نوتينغهام فورست يسقط آرسنال وينجو من الهبوط ويمنح مانشستر سيتي اللقب مبكراً

ليفربول يتعادل ويتمسك بأمله الضعيف في التأهل لدوري الأبطال... وتوتنهام يعمق جراحه بخسارة أخرى في الدوري الإنجليزي

وضاع حلم أرتيتا وخرج آرسنال من الموسم خالي الوفاض (إ.ب.أ)
وضاع حلم أرتيتا وخرج آرسنال من الموسم خالي الوفاض (إ.ب.أ)
TT

نوتينغهام فورست يسقط آرسنال وينجو من الهبوط ويمنح مانشستر سيتي اللقب مبكراً

وضاع حلم أرتيتا وخرج آرسنال من الموسم خالي الوفاض (إ.ب.أ)
وضاع حلم أرتيتا وخرج آرسنال من الموسم خالي الوفاض (إ.ب.أ)

توج فريق مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في آخر ستة مواسم. ورغم أن مانشستر سيتي ما زالت لديه ثلاث مباريات بالدوري، فإنه توج رسميا باللقب، بعد فوز نوتينغهام فورست على ضيفه آرسنال بهدف نظيف سجله تايوو أونيي في الدقيقة 19 خلال المباراة التي جمعتهما اليوم بالجولة السابعة والثلاثين من المسابقة. وتوقف رصيد آرسنال، الذي تتبقى له مباراة واحدة، عند 81 نقطة، بفارق أربع نقاط خلف مانشستر سيتي، الذي يواجه تشيلسي غدا للاحتفال بالتتويج باللقب. في المقابل عزز فريق نوتينغهام فورست من حظوظه في البقاء في الدوري الممتاز لهذا الموسم، بعدما رفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز السادس عشر. وفي مباريات أخرى بالمرحلة نفسها أوقف فريق أستون فيلا سلسلة انتصارات مضيفه ليفربول وتعادل معه 1 - 1 خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وشهدت أيضا هذه الجولة فوز برينتفورد على توتنهام 3 - 1 ومانشستر يونايتد على بورنموث 1 - صفر، وتعادل فولهام مع كريستال بالاس 2 - 2 ووولفرهامبتون مع إيفرتون 1 - 1.

وهو اللقب الثالث على التوالي لمانشستر سيتي والخامس في المواسم الستة الأخيرة. كما هو اللقب الأول لمانشستر سيتي هذا الموسم في سعيه إلى ثلاثية نادرة حققها فقط غريمه التقليدي وجاره مانشستر يونايتد عام 1999 عندما ظفر بالدوري ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي. في المقابل، خرج آرسنال الذي تصدر الدوري لفترة طويلة، خالي الوفاض هذا الموسم. وإذا فاز سيتي في آخر ثلاث جولات فإنه سيصل إلى 94 نقطة، وهو ما يقل عما حققه عندما توج بأول لقبين للدوري تحت قيادة مديره الفني جوسيب غوارديولا في موسمي 2017 - 2018 و2018 - 2019. لكن طريقة إنهاء الموسم توحي بأن الفجوة تتسع بين سيتي وباقي منافسيه.

وبات نيوكاسل يونايتد ومانشستر يونايتد الفائز على مضيفه بورنموث 1 - 0 على مشارف حسم البطاقتين الأخيرتين المؤهلتين إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عقب سقوط منافسهما المباشر الوحيد ليفربول في فخ التعادل أمام ضيفه أستون فيلا 1 - 1. وأسدى أستون فيلا خدمة كبيرة إلى نيوكاسل ومانشستر يونايتد، حيث أصبحا على بُعد نقطة واحدة من مباراتيهما المتبقيتين لضمان الوجود بين الأربعة الأوائل، فيما تبقى لليفربول مباراة واحدة فقط.


مقالات ذات صلة

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيزاك نجم نيوكاسل يواصل مسيرته الرائعة ويهز شباك توتنهام (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي

ربما كان ألكسندر أرنولد مشتتاً بسبب الحديث الدائر حالياً عن مستقبله واقترابه من الانتقال إلى ريال مدريد.

رياضة عالمية صلاح نجم ليفربول ينفّذ ركلة حرة في مواجهة يونايتد الأقوى هذا الموسم (إ.ب.أ)

هل يستطيع المنافسون استغلال تعثر ليفربول وملاحقته على القمة؟

ليفربول لم يتأثر بالتعادل أمام يونايتد لأن ملاحقيه تعثروا أيضاً، باستثناء نوتنغهام فورست، مفاجأة الموسم.

رياضة عالمية بول سكولز (بي تي سبورتس)

سكولز ينتقد رفع راتكليف أسعار التذاكر لجماهير مانشستر يونايتد

قال نجم كرة القدم الإنجليزي السابق بول سكولز إن السير جيم راتكليف لم يفعل «أي شيء إيجابي» خلال عامه الأول في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية كاسيميرو (أ.ب)

الأندية السعودية مهتمة بكاسيميرو بعد إشارات الرحيل عن يونايتد

يبدو أن لاعب خط الوسط البرازيلي كاسيميرو أعطى إشارات واضحة لمانشستر يونايتد حول استعداده للرحيل عن الفريق.

فاتن أبي فرج (بيروت)

دورة أستراليا: ديوكوفيتش يستعد لمعركة مختلفة مع الجيل الشاب

نوفاك وألكاراس خلال التدريبات (أ.ف.ب)
نوفاك وألكاراس خلال التدريبات (أ.ف.ب)
TT

دورة أستراليا: ديوكوفيتش يستعد لمعركة مختلفة مع الجيل الشاب

نوفاك وألكاراس خلال التدريبات (أ.ف.ب)
نوفاك وألكاراس خلال التدريبات (أ.ف.ب)

اعتاد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنّف الأول عالمياً سابقاً، مواجهة التحديات، أبرزها انخراطه في منافسة غير تقليدية بين «الرباعي الكبير»، لكنه يستعد لمعركة مختلفة مع الجيل الشاب لكرة المضرب في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، التي تنطلق الأحد في ملبورن.

اللافت أن باقي أفراد «الرباعي الكبار» قد اعتزلوا اللعب، أي السويسري روجيه فيدرر، والإسباني رافاييل نادال، في حين أصبح البريطاني أندي موراي ضمن الطاقم التدريبي لديوكوفيتش.

يواجه دجوكو (37 عاماً) امتحاناً عسيراً، بعد أن فشل العام الماضي في تحقيق أي لقب كبير للمرة الأولى منذ عام 2017، بعد سطوع نجم الإيطالي يانيك سينر، المصنّف الأول عالمياً، والإسباني كارلوس ألكاراس الثالث.

وتجدّدت معاناة الصربي الأسبوع الماضي عندما أُقصي من الدور ربع النهائي لدورة بريزبين الأسترالية، على يد الأميركي فارع الطول رايلي أوبيلكا.

لكن النجم الصربي يُحافظ على تركيزه الشديد لإثبات أنه لا يزال يملك المؤهلات اللازمة لمواجهة «الطاقم الشاب»، وفرض نفسه من جديد، بعد التراجع الذي أصابه أخيراً.

لحظة استراحة لنوفاك يفكر فيها كيف سيواجه خصومه في دورة أستراليا (أ.ف.ب)

وأوضح ديوكوفيتش: «بالطريقة التي أشعر بها، ما زلت أعتقد أنني قادر على الاستمرار بقوة لسنوات مقبلة».

وتابع: «ما زلت أحب هذه الرياضة، وما زلت أحب المنافسة... أنا مستعد للمنافسة، مهما كلف الأمر، مهما استغرق الأمر من ساعات مع الشبان».

ولا شك في أن قلة ستجرؤ على الرهان ضد ديوكوفيتش في الأرض الصلبة في ملبورن؛ حيث يعد قوة لا تُقهر، ويتجسد ذلك بإحرازه اللقب 10 مرات في رقم قياسي صعب المنال.

والفوز بلقب آخر في أستراليا سيضيف إلى خزانته المدججة، اللقب الـ25 في بطولات «غراند سلام»، ما سيجعله ينفرد بصدارة أكثر اللاعبين فوزاً في كل العصور، على حساب الأسترالية مارغريت كورت، في حين أنّ لقبه الأول يعود إلى 17 عاماً مضت في أستراليا ذاتها.

لكن الأرقام أو التاريخ، على أهميتهما، ليسا دائماً العنصر الوحيد أو الأهم لتحديد مَن سيفوز باللقب. فمعركة ديوكوفيتش اليوم هي بمواجهة حيوية وطاقة حامل اللقب سينر (23 عاماً) الذي كان عام 2024 عامه بامتياز، إضافة إلى ألكاراس الفائز بأربع بطولات كبرى وهو لا يزال في سن الـ21.

وكان سينر قد تُوّج بلقب بطولة أستراليا للمرة الأولى العام الماضي، بعد أن عوّض تأخره بمجموعتين ليهزم الروسي دانييل مدفيديف «سيئ الحظ»، قبل أن يصبح أول لاعب منذ فيدرر في 2005 ينهي عاماً بأكمله من دون خسارة مباراة بمجموعات نظيفة.

وبلغ الإيطالي الشاب بعدها نصف نهائي رولان غاروس وويمبلدون، وتُوّج بلقبي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة ودورة إيه تي بي الختامية، ليجلس على عرش صدارة التصنيف العالمي.

لكنّ سينر سيستهل حملة الدفاع عن لقبه، في ظل استمرار غيمة المنشطات في الهيمنة فوق رأسه، بعد أن جاءت نتيجة اختبارين للمنشطات إيجابية في مارس (آذار) الماضي.

وبعد تبرئته من قبل الوكالة الدولية لنزاهة التنس، على خلفية أن المواد دخلت إلى جسمه بسبب التلوث، استأنفت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات قرار محكمة التحكيم الرياضية، ويبقى الانتظار سيد الموقف لمعرفة مآل الأمور.

وسيحتاج الإيطالي لمواجهة هذه التحديات من أجل أن يتساوى مع ديوكوفيتش وفيدرر بوصفهما البطلين الوحيدين اللذين فازا باللقب لعامين متتاليين منذ الأميركي أندري أغاسي في عامين 2000 و2001.

من جهته، فاز ألكاراس بلقبي ويمبلدون وفرنسا المفتوحة الموسم الماضي، ليؤكد مكانته بوصفه مستقبل هذه الرياضة.

لكنه لا يزال يبحث عن سبيل له في أستراليا، بعد خروجه من ربع النهائي العام الماضي على يد الألماني ألكسندر زفيريف، وهي كانت أفضل نتيجة له حتى الآن.

ووفقاً لوسائل إعلام إسبانية، بدأ ألكاراس في استخدام مضرب أثقل خلال عطلة الموسم، لتأمين سرعة أكبر في ضرباته الأمامية «فورهاند».

وقال مدربه سامويل لوبيس: «كل شيء هو سلاح إضافي لمواجهة أسلوب لعب المنافسين، مثل يانيك سينر وألكسندر زفيريف وغيرهما».

ويُعد الألماني زفيريف من بين اللاعبين المرشحين بقوة، بعد فوزه بدورتي روما وباريس للماسترز (1000 نقطة) في الأشهر الأخيرة، ما ساعده على التقدم إلى المركز الثاني في التصنيف العالمي.

واستهل الألماني العام الجديد بالانسحاب من كأس يونايتد للمنتخبات المختلطة، بسبب إجهاد العضلة ذات الرأسين، لكنّ الأمر عدّ بمثابة إجراء احترازي؛ حيث يضع تركيزه على الفوز بباكورة ألقابه في الغراند سلام.

وقال زفيريف: «كنت قريباً في مناسبات كثيرة من الفوز بلقبي الأول في البطولات الأربع الكبرى. وأريد تحقيق مزيد من الأهداف والأحلام».

كذلك، لا يمكن مطلقاً تجاهل مدفيديف، الذي بلغ النهائي في 3 من الأعوام الأربعة الأخيرة في أستراليا.

وعلى غرار سينر وألكاراس، لم يشارك مدفيديف في أي من الدورات التحضيرية، ولا يمكن بالتالي توقع مستواه في مستهل الموسم.

في المقابل، سترمي الجماهير الأسترالية كل ثقلها لدعم لاعبها أليكس دي مينور المصنّف الثامن عالمياً، إضافة إلى المثير للجدل نيك كيريوس، العائد بعد انقطاع طويل بسبب الإصابة، ليشارك في دورة بريزبين الأسبوع الماضي.

وخرج كيريوس من الدور الأول، واعترف بأنه سيحتاج إلى «أعجوبة تقريباً» من أجل أن يصمد معصمه في مباراة من 5 مجموعات.

وتنطلق بطولة أستراليا المفتوحة الأحد المقبل... فهل سنشهد تتويج بطل جديد أم عود على بدء مع ديوكوفيتش أو سينر؟