قضى نيوكاسل يونايتد فترة كبيرة هذا الموسم ضمن المربع الذهبي بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن قبل ثلاث مباريات من النهاية يعيش النادي حالة من التوتر بسبب احتمال عدم التأهل لدوري أبطال أوروبا.
ويحتل فريق المدرب إيدي هاو المركز الثالث قبل مواجهة برايتون آند هوف ألبيون على ملعبه غداً الخميس ويتفوق بفارق الأهداف على مانشستر يونايتد وبنقطة واحدة على ليفربول صاحب المركز الخامس الذي يشهد صحوة مؤخراً.
وتتبقى ثلاث مباريات لنيوكاسل ومانشستر يونايتد مقابل مباراتين لليفربول لكن مع صحوة فريق المدرب يورغن كلوب، الذي حقق سلسلة من سبعة انتصارات متتالية يتحسب نيوكاسل ومانشستر يونايتد لأي مفاجأة.
وسيخفف الفوز على برايتون الضغوط على نيوكاسل بعد حصوله على نقطة واحدة فقط من آخر مباراتين.
لكن برايتون يطارد مكاناً في أوروبا لأول مرة في تاريخه وسيكون مفعماً بالثقة بعد تدمير حلم آرسنال في تحقيق اللقب يوم الأحد الماضي بالفوز عليه 3-صفر خارج ملعبه.
ويعرف هاو مدرب بورنموث السابق، الذي حول نيوكاسل من منافس على الهبوط إلى واحد من أكبر أربعة فرق في الدوري منذ توليه المسؤولية قبل 18 شهراً، أن تجاوز المباريات الأخيرة قد يكون أصعب جزء من الموسم.
وقال للصحافيين: «أدرك جيداً أهمية كل مباراة. هناك ثلاث مباريات متبقية في المنافسة على المراكز الأربعة الأولى.
سيكون هذا هو الجزء الأصعب ونحتاج إلى تضافر الجهود لتحقيق ذلك. يجب أن تظهر شخصيتك في المباريات المهمة.
سأحاول مساعدة الفريق بكل تجربة كبيرة مررت بها لاعباً أو مدرباً».
ولم يلعب نيوكاسل في دوري أبطال أوروبا منذ عقدين وسيكون من المحبط أن يفرط في هذه الفرصة بعدما قدم موسماً رائعاً.
وقال هاو إن الهدوء مطلوب في مواجهة برايتون صاحب المركز السادس الذي مزق آرسنال يوم الأحد.
وقال: «من بين الأشياء التي استخدمتها دائماً في المواقف الصعبة هو إبقاء الأمور بسيطة جداً وواضحة وعدم المبالغة في تعقيد الأمور. أعتقد أنها ستكون مهمة صعبة جداً لكني أتطلع لقطع خطوة كبيرة للأمام».
وبعد برايتون، سيستضيف نيوكاسل منافسه ليستر سيتي المهدد بالهبوط قبل أن يواجه تشيلسي.