كيف غيّر سيتي موازين القوى في مدينة مانشستر؟

يايا توريه يصف كيف ساعد فريقه على تخطي «الخصم اللدود» في نصف النهائي قبل 12 عاماً

مانشستر سيتي ينهي 35 عاما من دون حصد ألقاب ويفوز بكأس إنجلترا عام 2011 بعد تخطي ستوك سيتي في النهائي (غيتي)
مانشستر سيتي ينهي 35 عاما من دون حصد ألقاب ويفوز بكأس إنجلترا عام 2011 بعد تخطي ستوك سيتي في النهائي (غيتي)
TT

كيف غيّر سيتي موازين القوى في مدينة مانشستر؟

مانشستر سيتي ينهي 35 عاما من دون حصد ألقاب ويفوز بكأس إنجلترا عام 2011 بعد تخطي ستوك سيتي في النهائي (غيتي)
مانشستر سيتي ينهي 35 عاما من دون حصد ألقاب ويفوز بكأس إنجلترا عام 2011 بعد تخطي ستوك سيتي في النهائي (غيتي)

كان يايا توريه هو أهم عنصر في مانشستر سيتي عندما تمكن الفريق بقيادة المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني، من إنهاء السنوات العجاف التي امتدت لـ35 عاماً بدون الحصول على أي بطولة، بالفوز على ستوك سيتي بهدف دون رد في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2011، والحصول على أول بطولة في ظل ملكية الشيخ منصور للنادي. كان النجم الإيفواري هو الذي سجل هدف الفوز بالمباراة التي أقيمت على «ملعب ويمبلي»، كما فعل الشيء نفسه في مباراة الدور نصف النهائي أمام مانشستر يونايتد، التي كانت بمثابة اللحظة التي بدأ فيها سيتي يزيح فيها جاره وغريمه التقليدي يونايتد من على عرش كرة القدم الإنجليزية.

توريه يحتفل بهدفه في فوز سيتي في نهائي 2011 (رويترز)

وكان توريه أيضاً ضمن التشكيلة الأساسية التي سحقت مانشستر يونايتد بستة أهداف مقابل هدف وحيد بعد ستة أشهر على ملعب «أولد ترافورد». والآن، وبعد مرور 12 عاماً، يسعى مانشستر سيتي للفوز على مانشستر يونايتد مرة أخرى على «ملعب ويمبلي»، لكن هذه المرة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وهي الخطوة الثانية ضمن محاولة مانشستر سيتي بقيادة جوسيب غوارديولا لتحقيق الثلاثية التاريخية وتكرار الإنجاز الذي حققه مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرغسون عام 1999. انضم توريه إلى مانشستر سيتي قادماً من برشلونة، الذي كان يتولى تدريبه آنذاك غوارديولا، مقابل 24 مليون جنيه إسترليني في صيف 2010، بعدما حصل على لقب الدوري الإسباني الممتاز مرتين وفاز بالثلاثية التاريخية مع العملاق الكتالوني. يقول اللاعب الإيفواري السابق: «بمجرد توقيعي على العقد الجديد وانتقالي إلى مانشستر سيتي، بدأت أفكر في كيفية تغيير بعض الأمور - حاولت مساعدة الفريق بهذه العقلية الإيجابية، وعقلية الفوز على أرض الملعب، فضلاً عن احترافيتي ورغبتي في الفوز بالبطولات والألقاب».

ويضيف: «في تلك الفترة كان مانشستر يونايتد يمر بأوقات جيدة للغاية، وكان يحقق الفوز في المباريات كل أسبوع، وكان يفوز بلقب الدوري بسهولة، كما كانت تتفوق علينا العديد من الأندية الأخرى مثل تشيلسي وآرسنال. لذلك، عندما تأتي إلى بيئة جديدة وتلعب في دوري تنافسي بهذا الشكل، فيتعين عليك العمل بكل جدية من أجل التحسن والتطور، كما يتعين عليك أن تحاول القيام بعمل أفضل من المنافسين». ويتابع: «كان الفوز بهذه البطولة الأولى أمراً مهماً جداً. لقد فهم اللاعبون سبب مجيئي ورأوا العمل الشاق الذي كنت أقوم به. لقد كنت أعمل بلا كلل، لكي أكون صادقاً معك، وكنت ألعب بكل قوة في المباريات واحدة تلو الأخرى. كنت أرغب في رفع المعايير والتوقعات، وكنت أرغب أن يرى زملائي في الفريق مدى التزامي ورغبتي في التحسن».

وكان زميله في الفريق باتريك فييرا، الذي قاد آرسنال للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2003 - 2004 بدون أي خسارة. وسمح مانشيني لفييرا بأن يوجه كلمة للاعبي مانشستر سيتي في غرفة خلع الملابس قبل مواجهة يونايتد على «ملعب ويمبلي» في 16 أبريل (نيسان) 2011. يقول توريه عن فييرا: «لقد كان أحد أهم اللاعبين لدينا من حيث الخبرة وعقلية الفوز، وقد ألقى خطاباً عظيماً على اللاعبين في غرفة خلع الملابس قبل هذه المباراة. لا أستطيع أن أخبرك بما قاله بالضبط، لكننا جميعاً نتذكر الرسالة التي وجهها للاعبين، والتي كانت كالتالي: نعم، سنلعب أمام أحد الفرق الكبرى لكنها مباراة واحدة، ولا يتعين علينا أن نشعر بالخوف - إذا فزنا سنصعد للدور التالي، لكن يتعين علينا جميعاً أن نتذكر العمل الشاق الذي قمنا به للوصول إلى هذه المرحلة، ويتعين علينا أن نُظهر أن الفارق بين سيتي ويونايتد سيتغير».

يقول توريه عن هدف الفوز الذي أحرزه في مرمى إدوين فان دير سار بعدما استغل الخطأ الذي ارتكبه مايكل كاريك: «عندما ضغطت عليه، كنت أعلم أنه لم يرني وأنا ذاهب إليه. لقد توقعت ذلك الخطأ وحصلت على الكرة، وكان يتعين علي أن أتجاوز نيمانيا فيديتش. خرج فان دير سار من مرماه، وكان قوياً وضخماً، لكنني كنت أعلم أنه يتعين علي وضع الكرة من بين قدميه». ويضيف: «لقد احتفلنا بتلك المباراة أكثر مما احتفلنا بالفوز بالمباراة النهائية. لقد واصلنا الاحتفالات حتى ونحن نستقل القطار في طريق العودة. لقد كان الفوز في تلك المباراة بمثابة علامة على التغيير الذي كان يحدث. كان المسؤولون التنفيذيون معنا في القطار، وجاءوا إلى غرفة خلع الملابس لمشاركتنا سعادتنا. لقد كانوا يشعرون بأن التغيير قد بدأ يحدث بالفعل في سيتي. كما أدركت الجماهير هذا الأمر أيضاً. وبدأ الجميع في جميع أنحاء المدينة يدركون ذلك أيضاً. أتذكر أنه عندما كنت أذهب إلى المتاجر أو محلات البقالة فإن المشجعين، وحتى مشجعي مانشستر يونايتد، كانوا يتحدثون عن التطور الذي طرأ على مستوى مانشستر سيتي».

توريه (42) يحرز هدف فوز مانشستر سيتي في مرمى إدوين فان دير سار في قبل نهائي كأس إنجلترا عام 2011 (ب.أ)

أحرز توريه هدف الفوز على مانشستر يونايتد بقدمه اليمنى، ثم أحرز هدف الفوز في المباراة النهائية في الشهر التالي بقدمه اليسرى. وفور إطلاق حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة النهائية، بدأت الحقبة الجديدة في تاريخ مانشستر سيتي. وجاءت العلامة التالية الأكثر أهمية على التحول في ميزان القوى في مباريات الديربي في الجولة الثامنة من موسم 2011 - 2012، حينما سافر مانشستر سيتي لمواجهة مانشستر يونايتد الذي كان يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. يقول توريه، الذي يعمل الآن مديراً فنياً لفريق الشباب بنادي توتنهام: «الشيء الذي جعل مانشستر يونايتد - النادي والمشجعين - يشعر بالمرارة هو أن المباراة انتهت بفوزنا بستة أهداف مقابل هدف وحيد. كان هذا مهماً جداً بالنسبة لنا. وبعد الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، بدأنا نؤمن بأنه يمكننا الفوز على مانشستر يونايتد حتى على ملعب (أولد ترافورد) تحت قيادة فيرغسون، الذي يعد أحد أعظم المديرين الفنيين في تاريخ اللعبة. ملعب (أولد ترافورد) هو الملعب الأكثر شهرة حول العالم».

ويضيف: «كانت هذه النتيجة بمثابة صفعة على وجه جماهير مانشستر يونايتد، وحتى على وجه اللاعبين أمام فيرغسون. أتذكر أنني كنت أشاهد أبرز أحداث المباراة وكان من السهل رؤية وجه فيرغسون وهو شديد الاحمرار عندما ركزت عليه الكاميرا. لم يقل أي شيء، وكان يمكن رؤية تداعيات ما حدث في عينيه، وكأنه يريد أن يقول: يا إلهي، هذا شيء لا يُصدق!»، ويتابع: «لعبنا بشكل أفضل بكثير مما قدمنا في كأس الاتحاد الإنجليزي - فزنا في تلك المباراة بهدف دون رد لكنهم استحوذوا على اللقاء بنسبة كبيرة في الشوط الأول، ونجحنا في التسجيل من الفرصة الوحيدة التي سنحت لنا، ثم حصل لاعب مانشستر يونايتد بول سكولز على بطاقة حمراء، ونجحنا في استغلال ذلك. لكننا في المباراة التي أقيمت على ملعب (أولد ترافورد) حققنا الفوز بستة أهداف مقابل هدف وحيد. لقد فزنا عليهم في ملعبهم، وأمام أفضل مدير فني في العالم الذي جعل فريقهم رائعاً، وفزنا بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف وحيد. هل هناك ما هو أفضل من ذلك؟»، والآن، يسعى مانشستر سيتي للفوز بالثلاثية التاريخية وتكرار إنجاز مانشستر يونايتد والفوز عليه في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، فهل يستطيع القيام بذلك، أم أن المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ ولاعبيه سيكون لهم رأي آخر؟

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

بوكيتينو يشعر بـ«العار» رغم سداسية تشيلسي

رياضة عالمية ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي يهنئ بالمر بالفوز (أ.ف.ب)

بوكيتينو يشعر بـ«العار» رغم سداسية تشيلسي

كان ينبغي على ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي أن يكون سعيدا بعد فوز فريقه الساحق 6 - صفر على إيفرتون الاثنين، لكن بدلا من الاحتفال شعر بالغضب من شجار لاعبيه.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية إيفرتون اتُّهم بانتهاك قواعد الربحية والاستدامة (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: إيفرتون يستأنف ضد خصم نقطتين من رصيده

قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الاثنين، إن إيفرتون تقدم باستئناف ضد خصم نقطتين من رصيده فيما يتعلق بانتهاك قواعد الربحية والاستدامة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آندي روبرتسون مدافع ليفربول (د.ب.أ)

روبرتسون: ليفربول بحاجة للانتصارات... لا وقت للتعثرات

قال آندي روبرتسون مدافع ليفربول بعد الهزيمة 1-صفر على أرضه أمام كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأحد إن فريقه لا يمكن أن يخسر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جورج إيرثي تعرّض لإصابة في الرأس خلال مواجهة فولهام (رويترز)

إيرثي لاعب وست هام يغادر المستشفى بعد إصابة في الرأس

قال وست هام يونايتد اليوم الاثنين إن لاعب الوسط جورج إيرثي غادر المستشفى بعد تعرضه لإصابة في الرأس خلال الخسارة 2 - 0 أمام مضيفه فولهام

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

غوارديولا مدرب السيتي: نستمتع تحت الضغط

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه يتألق تحت الضغط عندما يكون كل شيء على المحك

«الشرق الأوسط» (لندن)

وفاة الألماني هولسنباين بطل «مونديال 1974»

برند هولسنباين الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1974 (د.ب.أ)
برند هولسنباين الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1974 (د.ب.أ)
TT

وفاة الألماني هولسنباين بطل «مونديال 1974»

برند هولسنباين الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1974 (د.ب.أ)
برند هولسنباين الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1974 (د.ب.أ)

تُوفي برند هولسنباين، الفائز بكأس العالم لكرة القدم عام 1974 مع ألمانيا الغربية، إلى جانب فرانتس بكنباور وغيرد مولر، عن عمر 78 عاماً، حسب ما أعلن (الثلاثاء) ناديه آينتراخت فرنكفورت، حيث لعب لسنوات طويلة.

وسجّل هولسنباين الذي شغل مركز المهاجم والجناح، 5 أهداف في 40 مباراة مع ألمانيا الغربية.

وفي نهائي كأس العالم عام 1974 بمواجهة هولندا في ميونيخ، حصل هولسنباين على ركلة الجزاء التي سجّلها مواطنه بول برايتنر، التي عادلت النتيجة 1 - 1.

وتعرّض هولسنباين على خلفية تلك الركلة لانتقادات عنيفة من قبل الجماهير الهولندية التي عدّت أنه رمى نفسه بشكل مبالغ فيه، إلا أنّ اللاعب أصرّ طوال حياته على أنّها كانت «ركلة جزاء واضحة».

سجّل غيرد مولر هدف الفوز الحاسم في أواخر الشوط الأول، وفازت ألمانيا بلقبها الثاني في كأس العالم 2 - 1.

وفي نهائي كأس أوروبا عام 1976، سجّل هولسنباين هدفاً متأخراً، معادلاً النتيجة 2 - 2 أمام تشيكوسلوفاكيا، لكنّ ألمانيا خسرت اللقاء بركلات الترجيح.

على مستوى الأندية، قضى هولسنباين معظم مسيرته في صفوف فرنكفورت، حيث يبقى حتى اللحظة هدّافه التاريخي بـ160 هدفاً في 420 مباراة.

فاز معه بلقب كأس ألمانيا 3 مرات، إضافة إلى كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) في مسيرة دامت 14 عاماً في صفوف فرنكفورت.

بعد رحيله عن الفريق الألماني، أمضى سنوات عدّة في الولايات المتحدة مع فورت لودرديل سترايكرز، وممفيس أميركانز، وبالتيمور بلاست.

عاد بعدها إلى فرنكفورت، حيث عمل مع النادي إدارياً وكشّافاً.

وقال الرئيس التنفيذي للنادين أكسل هيلمان، «كان لبرند هولسنباين تأثير كبير في آينتراخت فرنكفورت طوال نحو 60 عاماً».

وتابع: «لم نفقد فقط إحدى الشخصيات المميزة في نادينا، ولكن أيضاً فقدنا موظفاً مخلصاً وصديقاً عزيزاً».


بطلة الجمباز الأميركية لي تعود بعد تعافيها من مرض الكلى

سونيسا لي لاعبة جمباز أميركية (رويترز)
سونيسا لي لاعبة جمباز أميركية (رويترز)
TT

بطلة الجمباز الأميركية لي تعود بعد تعافيها من مرض الكلى

سونيسا لي لاعبة جمباز أميركية (رويترز)
سونيسا لي لاعبة جمباز أميركية (رويترز)

قالت البطلة الأولمبية سونيسا لي، إنها بدأت في التعافي من مرض الكلى الذي هدد مسيرتها في الجمباز، وإنها تشعر بتحسن أكثر من أي وقت مضى، وتسعى للحصول على مكان في الفريق الأميركي المشارك في أولمبياد باريس 2024.

وكشفت الأميركية لي (21 عاماً)، والتي فازت بذهبية منافسات كل الأجهزة في طوكيو، أواخر العام الماضي، إن المرض تسبب في تورم وجهها وأصابعها وساقيها وجعل من الصعب عليها في بعض الأحيان حتى النهوض من السرير.

وقالت لي لـ«رويترز» خلال قمة إعلامية في نيويورك، جرت أمس (الاثنين)، للبعثة الأميركية التي ستشارك في الأولمبياد: «كنت متوترة حقاً وحزينة للغاية لأن الجمباز هو كل ما أعرفه».

وتابعت: «الإصابة بالمرض كانت عشوائية للغاية. حدث ذلك في أحد أيام الثلاثاء وهو شيء لا يمكنك استيعابه».

وقالت إن المرض غير المألوف جعلها تكتسب 15.87 كيلوغرام من الوزن الإضافي بسبب احتباس الماء داخل جسدها.

وأوضحت أنها تشعر بأن حالتها جيدة في التدريبات وتتطلع للمشاركة في التجارب المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 الذي سيقام في مسقط رأسها في ولاية مينيسوتا، في يونيو (حزيران) المقبل.

وأضافت: «أوقفت اللعب في منافسات العارضة لأن أصابعي كانت منتفخة لدرجة أنها لم تعد تتناسب مع قبضتي»، مضيفةً أن العلاج جعل هذه الحالة غير قابلة للشفاء.

وقد ساعدتْها في رحلتها سيمون بايلز حائزة الميدالية الذهبية الأولمبية 4 مرات، والتي انسحبت من مسابقة الفرق في طوكيو بسبب مشكلات تتعلق بالصحة العقلية.

وقالت لي: «إنها شخصية تلهمني كل يوم. ساعدتني على أن أكون أكثر انفتاحاً بشأن الحديث عن صحتي العقلية».


«أولمبياد باريس»: ليبرون وكوري ودورانت يقودون «فريق أحلام» جديد

ليبرون جيمس أعرب عن رغبته في جذب أسماء كبيرة لـ«أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس أعرب عن رغبته في جذب أسماء كبيرة لـ«أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: ليبرون وكوري ودورانت يقودون «فريق أحلام» جديد

ليبرون جيمس أعرب عن رغبته في جذب أسماء كبيرة لـ«أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)
ليبرون جيمس أعرب عن رغبته في جذب أسماء كبيرة لـ«أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)

أكدت وسائل إعلام أميركية متخصصة، الثلاثاء، أن نجوم الدوري الأميركي للمحترفين: ليبرون جيمس، وستيفن كوري، وكيفن دورانت، وجويل إمبيد، وجايسون تايتوم، سيشكّلون، كما هو متوقَّع، «فريق أحلام» جديداً في مسابقة كرة السلة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.

وأوضحت شبكة «إي إس بي إن» وموقع «ذي أتلتيك» أن الاتحاد الأميركي لكرة السلة اختار 11 لاعباً من أصل 12 لاعباً سيحاولون استعادة مجد منتخب بلادهم الذي أنهى كأس العالم 2023 في المركز الرابع، من خلال الاحتفاظ باللقب الأولمبي الذي لم يفلت من الأميركيين منذ حصولهم على الميدالية البرونزية عام 2004 في أثينا عندما توجت الأرجنتين بالميدالية الذهبية.

وإلى جانب نجم لوس أنجليس ليكرز ليبرون جيمس، الذي أعرب مرّات عدة عن رغبته في أن يجذب معه أسماء كبيرة من الدوري الأميركي للمحترفين إلى باريس، سيشارك نجم «غولدن ستايت ووريرز» ستيفن كوري، في أول دورة أولمبية في مسيرته الاحترافية.

وسيكون معهما جناح فينيكس صنز، والزميل السابق لكوري في «ووريرز» كيفن دورانت، الذي يشارك في الألعاب الأولمبية بشكل مستمر منذ عام 2012 لاعباً رابعاً توِّج بلقب أفضل لاعب في الدوري الأميركي للمحترفين (في عام 2023) في شخص لاعب ارتكاز فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، الكاميروني الأصل جويل إمبيد، الذي تم تجنيسه مؤخراً.

وسيضم المنتخب الذي سيشرف عليه مدرب «ووريرز» ستيف كير، نجوم «ليكرز» أنتوني ديفيس، و«ميامي هيت» بام أديبايو، و«بوسطن سلتيكس» جايسون تايتوم، وجرو هوليداي، وزميل دورانت في «فينيكس» ديفن بوكر، والشاب أنتوني إدواردز، وتايريز هاليبرتون وهما الوحيدان اللذان كان ضمن تشكيلة الولايات المتحدة في مونديال 2023.

ولم يتم الكشف حتى الآن عن اسم اللاعب الـ12 الأخير في التشكيلة. وأوضح موقع «ذي أتلتيك» أنه من الممكن أن يكون لاعب لوس أنجليس كليبرز، كواهي لينارد.


«عقلية الانتصار» شعار سيدات أميركا في «أولمبياد باريس»

إيما هايز ستقود منتخب سيدات الولايات المتحدة هذا الصيف (غيتي)
إيما هايز ستقود منتخب سيدات الولايات المتحدة هذا الصيف (غيتي)
TT

«عقلية الانتصار» شعار سيدات أميركا في «أولمبياد باريس»

إيما هايز ستقود منتخب سيدات الولايات المتحدة هذا الصيف (غيتي)
إيما هايز ستقود منتخب سيدات الولايات المتحدة هذا الصيف (غيتي)

قالت لاعبات أميركيات، الاثنين، إن مدربة تشيلسي إيما هايز ستضفي روح الانتصار على منتخب كرة القدم للسيدات التي ستشرف على تدريبه في «أولمبياد باريس» هذا الصيف؛ على أمل محو مشاركتين أولمبيتين مخيبتين للآمال.

ويريد الأميركيون التخلص من أفكار كأس العالم الكارثية التي خاضوها العام الماضي والعودة إلى منصة التتويج الأولمبية عندما يسافرون إلى باريس بعد أن اضطروا إلى الاكتفاء بالميدالية البرونزية في ألعاب طوكيو وغادروا ريو صفر اليدين من دون أي ميدالية.

وأدى تعيين هايز، مهندسة هيمنة تشيلسي على كرة القدم النسائية الإنجليزية، إلى احتفالات هائلة بين المشجعين الأميركيين.

وقالت المدافعة كريستال دن، التي لعبت سابقاً تحت قيادة هايز في تشيلسي: «إنها فائزة ومتمرسة. إنها تعرف ما يلزم للفوز من الناحية الخططية».

وقالت المخضرمة إميلي سونيت للصحافيين، اليوم، في نيويورك في قمة إعلامية للفريق الأميركي إن هايز زارت اللاعبين الأميركيين في معسكر مبكر هذا العام، ولكن لم تتواصل معهم منذ ذلك الحين.

وقالت روز لافيل، لاعبة خط الوسط: «لا يزال يتعين علينا التعرف عليها. إنها تتمتع بعقلية الفوز وسيرة ذاتية رائعة».

وتابعت: «نحن متحمسون جداً لوجودها والتعلم منها، وأن تدفع هذا الفريق نحو مستويات جديدة».


«الكاهنة العظمى» توقد شعلة ألعاب باريس 2024 في أولمبيا القديمة

الممثلة اليونانية ماري مينا لعبت دور الكاهنة العظمى بإيقاد الشعلة (أ.ف.ب)
الممثلة اليونانية ماري مينا لعبت دور الكاهنة العظمى بإيقاد الشعلة (أ.ف.ب)
TT

«الكاهنة العظمى» توقد شعلة ألعاب باريس 2024 في أولمبيا القديمة

الممثلة اليونانية ماري مينا لعبت دور الكاهنة العظمى بإيقاد الشعلة (أ.ف.ب)
الممثلة اليونانية ماري مينا لعبت دور الكاهنة العظمى بإيقاد الشعلة (أ.ف.ب)

تم إيقاد شعلة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس في أولمبيا القديمة في احتفال تقليدي اليوم (الثلاثاء)؛ إيذاناً ببدء المرحلة الأخيرة من الاستعدادات التي استمرت سبع سنوات لانطلاق الأولمبياد في 26 يوليو (تموز) المقبل.

وقامت الممثلة اليونانية ماري مينا، التي لعبت دور الكاهنة العظمى، بإيقاد الشعلة باستخدام نار بدلاً من المرآة بسبب السماء الملبدة بالغيوم ليبدأ مسار تتابع الشعلة في اليونان وفرنسا.

الممثلة اليونانية ماري مينا توقد شعلة الألعاب الأولمبية (أ.ف.ب)

وسيتوّج تتابع الشعلة بإيقادها في العاصمة الفرنسية خلال حفل الافتتاح. وستستضيف باريس الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة بعد عامي 1900 و1924.

وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في كلمته: «في هذه الأوقات الصعبة التي نعيشها ومع تصاعد الحروب والصراعات، سئم الناس من كل الكراهية والعدوان والأخبار السلبية التي يواجهونها يوماً بعد يوم».

وأضاف: «نتطلع إلى شيء يجمعنا ويوحّدنا، إلى شيء يمنحنا الأمل. الشعلة الأولمبية التي نشعلها اليوم هي رمز هذا الأمل».

الممثلة اليونانية ماري مينا تحمل شعلة الألعاب الأولمبية أثناء الطقوس اليونانية القديمة (أ.ف.ب)

ثم أشعلت الكاهنة العظمى الشعلة لأول عدَّاء في التتابع، بطل التجديف الأولمبي اليوناني ستيفانوس نتوسكوس.

وبعد مسافة قصيرة من الركض سلم الشعلة إلى الفرنسية لور مانودو الحائزة ثلاث ميداليات أولمبية في السباحة ورئيسة تتابع الشعلة في باريس بصفتها ممثلةً للمدينة المضيفة.

بطل التجديف اليوناني نتوسكوس يتسلم الشعلة من الكاهنة العظمى (رويترز)

وسيتم تسليم الشعلة رسمياً لمنظمي ألعاب باريس في استاد باناثينيك في أثينا، موقع أول دورة ألعاب حديثة عام 1896، في 26 أبريل (نيسان) بعد تتابع الشعلة لمدة 11 يوماً عبر اليونان.

وستغادر في اليوم التالي إلى فرنسا على متن السفينة ذات السواري الثلاثة «بيليم» وستصل في الثامن من مايو (أيار) إلى مرسيليا، ومن المتوقع أن يحضر ما يصل إلى 150 ألف شخص الحفل في الميناء القديم بالمدينة الجنوبية.

بطل التجديف اليوناني نتوسكوس سلّم الشعلة للسباحة الفرنسية لور مانودو (رويترز)

وستستضيف مرسيليا، التي أسسها المستوطنون اليونانيون في فوكايا نحو عام 600 قبل الميلاد، منافسات الشراع.

وستستمر مسيرة الشعلة في فرنسا 68 يوماً وستتوّج بإيقاد الشعلة الأولمبية في حفل افتتاح الأولمبياد يوم 26 يوليو (تموز) المقبل.


يونيو موعداً لعودة بطولة بريطانيا للدراجات للسيدات

سباق هذا الصيف سيتضمن 4 مراحل بدلاً من 6 (غيتي)
سباق هذا الصيف سيتضمن 4 مراحل بدلاً من 6 (غيتي)
TT

يونيو موعداً لعودة بطولة بريطانيا للدراجات للسيدات

سباق هذا الصيف سيتضمن 4 مراحل بدلاً من 6 (غيتي)
سباق هذا الصيف سيتضمن 4 مراحل بدلاً من 6 (غيتي)

قال منظمو بطولة بريطانيا للدراجات للسيدات إنها ستعود في يونيو (حزيران) المقبل، بعد إلغاء نسخة العام الماضي بسبب نقص التمويل.

واستحوذ الاتحاد البريطاني للدراجات على تنظيم البطولة المعروفة سابقاً باسم جولة السيدات، من المنظم السابق سويت سبوت في يناير (كانون الثاني)، مع تقليص سباق هذا الصيف إلى 4 مراحل بدلاً من الـ6 التي أقيمت في نسخ 2019 - 2022.

وقالت الفائزة السابقة ليزي دينان في بيان كشفت خلاله عن المدن المضيفة أمس (الاثنين): «من الواضح أن هناك كثيراً من الدعم والولع بالسباق، سواء في الداخل أو الخارج».

وأضافت: «يستحق مضيفو المراحل الأربع الثناء على التزامهم بسباق السيدات ومساعدتهم في إقامته، ومتأكدة أنه يمكننا معاً تقديم عرض رائع في يونيو».

وتبدأ بطولة بريطانيا للدراجات للسيدات في 6 يونيو مع استضافة ويلز أول مرحلتين، قبل أن ينتقل السباق إلى وارينتون ثم ينتهي في مانشستر الكبرى.


عشاق الكرة العالمية يترقبون «أم المعارك»... السيتي يتأهب والريال جاهز

ريال مدريد يبحث عن الثأر من سيتي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي (نادي ريال مدريد)
ريال مدريد يبحث عن الثأر من سيتي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي (نادي ريال مدريد)
TT

عشاق الكرة العالمية يترقبون «أم المعارك»... السيتي يتأهب والريال جاهز

ريال مدريد يبحث عن الثأر من سيتي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي (نادي ريال مدريد)
ريال مدريد يبحث عن الثأر من سيتي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي (نادي ريال مدريد)

تتجه أنظار عشاق كرة القدم في العالم إلى ملعب الاتحاد في مانشستر البريطانية لمشاهدة قمة المنافسات في إياب دور الربع النهائي لدوري أبطال أوروبا حينما يلتقي مانشستر سيتي الإنجليزي حامل اللقب وريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (14 مرة) في مواجهة أطلق عليها «أم المعارك»، فيما يجد بايرن ميونيخ الألماني نفسه مطالباً بتخطي عقبة ضيفه آرسنال الإنجليزي في سعيه لإنقاذ موسمه.

على ملعب الاتحاد في مانشستر، ستكون المواجهة أشبه بنهائي، بعد أن تعادل الفريقان 3 - 3 في قمة نارية ذهاباً بملعب «سانتياغو برنبايو»، حيث تبقى كل الاحتمالات واردة إياباً، بما فيها اللجوء إلى شوطين إضافيين، أو لاحتكام إلى ركلات الترجيح، طالما أنّ الفريقين يقدمان مستوى رفيعاً، ومتقارباً.

وكان فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا قلب تأخره 1 - 2 إلى تقدم 3 - 2 في لقاء الذهاب، قبل أن ينقذ الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي ريال من الهزيمة الأولى في آخر 28 مباراة له على أرضه في جميع المسابقات، بتسجيله هدف التعادل من تسديدة رائعة «على الطاير» قبل 11 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي.

السيتي يطمح لتكرار ثلاثيته التاريخية هذا الموسم (نادي مانشستر سيتي)

ولا شك أنّ المهمة لن تكون سهلة لرجال الإيطالي كارلو أنشيلوتي ضد الفريق الإنجليزي الذي لم يسقط في المسابقة القارية للمباراة الثانية والعشرين توالياً، وتحديداً منذ الخسارة أمام عملاق إسبانيا 1 - 3 بعد التمديد في مايو (أيار) 2022 في إياب نصف النهائي.

كما أنّه لم يخسر على أرضه في المسابقة منذ 30 مباراة، أي منذ العام 2018، كما لم يخسر على أرضه في 41 مباراة في مختلف المسابقات منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

ويبحث النادي الملكي عن الثأر من سيتي الذي أقصاه من الدور نصف النهائي الموسم الماضي حين تعادلا ذهاباً في مدريد 1 - 1 قبل أن يحقق سيتي فوزاً كاسحاً 4 - 0 إياباً في طريقه إلى اللقب الأول في تاريخه.

ويدخل الـ«سيتيزن» إلى المواجهة مبتهجاً بانتزاعه صدارة الدوري الإنجليزي بفارق نقطتين من آرسنال، وليفربول، بفوزه الساحق على لوتون تاون 5 - 1، وخسارة الأخيرين أمام كريستال بالاس 0 - 1، وأستون فيلا 0 - 2، فبات أقرب إلى إحراز اللقب للمرة السادسة في آخر سبعة مواسم، معززاً حظوظه بتكرار إنجاز الموسم الماضي عندما حقّق ثلاثية تاريخية، بعد أن بلغ الفريق نصف نهائي مسابقة كأس إنجلترا، حيث سيواجه تشيلسي السبت.

توخيل يسعى لإنقاذ موسم بايرن ميونيخ (نادي بايرن ميونيخ)

من جهته، يأمل أنشيلوتي أن يتابع البرازيلي رودريغو نجاعته التهديفية بمواجهة سيتي بعد أن سجّل هدفين ساهما في الإطاحة بالفريق الإنجليزي خلال مواجهة الفريقين في نصف نهائي المسابقة عام 2022، قبل أن يهز شباكه مجدداً الثلاثاء الماضي.

ويتمسّك بايرن بخيط أمل رفيع سعياً للخروج بلقب هذا الموسم، عندما يواجه آرسنال المضطرب في أليانز أرينا في ميونيخ.

وبعد تعادلهما ذهاباً 2 - 2 في ملعب الإمارات، تبدو حظوظ الفريقين متساوية من أجل مواصلة مشوارهما القاري.

لكنّ بايرن يمني النفس بعدم الخروج خالي الوفاض بعد أن هيمن على لقب الدوري الألماني في المواسم الـ11 الأخيرة، قبل أن يجرّده منه باير ليفركوزن رسمياً الأحد بعدما تُوج باللقب الأول في تاريخه قبل 5 مراحل من نهاية الموسم.

أما آرسنال، فتتكرر مآسيه مع اقتراب نهاية كل موسم، بعد أن خسر صدارة الدوري المحلي بشكل دراماتيكي لمصلحة سيتي، رغم أنّ معركة اللقب لا تزال مفتوحة، إلا أنّ الخشية أن يتكرر سيناريو الموسم الماضي عندما فرّط به قبل مراحل قليلة لمصلحة سيتي أيضاً بعد أن تصدر لفترات طويلة.

من جهته، يسعى مدرب بايرن توماس توخيل إلى تكرار «روح الفوز» بنسخة 2021 مع تشيلسي.


بعد اتهامه بـ«التحرش بـ19 لاعبة»... مدرب سانتوس البرازيلي يستقيل

كليتون ليما مدرب سيدات سانتوس البرازيلي (أ.ف.ب)
كليتون ليما مدرب سيدات سانتوس البرازيلي (أ.ف.ب)
TT

بعد اتهامه بـ«التحرش بـ19 لاعبة»... مدرب سانتوس البرازيلي يستقيل

كليتون ليما مدرب سيدات سانتوس البرازيلي (أ.ف.ب)
كليتون ليما مدرب سيدات سانتوس البرازيلي (أ.ف.ب)

استقال كليتون ليما، المدرب السابق للمنتخب البرازيلي للسيدات في كرة القدم، الاثنين، من منصبه مدرباً لفريق سانتوس، بعد أن واجه احتجاجات من اللاعبات بسبب اتهامات بالتحرش.

وقال النادي في بيان: «من أجل حماية عائلته ونزاهته ونادي سانتوس، قدم كليتون ليما استقالته»، وتم قبولها.

وتابع البيان أنّ ليما كان «هدفاً للانتقادات وحتى التهديدات بالقتل» منذ إعادة تعيينه.

وتم التقاط صور لاعبات أتلتيكو مينيرو وأميركا مينيرو وهن يغطين أفواههن، قبل انطلاق المباراة بينهما ضمن بطولة البرازيل للسيدات. والتقطت الصور بشكل خاص لمدافعة أتلتيكو مينيرو، لايزا، التي ترتدي القميص رقم 19 وهي تدير ظهرها، بينما قامت لاعبة من أميركا مينيرو برفع قميص النادي الذي يحمل الرقم نفسه.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت لاعبتان آخرتان الرقم 19 على قمصانهما خلال لقاء بين بالميراس وآفاي كيندرمان.

ويرمز الرقم 19 إلى عدد الرسائل المجهولة التي تم توجيهها في سبتمبر (أيلول) الماضي، من قبل لاعبات إلى مجلس إدارة نادي سانتوس اتهمت فيها المدرب ليما (49 عاماً) بـ«التحرش الأخلاقي والجنسي»، لا سيما خلال حصة تدريبية أو النشاطات المرتبطة بالنادي.

وكان ليما الذي نفى هذه الاتهامات، استقال من منصبه عندما سلطت وسائل الإعلام المحلية الضوء على هذه الاتهامات. لكن في غياب الأدلة بحسب النادي البرازيلي، عاد بعد ذلك إلى سانتوس في بداية أبريل (نيسان) الحالي.

ودرب ليما فريق سيدات سانتوس 3 مرات (1999 - 2010، 2022 - 2023، ثم خلال العام الحالي)، وقاده إلى اللقب المحلي عامي 2007 و2009.

كما أشرف على تدريب منتخب البرازيل للسيدات، وفاز معه بكأس «كوبا أميركا» عام 2010.


بالميراس البرازيلي وجهة أندرسون بعد رحلته الأوروبية

لاعب الوسط البرازيلي فيليبي أندرسون (إ.ب.أ)
لاعب الوسط البرازيلي فيليبي أندرسون (إ.ب.أ)
TT

بالميراس البرازيلي وجهة أندرسون بعد رحلته الأوروبية

لاعب الوسط البرازيلي فيليبي أندرسون (إ.ب.أ)
لاعب الوسط البرازيلي فيليبي أندرسون (إ.ب.أ)

قال لاعب الوسط البرازيلي فيليبي أندرسون أمس الاثنين إنه وقع عقداً مبدئياً للانتقال إلى بالميراس من لاتسيو بعد أن قرر عدم تجديد عقده مع الفريق المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

وذكر النادي البرازيلي في بيان أن أندرسون (31 عاماً) سينضم إلى بالميراس بعد نهاية عقده مع لاتسيو في 30 يونيو (حزيران) المقبل بعدما وقع عقداً مع بالميراس حتى ديسمبر (كانون الأول) 2027.

وقال أندرسون عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي «مع كامل احترامي للاتسيو وكل الناس التي لطالما ساندتني، أود إعلان أنني لم أتوصل إلى اتفاق بشأن تجديد عقدي مع النادي، ولذلك سأتجه في طريق مختلف الموسم المقبل».

وانضم أندرسون للنادي الإيطالي في 2013 قادماً من سانتوس، وقضى خمسة مواسم معه فاز خلالها بكأس السوبر الإيطالية عام 2017.

وانتقل في العام التالي إلى وست هام يونايتد بعد أن قضى موسماً واحداً مع بورتو البرتغالي على سبيل الإعارة، ثم عاد إلى لاتسيو في 2021، وخاض 319 مباراة إجمالاً سجل خلالها 58 هدفاً، وصنع 63 أخرى.


بوكيتينو يشعر بـ«العار» رغم سداسية تشيلسي

ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي يهنئ بالمر بالفوز (أ.ف.ب)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي يهنئ بالمر بالفوز (أ.ف.ب)
TT

بوكيتينو يشعر بـ«العار» رغم سداسية تشيلسي

ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي يهنئ بالمر بالفوز (أ.ف.ب)
ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي يهنئ بالمر بالفوز (أ.ف.ب)

كان ينبغي على ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي، أن يكون سعيداً بعد فوز فريقه الساحق 6 - صفر على إيفرتون الاثنين، لكن بدلاً من الاحتفال برباعية كول بالمر وأدائه الرائع، شعر بالغضب من شجار لاعبيه على أرض الملعب.

وتقدم تشيلسي 4 - صفر بعد ثلاثية بالمر في الشوط الأول، وهدف نيكولاس جاكسون عندما حصل الفريق على ركلة جزاء إثر عرقلة نوني مادويكي في المباراة التي أقيمت بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على ملعب ستامفورد بريدج.

ودخل جاكسون ومادويكي في شجار على الكرة، بينما كان ينتظر الحكم قرار تقنية الفيديو، وكان بالمر في تنفيذ ركلات الجزاء يقف بجانبهما في حيرة من أمره.

وفي النهاية اضطر القائد كونور غالاغر للتدخل وإبعاد الثنائي ومنح الكرة إلى بالمر الذي نفذ الركلة بنجاح، ليسجل تاسع أهدافه من ركلات الجزاء بين 9 ركلات في الدوري.

جاكسون ومادويكي دخلا في شجار على الكرة (رويترز)

وقال بوكيتينو للصحافيين: «اللاعبون يعرفون أن بالمر صاحب الترتيب الأول في تنفيذ ركلات الجزاء. أنا منزعج للغاية من الموقف. الصورة التي أرسلناها إلى كل دولة تشاهدنا. أريد الاعتذار».

وتابع: «لا يمكنك التصرف بهذه الطريقة، ومن العار الحديث عن ذلك بعد هذه المباراة التي لا تصدق. يحتاج اللاعبون إلى إظهار تعطشهم للتسجيل ولكن ليس بهذا الموقف. لن أقبل هذا مرة أخرى. أعد بذلك».

وأشاد المدرب الأرجنتيني بغالاغر لتدخله وتركه اللاعبين في موقف لا يحسدون عليه.

وقال: «في بعض الأحيان بالنسبة للاعبين الشبان، تكون الأمور الشخصية أهم من الفريق، لكنهم بحاجة إلى معرفة أنهم بحاجة إلى الأداء من أجل الفريق والتعلم بسرعة».

وأضاف: «هذه هي الأشياء التي نأخذها في الحسبان للموسم المقبل. إذا لم يتعلموا، فنعم، سنتخذ بعض القرارات. عندما تسألني عن سبب عدم ثبات المستوى أو عدم أدائنا في بعض الأحيان، فذلك بسبب المعايير وهم بحاجة إلى التعلم بسرعة لأن متطلبات البطولة عالية للغاية».