إنزاغي: إنتر سيخوض أهم مباراة في تاريخه... ولوكاكو يعرف ما سيفعله

إنزاغي: إنتر سيخوض أهم مباراة في تاريخه... ولوكاكو يعرف ما سيفعله
TT

إنزاغي: إنتر سيخوض أهم مباراة في تاريخه... ولوكاكو يعرف ما سيفعله

إنزاغي: إنتر سيخوض أهم مباراة في تاريخه... ولوكاكو يعرف ما سيفعله

قال سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان إن المهاجم روميلو لوكاكو وصل إلى الشهر الأخير في الموسم «بأفضل شكل ممكن»، وذلك قبل مواجهة مرتقبة أمام ميلان في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وعانى لوكاكو، المنضم لإنتر من تشيلسي على سبيل الإعارة، من إصابات عديدة هذا الموسم وتراجع مستواه أيضاً، لكنه سجل ثلاثة أهداف في آخر ثلاث مباريات.

ورداً على سؤال حول عودة اللاعب البلجيكي إلى مستواه السابق خلال فترته الأولى مع إنتر، عندما أحرز 64 هدفاً في موسمين وفاز بلقب الدوري الإيطالي، قال إنزاغي للصحافيين: «أنتم تعرفونه. أنتم تعرفون ما يستطيع فعله».

وأضاف: «هذا ما كنا ننتظره خلال العام. لسوء الحظ حدث شيء غير متوقع له (ولمارسيلو) بروزوفيتش مما أثر على اثنين كان لا غنى عنهما لأشهر عديدة».

وتابع: «يمكن أن أتذكر مباريات مهمة لعبناها دونهما، لكن ما نتابعه هو رؤية نسخة من لوكاكو ظهرت الشهر الماضي بأفضل شكل ممكن».

ورغم ذلك أكد إنزاغي أن هناك بعض الشكوك حول لياقة اللاعب البالغ عمره 30 عاماً، وقال: «ثلاث مباريات في الأسبوع الواحد بالوقت الحالي، ولا أعرف إن كان بوسعه التعامل مع ذلك».

وفاز إنتر 2 - صفر على ميلان ذهاباً وقبل خوض مباراة الإياب في سان سيرو غداً الثلاثاء، حيث سيتطلع فريق المدرب إنزاغي للوصول إلى النهائي لأول مرة منذ تتويجه باللقب القاري في 2010.

وكان الفريق الإيطالي قد امتلك أفضلية مماثلة بعد مباراة ذهاب دور الثمانية أمام بنفيكا، وقال إنزاغي إن رسالته للاعبين ستكون الرسالة نفسها التي قالها الشهر الماضي.

وقال إنزاغي: «قلت قبل مباراة بنفيكا، يجب أن نلعب بهدوء أعصاب وبروح قتالية. سأكرر ما قلته، لكن هذا هو الأسلوب الوحيد في مثل هذه المباريات».

وأضاف: «غداً نعرف أنها ستكون واحدة من أهم المباريات في تاريخ إنتر... نعرف أن لدينا أفضلية وهي مستحقة، لكن لم نضمن أي شيء. يجب أن نلعب كما يلعب إنتر ونحن ندرك أننا سنواجه منافساً قوياً».

وتابع: «نحن نعرف أننا على بعد 90 دقيقة من الحلم الذي أملكه أنا وباقي اللاعبين الرائعين».

وأكد إنزاغي أن المهاجم خواكين كوريا، الذي خرج بين شوطي مباراة انتهت بفوز إنتر 4 - 2 على ساسولو يوم السبت، قد يكون بوسعه اللعب في مباراة القمة.

وقال مدرب إنتر: «كوريا طلب التغيير. لم أكن سأستبدله لأنه كان يقدم أداء يرضيني. أتمنى ألا تكون الإصابة خطيرة. يبدو الأمر جيداً لكن سنقيم موقفه في مران اليوم. قد يستطيع اللعب لكن ليس بشكل مؤكد».


مقالات ذات صلة

بيريز مهاجماً «فيفا» و«يويفا»: كرة القدم مصابة بجروح خطرة

رياضة عالمية فلورينتينو بيريز (إ.ب.أ)

بيريز مهاجماً «فيفا» و«يويفا»: كرة القدم مصابة بجروح خطرة

شنّ فلورينتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هجوماً عنيفاً على الاتحادين «الدولي (فيفا)» و«الأوروبي (يويفا)».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

قد يكون روبرت ليفاندوفسكي يبلغ من العمر 36 عاماً، لكن إذا كنت تعتقد أنه يُظهر علامات تباطؤ، فأنت مخطئ تماماً.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».