي نحو المجد التاريخي؟

لاعب خط الوسط الألماني أصبح هو من يصنع الفارق في تشكيلة فريقه المذهلة

الأهداف التي أحرزها غوندوغان هذا الموسم حسمت الكثير من المواجهات المهمة  (رويترز)
الأهداف التي أحرزها غوندوغان هذا الموسم حسمت الكثير من المواجهات المهمة (رويترز)
TT

كيف أصبح غوندوغان شخصية محورية في رحلة مانشستر سيتي نحو المجد التاريخي؟

الأهداف التي أحرزها غوندوغان هذا الموسم حسمت الكثير من المواجهات المهمة  (رويترز)
الأهداف التي أحرزها غوندوغان هذا الموسم حسمت الكثير من المواجهات المهمة (رويترز)

في الدقيقة 71 من المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، استغل نجم خط وسط مانشستر سيتي إيلكاي غوندوغان، كرة مرتدة من حارس مانشستر يونايتد، ديفيد دي خيا، ووضع الكرة في المرمى للمرة الثالثة في تلك المباراة، لكن الحكم المساعد رفع الراية وألغي الهدف بداعي التسلل. لم يشتك غوندوغان أو يعترض، لكنه ابتسم، وربما كان يلوم نفسه على أنه كان يتعين عليه التحرك بسرعة حتى لا يقع في مصيدة التسلل. لم ينجح غوندوغان في كسر الرقم المسجل باسم ستان مورتنسن، باعتباره اللاعب الوحيد الذي سجل 3 أهداف في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي على «ملعب ويمبلي»، لكن ربما تكون هذه واحدة من تلك اللحظات النادرة خلال الأشهر الأخيرة التي يفشل فيها غوندوغان في التحرك في التوقيت المناسب.

لقد تحول غوندوغان، الذي يعد أول صفقة يعقدها غوارديولا عند توليه قيادة مانشستر سيتي، إلى اللاعب الذي يصنع الفارق في تشكيلة «السيتيزنز» وإحدى الركائز الأساسية في صفوف الفريق نحو الفوز بالثلاثية التاريخية، إذا لم يجد إنتر ميلان الإيطالي الوصفة التي استعصت على جميع المنافسين أمام غوارديولا ولاعبيه. وإذا نجح غوندوغان في قيادة مانشستر سيتي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في إسطنبول، فإن المقابل المادي الذي دفعه مانشستر سيتي للتعاقد مع نجم خط الوسط الألماني من بوروسيا دورتموند عام 2016، والذي يصل إلى 20 مليون جنيه إسترليني فقط، يعني أن هذه الصفقة ستكون واحدة من أذكى الصفقات في العصر الحديث لكرة القدم.

كان غوندوغان يبلغ من العمر 25 عاماً عندما تمت هذه الصفقة، وكانت أفضل سنوات حياته الكروية في انتظاره. كان اللاعب الألماني قد غاب عن الملاعب لمدة عام كامل بسبب إصابة تعرض لها في الظهر، وعندما أصيب بقطع في الرباط الصليبي للركبة في مباراته السادسة عشرة مع مانشستر سيتي غاب عن الملاعب لفترة طويلة أيضاً. كان من الممكن أن تتسبب هذه الإصابات القوية في نهاية مسيرة غوندوغان الكروية مبكراً، لكنه عمل بكل قوة وعاد للملاعب من جديد، وأصبح أحد أهم اللاعبين في فريق مانشستر سيتي.

كان غوندوغان هو من أحرز هدفي الفوز على مانشستر يونايتد في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، وهو من حمل كأس البطولة باعتباره قائداً للفريق، وقد يرفع كأس دوري أبطال أوروبا يوم السبت إذا فاز مانشستر سيتي على إنتر ميلان. وقال غوندوغان عندما سُئل عن أهمية شارة قيادة مانشستر سيتي، التي حصل عليها بعد تصويت من لاعبي الفريق: «أعتقد أن الأمر يتعلق بالطريقة التي كنت أتصرف بها خلال السنوات القليلة الماضية، وتعد هذه مجرد مكافأة من زملائي في الفريق». وأضاف: «أحاول أن أفعل الأشياء نفسها التي كنت أفعلها منذ سبع سنوات حتى الآن، ولا أشعر أنه يجب علي أن أغير أي شيء لأنني أحمل شارة القيادة». كان غوندوغان قد خطط لتوجيه بعض الكلمات لزملائه في اجتماع ما قبل مباراة الفريق أمام مانشستر يونايتد على «ملعب ويمبلي»، لكن روبن دياز كان يريد توجيه بعض الكلمات أيضاً، لذلك سمح له غوندوغان بذلك، وتراجع هو للوقوف بين باقي زملائه في الفريق. إنها تفاصيل ثانوية صغيرة، لكنها تعكس تماماً شخصية غوندوغان المتواضعة، التي لا تعرف الأنانية أو الغرور.

وقبل 6 أسابيع من تعرضه للإصابة التي أوقفت مسيرته الكروية مبكراً مع مانشستر سيتي، سجل غوندوغان هدفين في المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي على برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، وهي المباراة التي بدت وكأنها نقطة فاصلة بين القوة القديمة لبرشلونة والقوة الجديدة لمانشستر سيتي بقيادة غوارديولا. لكن لم يكن أيٌّ من هذين الهدفين بجمال وروعة الهدفين اللذين سجلهما في مرمى مانشستر يونايتد على «ملعب ويمبلي»، أو بروعة الهدف الذي سجله على ملعب «غوديسون بارك» معقل إيفرتون، الشهر الماضي. لقد كان غوارديولا يشعر دائماً بقدرة غوندوغان على إحراز هذه النوعية من الأهداف، لذلك منحه حرية التقدم إلى الأمام قبل 3 مواسم، ومنذ ذلك الحين سجل لاعب خط الوسط الألماني 38 هدفاً، كان أحدها حاسماً في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2021 - 2022، وهو الهدف الحاسم في مرمى أستون فيلا.

ومع ذلك، لا تزال الشكوك تحوم حول مستقبل غوندوغان مع مانشستر سيتي. لقد أعلن كل طرف من الطرفين رغبته تمديد التعاقد، لكن لم يتم التوقيع على عقد جديد حتى الآن. وتعانق غوندوغان وغوارديولا فور نهاية المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي على «ملعب ويمبلي»، في مشهد يعكس قوة العلاقة بين الرجلين. من المؤكد أن خسارة لاعب بهذه القدرات والإمكانات وهذه الشخصية الرائعة ستكون بمثابة ضربة قوية لمانشستر سيتي، على الرغم من أن الفريق قادر على التكيف مع رحيل أي لاعب حتى ولو كان أساسياً، كما رأينا من قبل.

ومع ذلك، يرى البعض أن الوقت الحالي مثاليٌّ للطرفين للانفصال، فمن ناحية مانشستر سيتي، فإن اللاعب يبلغ من العمر الآن 32 عاماً، ولن يكون قادراً على تقديم المستويات القوية نفسها خلال السنوات المقبلة، ويمكن الاعتماد على لاعب بديل أصغر في السن، ومن ناحية غوندوغان، فإن المستويات القوية التي يقدمها هذا الموسم مع مانشستر سيتي ستجعله مرغوباً في العديد من الأندية الأخرى التي يمكن أن يبدأ معها تجربة جديدة.

 

غوندوغان وكأس إنجلترا بعد تألق مذهل أمام يونايتد (رويترز)

وقال غوندوغان: «إنه شعور استثنائي أن أرفع هذه الكأس، وآمل أن أفعل ذلك مرة أخرى». لم يكن هذا تلميحاً لإمكانية الرحيل، لكنه كان إشارة إلى كأس دوري أبطال أوروبا، التي يسعى الفريق للفوز بها منذ فترة طويلة. وأكد غوندوغان أن فريقه سيواجه مهمة صعبة أمام إنتر ميلان الإيطالي في نهائي البطولة القارية الكبرى. ووصف غوندوغان، إنتر، بأنه «فريق هجومي» نجح في الفوز باللقب القاري ثلاث مرات من قبل. ويتوقع غوندوغان أن يعتمد إنتر على مرونته الدفاعية في النسخة 67 من المسابقة الأوروبية، لكنه يعلم أن سيتي يمتلك مهاجماً رائعاً وهو إيرلينغ هالاند، الذي سيكون حريصاً على تسجيل الأهداف. وسجل هالاند 52 هدفاً في جميع المسابقات خلال موسم 2022 - 2023، بما في ذلك 12 هدفاً في النسخة الحالية لدوري أبطال أوروبا، ليتصدر قائمة الهدافين.

وأوضح: «في الوقت الحالي، قد يكون أفضل مهاجم في العالم إنه يجلب الكثير لفريقنا، خصوصاً بالمقارنة مع السنوات القليلة الماضية فهو يعطينا ميزة إضافية، مع قوته البدنية وعقليته وسرعته ومع أهدافه أيضاً بالطبع». وأضاف: «في العامين الماضيين، لم يكن لدينا رأس حربة كلاسيكي في الفريق، لذلك احتجنا إلى اللعب بشكل أكثر مرونة قليلاً وبطريقة مختلفة قليلاً، الآن نعلم أن لدينا مهاجماً يمكنه التحكم في الكرة بما في ذلك الكرات الثابتة العالية».

وواصل: «إنه جيد للغاية في التعامل مع رأسه، ويمكنه الفوز في الالتحامات الثنائية ضد دفاع قوي، وأعتقد أن هذا يضيف بعداً جديداً تماماً لطريقة لعبنا، ويعطينا ديناميكية جديدة، بالإضافة إلى ذلك فهو يتميز بعقلية وشخصية رائعة». ربما تم التعاقد مع المهاجم النرويجي العملاق خصيصاً من أجل الفوز بدوري أبطال أوروبا، لكن ربما يكون غوندوغان هو من يقود الفريق للفوز بهذا اللقب الغالي!

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

مدرب «فورست»: حكام «البريمرليغ» فشلوا في إصدار القرارات الصحيحة

رياضة عالمية مدرب «نوتنغهام» ستيف كوبر (أ.ف.ب)

مدرب «فورست»: حكام «البريمرليغ» فشلوا في إصدار القرارات الصحيحة

قال ستيف كوبر، مدرب «نوتنغهام فورست»، المنافس في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم»، إن حكام البطولة فشلوا في إصدار القرارات الصحيحة من جديد.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية ليفربول يعتقد أن إلغاء الهدف تسبب في خسارتهم أمام توتنهام (إ.ب.أ)

ليفربول يلوح بـ«التصعيد» في قضية الهدف الملغي

أصدر نادي ليفربول بياناً رسمياً صعّد من خلاله قضية إلغاء هدف الفريق عن طريق لويس دياز في مواجهة توتنهام السبت.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية الحكم سيمون هوبر يراجع تقنية الفيديو خلال إدارته لمباراة توتنهام وليفربول المثيرة للجدل (إ.ب.أ)

أخطاء حكام «الفيديو» تثير الجدل في الدوري الإنجليزي الممتاز

لجنة الحكام في إنجلترا تعترف بالأخطاء لكنها لم تجد السبيل للوصول لحلول في ظل تعقيد قوانين كرة القدم.

هاني عبد السلام (لندن)
رياضة عالمية كوبر طور من أداء فورست ويتطلع لتثبيت الفريق بالممتاز (رويترز)

ستيف كوبر مصدر إلهام لتشيلسي وللأندية الصاعدة التي تعاني

في الوقت الذي حقق فيه كوبر نجاحاً كبيراً في فورست قام تشيلسي بهدم فريق جيد لمحاولة إنشاء آخر جديد تماماً

رياضة عالمية مدرب ليفربول يورغن كلوب (رويترز)

استبدال حكمي الفيديو المساعد بعد إلغاء هدف ليفربول أمام توتنهام

أعلنت لجنة الحكام في إنجلترا الأحد استبدال الحكمين دارين إنغلاند ودان كوك في مباراتين بالجولة الحالية من الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أنشيلوتي: نابولي سيكون الأصعب على الريال في المجموعات

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: نابولي سيكون الأصعب على الريال في المجموعات

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)

أكد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، الاثنين، أن مواجهة نابولي أحد أفضل فرق إيطاليا ستكون الأصعب للفريق في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وبدأ ريال مدريد متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني رحلته لتعزيز رقمه القياسي والفوز باللقب للمرة 15 بالانتصار 1-0 على ضيفه أونيون برلين الشهر الماضي بينما فاز نابولي، ثالث الترتيب في الدوري الإيطالي، بنتيجة 2 - 1 على مضيفه سبورتنغ براغا.

وقد تكون مواجهة الثلاثاء على ملعب دييغو أرماندو مارادونا حاسمة لرغبة الفريقين في انتزاع صدارة المجموعة الثالثة.

وأبلغ أنشيلوتي، الذي سبق له تدريب نابولي، الصحافيين: «سنلعب أمام أحد أفضل الفرق الإيطالية. قام بعمل جيد الموسم الماضي. ستكون (مباراة) تنافسية والكفة متساوية لأنه يتمتع بمستوى مرتفع».

وأضاف: «ستكون أصعب مباراة في دور المجموعات بالنسبة لنا. لا أريد قول إننا اعتدنا على ذلك لكن قميص هذا النادي يثقل كاهلنا».

وسيعود أنشيلوتي لنابولي بعدما قاد الفريق في 73 مباراة بين عامي 2018 و2019، حيث تجنب الهزيمة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا قبل إقالته خلال احتلال الفريق المركز السابع في الدوري الإيطالي.

وقال أنشيلوتي: «لدي ذكريات إيجابية. إنها مدينة ساحرة. هناك أيضاً لحظات أقل سعادة. لكن لدي تجربة رائعة... استرجاع الذكريات قبل مباراة مثل هذه ليس منطقياً. من الأفضل التوقف حين تكون العلاقة بين النادي والمدرب ليست جيدة».

واستطرد أنشيلوتي: «أعتقد أنه كان قراراً صحيحاً لنابولي وبالنسبة لي أيضاً لأنني عدت للنادي الأفضل في العالم بعد عامين».

وتعود المواجهة الأخيرة بين ريال مدريد ونابولي في دوري أبطال أوروبا لموسم 2016 - 2017 حين تفوق العملاق الإسباني بالنتيجة نفسها 3 - 1 في مباراتي دور الستة عشر وواصل رحلته للفوز باللقب.


بايرن وآرسنال لتأكيد صدارتهما... ويونايتد لتصحيح المسار على حساب غلاطة سراي

لاعبو يونايتد مطالبون بردة فعل إيجابية أمام غلاطة سراي لمصالحة جماهيرهم (د ب ا)
لاعبو يونايتد مطالبون بردة فعل إيجابية أمام غلاطة سراي لمصالحة جماهيرهم (د ب ا)
TT

بايرن وآرسنال لتأكيد صدارتهما... ويونايتد لتصحيح المسار على حساب غلاطة سراي

لاعبو يونايتد مطالبون بردة فعل إيجابية أمام غلاطة سراي لمصالحة جماهيرهم (د ب ا)
لاعبو يونايتد مطالبون بردة فعل إيجابية أمام غلاطة سراي لمصالحة جماهيرهم (د ب ا)

يطمح فريقا بايرن ميونيخ الألماني وآرسنال الإنجليزي، إلى تأكيد انطلاقتهما القوية في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يحلان ضيفين على كوبنهاغن الدنماركي ولنس الفرنسي، توالياً، الثلاثاء، في الجولة الثانية التي تشهد مباراتي قمة، الأولى بين إنتر ميلان وصيف بطل الموسم الماضي وبنفيكا البرتغالي، والثانية بين نابولي الإيطالي وريال مدريد الإسباني، بينما يتطلع مانشستر يونايتد الإنجليزي لتخطي أزماته على حساب غلاطة سراي التركي.

واستهل بايرن مشواره بفوز مثير على ضيفه مانشستر يونايتد 4-3 ضمن المجموعة الأولى، وضرب آرسنال بقوة في الثانية برباعية نظيفة في مرمى أيندهوفن الهولندي، بينما انتزع إنتر تعادلاً قاتلاً من مضيفه ريال سوسييداد الإسباني 1-1 في الرابعة، ومني بنفيكا بخسارة مفاجئة أمام ضيفه سالزبورغ النمساوي 0-2 في المجموعة ذاتها.

في المجموعة الأولى يبدو بايرن ميونيخ المثقل بالإصابات مرشحاً لتخطي عقبة كوبنهاغن؛ لكن يتعيّن عليه الحذر من كثرة اهتزاز شباكه في المباريات الأخيرة. تلقى أبطال ألمانيا 3 أهداف في لقاءاتهم مع لايبزيغ (الكأس السوبر الألمانية) ومانشستر يونايتد حتى الآن هذا الموسم، إلى جانب هدفين ضد متصدر الدوري باير ليفركوزن (2-2) ومثلهما ضد لايبزيغ بتعادلهما بالنتيجة ذاتها السبت في «البوندسليغا».

ورغم فترة الانتقالات التي شهدت تعاقده مع قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين، وأفضل مدافع في الدوري الإيطالي الدولي الكوري الجنوبي كيم مين-جاي، والنمساوي كونراد لايمر، فإن النادي سمح برحيل كثير من اللاعبين في الصيف، أبرزهم المدافعون: الفرنسيان بنجامان بافار ولوكا هرنانديز، والكرواتي يوسيب ستانيشيتش. وزادت معاناة البايرن الدفاعية بالإصابات الكثيرة التي تشهدها صفوفه؛ خصوصاً الهولندي ماتيس دي ليخت، والفرنسي دايو أوباميكانو، وكيم.

لاعبو أرسنال وحماس في التدريب قبل مواجهة لنس

وبعد إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية في أوائل سبتمبر (أيلول) الماضي، وصف المدرب توماس توخيل فريقه بأنه «واهن بعض الشيء، صغير بعض الشيء، وأضعف من ذي قبل؛ لكننا نملك تشكيلة شجاعة. سنرى ما إذا سيكون ذلك كافياً لتحقيق أهداف النادي هذا الموسم».

أجبرت الإصابات توخيل على اختيار لاعب الوسط ليون غوريتسكا والظهير المغربي نصير مزراوي في قلب الدفاع، في فوز بايرن على مونستر 4-0 الثلاثاء الماضي في كأس ألمانيا.

وتجلت مخاوف بايرن بشكل واضح، عندما شوهد قلب دفاعه السابق جيروم بواتنغ يتدرّب مع الفريق، الأحد، قبل العودة المحتملة.

وفاز بواتنغ بدوري أبطال أوروبا عامي 2013 و2020 مع بايرن؛ لكن تم التخلي عن خدماته مجاناً صيف 2021؛ حيث انضم إلى ليون الفرنسي دون أي نجاح. لكن تبقى القوة الضاربة للنادي البافاري في خط هجومه بقيادة كين ولوروا ساني والفرنسي كينغسلي كومان والكاميروني إريك-ماكسيم تشوبو-موتينغ، وإن كان الجناح سيرج غنابري سيغيب بسبب كسر في ساعده.

في المجموعة ذاتها، سيكون مانشستر يونايتد مطالباً بتخطي أزمة النتائج، عندما يستضيف غلاطة سراي.

لاوتارا مارتينيز ورقة إنتر ميلان الرابحة (د ب ا)cut out

ويدخل «الشياطين الحمر» المباراة بمعنويات مهزوزة، بعد خسارتهم الصادمة أمام ضيفهم كريستال بالاس 0-1، السبت، بعدما كانوا قد سحقوا الضيف نفسه بثلاثية نظيفة الأربعاء الماضي، في الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة.

وكانت الخسارة هي الثالثة ليونايتد في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، والرابعة في 7 مباريات حتى الآن.

وأعرب المدرب الهولندي ليونايتد، إريك تن هاغ، عن خيبة أمله بعد الخسارة: «الأمر بسيط جداً، واجهنا 3 فرص فقط طوال المباراة، وجميعها من كرات ثابتة، وبدورنا وصلنا إلى مناطق جيدة؛ لكننا اتخذنا قرارات ضعيفة».

وأشار تن هاغ إلى أن الجناح البرازيلي أنتوني قد يعود للتشكيلة أمام غلاطة سراي، بعد غيابه منذ الأسبوع الأول من سبتمبر، عندما خرج من تشكيلة البرازيل قبل مباراتين بتصفيات كأس العالم، وسط خضوعه لتحقيقات من الشرطة في مزاعم بالاعتداء على صديقته السابقة. ونفى أنتوني ارتكاب أي خطأ، وتقدم إلى شرطة مدينة مانشستر طواعية لتقديم شهادته، علماً بأن القضية المقامة ضده تُبحث في البرازيل.

وكان مانشستر يونايتد قد أعلن الأسبوع الماضي أن أنتوني سيعود للمران، بعدما سمح النادي للاعبه بإجازة لحل مشكلته.

وقال تن هاغ أمس على هامش مواجهة غلاطة سراي: «سنأخذ مشاركة أنتوني في الاعتبار. شارك في مرانه الجماعي الأول مع الفريق. سنخوض مراناً نهائياً ثم سنتخذ القرار. نعم سنأخذ مشاركته في الاعتبار. لقد تعاون مع كل الأجهزة بشكل كامل».

وأكد المدرب الهولندي أيضاً أن مدافعه الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز سيخضع لجراحة في القدم، وسيضطر للغياب لفترة أطول بعدما تفاقمت الإصابة التي تعرض لها في أبريل (نيسان).

وسيخوض يونايتد مباراة غلاطة سراي وهو يعاني من أسوأ بداية لموسم في دوري الأضواء منذ 1989- 1990، ورغم هذا قال تن هاغ: «هناك كثير من الإيجابيات؛ لكن في نهاية اليوم الأمر يتعلق بالنتائج، ونحن لم نحققها، علينا أن نمضي قدماً».

ويتذيل يونايتد المجموعة الأولى في دوري الأبطال، عقب الخسارة أمام بايرن ميونيخ في الجولة الافتتاحية الشهر الماضي، بينما يملك غلاطة سراي نقطة من تعادل على ملعبه افتتاحاً ضد كوبنهاغن 2-2.

وفي المجموعة الثانية، وعلى غرار بايرن، سيكون آرسنال مرشحاً لكسب النقاط الثلاث أمام مضيفه لنس، وصيف بطل الدوري الفرنسي، بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بين الفريقين ونتائجهما هذا الموسم.

وكشّر النادي اللندني عن أنيابه في مستهلّ مشواره في المسابقة العائد إليها بعد 6 سنوات من الغياب، بفوزه الكبير على ضيفه أيندهوفن، ويدخل المباراة بمعنويات عالية عقب فوزه الكبير على مضيفه بورنموث برباعية نظيفة أيضاً، وصعوده إلى المركز الثاني في الدوري بفارق نقطة واحدة خلف سيتي المتصدر وحامل اللقب.

في المقابل، حقق لنس نقطة واحدة في مبارياته الخمس الأولى في الدوري، قبل أن يكسب الأخيرتين وبصعوبة، على تولوز 2-1 وستراسبورغ 1-0.

ولم يخسر آرسنال أي مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، ويريد مدربه الإسباني ميكل أرتيتا استمرار هذه العقلية تحت أي ظروف، وقال: «نريد مواصلة الانتصارات. واجهنا مواقف مختلفة جداً هذا الموسم بالفعل. اللعب كل 3 أيام، حتمية الفوز، المنافسة في 3 مسابقات مختلفة في 7 أيام... هذا هو التحدي، ونحن مستعدون له».

ويعود لنس إلى ذكريات أيام المجد النادر في تاريخه، في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يشارك فيها لأول مرة منذ موسم 2002- 2003. وكان آرسنال بالذات من محطات مجد لنس النادر الذي تحقق عام 1998، حين تُوج بلقب الدوري الفرنسي للمرة الأولى والأخيرة في مسيرته، ما فتح الباب أمامه لخوض غمار دوري الأبطال لأول مرة أيضاً.

وافتتح لنس مشواره في حينها باستضافة النادي اللندني بالذات، حين أجبر فريقاً ضم في صفوفه نجوماً كباراً -مثل الفرنسيين باتريك فييرا ونيكولا أنيلكا، والهولنديين دينيس بيرغكامب ومارك أوفرمارس- على الاكتفاء بالتعادل 1-1، قبل أن يصدمه إياباً في إنجلترا بالفوز عليه بهدف ميكايل دوبيف. وقال دوبيف العام الماضي: «كان ذلك الهدف من أفضل لحظات مسيرتي الكروية. كان الأمر بمثابة مواجهة (عملاقي إسبانيا) ريال مدريد أو برشلونة. آرسنال كان فريقاً يعجّ بالدوليين».

وعاد آرسنال للثأر من منافسه الفرنسي بعدها بعامين، بالفوز عليه ذهاباً 1-0، وإياباً 2-1 في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي. والآن، سيكون النادي الفرنسي أمام حدث كبير جداً، حين يخوض مباراته الأولى بين جماهيره في المسابقة القارية الأهم، منذ أن صعق ميلان 2-1 في 29 أكتوبر (تشرين الأول) 2002.

وفي المجموعة ذاتها، يأمل أيندهوفن في استغلال عاملَي الأرض والجمهور، لتعويض سقوطه المذل أمام آرسنال، وذلك عندما يستضيف إشبيلية الإسباني.

وفي المجموعة الثالثة، تتجه الأنظار إلى قمة نابولي وضيفه ريال مدريد على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، بينما يلتقي الجريحان أونيون برلين الألماني وسبورتنغ براغا البرتغالي.

ويحل ريال مدريد ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي ضيفين ثقيلين على نابولي، في صراع على الانفراد بالصدارة.

وستكون المرة الأولى التي يعود فيها أنشيلوتي إلى نابولي، منذ إقالته من تدريب الفريق الجنوبي خريف 2019.

ويشكل النادي الملكي عقدة لنابولي في المسابقة القارية العريقة؛ حيث تغلب عليه في 3 مناسبات من أصل 4 مواجهات بينهما حتى الآن، آخرها في ثمن نهائي نسخة 2016- 2017، عندما تغلب عليه بنتيجة واحدة ذهاباً وإياباً 3-1.

واستهل الريال -صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة (14 لقباً)- مشواره بانتصار صعب 1- صفر على ضيفه أونيون برلين، ليوجد في المركز الثاني بفارق الأهداف عن نابولي الذي تغلب 2- 1 على مضيفه براغا. ويبدو الريال ونابولي المرشحين الأوفر حظاً للصعود لدور الـ16 عن تلك المجموعة، بالنظر إلى الفوارق الفنية والمالية التي يتمتعان بها مقارنة بمنافسيهما.

واجتاز الريال صدمة خسارته القاسية 1- 3 أمام جاره اللدود أتلتيكو مدريد بالدوري الإسباني، بفوزه على لاس بالماس وجيرونا في مواجهتيه الأخيرتين بالبطولة المحلية التي تربع على صدارتها من جديد، ليكتسب قوة دفع جيدة للغاية، قبل زيارته لفريق الجنوب الإيطالي.

من جانبه، استعاد نابولي كثيراً من اتزانه محلياً، بعدما فاز برباعية على كل من أودينيزي وليتشي في آخر جولتين بالدوري الإيطالي، بعد بداية باهتة حقق فيها 8 نقاط فقط من 5 مباريات. ويحتل نابولي بقيادة المدرب الفرنسي رودي غارسيا المركز الثالث بالدوري الإيطالي، بفارق 4 نقاط فقط عن الصدارة.

وفي المباراة الثانية، يتطلع برلين (متذيل الترتيب) لتضميد جراحه التي نزفت بشدة على الصعيد المحلي على وجه الخصوص؛ حيث يحتل المركز الحادي عشر بالدوري الألماني. في المقابل، يطمع براغا -الثالث دون نقاط- أيضاً في تحقيق المفاجأة رغم صعوبة المهمة التي تنتظره في العاصمة الألمانية.

وفي المجموعة الرابعة ستكون مواجهة إنتر ميلان الإيطالي الوصيف وبنفيكا البرتغالي هي الأبرز، بينما يلعب سالزبورغ المتصدر مع ريال سوسييداد.

والتقى إنتر وبنفيكا في ربع النهائي الموسم الماضي، وكان الفوز من نصيب الفريق الإيطالي 2- 0 في لشبونة، قبل التعادل 3- 3 في ميلانو.

ويدخل الفريقان المباراة بمعنويات عالية، عقب الفوز الكاسح لإنتر على مضيفه ساليرنيتانا بسوبر هاتريك نظيف، لقائده الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، والثمين لبنفيكا على غريمه التقليدي بورتو 1-0 في قمة الدوري البرتغالي، سجله نجمه العائد الأرجنتيني الآخر أنخيل دي ماريا.

ويتألق دي ماريا بشكل لافت هذا الموسم عقب عودته إلى بنفيكا من يوفنتوس الإيطالي. وسجّل «الملاك» دي ماريا 6 أهداف مع تمريرتين حاسمتين، في 8 مباريات مع قطب مدينة لشبونة.


«أبطال أوروبا»: مدرب البايرن يتوعد كوبنهاغن على أرضه

توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
TT

«أبطال أوروبا»: مدرب البايرن يتوعد كوبنهاغن على أرضه

توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)
توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ خلال المؤتمر الصحافي (رويترز)

أكد توماس توخيل، مدرب بايرن ميونيخ الألماني، عزم فريقه تحقيق الفوز على كوبنهاغن في المباراة التي ستجمعهما بدوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، مشيراً: «نريد أن نكون أول فريق يفوز على كوبنهاغن على أرضه في هذه المسابقة منذ فترة طويلة، لكن سجلهم على أرضهم يكشف الكثير عن مستواهم».

وأعرب توخيل في مؤتمر صحافي، الاثنين، عن احترامه لكل فرق دوري أبطال أوروبا، وقال إنه لا يمكن الاستخفاف بكوبنهاغن على الإطلاق، مشيراً إلى أن منافسه يتمتع بسجل قوي على ملعبه في باركن، حيث لم يخسر هناك في المسابقة الأولى على صعيد الأندية الأوروبية في موسم 2022 - 2023 أو في تصفيات هذا الموسم.

وسيواصل بايرن ميونيخ البحث عن الاتساق في المستوى لكنه لا يشعر بالقلق كثيراً بشأن استضافة كوبنهاغن، وحقق بطل ألمانيا نتائج متباينة هذا الموسم، حيث بدأ الفريق بالهزيمة 3 - 0 أمام لايبزيغ في نهائي كأس السوبر الألمانية في أغسطس (آب) الماضي، لكنه لم يخسر في الدوري الألماني حتى الآن.

ومع ذلك، فقد أضاع الفريق نقاطاً في التعادل 2 - 2 أمام ضيفه باير ليفركوزن الشهر الماضي وحقق النتيجة نفسها يوم السبت بعد أن عوض تأخره بهدفين أمام لايبزيغ. وفاز البايرن 4 - 3 على مانشستر يونايتد في المباراة الافتتاحية بالمجموعة الأولى لدوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، لكن كان من المفترض أن يضمن الفوز بفارق أكبر بعدما تقدم 3 - 1 ثم 4 - 2 في الوقت المحتسب بدل الضائع.

وقال توخيل: «لا نشعر بالقلق. نحن نحلل كل شيء ونستخلص استنتاجاتنا التي سنناقشها مع أفراد الفريق... نحاول تطوير خطة أفضل وإضافة المزيد من الحياة لها. ما زلنا نجد طريقة للدخول في المباريات، وهذا أمر إيجابي. سنتمسك بالأمور الإيجابية».

وأضاف: «نتوقع أن يلعب كوبنهاغن بطريقة 4 - 3 - 3. إنهم متماسكون للغاية وخطيرون للغاية في الهجمات المرتدة، ونتوقع مزيجاً من الكرات الطويلة والتمرير... هناك الكثير من السرعة في طريقة أدائهم، مع وجود الكثير من اللاعبين المتحركين والسريعين في خط الهجوم».

واستطرد توخيل: «لديهم مجموعة من اللاعبين الأقوياء بدنياً في خط الوسط، وأربعة في خط الدفاع يحبون اللعب كقلب دفاع وحارس مرمى (كاميل غرابارا) يتمتع برميات طويلة حقاً».

ويتصدر بايرن المجموعة الأولى بعد تعادل كوبنهاغن وغلطة سراي التركي 2 - 2 في إسطنبول في الجولة الأولى.


وفاة مهاجم منتخب إنجلترا ومان سيتي السابق فرنسيس لي

فرنسيس لي مهاجم منتخب إنجلترا السابق (مانشستر سيتي)
فرنسيس لي مهاجم منتخب إنجلترا السابق (مانشستر سيتي)
TT

وفاة مهاجم منتخب إنجلترا ومان سيتي السابق فرنسيس لي

فرنسيس لي مهاجم منتخب إنجلترا السابق (مانشستر سيتي)
فرنسيس لي مهاجم منتخب إنجلترا السابق (مانشستر سيتي)

أعلن مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، الاثنين، وفاة فرنسيس لي مهاجم منتخب إنجلترا ومان سيتي السابق الذي أصبح لاحقاً رئيساً للنادي عن عمر يناهز 79 عاماً.

وقال النادي في بيان: «بحزن بالغ نعلن وفاة لاعب مانشستر سيتي السابق ورئيس مجلس الإدارة فرنسيس لي... توفي (فرني) في الساعات الأولى من صباح اليوم بعد صراع طويل مع مرض السرطان. وتتوجه أسرته بالشكر لجميع من أرسل برقيات التعازي والمواساة».

وانضم لي إلى سيتي قادماً من بولتون واندررز في 1967، وساعد النادي على الفوز بلقب الدوري في موسمه الأول.

وفي المواسم السبعة التي قضاها في مانشستر سيتي فاز لي أيضاً بكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة، وكأس الاتحاد الأوروبي.

وشارك لي مع سيتي في 330 مباراة بجميع المسابقات، وسجل 148 هدفاً، وانضم لاحقاً إلى ديربي كاونتي، وفاز مرة أخرى بلقب الدوري مع ناديه الجديد في موسمه الأول.

وسجل المهاجم الذي بدأ مسيرته مع بولتون واندررز، 10 أهداف في 27 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا، وعاد إلى سيتي رئيساً من 1994 إلى 1998.


مدرب السويد يتعهد بالاستقالة في حال عدم التأهل لـ«أمم أوروبا»

يان أندرسون مدرب منتخب السويد يحتفل بأحد الانتصارات (أ.ف.ب)
يان أندرسون مدرب منتخب السويد يحتفل بأحد الانتصارات (أ.ف.ب)
TT

مدرب السويد يتعهد بالاستقالة في حال عدم التأهل لـ«أمم أوروبا»

يان أندرسون مدرب منتخب السويد يحتفل بأحد الانتصارات (أ.ف.ب)
يان أندرسون مدرب منتخب السويد يحتفل بأحد الانتصارات (أ.ف.ب)

أكد يان أندرسون المدير الفني للمنتخب السويدي أنه سيتنحى عن منصبه حال فشل فريقه في بلوغ كأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا.

وقضى أندرسون 7 أعوام مع المنتخب السويدي، حيث تسلم زمام المسؤولية في 2016، ويمتد عقده حتى «يورو 2024»، لكنه قال في بيان صادر عن اتحاد الكرة السويدي، الاثنين، إنه سيتنحى عن منصبه مع ختام التصفيات في نوفمبر «تشرين الثاني»، حال فشل الفريق في التأهل للبطولة القارية. وأكد البيان أنه جرى التوصل لهذا الاتفاق في 2020 حينما مُدِّد عقد أندرسون.

ويحتل منتخب السويد المركز الثالث في مجموعته بالتصفيات بفارق 7 نقاط عن بلجيكا والنمسا، حيث يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى «يورو 2024»، لكن فرصة السويد تبدو ضئيلة خصوصاً بعد الخسارة أمام النمسا 1 - 3 الشهر الماضي.

وقال أندرسون: «الشيء الوحيد الذي يجول بذهني هو الذهاب إلى «يورو»، لكن هناك تساؤلات بشأن مستقبلي بعد الخسارة أمام النمسا، وأردنا توضيح ما اتُفق عليه».

وأضاف: «ما زلت أعتقد أن بمقدورنا بلوغ كأس أمم أوروبا. سنفعل كل ما بوسعنا لاقتناص هذه الفرصة، وما زالت هناك 3 جولات في الخريف».


نجم ميلان كوادرادو جاهز لمواجهة بنفيكا

كوادرادو خلال مشاركته في حصة تدريبية لفريق إنتر ميلان  (إ.ب.أ)
كوادرادو خلال مشاركته في حصة تدريبية لفريق إنتر ميلان (إ.ب.أ)
TT

نجم ميلان كوادرادو جاهز لمواجهة بنفيكا

كوادرادو خلال مشاركته في حصة تدريبية لفريق إنتر ميلان  (إ.ب.أ)
كوادرادو خلال مشاركته في حصة تدريبية لفريق إنتر ميلان (إ.ب.أ)

أكد سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان، الاثنين، جاهزية خوان كوادرادو للمشاركة في مواجهة بنفيكا بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد غيابه عن آخر 4 مباريات بسبب الإصابة.

وغاب الجناح الكولومبي عن المباراة الافتتاحية لإنتر في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بالتعادل 1 - 1 مع ريال سوسيداد بالإضافة إلى آخر 3 مباريات في الدوري الإيطالي، لكنه سيكون ضمن تشكيلة الفريق لمواجهة بنفيكا، الثلاثاء.

وقال إنزاغي للصحافيين: «لقد تدرب اليوم... كان يعاني من التهاب في الأوتار، وعاد إلى التدريب مع المجموعة بعد يومين من التدريب بشكل منفصل. لقد عمل بشكل جيد، وهو ضمن التشكيلة». وأضاف: «ثم سنرى ما إذا كان سيلعب منذ البداية. إنه لاعب مهم للغاية، وأنا أعوّل عليه في المباريات المقبلة».

كما قدم إنزاغي تحديثاً بشأن ستيفانو سينسي وديفيد فراتيسي، وهو الثنائي الذي يعاني من شد عضلي. وغاب فراتيسي عن الفوز 4 - 0 على ساليرنيتانا يوم السبت الماضي، بينما لم يلعب سينسي منذ أغسطس (آب) الماضي.

وقال إنزاغي: «لا يتوافر أي من اللاعبين الاثنين للقاء بنفيكا. سنعود إلى الاعتماد على سينسي بعد فترة التوقف الدولية... بالنسبة لفراتيسي، نقوم بالتقييم لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يكون متاحاً لمباراة بولونيا (يوم السبت). كان هناك بعض الأمل لمشاركته أمام بنفيكا، لكننا فضّلنا عدم المخاطرة به».

وتغلب إنتر على بنفيكا بنتيجة 5 - 3 في مجموع المباراتين في دور الثمانية للمسابقة الموسم الماضي في رحلته نحو النهائي، ويتوقع إنزاغي مواجهة صعبة أخرى.

وأضاف: «إنهم فريق رائع. قاموا بتغيير عدد قليل من اللاعبين، ولديهم حارس مرمى جديد (أناتولي تروبين)، ولديهم أيضاً أنخيل دي ماريا... ربما يتمتعون بجودة أكبر، لكن مبادئ لعبهم تظل كما هي. نعرف أننا سنضطر إلى خوض مباراة قوية للغاية».

وفي الدوري المحلي في كلتا الدولتين، فاز إنتر وبنفيكا بـ6 من أصل 7 مباريات، لكنهما فشلا في الفوز بمباراتهما الافتتاحية في دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، حيث خسر بنفيكا على أرضه أمام رد بول سالزبورغ.

ويستضيف إنتر منافسه بنفيكا على ملعب سان سيرو في مباراة المجموعة الرابعة.


حكم الفيديو المساعد الجدلي إنغلاند يظهر في الدوري الإماراتي

الحكم سايمون هوبر ينظر إلى شاشة «VAR» لمراجعة أحد الأخطاء في مباراة ليفربول وتوتنهام (رويترز)
الحكم سايمون هوبر ينظر إلى شاشة «VAR» لمراجعة أحد الأخطاء في مباراة ليفربول وتوتنهام (رويترز)
TT

حكم الفيديو المساعد الجدلي إنغلاند يظهر في الدوري الإماراتي

الحكم سايمون هوبر ينظر إلى شاشة «VAR» لمراجعة أحد الأخطاء في مباراة ليفربول وتوتنهام (رويترز)
الحكم سايمون هوبر ينظر إلى شاشة «VAR» لمراجعة أحد الأخطاء في مباراة ليفربول وتوتنهام (رويترز)

أدار حكم الفيديو المساعد (في إيه آر) دارين إنغلاند، ومساعده دانيال كوك، اللذان ارتكبا خطأ تحكيمياً في الهزيمة المثيرة للجدل لليفربول أمام توتنهام 1-2 في الدوري الإنجليزي السبت، مباراة في الدوري الإماراتي لكرة القدم قبل يومين.

نجح ليفربول الذي لعب بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه كورتيس جونز بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 26، في افتتاح التسجيل عبر مهاجمه الكولومبي لويس دياس (34)، لكن هدفه ألغي بداعي التسلل الذي أشار له «في إيه آر». بعد دقيقتين سجل توتنهام هدف السبق، وأضاف الثاني في الوقت القاتل بنيران صديقة ليخرج فائزاً.

أقرّت رابطة الحكام المحترفين لكرة القدم الإنجليزية بوجود «خطأ بشري واضح وصريح كان ينبغي أن يؤدي إلى احتساب الهدف من خلال تدخل (في إيه آر)، لكن الأخير لم يتدخل في ذلك».

وقررت الرابطة إيقاف إنغلاند وكوك لما تبقى من مباريات المرحلة السابعة من بريميرليغ، على خلفية الجدل الذي أثير حيال ما حصل وتناقلته الصحافة المحلية وقنوات التلفزة.

ويظهر موقع رابطة الدوري الإماراتي مشاركة إنغلاند (حكم فيديو) وكوك (حكم مساعد) قبل 48 ساعة من المواجهة في لندن، في مباراة بين الشارقة والعين.

من ناحيته، أكد نادي ليفربول، الأحد، في بيان ضمّنه كلمات قاسية وهجومية أنه يريد «استكشاف مجموعة الخيارات المتاحة»، وكتب نادي شمال غربي إنجلترا: «من الواضح أن قوانين اللعبة لم يتم تطبيقها بشكل صحيح، الأمر الذي قوّض النزاهة الرياضية».

وفي ردّ عنيف من المدافع الدولي السابق غاري نيفيل الذي أصبح مستشاراً تلفزيونياً مؤثراً، تناول خلاله ما قاله ليفربول في بيانه، حيث تساءل قائلاً: «الحديث عن استكشاف كل الخيارات (ماذا يعني ذلك!!!) والنزاهة الرياضية، هي عبارات خطيرة إضافة إلى كونها غامضة وعدوانية».

وكان الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول علّق بعد خسارة فريقه بهدف في مرماه في الدقائق القاتلة بعدما أكمل المباراة بتسعة لاعبين إثر طرد البرتغالي ديوغو غوتا في الدقيقة 69: «لم أشاهد مباراة مثل هذه في ظل الظروف الأكثر ظلماً والقرارات الأكثر جنوناً».


«دورة الصين المفتوحة»: ألكاراس ومدفيديف إلى نصف النهائي

الإسباني ألكاراس خلال مواجهته النرويجي كاسبر رود (أ.ب)
الإسباني ألكاراس خلال مواجهته النرويجي كاسبر رود (أ.ب)
TT

«دورة الصين المفتوحة»: ألكاراس ومدفيديف إلى نصف النهائي

الإسباني ألكاراس خلال مواجهته النرويجي كاسبر رود (أ.ب)
الإسباني ألكاراس خلال مواجهته النرويجي كاسبر رود (أ.ب)

واصل الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف ثانياً عالمياً، مسعاه نحو لقب سابع لهذا الموسم بتأهله إلى الدور نصف النهائي لدورة الصين المفتوحة لكرة المضرب (500 نقطة)، وذلك بفوزه السهل إلى حد كبير على النرويجي كاسبر رود التاسع عالمياً 6 - 4 و6 - 2 (الاثنين).

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، احتاج ابن العشرين عاماً إلى ساعة و45 دقيقة كي يحقق فوزه الحادي والستين لهذا الموسم والرابع على رود من أصل 4 مواجهات جمعته حتى الآن بالنرويجي البالغ 24 عاماً، ليلتقي في ربع النهائي مع الفائز من مباراة الإيطالي يانيك سينر السادس والبلغاري غريغور ديميتروف.

يخوض الإسباني الشاب أول دورة له منذ خروجه في الثامن من سبتمبر (أيلول) من الدور نصف النهائي لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى، على يد الروسي دانييل مدفيديف المصنف ثالثاً عالمياً، والذي بلغ بدوره نصف النهائي (الاثنين) بفوزه على الفرنسي أوغو أومبير 6 - 4 و3 - 6 و6 - 1.

فرحة كارلوس ألكاراس عقب فوزه على رود وتأهله إلى نصف النهائي لدورة الصين المفتوحة لكرة المضرب (أ.ب)

وشهدت المجموعة الأولى الغنية بالأخطاء، كسر إرسال اللاعبين 5 مرات، قبل أن يتسق اللعب في الثانية التي حسمها الفرنسي البالغ 25 عاماً والمصنف 36 عالمياً، بعد خطأين مزدوجين توالياً من الروسي، وفي الثالثة الحاسمة، كسر مدفيديف إرسال خصمه مرتين بسرعة؛ لينهي المباراة على إرساله.

ومرّة جديدة، عبّر مدفيديف عن انزعاجه من الكرات المعتمدة: «هي بطيئة جداً، في أي أرض صلبة مع كرات طبيعية لا فرصة لديّ لأفوز بهذه الطريقة، ولا فرصة لأخسر إرسالي بهذا الكم». وتابع: «من الرائع أن أجد في هذه المباراة الصعبة لحظات من التماسك كانت كافية لتحقيق الفوز».

وبهذا يلتقي ابن السابعة والعشرين مع الألماني ألكسندر زفيريف العاشر الفائز على التشيلي نيكولاس خارّي 6 - 1 و6 - 7 (5 - 7) و6 - 3.

يشار إلى أن الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالمياً، يغيب عن الدورات الصينية لهذا الموسم.


«يويفا» يحدد معايير عمل المنتخبات الوطنية للسيدات

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أعلن الحد الأدنى لمعايير عمل المنتخبات الوطنية للسيدات (يويفا)
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أعلن الحد الأدنى لمعايير عمل المنتخبات الوطنية للسيدات (يويفا)
TT

«يويفا» يحدد معايير عمل المنتخبات الوطنية للسيدات

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أعلن الحد الأدنى لمعايير عمل المنتخبات الوطنية للسيدات (يويفا)
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أعلن الحد الأدنى لمعايير عمل المنتخبات الوطنية للسيدات (يويفا)

عرض الاتحاد الأوروبي (اليويفا) تفاصيل الحد الأدنى لإطار معايير عمل المنتخبات الوطنية للسيدات لأول مرة على الإطلاق، بعد التشاور مع اللاعبات والمدربين ومكتب الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين في أوروبا، وذلك في إعلان صدر (الاثنين).

ويهدف الإطار الذي وافقت عليه اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في يونيو (حزيران) الماضي إلى تحقيق تكافؤ الفرص للاعبات كرة القدم في جميع أنحاء أوروبا.

وقال ألكسندر تسيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان: «إعلان اليوم يمثل تتويجاً لاستراتيجيتنا الخمسية لكرة القدم للسيدات، وقد حان وقت العمل... وعلى الرغم من أن هذا يعد معلماً مهماً، فإننا نتطلع بالفعل إلى الخطوات التالية... بينما نتقدم، يظل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ملتزماً بالكامل بدعم الاتحادات الأعضاء لدينا وتمكين اللاعبات».

ويتضمن إطار المعايير الدنيا مجموعة من الأحكام التي تغطي الإدارة الرشيدة والمدربين والتدريب والرعاية الطبية ورفاهية اللاعبين والإقامة والمكافآت.

وسيُدعَم من خلال برنامج حوافز «اليويفا هاتريك» الذي يوفر إجمالي 22 مليون يورو (23.15 مليون دولار) للاتحادات الوطنية حتى عام 2028، حيث يحصل كل اتحاد محلي على 100 ألف يورو (105210 دولارات) سنوياً.

وتشمل المعايير الدنيا التي وضعها «اليويفا» الوصول إلى مرافق التدريب الوطنية، والاستفادة القصوى من فترات التوقف الدولية، والسفر إلى ملاعب المباريات بشكل يعطي الأولوية للطرق الأكثر مباشرة.


لورينزو قائد نابولي: علاقة أوسيمن معنا لم تتغير

جيوفاني دي لورينزو ‬قائد نابولي (إ.ب.أ)
جيوفاني دي لورينزو ‬قائد نابولي (إ.ب.أ)
TT

لورينزو قائد نابولي: علاقة أوسيمن معنا لم تتغير

جيوفاني دي لورينزو ‬قائد نابولي (إ.ب.أ)
جيوفاني دي لورينزو ‬قائد نابولي (إ.ب.أ)

شدد جيوفاني دي لورينزو قائد نابولي، الاثنين، على التزام فيكتور أوسيمن التام مع النادي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي رغم واقعة الفيديو الساخر المثيرة للجدل.

وبعد أن هدد وكيل أوسيمن باتخاذ إجراءات قانونية بسبب مقطع فيديو ساخر على «تيك توك» نشره نابولي ثم حذفه لاحقاً وإصرار النادي على أنه لم يقصد أي إساءة للاعب أعلن أوسيمن التزامه مع نابولي، الأحد.

وقال دي لورينزو للصحافيين قبل مباراة نابولي في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، الثلاثاء: «بالنسبة لنا لم يتغير أي شيء. علاقته بالفريق وأسلوبه في تقديم أفضل ما لديه لم يتغير». وأضاف: «لقد رأينا ذلك أيضاً في المباريات، إنه جاهز دائماً، ومتاح لخدمة زملائه. سيظل أوسيمن الذي نعرفه. إنه لاعب رائع، وسيقدم أفضل ما لديه مثل أي لاعب آخر في الفريق أمام ريال مدريد».

وفاز نابولي بآخر مباراتين له في الدوري الإيطالي، وسحق مضيفه ليتشي 4 - 0، السبت، ليستعيد مستواه ويتقدم للمركز الثالث في الدوري.

وطالب المدرب رودي غارسيا فريقه بالحفاظ على مستواه للوصول إلى المكانة التي يستحقها. وقال غارسيا: «نابولي يجب أن ينافس في دوري أبطال أوروبا كل عام. نتصدر المجموعة إلى جانب ريال مدريد، لكن الدوري المحلي هو الذي يسمح لك باللعب في دوري أبطال أوروبا».

وأضاف: «في المباراة الأخيرة عدنا إلى المراكز الأربعة الأولى، والآن يمكننا التركيز بشكل كامل على هذه المباراة الكبيرة أمام منافس من عيار ثقيل».