أين ستحط الرحال بنجمي برايتون مويسيس كايسيدو وأليكسيس ماك أليستر؟

أندية أرسنال وتشيلسي وليفربول مهتمة بالتعاقد مع اللاعبين اللذين ساعدا الفريق على التأهل للدوري الأوروبي لأول مرة

ما الخطوة التالية لنجمي برايتون مويسيس كايسيدو وأليكسيس ماك أليستر؟ (غيتي)
ما الخطوة التالية لنجمي برايتون مويسيس كايسيدو وأليكسيس ماك أليستر؟ (غيتي)
TT

أين ستحط الرحال بنجمي برايتون مويسيس كايسيدو وأليكسيس ماك أليستر؟

ما الخطوة التالية لنجمي برايتون مويسيس كايسيدو وأليكسيس ماك أليستر؟ (غيتي)
ما الخطوة التالية لنجمي برايتون مويسيس كايسيدو وأليكسيس ماك أليستر؟ (غيتي)

قال المدير الفني لبرايتون، روبرتو دي زيربي، قبل أن يحسم فريقه مشاركته في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم في الموسم المقبل لأول مرة في تاريخه، بعدما اقتنص تعادلا مع مانشستر سيتي: «بالتأكيد سنفقد بعض اللاعبين، ربما كايسيدو وماك أليستر». بالنسبة لمشجعي برايتون، فمن المؤكد أن اعتراف دي زيربي بشأن إمكانية رحيل عدد من اللاعبين، قد قلل إلى حد أكبر الآن، من الشعور بالسعادة عقب التأهل للدوري الأوروبي لأول مرة، خاصة أن موسيس كايسيدو وأليكسيس ماك أليستر من بين الركائز الأساسية التي قادت الفريق لاحتلال المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. ورغم تأهل برايتون للعب في الدوري الأوروبي الموسم المقبل، لكن الأندية التي تسعى للتعاقد مع كايسيدو وماك أليستر يمكنها اللعب في دوري أبطال أوروبا - أو منح اللاعبين أجورا أعلى بكثير - وبالتالي، فمن المرجح أن يرحل كلا اللاعبين عن برايتون خلال الصيف.

لقد تصرف برايتون بشكل جيد عندما رفض كل محاولات أرسنال للتعاقد مع كايسيدو في يناير (كانون الثاني)، على الرغم من أن أرسنال سيسعى مرة أخرى للتعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 21 عاما، بعد ضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا. لكن إذا نجح أرسنال في التعاقد مع لاعب وستهام ديكلان رايس لتعزيز خط وسطه، فقد يصرف النظر عن التعاقد مع كايسيدو، وهو الأمر الذي قد يصب في مصلحة أندية أخرى تسعى للحصول على خدمات اللاعب.

لقد قدم تشيلسي مستويات كارثية خلال هذا الموسم. وعلى الرغم من إنفاق أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع 16 لاعبا جديدا في ظل الملكية الجديدة للنادي، فمن المتوقع أن ينهي الفريق الموسم ضمن النصف الثاني من جدول ترتيب، بعد التعاقد مع ثلاثة مديرين فنيين مختلفين هذا الموسم. لقد وافق المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو على قيادة «البلوز» وسيتم دعمه بقوة في سوق الانتقالات لإعادة بناء الفريق وفق فلسفته وأفكاره. بوكيتينو لديه نغولو كانتي للعب كمحور ارتكاز، لكن النجم الفرنسي البالغ من العمر 32 عاما يغيب عن الملاعب لفترات طويلة بسبب الإصابة، وهو ما يجعل الفريق غير قادر على الاعتماد عليه بشكل أساسي، والدليل على ذلك أنه لم يلعب 90 دقيقة كاملة سوى ثلاث مرات في الدوري هذا الموسم.

ومن هذا المنطلق، فإن الاهتمام بكايسيدو يبدو طبيعيا. وإذا لعب بوكيتينو بطريقته المفضلة 4-2-3-1، فيمكن أن يكون اللاعب الدولي الإكوادوري هو من يقود خط الوسط ويساعد النجم الأرجنتيني إنزو فرنانديز، الذي يعد أغلى صفقة في تاريخ تشيلسي، على تقديم أفضل ما لديه داخل المستطيل الأخضر. وقبل انتقاله إلى البلوز مقابل 106 ملايين جنيه إسترليني في يناير (كانون الثاني) الماضي، كان فرنانديز يقدم مستويات استثنائية مع بنفيكا، جنباً إلى جنب مع لاعب الوسط فلورنتينو لويس تحت قيادة المدير الفني روجيه شميدت الذي يفضل اللعب بطريقة 4-2-3-1. لكن اللاعب الفائز مع منتخب الأرجنتين بكأس العالم الأخيرة في قطر لم يقدم مع تشيلسي الأداء المنتظر منه حتى الآن - بسبب بناء الفريق السيئ، وعدم الاستقرار الإداري، وسوء التنظيم داخل النادي - لكن التعاقد مع كايسيدو للقيام ببعض الأعباء الدفاعية سيحرر فرنانديز ويجعله يقوم بواجباته الهجومية بشكل أفضل.

وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن كايسيدو يأتي في المركز الثاني بين جميع لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم من حيث عدد استخلاص الكرات بطريقة التاكلينغ (98 مرة)، خلف لاعب فولهام جواو بالينها (142 مرة)، حيث نجح كايسيدو في استخلاص الكرة في 80.3 في المائة من هذه التدخلات. وعلاوة على ذلك، لم يتعرض للمراوغة سوى 24 مرة في 33 مباراة.

ويمكن أن يكون كايسيدو الشريك المثالي لفرنانديز في خط وسط تشيلسي تحت قيادة بوكيتينو الذي يعتمد على محوري ارتكاز في طريقة لعبه المفضلة. لكن المدير الفني الأرجنتيني يسعى لتدعيم صفوف الفريق في مراكز أخرى - لا سيما خط الهجوم، حيث يسعى للتعاقد مع مهاجم قناص قادر على استغلال أنصاف الفرص ووضع الكرة داخل الشباك، وتشير تقارير إلى اهتمام النادي بالتعاقد مع النيجيري فيكتور أوسيمين لاعب نابولي- لكن تشيلسي يجب أن يبذل قصارى جهده للتعاقد مع كايسيدو هذا الصيف.

ومن المؤكد أن تشيلسي سيواجه منافسة شرسة على كايسيدو، لكن ليفربول يأمل أن يتمكن من التعاقد مع ماك أليستر، خاصة أن خط وسط «الريدز» يحتاج إلى تدعيم عاجل بعد إهماله لفترة طويلة. كان الهدف الأساسي لليفربول يتمثل في التعاقد مع النجم الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام، لكن يبدو أن اللاعب في طريقه للانتقال من بوروسيا دورتموند إلى ريال مدريد، وبالتالي يتعين على ليفربول البحث عن بديل. ربما لا يتمتع ماك أليستر بنفس نجومية اللاعب الإنجليزي الدولي، لكنه أثبت على مستوى اللعب مع برايتون ومنتخب الأرجنتين أنه قادر على الوصول إلى مستويات أعلى.

وعلاوة على ذلك، يجيد ماك أليستر اللعب في أكثر من مركز في خط الوسط، وهو الأمر الذي يجعله خيارا جذابا للمدير الفني للريدز، يورغن كلوب. يمكن للنجم الأرجنتيني أن يلعب محور ارتكاز، كما يمكنه اللعب في مركز خط الوسط المهاجم، ويقدم أداء جيدا للغاية في كلا المركزين. وتشير الإحصائيات إلى أن ماك أليستر يقوم بـ 2.3 تاكلينغ في المباراة الواحدة بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم - أكثر من جميع لاعبي برايتون باستثناء لاعبين اثنين فقط – ويصل معدل استخلاصه للكرات في هذه التدخلات إلى 72.6 في المائة.

وعلاوة على ذلك، من الصعب للغاية على أي لاعب أن يمر من ماك أليستر في خط الوسط، فهو لاعب قوي للغاية ويجيد القيام بالأدوار الدفاعية على أكمل وجه. كما يقوم اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً بعمل رائع في الثلث الأخير من الملعب، والدليل على ذلك أنه الهداف الأول لبرايتون هذا الموسم. وخلاصة القول أن ماك أليستر لاعب خط وسط متكامل ويعد خيارا رائعا يفي بكل المتطلبات التي يحتاج إليها ليفربول.

من المؤكد أن رحيل كايسيدو وماك أليستر معا في نفس الوقت سيؤثر كثيرا على برايتون، لكن النادي سيحصل على الكثير من الأموال نظير التخلي عن نجميه، وهو الأمر الذي سيخفف من حدة الصدمة إلى حد ما. ويأمل برايتون أن يستخدم هذه الأموال في تدعيم صفوفه وإبرام صفقات جيدة، بالشكل الذي يساعده على مواصلة الصعود في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز وتحقيق أرباح مالية في نفس الوقت. لقد قام كايسيدو وماك أليستر بدورهما كما ينبغي مع برايتون، وقادا النادي للمشاركة في البطولات الأوروبية لأول مرة في تاريخه، ومن المؤكد أنهما سيكونان إضافة قوية للغاية لأي فريق ينتقلان إليه - سواء كان أرسنال أو تشيلسي أو ليفربول.

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

إيفرتون يحتاج إلى ثورة لتفادي مشكلاته المتكررة

رياضة عالمية إيفرتون يعزز استمراره في دوري الأضواء الإنجليزي لمدة 69 عاما (رويترز)

إيفرتون يحتاج إلى ثورة لتفادي مشكلاته المتكررة

لم يحاول المدير الفني لإيفرتون، شون دايك، تجميل الصورة بعد نجاحه في الإبقاء على الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الفوز في الجولة الأخيرة على بورنموث.rn

آندي هانتر (لندن)
رياضة سعودية الدوري السعودي استقطب أنظار العالم هذا الموسم بسبب صفقة رونالدو المدوية (تصوير: عيسى الدبيسي)

على غرار الدوريات الكبرى... «السعودي» يستهدف الـ20 بحلول 2027

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن خطة طويلة المدى لتطوير الدوري السعودي للمحترفين، أبرزها زيادة عدد الفرق المشاركة إلى عشرين نادياً.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية مدرب السيتي أشاد بغريمه تن هاغ وعمله مع يونايتد (د.ب.أ)

غوارديولا: مان يونايتد الحالي يختلف عن «نسخة» أكتوبر الماضي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه سيواجه تشكيلة مختلفة تماماً لمانشستر يونايتد عن تلك التي انتصر عليه 6 - 3 في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية ليدز سيعلن بديل ألاردايس خلال الأسابيع المقبلة (رويترز)

ألاردايس ينفصل عن ليدز يونايتد بعد الهبوط

أعلن ليدز يونايتد انفصاله عن مدربه سام ألاردايس بالتراضي اليوم الجمعة بعد هبوط النادي من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الكل كان يهاجم تايلور في المباراة وفي مطار بودابست (رويترز)

رابطة الحكام في إنجلترا تدين مضايقات جماهير روما لحكم نهائي الدوري الأوروبي

أدانت رابطة الحكام المحترفين في إنجلترا المضايقات التي تعرض لها الحكم أنتونيو تيلور الذي أدار نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم وعائلته من مشجعي روما في المطار.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«ثلاثي عربي» يقودون إسرائيل لنصف نهائي مونديال الشباب

عنان خلايلة يحتفل بهدفه في البرازيل (إ.ب.أ)
عنان خلايلة يحتفل بهدفه في البرازيل (إ.ب.أ)
TT

«ثلاثي عربي» يقودون إسرائيل لنصف نهائي مونديال الشباب

عنان خلايلة يحتفل بهدفه في البرازيل (إ.ب.أ)
عنان خلايلة يحتفل بهدفه في البرازيل (إ.ب.أ)

ساعد 3 لاعبين عرب، منتخب إسرائيل في بلوغ الدور نصف النهائي من كأس العالم للشباب التي تُجرى منافساتها حالياً في الأرجنتين، وذلك حينما أسقطوا منتخب البرازيل بثلاثة أهداف مقابل هدفين، أمس (السبت)، وذلك على ملعب «سان خوان دل بيسنتيناريو» في سان خوان.

وأحرز أهداف المنتخب الإسرائيلي 3 لاعبين، بينهم لاعبان عربيان من فلسطينيي 48، وهم عنان خلايلة وحمزة شبلي، ودور تورجمان. وهنأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ ورئيس اتحاد الكرة شينو زوارتس المنتخب على هذا الإنجاز غير المسبوق. وقال هيرتسوغ: «إن هذا الإنجاز مضاعف كونه أبرز العلاقات الطيبة في هذا المنتخب بين اللاعبين اليهود والعرب». وانتظرت البرازيل التي أطاحت بتونس من ثُمن النهائي، حتى الدقيقة 56 لافتتاح التسجيل عبر مهاجم سانتوس، ماركوس ليوناردو، لكن إسرائيل ردّت بعد 4 دقائق بواسطة مهاجم ماكابي حيفا، العربي عنان خلايلة. ومنح مهاجم بوتافوغو، ماتيوس ناسيمنتو التقدم مجدداً للبرازيل مطلع الشوط الإضافي الأول (91)، ومرة أخرى ردت إسرائيل بسرعة وتحديداً بعد دقيقتين عبر مهاجم ماكابي حيفا حمزة شبلي، قبل أن يوجه مهاجم ماكابي تل أبيب الضربة القاضية للسيليساو بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الإضافي الأول. وحصلت إسرائيل على ركلتي جزاء في الشوط الإضافي الثاني أهدرهما إيلاي مدمون (113) وأحمد إبراهيم (115). ولحقت البرازيل المتوجة بلقب المسابقة 5 مرات بجارتها الأرجنتين صاحبة الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (6)، التي كانت خرجت على يد نيجيريا في ثُمن النهائي. في المقابل، باتت إسرائيل ثاني منتخب ينجح في بلوغ نصف نهائي البطولة في مشاركته الأولى بعد منتخب السنغال عام 2015.

حمزة شبلي كان لافتاً مع منتخب إسرائيل (أ.ف.ب)

وتلتقي إسرائيل في نصف النهائي مع الولايات المتحدة أو الأوروغواي اللتين تلتقيان مساء اليوم. في المقابل، تابعت إيطاليا مشوارها الرائع في البطولة، وحجزت بطاقتها إلى نصف النهائي بفوزها على كولومبيا 3 - 1.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن اللاعبين العرب، من عرب فلسطين 48، قادوا منتخب إسرائيل للفوز الكبير على البرازيل وسط تألق عنان خلايلة (حيفا) وحمزة شبلي (قرية الشبلي) وأحمد إبراهيم (بيت الصفا).

أحمد إبراهيم انبرى لضربة جزائية إسرائيلية (رويترز)

ولم تتوقف مساهمة اللاعبين العرب عند هذه المباراة، باعتبار أن الهدف الذي أحرزه عنان خلايلة في مرمى المنتخب الأوزبكي في اللحظات القاتلة من المباراة، نقل إسرائيل إلى الدور ربع النهائي من مونديال الشباب.

وينشط اللاعبان خلايلة وشبلي في مكابي حيفا بينما يلعب أحمد ابراهيم في فريق مكابي نتانيا.


هدف واحتفالية مميزة تنهي مسيرة بنزيمة مع الريال

لاعبو الريال ودعوا بنزيمة بطريقة لافتة (رويترز)
لاعبو الريال ودعوا بنزيمة بطريقة لافتة (رويترز)
TT

هدف واحتفالية مميزة تنهي مسيرة بنزيمة مع الريال

لاعبو الريال ودعوا بنزيمة بطريقة لافتة (رويترز)
لاعبو الريال ودعوا بنزيمة بطريقة لافتة (رويترز)

سجل النجم الفرنسي كريم بنزيمة هدفاً لريال مدريد في مباراته الأخيرة مع الفريق، وذلك بعدما أعلن النادي الملكي رحيله مع نهاية عقده أواخر الشهر الجاري، ليتعادل فريقه مع بلباو 1 -1 ضمن منافسات الجولة 38 والأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وتقدم بلباو عن طريق أويهين سانسيت في الدقيقة 49، قبل أن يدرك بنزيمة التعادل من ضربة جزاء في الدقيقة 72.

وبعد رحيله عن النادي الملكي، أشارت تقارير صحافية عدة إلى اقترابه من الانضمام إلى الاتحاد السعودي الموسم المقبل، لينضم إلى زميله السابق في ريال مدريد ولاعب النصر الحالي، البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وكان لاعبو الريال ودعوا بنزيمة باحتفالية لافتة ومميزة، إذ حملوه سوياً وقذفوه في الهواء عدة مرات، وكذلك فعلوا مع هازارد وماريانو دياز اللذين أيضاً ودعا الفريق الملكي.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى 78 نقطة في المركز الثاني، بفارق عشر نقاط خلف برشلونة الفائز باللقب الذي يلعب في وقت لاحق من اليوم الأحد مع سيلتا فيغو، فيما رفع بلباو رصيده إلى 51 نقطة في المركز الثامن.

وضمن أوساسونا التأهل لتصفيات الدور المؤهل لمجموعات بطولة دوري المؤتمر الأوروبي الموسم المقبل، وذلك عقب فوزه على ضيفه جيرونا 2 -1.

وسجل أنتي بوديمير هدفي أوساسونا في الدقيقتين 52 و55، فيما سجل رينير خيسوس هدف جيرونا الوحيد في الدقيقة 75.

ورفع أوساسونا رصيده إلى 53 نقطة في المركز السابع، فيما أنهى جيرونا الموسم في المركز العاشر برصيد 49 نقطة.

وفي باقي مباريات الجولة، فاز ريال سوسيداد على ضيفه إشبيلية 2 – 1، وتعادل فياريال وأتلتيكو مدريد 2 - 2، فيما فاز مايوركا على رايو فاييكانو 3 - صفر.


نافاس قائد إشبيلية أفضل لاعب في «الدوري الأوروبي»

نافاس كان له دور بارز في إحراز إشبيلية الكأس الأوروبية (رويترز)
نافاس كان له دور بارز في إحراز إشبيلية الكأس الأوروبية (رويترز)
TT

نافاس قائد إشبيلية أفضل لاعب في «الدوري الأوروبي»

نافاس كان له دور بارز في إحراز إشبيلية الكأس الأوروبية (رويترز)
نافاس كان له دور بارز في إحراز إشبيلية الكأس الأوروبية (رويترز)

فاز خيسوس نافاس لاعب إشبيلية بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأوروبي لكرة القدم، حيث كان للاعب البالغ عمره 37 عاماً دور رئيسي في تتويج فريقه باللقب للمرة السابعة، وتعزيز رقمه القياسي.

وتسبب نافاس في هدف التعادل في مواجهة روما الإيطالي في النهائي، يوم الأربعاء الماضي، إذ أرسل تمريرة عرضية حولها جيانلوكا مانشيني بالخطأ في مرماه قبل أن ينتصر الفريق الإسباني 4 - 1 بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1 - 1.

وشارك قائد إشبيلية في 9 مباريات في البطولة، وصنع 3 أهداف.

وفاز فلوريان فيرتس لاعب باير ليفركوزن البالغ عمره 20 عاماً بجائزة أفضل لاعب شاب، بعدما قاد الفريق الألماني للتأهل إلى الدور قبل النهائي، قبل الخسارة صفر - 1 أمام روما في مجموع المباراتين.


«رولان غاروس»: ديوكوفيتش «القياسي» بسهولة إلى ربع النهائي لمواجهة خاتشانوف

نوفاك عبر عن فخره بأرقامه القياسية (رويترز)
نوفاك عبر عن فخره بأرقامه القياسية (رويترز)
TT

«رولان غاروس»: ديوكوفيتش «القياسي» بسهولة إلى ربع النهائي لمواجهة خاتشانوف

نوفاك عبر عن فخره بأرقامه القياسية (رويترز)
نوفاك عبر عن فخره بأرقامه القياسية (رويترز)

بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش، حامل اللقب مرتين، الدور ربع النهائي من بطولة «رولان غاروس» لكرة المضرب، ثانية البطولات الأربع الكبرى، لمرة 17 قياسية، بفوزه السهل بثلاث مجموعات نظيفة على البيروفي خوان بابلو فارياس (الأحد)، ليضرب موعداً مع الروسي كارن خاتشانوف.

وفاز الصربي المصنف ثالثاً عالمياً بنتيجة 6 - 3، 6 - 2، 6 - 2 على نظيره الـ94، بينما تغلب خاتشانوف (الحادي عشر) على الإيطالي لورنتسو سونيغو 1 - 6 و6 - 4 و7 - 6 (9 - 7) و6 - 1.

وهي المرة الـ55 التي يبلغ فيها ديوكوفيتش الدور ربع النهائي من بطولة كبرى ليبقى على المسار الصحيح نحو لقب 23 قياسي كبير، لفض الشراكة مع الإسباني رافاييل نادال (22) المتوج في «رولان غاروس» 14 مرة قياسية، والغائب بداعي الإصابة.

هذه المرة الـ55 التي يبلغ فيها ديوكوفيتش الدور ربع النهائي من بطولة كبرى (أ.ف.ب)

ومع بلوغه ربع النهائي للمرة السابعة عشرة، حطم ديوكوفيتش الرقم الذي كان يتشاركه مع نادال.

وعلّق مازحاً بقوله: «أنا فخور بهذه الأرقام، لكن هذا يعني أني لم أعد شاباً. أضع كثيراً من الجهد مثل عديد من اللاعبين...عندما ألعب مثل اليوم أكون سعيداً ومتحفزاً كي أكمل».

ويملك ديوكوفيتش، حامل اللقب عامي 2016 و2021، سجلاً مميزاً أمام خاتشانوف، إذ يتفوق عليه 8 - 1 في المواجهات المباشرة، وفاز عليه في المرة الوحيدة التي التقيا بها في باريس في ثُمن نهائي عام 2020.

ووضع الصربي حداً لمغامرة البيروفي الذي حقق المفاجآت، بإقصائه كلاً من البولندي هوبرت هوركاش، والإسباني روبرتو باوتيستا أوغوت في مشاركته الثالثة فقط في بطولة كبرى، ليحقق أول انتصاراته في بطولة «غراند سلام» ويصبح أول بيروفي يبلغ ثُمن النهائي في «فرنسا المفتوحة» منذ 1994.

ديوكوفيتش حامل اللقب عامي 2016 و2021 يملك سجلاً مميزاً أمام خاتشانوف (أ.ف.ب)

وقال ديوكوفيتش بعد الفوز: «كانت المرة الأولى التي ألتقيه. كنت أعرف أنه متخصص على الأراضي الترابية، وأنه يجب أن أقاتل على كل نقطة. إنه ثابت في المستوى ولديه سلاح قوي، وقد قدّم هذا الأسبوع أفضل مستوياته».

وهي المرة الثانية التي يبلغ فيها خاتشانوف الدور ربع النهائي في «رولان غاروس» بعد الأولى عام 2019 عندما خسر أمام النمساوي دومينيك تيم.

كما أنها المرة الثالثة توالياً التي يبلغ ربع النهائي في البطولات الأربع الكبرى بعدما خرج من نصف نهائي «فلاشينغ ميدوز» العام الماضي على يد النرويجي كاسبر رود، و«أستراليا المفتوحة» مطلع العام الحالي على يد اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.

ولدى السيدات، حذت الروسية أناستاسيا بافليوتشنكوفا، الغائبة لفترة عن الملاعب تقريباً طيلة العام الماضي بسبب إصابة في ركبتها اليسرى، حذو مواطنها خاتشانوف، وبلغت ربع النهائي بتغلبها على البلجيكية إيليز مرتنس 3 - 6 و7 - 6 (7 - 3) و6 - 3.

وتلتقي بافليوتشنكوفا، التي بلغت المباراة النهائية في «رولان غاروس» عام 2021 قبل أن تخسر أمام التشيكية باربورا كرايتشيكوفا، في الدور المقبل مع التشيكية كارولينا موتشوفا الفائزة على الروسية إيلينا أفانيزيان 6 - 4، 6 - 3.

وقالت بافليوتشنكوفا: «أنا فخورة حقاً بنفسي، لقد كانت مباراة رائعة»، مضيفة: «أنا سعيدة جداً لوجودي هنا في الملعب الرئيسي مرة أخرى، بعد إصابتي، لم ألعب لمدة عام، إنه أمر استثنائي، رائع بالنسبة لي».

وفازت بافليوتشنكوفا بخمس مباريات فقط قبل «رولان غاروس»، منذ عودتها مطلع العام الحالي، وفازت بالعدد ذاته تقريباً في أسبوع واحد فقط على الملاعب الرملية الباريسية.


«جائزة إسبانيا الكبرى»: فيرستابن «الأول»... ويبتعد في الصدارة

هذا الفوز هو الخامس للهولندي هذا الموسم في سبعة سباقات (د.ب.أ)
هذا الفوز هو الخامس للهولندي هذا الموسم في سبعة سباقات (د.ب.أ)
TT

«جائزة إسبانيا الكبرى»: فيرستابن «الأول»... ويبتعد في الصدارة

هذا الفوز هو الخامس للهولندي هذا الموسم في سبعة سباقات (د.ب.أ)
هذا الفوز هو الخامس للهولندي هذا الموسم في سبعة سباقات (د.ب.أ)

أحرز سائق «ريد بول» الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في الموسمين الماضيين، المركز الأول في سباق جائزة إسبانيا الكبرى، المرحلة السابعة من بطولة العالم للفورمولا واحد (الأحد) على حلبة مونتميلو في برشلونة.

وحلّ البريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس) ثانياً وزميله ومواطنه جورج راسل ثالثاً. أما سائق فيراري الإسباني كارلوس ساينس الذي استهل السباق في المركز الثاني، فكان الخاسر الأكبر أمام جمهوره لأنه اكتفى بالمركز الخامس. والأمر ينطبق على السائق الإسباني الآخر فرناندو ألونسو (أستون مارتن) الذي احتل المركز السابع.

وكان ألونسو بطل العالم مرتين عامي 2005 و2006، حقق آخر فوز له على الحلبة الإسبانية عندما كان يدافع عن ألوان «فيراري» عام 2013.

والفوز هو الخامس للهولندي هذا الموسم في سبعة سباقات، فعزز رصيده في صدارة الترتيب العام متقدماً بفارق 53 نقطة عن زميله المكسيكي سيرخيو بيريس، الذي أنهى السباق في المركز الرابع، علماً بانه انطلق من المركز الحادي عشر. كما أنه الفوز الأربعون له في مسيرته.

فيرستابن قال إن قيادة هذه السيارة متعة حقيقية (د.ب.أ)

وتعتبر الحلبة الإسبانية فأل خير على فيرستابن، الذي حقق باكورة انتصاراته عليها عام 2016. كما فاز بالسباق أيضاً العام الماضي.

وحقق فيرستابن انطلاقة رائعة واحتفظ بالمركز الأول وسط هجوم متواصل من ساينس قبل أن يوسع الفارق تدريجياً مع تقدم السباق إلى 13 ثانية عن هاميلتون قبل أن ينهيه بفارق 24 ثانية كما حقق أسرع لفة في السباق أيضاً.

وعلق الهولندي على فوزه بالقول: «قيادة هذه السيارة متعة حقيقية. اعتمدنا استراتيجية مختلفة للإطارات، وقد سارت الأمور كما نشتهي. إنه فوز جديد هنا وهذا أمر مدهش».

وحققت «مرسيدس» نتيجة ممتازة بحلول سائقيها في المركزين الثاني والثالث بعد التعديلات التي طرأت على السيارة في سباق موناكو الأسبوع الماضي.

ونجح هاميلتون في انتزاع المركز الثاني في اللفة السابعة والعشرين، مستغلاً دخول بيريس إلى المرأب لتغيير إطارات سيارته.

وأبدى هاميلتون الفائز على الحلبة الإسبانية 6 مرات سعادته الكبرى بالنتيجة بقوله: «يا لها من نتيجة لفريقنا! لم نكن نتوقعها بصراحة. يتعين عليّ رفع القبعة فعلاً لجميع العاملين في المصنع. لقد اقتربنا من ريد بول، إنها نتيجة كبيرة لنا ولجورج أيضاً، الذي قدم عرضاً رائعاً».

وأضاف: «في الوقت الحالي تملك (ريد بول) سرعة أكبر منا، لكننا نعمل على ردم الهوة ونأمل في اللحاق بهم في نهاية العام».

السائق الهولندي يحتفل بفوزه وسط كاميرات وهواتف المحتفين به (د.ب.أ)

كما علق مدير «مرسيدس» النمساوي توتو وولف، عن التطور الذي طرأ على السيارة بقوله: «أنا سعيد للغاية للعمل الشاق الذي قمنا به. اتخذنا قرارات لسلك اتجاه آخر. قمنا بتغيير الكثير من الأمور لتحسين السيارة».

كما وسَّع «ريد بول» الفارق في صدارة الصانعين حيث يملك 287 نقطة بفارق كبير عن «مرسيدس» مع 152 في حين تحتل «أستون مارتن» المركز الثالث مع 134 نقطة.

وكان لسان حال راسل مماثلاً: «كنت أمتلك سيارة رائعة اليوم والفضل يعود إلى الفريق».


بافليوتشنكوفا وختشانوف يبلغان دور الثمانية في «فرنسا المفتوحة»

اللاعبة الروسية واجهت اختباراً صعباً أمام إليسه ميرتنز (أ.ف.ب)
اللاعبة الروسية واجهت اختباراً صعباً أمام إليسه ميرتنز (أ.ف.ب)
TT

بافليوتشنكوفا وختشانوف يبلغان دور الثمانية في «فرنسا المفتوحة»

اللاعبة الروسية واجهت اختباراً صعباً أمام إليسه ميرتنز (أ.ف.ب)
اللاعبة الروسية واجهت اختباراً صعباً أمام إليسه ميرتنز (أ.ف.ب)

بذلت أنستاسيا بافليوتشنكوفا قصارى جهدها لتبلغ دور الثمانية في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس للمرة الأولى منذ خسارتها في النهائي قبل عامين، بينما شق مواطنها الروسي كارين ختشانوف طريقه على ملاعب «رولان غاروس» اليوم الأحد.

وغابت بافليوتشنكوفا، التي خسرت أمام التشيكية باربورا كريتشيكوفا في نهائي 2021، عن نسخة العام الماضي والنصف الثاني من الموسم بعدما خضعت لجراحة في الركبة، واضطرت لخوض مجموعة فاصلة في الدورين السابقين.

وواجهت اللاعبة الروسية اختباراً صعباً أمام إليسه ميرتنز، المصنفة 28 لكنها تعافت من تأخرها بمجموعة لتفوز 3-6 و7-6 و6-3 في لقاء امتد لأكثر من ثلاث ساعات.

وبافليوتشنكوفا، التي تراجعت للتصنيف 333 عالمياً بعد غيابها لنحو خمسة أشهر العام الماضي، هي صاحبة أقل تصنيف من بين اللاعبات اللاتي تأهلن إلى دور الثمانية في «رولان غاروس» في حقبة الاحتراف.

كما أظهر ختشانوف، المصنف 11، مرونة كبيرة ليفوز على الإيطالي لورينتسو سونيجو 1-6 و6-4 و7-6 و6-1 ويبلغ دور الثمانية للمرة الثانية في مسيرته.

وقال اللاعب الروسي الذي بلغ قبل النهائي في آخر بطولتين من البطولات الأربع الكبرى في أمريكا المفتوحة وأستراليا المفتوحة: «بعد المجموعة الأولى ونصف المجموعة الثانية، كنت أفكر ماذا أفعل هنا، (سونيجو) كان يسدد ضرباته في كل مكان. لذلك قررت أن كل ما يمكنني فعله هو القتال».

وكانت الإثارة حاضرة في ملعب رقم 14 حيث تم استبعاد ميو كاتو وألديلا سوتجيادي من منافسات زوجي السيدات خلال مواجهة في الدور الثالث بعدما ضربت كاتو الكرة بين النقاط لتصطدم بإحدى فتيات جمع الكرات لتتركها تبكي.

وأنذر الحكم ألكسندر جوج اللاعبة كاتو لكن الثنائي المنافس المؤلف من التشيكية ماري بوزكوفا والإسبانية سارة سوريبيس تورمو أشار، أثناء تقدمه 7-6 و3-1، إلى أن الفتاة تبكي.

النجم الروسي شدد على أنه بدأ القتال خلال منتصف المجموعة الثانية (أ.ف.ب)

وقال جوج: «لا، لا، دعيني أشرح لك. لم تتعمد (كاتو) ذلك ولم تصب (الفتاة) بسوء».

وردت سوريبيس تورمو: «لم تتعمد ذلك؟ إنها تبكي؟»، في إشارة للفتاة.

وأضافت بوزكوفا: «إنها تنزف».

وبعدما تحدث الحكم إلى الفتاة، عاد إلى مقعده وأعلن نهاية المباراة واستبعاد كاتو وسوتجيادي وسط استهجان الحضور.


فورمولا 1 توبخ رئيس هاس بعد تشكيكه في المراقبين

رئيس فريق هاس يعتذر لمراقبي السباق (رويترز)
رئيس فريق هاس يعتذر لمراقبي السباق (رويترز)
TT

فورمولا 1 توبخ رئيس هاس بعد تشكيكه في المراقبين

رئيس فريق هاس يعتذر لمراقبي السباق (رويترز)
رئيس فريق هاس يعتذر لمراقبي السباق (رويترز)

وبخ مراقبو بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات جونتر شتاينر رئيس فريق هاس، اليوم الأحد، بعدما انتقد العقوبة المفروضة على نيكو هولكنبرغ في جائزة موناكو الكبرى ومراقبي السباق.

وقال المراقبون بعد جلسة استماع على هامش جائزة إسبانيا الكبرى إنهم لن يتخذوا المزيد من الإجراءات بشأن انتهاك قواعد التصرف الرياضي للاتحاد الدولي للسيارات.

لكنهم وبخوا شتاينر على خلفية انتهاك ثالث متعلق بسوء التصرف تجاه مسؤولي الاتحاد الدولي للسيارات، ووجدوا أن شتاينر خالف القواعد بالإشارة إلى مراقبي موناكو على أنهم «أشخاص غير محترفين».

وقال شتاينر للصحافيين في إسبانيا يوم الخميس: «فورمولا 1 واحدة من أكبر الرياضات في العالم، وما زال لدينا أشخاص غير محترفين يقررون مصير الناس الذين يستثمرون الملايين في مسيرتهم الاحترافية».

وأعرب المسؤول الإيطالي في بيان منفصل عن خيبة أمله وعدم موافقته على العقوبة خلال جلسة الاستماع لكنه لم يتعمد توجيه في أي إهانة.

وأضاف: «المراقبون أبلغوني بعدم وجود مشكلة لعدم الاتفاق مع القرارات لكنهم انزعجوا بشأن تأويل بعض تصريحاتي».

وتقبل المراقبون اعتذار شتاينر.


«رولان غاروس»: استبعاد لاعبتين من الزوجي بعد ضرب فتاة بالكرة

الثنائي المؤلف من اليابانية ميو كاتو والإندونيسية ألديلا سوتجيادي جرى استبعادهما من المنافسات (حساب اللاعبة في إنستغرام)
الثنائي المؤلف من اليابانية ميو كاتو والإندونيسية ألديلا سوتجيادي جرى استبعادهما من المنافسات (حساب اللاعبة في إنستغرام)
TT

«رولان غاروس»: استبعاد لاعبتين من الزوجي بعد ضرب فتاة بالكرة

الثنائي المؤلف من اليابانية ميو كاتو والإندونيسية ألديلا سوتجيادي جرى استبعادهما من المنافسات (حساب اللاعبة في إنستغرام)
الثنائي المؤلف من اليابانية ميو كاتو والإندونيسية ألديلا سوتجيادي جرى استبعادهما من المنافسات (حساب اللاعبة في إنستغرام)

تقرر استبعاد الثنائي المؤلف من اليابانية ميو كاتو والإندونيسية ألديلا سوتجيادي من منافسات زوجي السيدات ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس، بعدما ضربت كاتو الكرة بين النقاط لتصطدم بإحدى فتيات جمع الكرات خلال لقاء في الدور الثالث اليوم الأحد.

وأنذر حكم الكرسي ألكسندر جوج اللاعبة اليابانية، قبل أن يطالب الثنائي المنافس المؤلف من التشيكية ماري بوزكوفا والإسبانية سارة سوريبيس تورمو باستبعاد كاتو وسوتجيادي.

وقال جوج: «لا، لا، دعيني أشرح لك. لم تتعمد (كاتو) ذلك ولم تصب (الفتاة) بسوء».

وردت سوريبيس تورمو: «لم تتعمد ذلك؟ إنها تبكي؟».

وأضافت بوزكوفا: «وهي تنزف»، ما دفع الحكم للتوجه إلى الفتاة التي كانت تبكي.

وبعدما تحدث إلى الفتاة عاد إلى مقعده، وأعلن نهاية المباراة، واستبعاد كاتو وسوتجيادي.

وكانت بوزكوفا وسوريبيس تورمو متقدمتين 7-6 و1-3 وقت توقف المباراة.


زفيريف يعيد اكتشاف البهجة في «رولان غاروس»

اللاعب الألماني قال إنه يحب التنس لا لأجل المال ولا الشهرة (أ.ف.ب)
اللاعب الألماني قال إنه يحب التنس لا لأجل المال ولا الشهرة (أ.ف.ب)
TT

زفيريف يعيد اكتشاف البهجة في «رولان غاروس»

اللاعب الألماني قال إنه يحب التنس لا لأجل المال ولا الشهرة (أ.ف.ب)
اللاعب الألماني قال إنه يحب التنس لا لأجل المال ولا الشهرة (أ.ف.ب)

بعد عام من تعرضه لإصابة مروعة في ر«رولان غاروس»، شقَّ الألماني ألكسندر زفيريف طريقه بصعوبة إلى الدور الرابع في فرنسا المفتوحة للتنس بعدما أعاد اكتشاف البهجة في فوزه المثير على صديقه الأمريكي فرنسيس تيافو يوم السبت.

وزأر اللاعب الألماني عالياً بعدما فاز 3-6 و7-6 و6-1 و7-6 في مباراة مثيرة أقيمت تحت الأضواء الكاشفة بملعب فيليب شاترييه.

زفيريف وأخيراً بدأت ألعب من دون ألم (أ.ف.ب)

وبعد عام من إصابته بتمزق في أربطة الكاحل على الملعب نفسه، ليغيب عن المنافسات لعدة أشهر، أثبت زفيريف أمس السبت أنه استعاد كامل لياقته.

وصرح في فبراير (شباط) الماضي أنه بدأ يلعب أخيراً دون ألم.

وقال زفيريف في مقابلة على جانب الملعب: «اليوم مر عام واحد (على الإصابة)... أعرف أنه كان الأصعب في حياتي».

وأضاف موجهاً حديثه للجمهور الذي استمر في تشجيع اللاعبين لوقت متأخر من الليل: «أحب التنس أكثر من أي شيء آخر. أحب التنس لا لأجل المال أو الشهرة وإنما أحب اللعبة ذاتها، أن ألعب أمامكم يا رفاق».

وتابع: «حرماني من ذلك أتعسني. لكن الآن سيكون أسبوعاً ثانياً سعيداً بالنسبة لي».

ويواجه زفيريف في الدور المقبل البلغاري غريغور ديميتروف.


مبابي: أسعى لكسر رقم الهداف الفرنسي بابان

مبابي فاز بأفضل لاعب في الدوري الفرنسي للموسم الرابع على التوالي (رويترز)
مبابي فاز بأفضل لاعب في الدوري الفرنسي للموسم الرابع على التوالي (رويترز)
TT

مبابي: أسعى لكسر رقم الهداف الفرنسي بابان

مبابي فاز بأفضل لاعب في الدوري الفرنسي للموسم الرابع على التوالي (رويترز)
مبابي فاز بأفضل لاعب في الدوري الفرنسي للموسم الرابع على التوالي (رويترز)

قال كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، إنه يضع نصب عينيه الفوز بجائزة هداف الدوري الفرنسي لكرة القدم للمرة السادسة على التوالي الموسم المقبل، وكسر الرقم القياسي بعدما فاز بالحذاء الذهبي للمرة الخامسة توالياً متساوياً مع جين بيير بابان.

وأحرز مبابي هدفه رقم 29 في الدوري هذا الموسم في الخسارة 2 - 3 أمام كليرمو، أمس السبت، في المباراة الختامية لفريقه لينهي موسماً آخر في صدارة هدافي المسابقة.

وكان اللاعب الفرنسي قد فاز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي للموسم الرابع على التوالي الأسبوع الماضي.

واحتل اللاعب البالغ عمره 24 عاماً صدارة هدافي الدوري في نهاية كل موسم منذ توقيع عقد دائم مع باريس سان جيرمان في 2018، وفاز بالحذاء الذهبي مناصفة مع وسام بن يدر لاعب موناكو في موسم 2019 - 2020.

مبابي وميسي يتفاعلان خلال المباراة (إ.ب.أ)

وقال مبابي الهداف التاريخي للفريق: «جائزة الهداف التي فزت بها؟ أنا سعيد جداً. فزنا بالمسابقة. ما زلت الهداف وأفضل لاعب. لذا هذا أمر رائع».

وأضاف: «أدخل التاريخ وأنا سعيد. لكن لا يزال أمامي العام المقبل لأتفوق على جان بيير بابان».

ونجح ثلاثة لاعبين آخرين في الفوز بالحذاء الذهبي للدوري الفرنسي خمس مرات، لكن بابان كان أول من ينهي 5 مواسم متتالية هدافاً للمسابقة بين عامي 1987 و1992 عندما كان لاعباً في أولمبيك مرسيليا.