كيف غيّر سيتي موازين القوى في مدينة مانشستر؟

يايا توريه يصف كيف ساعد فريقه على تخطي «الخصم اللدود» في نصف النهائي قبل 12 عاماً

مانشستر سيتي ينهي 35 عاما من دون حصد ألقاب ويفوز بكأس إنجلترا عام 2011 بعد تخطي ستوك سيتي في النهائي (غيتي)
مانشستر سيتي ينهي 35 عاما من دون حصد ألقاب ويفوز بكأس إنجلترا عام 2011 بعد تخطي ستوك سيتي في النهائي (غيتي)
TT

كيف غيّر سيتي موازين القوى في مدينة مانشستر؟

مانشستر سيتي ينهي 35 عاما من دون حصد ألقاب ويفوز بكأس إنجلترا عام 2011 بعد تخطي ستوك سيتي في النهائي (غيتي)
مانشستر سيتي ينهي 35 عاما من دون حصد ألقاب ويفوز بكأس إنجلترا عام 2011 بعد تخطي ستوك سيتي في النهائي (غيتي)

كان يايا توريه هو أهم عنصر في مانشستر سيتي عندما تمكن الفريق بقيادة المدير الفني الإيطالي روبرتو مانشيني، من إنهاء السنوات العجاف التي امتدت لـ35 عاماً بدون الحصول على أي بطولة، بالفوز على ستوك سيتي بهدف دون رد في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2011، والحصول على أول بطولة في ظل ملكية الشيخ منصور للنادي. كان النجم الإيفواري هو الذي سجل هدف الفوز بالمباراة التي أقيمت على «ملعب ويمبلي»، كما فعل الشيء نفسه في مباراة الدور نصف النهائي أمام مانشستر يونايتد، التي كانت بمثابة اللحظة التي بدأ فيها سيتي يزيح فيها جاره وغريمه التقليدي يونايتد من على عرش كرة القدم الإنجليزية.

توريه يحتفل بهدفه في فوز سيتي في نهائي 2011 (رويترز)

وكان توريه أيضاً ضمن التشكيلة الأساسية التي سحقت مانشستر يونايتد بستة أهداف مقابل هدف وحيد بعد ستة أشهر على ملعب «أولد ترافورد». والآن، وبعد مرور 12 عاماً، يسعى مانشستر سيتي للفوز على مانشستر يونايتد مرة أخرى على «ملعب ويمبلي»، لكن هذه المرة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وهي الخطوة الثانية ضمن محاولة مانشستر سيتي بقيادة جوسيب غوارديولا لتحقيق الثلاثية التاريخية وتكرار الإنجاز الذي حققه مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرغسون عام 1999. انضم توريه إلى مانشستر سيتي قادماً من برشلونة، الذي كان يتولى تدريبه آنذاك غوارديولا، مقابل 24 مليون جنيه إسترليني في صيف 2010، بعدما حصل على لقب الدوري الإسباني الممتاز مرتين وفاز بالثلاثية التاريخية مع العملاق الكتالوني. يقول اللاعب الإيفواري السابق: «بمجرد توقيعي على العقد الجديد وانتقالي إلى مانشستر سيتي، بدأت أفكر في كيفية تغيير بعض الأمور - حاولت مساعدة الفريق بهذه العقلية الإيجابية، وعقلية الفوز على أرض الملعب، فضلاً عن احترافيتي ورغبتي في الفوز بالبطولات والألقاب».

ويضيف: «في تلك الفترة كان مانشستر يونايتد يمر بأوقات جيدة للغاية، وكان يحقق الفوز في المباريات كل أسبوع، وكان يفوز بلقب الدوري بسهولة، كما كانت تتفوق علينا العديد من الأندية الأخرى مثل تشيلسي وآرسنال. لذلك، عندما تأتي إلى بيئة جديدة وتلعب في دوري تنافسي بهذا الشكل، فيتعين عليك العمل بكل جدية من أجل التحسن والتطور، كما يتعين عليك أن تحاول القيام بعمل أفضل من المنافسين». ويتابع: «كان الفوز بهذه البطولة الأولى أمراً مهماً جداً. لقد فهم اللاعبون سبب مجيئي ورأوا العمل الشاق الذي كنت أقوم به. لقد كنت أعمل بلا كلل، لكي أكون صادقاً معك، وكنت ألعب بكل قوة في المباريات واحدة تلو الأخرى. كنت أرغب في رفع المعايير والتوقعات، وكنت أرغب أن يرى زملائي في الفريق مدى التزامي ورغبتي في التحسن».

وكان زميله في الفريق باتريك فييرا، الذي قاد آرسنال للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2003 - 2004 بدون أي خسارة. وسمح مانشيني لفييرا بأن يوجه كلمة للاعبي مانشستر سيتي في غرفة خلع الملابس قبل مواجهة يونايتد على «ملعب ويمبلي» في 16 أبريل (نيسان) 2011. يقول توريه عن فييرا: «لقد كان أحد أهم اللاعبين لدينا من حيث الخبرة وعقلية الفوز، وقد ألقى خطاباً عظيماً على اللاعبين في غرفة خلع الملابس قبل هذه المباراة. لا أستطيع أن أخبرك بما قاله بالضبط، لكننا جميعاً نتذكر الرسالة التي وجهها للاعبين، والتي كانت كالتالي: نعم، سنلعب أمام أحد الفرق الكبرى لكنها مباراة واحدة، ولا يتعين علينا أن نشعر بالخوف - إذا فزنا سنصعد للدور التالي، لكن يتعين علينا جميعاً أن نتذكر العمل الشاق الذي قمنا به للوصول إلى هذه المرحلة، ويتعين علينا أن نُظهر أن الفارق بين سيتي ويونايتد سيتغير».

يقول توريه عن هدف الفوز الذي أحرزه في مرمى إدوين فان دير سار بعدما استغل الخطأ الذي ارتكبه مايكل كاريك: «عندما ضغطت عليه، كنت أعلم أنه لم يرني وأنا ذاهب إليه. لقد توقعت ذلك الخطأ وحصلت على الكرة، وكان يتعين علي أن أتجاوز نيمانيا فيديتش. خرج فان دير سار من مرماه، وكان قوياً وضخماً، لكنني كنت أعلم أنه يتعين علي وضع الكرة من بين قدميه». ويضيف: «لقد احتفلنا بتلك المباراة أكثر مما احتفلنا بالفوز بالمباراة النهائية. لقد واصلنا الاحتفالات حتى ونحن نستقل القطار في طريق العودة. لقد كان الفوز في تلك المباراة بمثابة علامة على التغيير الذي كان يحدث. كان المسؤولون التنفيذيون معنا في القطار، وجاءوا إلى غرفة خلع الملابس لمشاركتنا سعادتنا. لقد كانوا يشعرون بأن التغيير قد بدأ يحدث بالفعل في سيتي. كما أدركت الجماهير هذا الأمر أيضاً. وبدأ الجميع في جميع أنحاء المدينة يدركون ذلك أيضاً. أتذكر أنه عندما كنت أذهب إلى المتاجر أو محلات البقالة فإن المشجعين، وحتى مشجعي مانشستر يونايتد، كانوا يتحدثون عن التطور الذي طرأ على مستوى مانشستر سيتي».

توريه (42) يحرز هدف فوز مانشستر سيتي في مرمى إدوين فان دير سار في قبل نهائي كأس إنجلترا عام 2011 (ب.أ)

أحرز توريه هدف الفوز على مانشستر يونايتد بقدمه اليمنى، ثم أحرز هدف الفوز في المباراة النهائية في الشهر التالي بقدمه اليسرى. وفور إطلاق حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة النهائية، بدأت الحقبة الجديدة في تاريخ مانشستر سيتي. وجاءت العلامة التالية الأكثر أهمية على التحول في ميزان القوى في مباريات الديربي في الجولة الثامنة من موسم 2011 - 2012، حينما سافر مانشستر سيتي لمواجهة مانشستر يونايتد الذي كان يحتل المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. يقول توريه، الذي يعمل الآن مديراً فنياً لفريق الشباب بنادي توتنهام: «الشيء الذي جعل مانشستر يونايتد - النادي والمشجعين - يشعر بالمرارة هو أن المباراة انتهت بفوزنا بستة أهداف مقابل هدف وحيد. كان هذا مهماً جداً بالنسبة لنا. وبعد الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، بدأنا نؤمن بأنه يمكننا الفوز على مانشستر يونايتد حتى على ملعب (أولد ترافورد) تحت قيادة فيرغسون، الذي يعد أحد أعظم المديرين الفنيين في تاريخ اللعبة. ملعب (أولد ترافورد) هو الملعب الأكثر شهرة حول العالم».

ويضيف: «كانت هذه النتيجة بمثابة صفعة على وجه جماهير مانشستر يونايتد، وحتى على وجه اللاعبين أمام فيرغسون. أتذكر أنني كنت أشاهد أبرز أحداث المباراة وكان من السهل رؤية وجه فيرغسون وهو شديد الاحمرار عندما ركزت عليه الكاميرا. لم يقل أي شيء، وكان يمكن رؤية تداعيات ما حدث في عينيه، وكأنه يريد أن يقول: يا إلهي، هذا شيء لا يُصدق!»، ويتابع: «لعبنا بشكل أفضل بكثير مما قدمنا في كأس الاتحاد الإنجليزي - فزنا في تلك المباراة بهدف دون رد لكنهم استحوذوا على اللقاء بنسبة كبيرة في الشوط الأول، ونجحنا في التسجيل من الفرصة الوحيدة التي سنحت لنا، ثم حصل لاعب مانشستر يونايتد بول سكولز على بطاقة حمراء، ونجحنا في استغلال ذلك. لكننا في المباراة التي أقيمت على ملعب (أولد ترافورد) حققنا الفوز بستة أهداف مقابل هدف وحيد. لقد فزنا عليهم في ملعبهم، وأمام أفضل مدير فني في العالم الذي جعل فريقهم رائعاً، وفزنا بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف وحيد. هل هناك ما هو أفضل من ذلك؟»، والآن، يسعى مانشستر سيتي للفوز بالثلاثية التاريخية وتكرار إنجاز مانشستر يونايتد والفوز عليه في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي، فهل يستطيع القيام بذلك، أم أن المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ ولاعبيه سيكون لهم رأي آخر؟

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

حكم الفيديو المساعد الجدلي إنغلاند يظهر في الدوري الإماراتي

رياضة عالمية الحكم سايمون هوبر ينظر إلى شاشة «VAR» لمراجعة أحد الأخطاء في مباراة ليفربول وتوتنهام (رويترز)

حكم الفيديو المساعد الجدلي إنغلاند يظهر في الدوري الإماراتي

أدار حكم الفيديو المساعد دارين إنغلاند، ومساعده دانيال كوك، اللذان ارتكبا خطأ تحكيمياً في الهزيمة المثيرة للجدل لليفربول أمام توتنهام مباراة في دوري الإمارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيكتوريا قالت إن ديفيد كان محطماً وممزقاً (غيتي)

زوجة بيكهام: ديفيد عانى من «اكتئاب سريري» بعد طرده في «مونديال 1998»

كشفت فيكتوريا بيكهام، زوجة النجم السابق ديفيد بيكهام، أن رد الفعل العنيف، الذي تعرَّض له بعد طرده خلال مباراة ببطولة «كأس العالم 1998»، أصابه بـ«اكتئاب سريري».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رد فعل المدرب يورغن كلوب خلال مباراة فريقه أمام توتنهام هوتسبير  (إ.ب.أ)

مدرب ليفربول مهاجماً لجنة الحكام: اعترافكم لن يفيد

شدد الألماني يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول على عدم جدوى اعتراف لجنة الحكام في الدوري الإنجليزي بحدوث «خطأ بشري كبير»، خلال مواجهة فريقه ضد توتنهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

تن هاغ: أتفهم استياء جماهير مان يونايتد

أعرب إريك تن هاغ، مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن قلقه بعدما تعرض الفريق لأسوأ بداية في الدوري الممتاز، عقب خسارة فريقه أمام كريستال بالاس.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية لاعبو توتنهام يحتفلون بعد الهدف الذي سجله مدافع ليفربول بالخطأ في مرماه (أ.ف.ب)

«خطأ قاتل» يقود توتنهام لفوز مثير على ليفربول

فريق توتنهام انتزع فوزا صعبا على فريق ليفربول خلال المباراة التي جمعتهما السبت في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الصين المفتوحة»: سابالينكا إلى الدور الثالث... وأُنس جابر تودّع

البيلاروسية أرينا سابالينكا (رويترز)
البيلاروسية أرينا سابالينكا (رويترز)
TT

«الصين المفتوحة»: سابالينكا إلى الدور الثالث... وأُنس جابر تودّع

البيلاروسية أرينا سابالينكا (رويترز)
البيلاروسية أرينا سابالينكا (رويترز)

بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً الدور الثالث من «دورة الصين المفتوحة» للألف في كرة المضرب، بفوزها الصعب على البريطانية كايتي بولتر 7-5 و7-6 و7-6 الثلاثاء، في حين ودّعت التونسية أُنس جابر السابعة بخسارتها أمام الأوكرانية مارتا كوستيوك 6-7 و5-7 و1-6 في الدور الثاني.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، في المباراة الأولى، خسرت سابالينكا إرسالها في الشوط السابع وتخلفت 3-4، لكنها ردت التحية في العاشر مدركة التعادل 5-5، قبل أن تنقذ سبع كرات لتفادي كسر إرسالها في الشوط الحادي عشر وتقدمت 6-5 ثم أجبرت البريطانية العنيدة، المصنفة 56 عالمياً، على ارتكاب خطأ نادر بضربة خلفية وحسمت المجموعة الأولى في صالحها 7-5.

وفي المجموعة الثانية، خسرت سابالينكا إرسالها في الشوط التاسع وتخلفت 4-5، لكنها ردت التحية في الشوط التالي مدركة التعادل 5-5 ثم 6-6، ولجأت اللاعبتان الى شوط فاصل حسمته البيلاروسية في صالحها 7-2، وبالتالي المباراة في ساعتين و32 دقيقة.

وتلتقي سابالينكا في الدور المقبل مع الإيطالية جازمين باوليني.

التونسية أُنس جابر (أ.ف.ب)

وفي الثانية، استهلت جابر المتوّجة باللقب الخامس في مسيرتها الاحترافية السبت في دورة نينغبو الصينية، بخسارة إرسالها في الشوط الأول، وانتظرت حتى الشوط العاشر كي ترد التحية مدركة التعادل 5-5 ثم 6-6، لكنها خسرت الشوط الفاصل 5-7 وبالتالي المجموعة الأولى 6-7.

ونجحت جابر في كسر إرسال الأوكرانية في الشوط الأول من المجموعة الثانية، لكن الأخيرة ردت التحية مباشرة مدركة التعادل 1-1 في طريقها الى كسب ستة أشواط متتالية وإنهاء المجموعة في صالحها 6-1 والمباراة في ساعة و17 دقيقة.

ولم تكن حال الروسية داريا كاساتكينا الحادية عشرة أفضل من جابر وخرجت من الدور الثاني بخسارتها أمام الصينية وانغ شينيو 4-6 و2-6.

وبلغت الدور الثالث أيضاً الأميركية جيسيكا بيغولا الرابعة بتغلبها على الروسية آنا بلينكوفا 6-7 و2-7 و6-2 و6-1، والفرنسية كارولين غارسيا التاسعة بفوزها على الكازخستانية يوليا بوتينتسيفا 6-3 و3-6 و6-3.


ليبرون جيمس: عشنا زوبعة في الصيف... والموسم الـ21 هدية لبروني

جيمس أكد أن بروني في حالة تطور مستمر (أ.ب)
جيمس أكد أن بروني في حالة تطور مستمر (أ.ب)
TT

ليبرون جيمس: عشنا زوبعة في الصيف... والموسم الـ21 هدية لبروني

جيمس أكد أن بروني في حالة تطور مستمر (أ.ب)
جيمس أكد أن بروني في حالة تطور مستمر (أ.ب)

أهدى نجم لوس أنجليس ليكرز ليبرون جيمس موسمه الـ21 في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، لنجله البكر بروني الذي يتماثل للشفاء بنجاح من سكتة قلبية ألمت به.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، راودت «الملك» جيمس (38 عاماً) فكرة الابتعاد عن ملاعب كرة السلة في نهاية الموسم الماضي، بعد هزيمة ليكرز أمام دنفر ناغتس في نهائي المنطقة الغربية، إلا أنه عاد عن الفكرة ليستعد لموسم آخر يأمل في نهايته أن يتوج باللقب الخامس في مسيرته.

وقال جيمس إن العارض الصحي الذي تعرض له نجله بروني وأدى إلى انهياره بشكل فجائي أثناء التمارين التي كان يخوضها مع فريق كرة السلة في كليته بلوس أنجليس في يوليو (تموز)، منحه نظرة متجددة للحياة.

جيمس قال إنه سيخصص هذا الموسم لبروني بسبب ما تعرض له (غيتي)

وشدد خلال مؤتمر صحافي في مركز تمارين ليكرز بمدينة إل سيغوندو في كاليفورنيا الاثنين، قائلاً: «لا شيء آخر يهم سوى عائلتي».

وتابع: «من الواضح أنني سأخصّص هذا الموسم لبروني بسبب الحادث الذي تعرض له. فهم ذلك يضع كل شيء في نصابه الصحيح».

وأضاف: «بغض النظر عما يحدث، فإن الشيء الوحيد الذي يهم هو عائلتك. ولرؤية ما كان عليه (بروني) أن يمر به خلال الأشهر القليلة الماضية، كان الأمر صعباً. لا أستطيع إلا أن أتخيل كيف كان الأمر بالنسبة له، لأنه كان صعباً بالنسبة لي، ولعائلتنا».

وأكد جيمس أن بروني «في حالة جيدة جداً» الآن، ويهدف للعودة إلى ملاعب كرة السلة مع فريقه الجامعي كارولينا الجنوبية هذا الموسم: «لقد بدأ عملية إعادة التأهيل للعودة إلى الملاعب هذا الموسم».

وختم قائلاً بشأن نجله: «حالته في تطور مستمر. إنها بالتأكيد زوبعة وكثير من المشاعر لعائلتنا هذا الصيف».


ليبرون وكوري ودورانت لتكوين فريق أحلام في «أولمبياد باريس»

لاعب كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس (غيتي)
لاعب كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس (غيتي)
TT

ليبرون وكوري ودورانت لتكوين فريق أحلام في «أولمبياد باريس»

لاعب كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس (غيتي)
لاعب كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس (غيتي)

عبّر صفوة نجوم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) عن نيتهم المشاركة في أولمبياد باريس الصيف المقبل، مشكّلين نواة «فريق أحلام» جديد.

بقيادة «الملك» ليبرون جيمس، ستكون الولايات المتحدة مرشّحة نارية لنيل ذهبية كرة السلة لدى الرجال للمرة الخامسة توالياً.

بدأت المقارنات مع فريق الأحلام «الأصلي» الذي قاده مايكل جوردان وماجيك جونسون في أولمبياد برشلونة 1992.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال ستيفن كوري (35 عاماً) موزّع غولدن ستايت ووريرز، المتوّج أربع مرات بلقب «إن بي إيه»: «ناقشت هذه الفكرة مع المقربين مني، وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، أنوي المشاركة، هذا الشيء الوحيد الذي لم أقم به».

توالى إعلان النيات للمشاركة مع منتخب السلة الأميركي الاثنين، بينما عقدت معظم الأندية ندواتها الإعلامية التقليدية في مختلف أنحاء البلاد.

أضاف كوري، صاحب الرقم القياسي في عدد الثلاثيات في تاريخ الدوري: «أرى فرصة لفريق الولايات المتحدة لإعادة تأكيد هيمنته الدولية».

لاعب كرة السلة الأميركي ستيفن كوري (غيتي)

وأخفق المنتخب الأميركي في بطولة العالم الأخيرة، مكتفياً بالمركز الرابع من دون نجوم الصف الأول في دوري المحترفين.

مع اقتراب نهاية مسيرته الأسطورية، أعاد ليبرون جيمس (38 عاماً) تأكيد نيته بالمشاركة، وطمأن حيال لياقته البدنية بعد موسم مرهق في الدوري.

بعد أن أدخل الشكوك حيال مستقبله الربيع الماضي، قال أفضل مسجل في تاريخ الدوري: «نظراً لنوعية اللاعبين التي ستكون متاحة لنا، لا أعتقد أن الإرهاق البدني سيكون كبيراً».

أضاف نجم لوس أنجليس ليكرز: «لن أضطر إلى القيام بالكثير. بعض المتابعات، التمريرات، الدفاع، صدّ بعد الهجمات، سترون».

وعن دوره في انتداب اللاعبين لأولمبياد باريس 2024، قال ليبرون: «لقد تواصلنا».

وكان بطل «إن بي إيه» أربع مرات، قاد منتخب بلاده إلى ذهبية الأولمبياد في بكين 2008 ولندن 2012، عندما قورنت تشكيلته بفريق الأحلام، لضمّها أمثال الراحل كوبي براينت وكارميلو أنتوني.

«فريق جهنمي» بعد وجوده في تشكيلات 2012، 2016 ثم 2021، قال المخضرم كيفن دورانت، جناح فينيكس صنز والراغب بحصد ذهبية رابعة قياسية للاعب أميركي: «سأشارك في الألعاب الأولمبية العام المقبل».

توالت الأسماء الرنانة المهتمة بالمشاركة، الاثنين، على غرار كواهي لينارد، ديفن بوكر، جايلن براون، دونوفان ميتشل، بام أديبايو، ديمار ديروزان، برادلي بيل، بروك لوبيز، كريس ميدلتون، جوليوس راندل أو حتى أنتوني ديفيس زميل ليبرون في ليكرز، ما يرسم معالم تشكيلة مرعبة على الأراضي الباريسية الصيف المقبل، علماً أن كايري إرفينغ ودرايموند غرين أبديا الاهتمام سابقاً بالمشاركة.

لاعب كرة السلة الأميركي كيفن دورانت (أ.ب)

قال بول جورج نجم لوس أنجليس كليبرز: «أعرف أن ليبرون ينشط لتشكيل فريق جهنمي، لكن سنرى أوّلاً كيف أشعر من الناحية البدنية».

وفي موقع لاعب الارتكاز، لا يزال الغموض يكتنف مصير مشاركة العملاق الكاميروني جويل إمبيد، أفضل لاعب في الدور المنتظم الموسم الماضي.

كرّر نجم فيلادلفيا سفنتي سيكسرز الذي يحمل ثلاثة جوازات سفر (الكاميرون، فرنسا، الولايات المتحدة)، نيته الاثنين خوض الأولمبياد، ووعد بالاختيار بين الدول الثلاث «في الأيام المقبلة»، ليضع حداً للتشويق.

يُمكن لإمبيد تدعيم منتخب فرنسا الذي خسر نهائي أولمبياد طوكيو صيف 2021 أمام الولايات المتحدة، ويأمل في تعويض خيبة خروجه من الدور الأول في كأس العالم.

من جهته، قال الموهبة الفرنسي الصاعد بسرعة صاروخية فيكتور ويمبانياما الذي يبدأ مواجهة نجوم «إن بي إيه» نهاية الشهر مع فريقه الجديد سان أنتونيو سبيرز: «سأكون موجوداً في الألعاب، ولا طموح لدينا سوى الذهب».


دورة الصين المفتوحة: شفيونتيك مع نظام إراحة اللاعبات

البولندية إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)
البولندية إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)
TT

دورة الصين المفتوحة: شفيونتيك مع نظام إراحة اللاعبات

البولندية إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)
البولندية إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)

عبّرت البولندية إيغا شفيونتيك عن تأييدها لعودة اتحاد لاعبات التنس المحترفات للعمل بنظام إراحة اللاعبات وإعفائهن من الدور الأول في أي بطولة، بعد تأهلهن للدور قبل النهائي في البطولة السابقة.

وبحسب «رويترز»، وبناء على ذلك أعفيت كل من جيسيكا بيغولا وماريا ساكاري وأنستاسيا بافليوتشنكوفا وفيرونكا كودرميتوفا من الدور الأول، وبدأن مباشرة من الدور الثاني في بطولة الصين المفتوحة الجارية حالياً، بعد تأهلن لقبل نهائي بطولة بان باسيفيك المفتوحة بطوكيو.

ولم تحصل المصنفة الأولى عالمياً أرينا سبالينكا والمصنفة الثالثة كوكو غوف على الإعفاء لعدم مشاركتهما في أي بطولة منذ أميركا المفتوحة.

وعن هذا الموقف قالت شفيونتيك: «لم أفكر كثيراً في هذا النظام، لأن تطبيقه لا يزال في البداية بالنسبة لي رغم أنه كان موجوداً قبل فترة طويلة».

وأضافت: «هذا ينطوي على ذكاء لأنني أعرف أن المضي قدماً في بطولة حتى النهاية والانطلاق للمشاركة في بطولة أخرى بعد ذلك يكون مرهقاً ويحرمك من الراحة والاستعداد. ولهذا أعتقد أن هذا النظام جيد ومنطقي».

لكن سبالينكا كانت أقل تحمساً للنظام الذي طبق خلال بعض الفترات منذ 2009، وقالت إنه من غير المقبول أن تحصل اللاعبات على الإعفاء لتحقيق التقدم في البطولات الأقل مستوى بدلاً من أولئك اللاتي حصلن على نقاط التصنيف في البطولات الكبرى.

وبطولة بان باسيفيك المفتوحة في طوكيو من فئة 500 نقطة، بينما بطولة الصين المفتوحة من فئة 1000 نقطة.

وقالت سبالينكا: «أعتقد أنه يجب الحصول على هذا الإعفاء».

وانسحبت إيلينا ريباكينا من بطولة بان باسيفيك المفتوحة الأسبوع الماضي، بسبب مشكلات تتعلق باللياقة البدنية بعد أيام من انتقادها اتحاد المحترفات بسبب عودة نظام إراحة اللاعبات في البطولات.

وكتبت ريباكينا على «إنستغرام»: «نظام إراحة اللاعبات على أساس الأداء في البطولة السابقة. شكراً على تغيير القواعد في اللحظات الأخيرة. قرارات رائعة كما الحال دائماً».


«آسياد هانغتشو»: دراجة روسية المولد تحرز ذهبية لأوزبكستان

أولغا زابلينسكايا توجت بذهبية سباق الدراجات ضد الساعة (إكس)
أولغا زابلينسكايا توجت بذهبية سباق الدراجات ضد الساعة (إكس)
TT

«آسياد هانغتشو»: دراجة روسية المولد تحرز ذهبية لأوزبكستان

أولغا زابلينسكايا توجت بذهبية سباق الدراجات ضد الساعة (إكس)
أولغا زابلينسكايا توجت بذهبية سباق الدراجات ضد الساعة (إكس)

حصلت أولغا زابلينسكايا، المولودة في روسيا، على الميدالية الذهبية لأوزبكستان في سباق الدراجات ضد الساعة للسيدات الثلاثاء، في دورة الألعاب الآسيوية المقامة حاليا في هانغتشو الصينية.

وسبق لزابلينسكايا (43 عاما) الفوز ببرونزية سباق الطرق في أولمبياد لندن 2012 كما حصلت على الفضية في ريو دي جانيرو في 2016 بينما كانت تنافس آنذاك باسم روسيا.

وعوقبت زابلينسكايا بالإيقاف لمدة 18 شهرا بسبب مخالفة لوائح المنشطات خلال الفترة بين المشاركتين الأولمبيتين.

المتوجات بسباق الدراجات ضد الساعة (إكس)

وحصلت زابلينسكايا اليوم على المركز الأول والذهبية بعد أن أنهت المسافة البالغة 20 كيلومترا تقريباً متقدمة بفارق يقترب من دقيقة كاملة على اليابانية إيري يوناميني وريناتا سلطانوفا القادمة من كازاخستان.

وقالت زابلينسكايا التي تحولت لتمثيل أوزبكستان في 2018 «تمثيل منتخبات مختلفة يرجع لأسباب عديدة.

لا يهم إن كنت شاركت باسم روسيا في الألعاب الأولمبية الصيفية ومثلت أوزبكستان في الألعاب الآسيوية».

وأضافت «المهم عندي دائما هو تحقيق الفوز. لا أهتم كثيرا بموضوع الجنسية. أرغب فقط في تقديم أفضل ما لدي».


راتكليف يخطط للاستحواذ على «حصة أقلية» في مانشستر يونايتد

راتكليف يسعى للحصول على حصة تبلغ نحو 25 % من مانشستر يونايتد (غيتي)
راتكليف يسعى للحصول على حصة تبلغ نحو 25 % من مانشستر يونايتد (غيتي)
TT

راتكليف يخطط للاستحواذ على «حصة أقلية» في مانشستر يونايتد

راتكليف يسعى للحصول على حصة تبلغ نحو 25 % من مانشستر يونايتد (غيتي)
راتكليف يسعى للحصول على حصة تبلغ نحو 25 % من مانشستر يونايتد (غيتي)

يعتزم الملياردير البريطاني جيم راتكليف، المرشح لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تعديل عرضه من أجل الدخول أخيراً إلى رأسمال النادي بشراء أسهم قليلة، بحسب ما ذكرته تقارير صحافية الاثنين.

ويعدّ راتكليف، مؤسس شركة الكيماويات العملاقة «إينيوس»، والمالك على وجه الخصوص لناديي نيس الفرنسي ولوزان السويسري لكرة القدم، أحد المرشحين الرئيسيين لشراء بطل إنجلترا 20 مرة، مع المصرفي القطري الشيخ جاسم بن حمد بن جبر آل ثاني.

وأوضحت قناة «سكاي نيوز» أنه بإمكان «راتكليف الآن أن يسعى إلى الحصول على حصة تبلغ نحو 25 في المائة، في إطار اقتراح لإنهاء عملية البيع المضنية، بعد أن أراد في البداية إجراء عملية استحواذ على الأغلبية».

وأسالت الملحمة الطويلة التي أحاطت بالاستحواذ على النادي كثيراً من المداد، مع كثير من العروض المقدمة من كل من راتكليف، المشجع للشياطين الحمر منذ الطفولة، والشيخ جاسم، لكن لم يتم إحراز أي تقدم بشأن تغيير محتمل للملكية، منذ أن أعلنت عائلة غلايزر المالكة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أنها على استعداد لبيع النادي.

وانهارت قيمة يونايتد في بورصة نيويورك سبتمبر (أيلول) الماضي، بأكثر من 700 مليون دولار بعد تقارير مفادها أن عائلة غلايزر أوقفت خطط بيع النادي.

وإذا قبلت العائلة العرض الجديد لراتكليف، فإنها ستحتفظ بالأغلبية المسيطرة على النادي الذي اشترته في عام 2005، على الرغم من العداء الواضح من جانب المشجعين الذين يطالبون برحيلها.


«أستراليا المفتوحة» تضيف يوماً لبطولتها لتخفيف الضغط على اللاعبين

إضافة يوم للبطولة سيخفف الضغط على اللاعبين والجماهير (غيتي)
إضافة يوم للبطولة سيخفف الضغط على اللاعبين والجماهير (غيتي)
TT

«أستراليا المفتوحة» تضيف يوماً لبطولتها لتخفيف الضغط على اللاعبين

إضافة يوم للبطولة سيخفف الضغط على اللاعبين والجماهير (غيتي)
إضافة يوم للبطولة سيخفف الضغط على اللاعبين والجماهير (غيتي)

صرّح منظمو بطولة «أستراليا المفتوحة» للتنس الثلاثاء، بأن البطولة ستنطلق الأحد، وستقام على مدار 15 يوماً بدلاً من 14، للمرة الأولى في نسخة العام المقبل، للتعامل مع امتداد المباريات لوقت متأخر.

وبحسب «رويترز»، أصبحت المباريات المسائية التي تمتد إلى الساعات الأولى من الصباح معتادة في أولى البطولات الأربع الكبرى بالموسم، وسبق أن وصف البريطاني آندي موراي انتهاء مباراته أمام تاناسي كوكيناكيس في الرابعة وخمس دقائق صباحاً «بالمهزلة».

وأشار المنظمون إلى أن الإحصاءات توضح أن المباريات أصبحت أطول، وأن انطلاق البطولة الأحد بدلاً من الاثنين، سيساعد في تخفيف الضغط عن اللاعبين والجماهير.

وقال كريج تيلي مدير البطولة: «استمعنا إلى تعليقات من اللاعبين والجماهير، ونحن متحمسون لتقديم الحل للتعامل مع امتداد المباريات لوقت متأخر مع الاستمرار في تقديم جدول زمني عادل ومنصف في ملاعب الاستاد. اليوم الإضافي سيسهم في تحقيق هذا، وسيفيد الجماهير واللاعبين على حد سواء».

وتقام بطولة «فرنسا المفتوحة» على مدار 15 يوماً، بينما تقام كل من «ويمبلدون» و«أميركا المفتوحة» على مدار 14 يوماً.

وسيؤدي انطلاق البطولة الأحد، إلى ارتفاع عدد الفترات على الملاعب الثلاثة الرئيسية من 47 إلى 52 فترة مع الاستمرار في إقامة مباراتين على الأقل في الفترات المسائية.

وستشهد الفترة الصباحية بملاعب رود ليفر ومارغريت كورت مباراتين على الأقل بدلاً من ثلاث، بينما سيبقى الجدول دون تغيير بملعب جون كين.

وتقام نسخة 2024 في الفترة من 14 إلى 28 يناير (كانون الثاني).


لامبارد: لست متفاجئاً من تعثر تشيلسي

المدرب السابق لتشيلسي فرانك لامبارد (غيتي)
المدرب السابق لتشيلسي فرانك لامبارد (غيتي)
TT

لامبارد: لست متفاجئاً من تعثر تشيلسي

المدرب السابق لتشيلسي فرانك لامبارد (غيتي)
المدرب السابق لتشيلسي فرانك لامبارد (غيتي)

قال فرانك لامبارد المدرب السابق لتشيلسي اللندني إن تعثر فريقه السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الموسم الحالي لم يشكل مفاجأة كبيرة بالنسبة له.

وبحسب «رويترز»، تولى ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام السابق تدريب تشيلسي في يوليو (تموز) الماضي بعد أن احتل الفريق المركز 12 في نهاية الموسم السابق الذي تعاقب على تدريبه خلاله كل من توماس توخيل وغراهام بوتر ولامبارد.

وحاليا يحتل فريق بوكيتينو الذي يتكون من مجموعة كلفت النادي غاليا المركز 11 بين فرق الدوري الممتاز العشرين بعد حصوله على ثماني نقاط من سبع مباريات.

ونقلت شبكة «سكاي سبورتس» عن لامبارد قوله الاثنين «لم تفاجئني تماما بعض الصعوبات التي يواجهها النادي حاليا. أعتقد أنني واجهت مثل هذا الموقف بصورة مباشرة في نهاية الموسم».

وقال لامبارد وهو الهداف التاريخي لتشيلسي الذي لعب له ما بين 2001 و2014 إنه كان يتوقع أن يحصد فريقه السابق عددا أكبر من النقاط «لكني لم أتوقع أبدا أن يحقق انتفاضة فورية» تحت قيادة بوكيتينو.


أنشيلوتي: نابولي سيكون الأصعب على الريال في المجموعات

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
TT

أنشيلوتي: نابولي سيكون الأصعب على الريال في المجموعات

أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)
أنشيلوتي مدرب ريال مدريد في المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)

أكد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، الاثنين، أن مواجهة نابولي أحد أفضل فرق إيطاليا ستكون الأصعب للفريق في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وبدأ ريال مدريد متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني رحلته لتعزيز رقمه القياسي والفوز باللقب للمرة 15 بالانتصار 1-0 على ضيفه أونيون برلين الشهر الماضي بينما فاز نابولي، ثالث الترتيب في الدوري الإيطالي، بنتيجة 2 - 1 على مضيفه سبورتنغ براغا.

وقد تكون مواجهة الثلاثاء على ملعب دييغو أرماندو مارادونا حاسمة لرغبة الفريقين في انتزاع صدارة المجموعة الثالثة.

وأبلغ أنشيلوتي، الذي سبق له تدريب نابولي، الصحافيين: «سنلعب أمام أحد أفضل الفرق الإيطالية. قام بعمل جيد الموسم الماضي. ستكون (مباراة) تنافسية والكفة متساوية لأنه يتمتع بمستوى مرتفع».

وأضاف: «ستكون أصعب مباراة في دور المجموعات بالنسبة لنا. لا أريد قول إننا اعتدنا على ذلك لكن قميص هذا النادي يثقل كاهلنا».

وسيعود أنشيلوتي لنابولي بعدما قاد الفريق في 73 مباراة بين عامي 2018 و2019، حيث تجنب الهزيمة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا قبل إقالته خلال احتلال الفريق المركز السابع في الدوري الإيطالي.

وقال أنشيلوتي: «لدي ذكريات إيجابية. إنها مدينة ساحرة. هناك أيضاً لحظات أقل سعادة. لكن لدي تجربة رائعة... استرجاع الذكريات قبل مباراة مثل هذه ليس منطقياً. من الأفضل التوقف حين تكون العلاقة بين النادي والمدرب ليست جيدة».

واستطرد أنشيلوتي: «أعتقد أنه كان قراراً صحيحاً لنابولي وبالنسبة لي أيضاً لأنني عدت للنادي الأفضل في العالم بعد عامين».

وتعود المواجهة الأخيرة بين ريال مدريد ونابولي في دوري أبطال أوروبا لموسم 2016 - 2017 حين تفوق العملاق الإسباني بالنتيجة نفسها 3 - 1 في مباراتي دور الستة عشر وواصل رحلته للفوز باللقب.


بايرن وآرسنال لتأكيد صدارتهما... ويونايتد لتصحيح المسار على حساب غلاطة سراي

لاعبو يونايتد مطالبون بردة فعل إيجابية أمام غلاطة سراي لمصالحة جماهيرهم (د ب ا)
لاعبو يونايتد مطالبون بردة فعل إيجابية أمام غلاطة سراي لمصالحة جماهيرهم (د ب ا)
TT

بايرن وآرسنال لتأكيد صدارتهما... ويونايتد لتصحيح المسار على حساب غلاطة سراي

لاعبو يونايتد مطالبون بردة فعل إيجابية أمام غلاطة سراي لمصالحة جماهيرهم (د ب ا)
لاعبو يونايتد مطالبون بردة فعل إيجابية أمام غلاطة سراي لمصالحة جماهيرهم (د ب ا)

يطمح فريقا بايرن ميونيخ الألماني وآرسنال الإنجليزي، إلى تأكيد انطلاقتهما القوية في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يحلان ضيفين على كوبنهاغن الدنماركي ولنس الفرنسي، توالياً، الثلاثاء، في الجولة الثانية التي تشهد مباراتي قمة، الأولى بين إنتر ميلان وصيف بطل الموسم الماضي وبنفيكا البرتغالي، والثانية بين نابولي الإيطالي وريال مدريد الإسباني، بينما يتطلع مانشستر يونايتد الإنجليزي لتخطي أزماته على حساب غلاطة سراي التركي.

واستهل بايرن مشواره بفوز مثير على ضيفه مانشستر يونايتد 4-3 ضمن المجموعة الأولى، وضرب آرسنال بقوة في الثانية برباعية نظيفة في مرمى أيندهوفن الهولندي، بينما انتزع إنتر تعادلاً قاتلاً من مضيفه ريال سوسييداد الإسباني 1-1 في الرابعة، ومني بنفيكا بخسارة مفاجئة أمام ضيفه سالزبورغ النمساوي 0-2 في المجموعة ذاتها.

في المجموعة الأولى يبدو بايرن ميونيخ المثقل بالإصابات مرشحاً لتخطي عقبة كوبنهاغن؛ لكن يتعيّن عليه الحذر من كثرة اهتزاز شباكه في المباريات الأخيرة. تلقى أبطال ألمانيا 3 أهداف في لقاءاتهم مع لايبزيغ (الكأس السوبر الألمانية) ومانشستر يونايتد حتى الآن هذا الموسم، إلى جانب هدفين ضد متصدر الدوري باير ليفركوزن (2-2) ومثلهما ضد لايبزيغ بتعادلهما بالنتيجة ذاتها السبت في «البوندسليغا».

ورغم فترة الانتقالات التي شهدت تعاقده مع قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين، وأفضل مدافع في الدوري الإيطالي الدولي الكوري الجنوبي كيم مين-جاي، والنمساوي كونراد لايمر، فإن النادي سمح برحيل كثير من اللاعبين في الصيف، أبرزهم المدافعون: الفرنسيان بنجامان بافار ولوكا هرنانديز، والكرواتي يوسيب ستانيشيتش. وزادت معاناة البايرن الدفاعية بالإصابات الكثيرة التي تشهدها صفوفه؛ خصوصاً الهولندي ماتيس دي ليخت، والفرنسي دايو أوباميكانو، وكيم.

لاعبو أرسنال وحماس في التدريب قبل مواجهة لنس

وبعد إغلاق نافذة الانتقالات الصيفية في أوائل سبتمبر (أيلول) الماضي، وصف المدرب توماس توخيل فريقه بأنه «واهن بعض الشيء، صغير بعض الشيء، وأضعف من ذي قبل؛ لكننا نملك تشكيلة شجاعة. سنرى ما إذا سيكون ذلك كافياً لتحقيق أهداف النادي هذا الموسم».

أجبرت الإصابات توخيل على اختيار لاعب الوسط ليون غوريتسكا والظهير المغربي نصير مزراوي في قلب الدفاع، في فوز بايرن على مونستر 4-0 الثلاثاء الماضي في كأس ألمانيا.

وتجلت مخاوف بايرن بشكل واضح، عندما شوهد قلب دفاعه السابق جيروم بواتنغ يتدرّب مع الفريق، الأحد، قبل العودة المحتملة.

وفاز بواتنغ بدوري أبطال أوروبا عامي 2013 و2020 مع بايرن؛ لكن تم التخلي عن خدماته مجاناً صيف 2021؛ حيث انضم إلى ليون الفرنسي دون أي نجاح. لكن تبقى القوة الضاربة للنادي البافاري في خط هجومه بقيادة كين ولوروا ساني والفرنسي كينغسلي كومان والكاميروني إريك-ماكسيم تشوبو-موتينغ، وإن كان الجناح سيرج غنابري سيغيب بسبب كسر في ساعده.

في المجموعة ذاتها، سيكون مانشستر يونايتد مطالباً بتخطي أزمة النتائج، عندما يستضيف غلاطة سراي.

لاوتارا مارتينيز ورقة إنتر ميلان الرابحة (د ب ا)cut out

ويدخل «الشياطين الحمر» المباراة بمعنويات مهزوزة، بعد خسارتهم الصادمة أمام ضيفهم كريستال بالاس 0-1، السبت، بعدما كانوا قد سحقوا الضيف نفسه بثلاثية نظيفة الأربعاء الماضي، في الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة.

وكانت الخسارة هي الثالثة ليونايتد في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، والرابعة في 7 مباريات حتى الآن.

وأعرب المدرب الهولندي ليونايتد، إريك تن هاغ، عن خيبة أمله بعد الخسارة: «الأمر بسيط جداً، واجهنا 3 فرص فقط طوال المباراة، وجميعها من كرات ثابتة، وبدورنا وصلنا إلى مناطق جيدة؛ لكننا اتخذنا قرارات ضعيفة».

وأشار تن هاغ إلى أن الجناح البرازيلي أنتوني قد يعود للتشكيلة أمام غلاطة سراي، بعد غيابه منذ الأسبوع الأول من سبتمبر، عندما خرج من تشكيلة البرازيل قبل مباراتين بتصفيات كأس العالم، وسط خضوعه لتحقيقات من الشرطة في مزاعم بالاعتداء على صديقته السابقة. ونفى أنتوني ارتكاب أي خطأ، وتقدم إلى شرطة مدينة مانشستر طواعية لتقديم شهادته، علماً بأن القضية المقامة ضده تُبحث في البرازيل.

وكان مانشستر يونايتد قد أعلن الأسبوع الماضي أن أنتوني سيعود للمران، بعدما سمح النادي للاعبه بإجازة لحل مشكلته.

وقال تن هاغ أمس على هامش مواجهة غلاطة سراي: «سنأخذ مشاركة أنتوني في الاعتبار. شارك في مرانه الجماعي الأول مع الفريق. سنخوض مراناً نهائياً ثم سنتخذ القرار. نعم سنأخذ مشاركته في الاعتبار. لقد تعاون مع كل الأجهزة بشكل كامل».

وأكد المدرب الهولندي أيضاً أن مدافعه الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز سيخضع لجراحة في القدم، وسيضطر للغياب لفترة أطول بعدما تفاقمت الإصابة التي تعرض لها في أبريل (نيسان).

وسيخوض يونايتد مباراة غلاطة سراي وهو يعاني من أسوأ بداية لموسم في دوري الأضواء منذ 1989- 1990، ورغم هذا قال تن هاغ: «هناك كثير من الإيجابيات؛ لكن في نهاية اليوم الأمر يتعلق بالنتائج، ونحن لم نحققها، علينا أن نمضي قدماً».

ويتذيل يونايتد المجموعة الأولى في دوري الأبطال، عقب الخسارة أمام بايرن ميونيخ في الجولة الافتتاحية الشهر الماضي، بينما يملك غلاطة سراي نقطة من تعادل على ملعبه افتتاحاً ضد كوبنهاغن 2-2.

وفي المجموعة الثانية، وعلى غرار بايرن، سيكون آرسنال مرشحاً لكسب النقاط الثلاث أمام مضيفه لنس، وصيف بطل الدوري الفرنسي، بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بين الفريقين ونتائجهما هذا الموسم.

وكشّر النادي اللندني عن أنيابه في مستهلّ مشواره في المسابقة العائد إليها بعد 6 سنوات من الغياب، بفوزه الكبير على ضيفه أيندهوفن، ويدخل المباراة بمعنويات عالية عقب فوزه الكبير على مضيفه بورنموث برباعية نظيفة أيضاً، وصعوده إلى المركز الثاني في الدوري بفارق نقطة واحدة خلف سيتي المتصدر وحامل اللقب.

في المقابل، حقق لنس نقطة واحدة في مبارياته الخمس الأولى في الدوري، قبل أن يكسب الأخيرتين وبصعوبة، على تولوز 2-1 وستراسبورغ 1-0.

ولم يخسر آرسنال أي مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، ويريد مدربه الإسباني ميكل أرتيتا استمرار هذه العقلية تحت أي ظروف، وقال: «نريد مواصلة الانتصارات. واجهنا مواقف مختلفة جداً هذا الموسم بالفعل. اللعب كل 3 أيام، حتمية الفوز، المنافسة في 3 مسابقات مختلفة في 7 أيام... هذا هو التحدي، ونحن مستعدون له».

ويعود لنس إلى ذكريات أيام المجد النادر في تاريخه، في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يشارك فيها لأول مرة منذ موسم 2002- 2003. وكان آرسنال بالذات من محطات مجد لنس النادر الذي تحقق عام 1998، حين تُوج بلقب الدوري الفرنسي للمرة الأولى والأخيرة في مسيرته، ما فتح الباب أمامه لخوض غمار دوري الأبطال لأول مرة أيضاً.

وافتتح لنس مشواره في حينها باستضافة النادي اللندني بالذات، حين أجبر فريقاً ضم في صفوفه نجوماً كباراً -مثل الفرنسيين باتريك فييرا ونيكولا أنيلكا، والهولنديين دينيس بيرغكامب ومارك أوفرمارس- على الاكتفاء بالتعادل 1-1، قبل أن يصدمه إياباً في إنجلترا بالفوز عليه بهدف ميكايل دوبيف. وقال دوبيف العام الماضي: «كان ذلك الهدف من أفضل لحظات مسيرتي الكروية. كان الأمر بمثابة مواجهة (عملاقي إسبانيا) ريال مدريد أو برشلونة. آرسنال كان فريقاً يعجّ بالدوليين».

وعاد آرسنال للثأر من منافسه الفرنسي بعدها بعامين، بالفوز عليه ذهاباً 1-0، وإياباً 2-1 في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأوروبي. والآن، سيكون النادي الفرنسي أمام حدث كبير جداً، حين يخوض مباراته الأولى بين جماهيره في المسابقة القارية الأهم، منذ أن صعق ميلان 2-1 في 29 أكتوبر (تشرين الأول) 2002.

وفي المجموعة ذاتها، يأمل أيندهوفن في استغلال عاملَي الأرض والجمهور، لتعويض سقوطه المذل أمام آرسنال، وذلك عندما يستضيف إشبيلية الإسباني.

وفي المجموعة الثالثة، تتجه الأنظار إلى قمة نابولي وضيفه ريال مدريد على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، بينما يلتقي الجريحان أونيون برلين الألماني وسبورتنغ براغا البرتغالي.

ويحل ريال مدريد ومدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي ضيفين ثقيلين على نابولي، في صراع على الانفراد بالصدارة.

وستكون المرة الأولى التي يعود فيها أنشيلوتي إلى نابولي، منذ إقالته من تدريب الفريق الجنوبي خريف 2019.

ويشكل النادي الملكي عقدة لنابولي في المسابقة القارية العريقة؛ حيث تغلب عليه في 3 مناسبات من أصل 4 مواجهات بينهما حتى الآن، آخرها في ثمن نهائي نسخة 2016- 2017، عندما تغلب عليه بنتيجة واحدة ذهاباً وإياباً 3-1.

واستهل الريال -صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة (14 لقباً)- مشواره بانتصار صعب 1- صفر على ضيفه أونيون برلين، ليوجد في المركز الثاني بفارق الأهداف عن نابولي الذي تغلب 2- 1 على مضيفه براغا. ويبدو الريال ونابولي المرشحين الأوفر حظاً للصعود لدور الـ16 عن تلك المجموعة، بالنظر إلى الفوارق الفنية والمالية التي يتمتعان بها مقارنة بمنافسيهما.

واجتاز الريال صدمة خسارته القاسية 1- 3 أمام جاره اللدود أتلتيكو مدريد بالدوري الإسباني، بفوزه على لاس بالماس وجيرونا في مواجهتيه الأخيرتين بالبطولة المحلية التي تربع على صدارتها من جديد، ليكتسب قوة دفع جيدة للغاية، قبل زيارته لفريق الجنوب الإيطالي.

من جانبه، استعاد نابولي كثيراً من اتزانه محلياً، بعدما فاز برباعية على كل من أودينيزي وليتشي في آخر جولتين بالدوري الإيطالي، بعد بداية باهتة حقق فيها 8 نقاط فقط من 5 مباريات. ويحتل نابولي بقيادة المدرب الفرنسي رودي غارسيا المركز الثالث بالدوري الإيطالي، بفارق 4 نقاط فقط عن الصدارة.

وفي المباراة الثانية، يتطلع برلين (متذيل الترتيب) لتضميد جراحه التي نزفت بشدة على الصعيد المحلي على وجه الخصوص؛ حيث يحتل المركز الحادي عشر بالدوري الألماني. في المقابل، يطمع براغا -الثالث دون نقاط- أيضاً في تحقيق المفاجأة رغم صعوبة المهمة التي تنتظره في العاصمة الألمانية.

وفي المجموعة الرابعة ستكون مواجهة إنتر ميلان الإيطالي الوصيف وبنفيكا البرتغالي هي الأبرز، بينما يلعب سالزبورغ المتصدر مع ريال سوسييداد.

والتقى إنتر وبنفيكا في ربع النهائي الموسم الماضي، وكان الفوز من نصيب الفريق الإيطالي 2- 0 في لشبونة، قبل التعادل 3- 3 في ميلانو.

ويدخل الفريقان المباراة بمعنويات عالية، عقب الفوز الكاسح لإنتر على مضيفه ساليرنيتانا بسوبر هاتريك نظيف، لقائده الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، والثمين لبنفيكا على غريمه التقليدي بورتو 1-0 في قمة الدوري البرتغالي، سجله نجمه العائد الأرجنتيني الآخر أنخيل دي ماريا.

ويتألق دي ماريا بشكل لافت هذا الموسم عقب عودته إلى بنفيكا من يوفنتوس الإيطالي. وسجّل «الملاك» دي ماريا 6 أهداف مع تمريرتين حاسمتين، في 8 مباريات مع قطب مدينة لشبونة.