لم تمر صرخات الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور في أنحاء ملعب ميستايا مرور الكرام. فمع إطلاق حكم المباراة التي جمعت ريال مدريد وفالنسيا ضمن الجولة الـ35 من الدوري الإسباني صافرة النهاية، انطلقت حرب ضد العنصرية المقيتة، إذ نادت آلاف الأصوات بالوقوف ضد هذه الظاهرة، بينما أعلن كثيرون وقوفهم مع النجم البرازيلي الذي اشتبك كلاميا مع أحد مشجعي فالنسيا، الذي أمعن في التقليل من شأن اللاعب بسبب لون بشرته.
وشدّدت السلطات الإسبانية من إجراءاتها وأوقفت 3 أشخاص يشتبه بأنهم وجهوا إساءات عنصرية للاعب. كما استبعدت لجنة التحكيم الإسبانية الحكم إيغناسيو فيانويفا عن مباراتيه المقبلتين، لدوره في البطاقة الحمراء التي مُنحت لفينيسيوس بمواجهة فالنسيا. كما أوقف أربعة أشخاص على خلفية التحقيق في شنق دمية بقميص الدولي البرازيلي، على جسر في العاصمة الإسبانية في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال الإيطالي أنشيلوتي مدرب ريال مدريد إن بروتوكول {فيفا} الخاص بالعنصرية «عفى عليه الزمن». وفي روما، قال الرئيس التنفيذي لرابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي إن بلاده ستتخذ نهجاً يتمثل في «عدم التسامح مطلقاً» مع المشجعين العنصريين عبر اللجوء للتكنولوجيا للمساعدة في التعرف عليهم ومنعهم من دخول الملاعب.