دي خيا ليس الحارس العصري المتكامل ليونايتد لكن يجب دعمه

لا يجيد اللعب بقدمه ويرتكب أحياناً أخطاء كارثية لكنه ما زال يتألق بتصديات تبدو إعجازية

دي خيا لم يحسن التصدي لتسديدة ضعيفه في مباراة وستهام فكلف يونايتد الخسارة (رويترز)
دي خيا لم يحسن التصدي لتسديدة ضعيفه في مباراة وستهام فكلف يونايتد الخسارة (رويترز)
TT

دي خيا ليس الحارس العصري المتكامل ليونايتد لكن يجب دعمه

دي خيا لم يحسن التصدي لتسديدة ضعيفه في مباراة وستهام فكلف يونايتد الخسارة (رويترز)
دي خيا لم يحسن التصدي لتسديدة ضعيفه في مباراة وستهام فكلف يونايتد الخسارة (رويترز)

لم تعد مهمة حارس المرمى تقتصر على التصدي للتسديدات والتقاط الكرات العرضية وركل الكرة إلى أبعد مسافة ممكنة من الملعب، بل أصبح الدور الذي يلعبه حارس المرمى معقداً للغاية، بالشكل الذي ربما لا يدركه البعض في كثير من الأحيان. فإلى جانب القدرة على التصدي للتسديدات، أصبح حارس المرمى مطالباً بأن يجيد التواصل مع زملائه في الفريق، وأن يكون قادراً على الاستحواذ على الكرة والتحكم فيها بشكل جيد بقدميه، وأن تكون لديه معرفة تكتيكية جيدة.

وأصبح هناك تركيز شديد على قدرة حارس المرمى على بناء الهجمات من الخلف والاستحواذ على الكرة، لدرجة أن المديرين الفنيين لا يريدون 10 لاعبين وحارس مرمى، بل يريدون 11 لاعباً لديهم القدرة على التحكم بالكرة بأقدامهم. فعندما يكون حارس المرمى في كرة القدم الحديثة قادراً على اللعب بقدميه، يمكنه اللعب كلاعب إضافي، وهو ما يعني أن المدافعين يمكنهم التقدم للأمام، كما يمكن لجميع اللاعبين الآخرين القيام بواجباتهم الهجومية بحرية أكبر في حال الاستحواذ على الكرة.

وإذا نظرنا إلى الأمور في السابق سنجد أن المدافعين كانوا أكثر من يلمسون الكرة وكانوا هم المسؤولون عن بناء الهجمات من الخلف، لكن إذا كان حارس المرمى قادراً بالفعل على القيام بتلك الأدوار، فإنه يمنح فريقه لاعباً إضافياً. كثيراً ما تعتمد الفرق حالياً على الضغط العالي على المنافس، وهو ما يجعل الأمر صعباً على حراس المرمى لأنهم مضطرون لتسلم الكرة تحت الضغط بالقرب من مرماهم قبل تمرير الكرة لزملائهم في الفريق، بينما يكونوا مطالبين بنفس القدر بالقيام بعملهم الأساسي المتمثل في التصدي للتسديدات بأيديهم.

لقد أصبح الأمر يشبه إلى حد ما لعبة الشطرنج، حيث أصبح يتعين عليك التفكير فيما سيفعله المنافس بعد ذلك لتحديد القرار الذي ستتخذه. وإذا نظرنا إلى حارس مرمى مثل إيدرسون، على سبيل المثال، سنجد أنه يتعامل بشكل جيد مع الضغط الذي يمارسه المنافس على فريقه، كما فعل أمام آرسنال في المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد في أبريل (نيسان) الماضي، ويعرف أن إيرلينغ هالاند موجود في الجزء الأمامي من الملعب، وبالتالي يتعين عليه في بعض الأحيان أن يتخلى عن فكرة بناء الهجمات من الخلف للأمام ويرسل كرات طولية بشكل مباشر إلى المهاجم النرويجي العملاق لكي يجبر لاعبي آرسنال على التراجع للخلف.

وبالمثل، عندما يعتمد الفريق المنافس على التكتل الدفاعي، يعرف إيدرسون جيداً كيف يلعب تمريرات قصيرة ويبدأ التحرك بطريقة أكثر صبراً. وبالتالي، يتعين على حراس المرمى أن يكونوا قادرين على قراءة وفهم المباريات ومعرفة مكان اللاعب الخالي من الرقابة وتمرير الكرة إليه بطريقة جيدة من أجل اختراق خطوط المنافس.

لقد رأينا جميعاً الصعوبات التي عانى منها ديفيد دي خيا وهو يحاول التكيف مع طريقة اللعب، التي يعتمد عليها المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ، الذي يريد من حارس مرماه أن يمرر الكرات بشكل جيد بقدميه. لقد فاز دي خيا بجائزة أفضل لاعب في مانشستر يونايتد في الموسم أربع مرات – جائزة من تصويت لاعبي الفريق - بما في ذلك الموسم الماضي، كما فاز بجائزة أفضل لاعب في الفريق أربع مرات من تصويت الجماهير، لأنه حارس مرمى رائع فيما يتعلق بالتصدي للتسديدات والكرات المفاجئة، لكن تن هاغ يريد منه أن يتطور فيما يتعلق باللعب بكلتا قدميه. لقد رأينا إيدرسون وأليسون بيكر وديفيد رايا، الذين يجيدون الاستحواذ على الكرة، يرتكبون أخطاء بأقدامهم، لذلك يتعين علينا أن ندرك صعوبة ما يُطلب من دي خيا القيام به بعد مسيرة طويلة وناجحة في اللعب بطريقة مختلفة.

لكن الخطأ الذي ارتكبه دي خيا أمام وستهام الأسبوع الماضي، الذي أدى إلى هزيمة مانشستر يونايتد بهدف دون رد لم يكن يتعلق ببناء الهجمات من الخلف بقدميه، لكن هذا لا يجب أن يكون نقطة لتقيمه أيضاً عندما يتعلق الأمر بالحديث عن إيجاد بديل لحارس المرمى الإسباني. سيحلل مانشستر يونايتد الأمر دائماً لمعرفة ما إذا كان هناك حارس مرمى آخر أكثر ملاءمة للطريقة التي يلعب بها تن هاغ، وسيبحث النادي عن التعاقد مع حارس مرمى بديل، لكن يتعين على المدير الفني الهولندي في الوقت الحالي أن يركز على منح دي خيا الثقة اللازمة وأن يعمل على تحسين مستواه ومستوى الفريق ككل. من الصعب للغاية العثور على حارس مرمى مثالي، لذلك عندما يكون لديك حارس بقيمة وقدرات دي خيا، فمن المنطقي تماماً أن تعمل على تحسين وتطوير مستواه وليس البحث عن بديل.

وإذا نظرنا إلى تشيلسي، ستجد أن لديه اللإسباني كيبا أريزابالاغا، الذي يجيد اللعب بقدميه، والسنغالي إدوارد ميندي، الذي يعد حارساً تقليدياً ممتازاً، وبالتالي يمكنك أن ترى الفريق عندما يلعب أحدهما، فلكل منهما نقاط قوة ونقاط ضعف، لكن لم ينجح أي منهما في فرض نفسه أساسياً ليكون الحارس الأول للفريق، ويبدو أن النادي مستعد للبحث عن بديل في الصيف.

دي خيا مطالب بتطوير التمرير بالقدم (ا ب ا)cut out

من المؤكد أن العامل النفسي مهم جداً بالنسبة لحارس المرمى. من الممكن ألا يتعرض حارس المرمى لأي اختبار لمدة 88 دقيقة، ثم يقوم بإنقاذ لا يُصدق، وهو الأمر الذي يتطلب تركيزاً هائلاً. وعندما يرتكب حارس المرمى خطأ يتم تضخيم الأمور كثيراً، لأن هذا الخطأ غالباً ما يتسبب في استقبال هدف. ولكي يتعافى حارس المرمى من آثار ذلك، يجب أن يمتلك شخصية قوية ويتحلى بعقلية معينة.

عندما كنت أرتكب خطأ، كنت أحاول تصحيحه بسرعة. وعندما كنت أفقد الكرة، كنت أضغط بقوة من أجل استعادتها، وعندما كنت أسدد الكرة بشكل سيء، كنت أحاول استغلال التسديدة التالية لإحراز هدف. أما بالنسبة لحارس المرمى، فقد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى يتعرض للاختبار التالي أو التسديدة التالية، ويتعين عليه أن يتغلب على تداعيات الخطأ الذي ارتكبه، حتى لا يؤثر ذلك على أدائه.

دي خيا يقود بعملية إنقاذ كرة صعبة في مواجعة توتنهام (اب)

وعلاوة على ذلك، يجب أن يجيد حارس المرمى التواصل مع زملائه في الفريق. أثناء فترة تفشي وباء كورونا، كنت محظوظة بالمشاركة في المباريات، ونظراً لأن المباريات كانت تقام من دون جمهور فقد كان بإمكاني سماع اللاعبات اللاتي يوجهن زملائهن في الفريق ويتواصلن معهن بشكل جيد. لقد ذهبت لمشاهدة إحدى مباريات المنتخب الإنجليزي تحت 21 عاماً، ورأيت كيف كان آرون رامسديل بمثابة مدير فني لزملائه داخل الملعب وكيف كان يوجههم باستمرار. يقول ريو فرديناند إن أفضل المدافعين ليسوا مضطرين للدفاع لأنهم منظمون، وينطبق الأمر نفسه على حراس المرمى لأنهم يحاولون وضع الجميع في الأماكن المناسبة لضمان عدم السماح للمنافس بالتسديد كثيراً على المرمى.

عندما أنظر إلى الفرق الناجحة التي كنت جزءًا منها، أدرك أنها كانت تضم دائماً حارسات مرمى رائعات. يجب الإشادة بهن كثيراً، لأنه لا يمكن لأي شخص آخر أن يفعل ما يفعلنه. ربما كنت أقلل في السابق من أهمية الدور الذي يلعبنه، لكنني لن أرتكب هذا الخطأ مرة أخرى!

*خدمة الـ«غارديان»

يجب الحفاظ على دي خيا والعمل على تحسين نقاط ضعفه


مقالات ذات صلة

«كأس الرابطة الإنجليزية»: تشيلسي يهزم كارديف ويتأهل لنصف النهائي

رياضة عالمية مدرب تشيلسي انزو ماريسكا يحتفل مع لاعبيه بالفوز على كارديف (أ.ف.ب)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: تشيلسي يهزم كارديف ويتأهل لنصف النهائي

تأهل فريق تشيلسي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم بعد تغلبه على مضيّفه كارديف سيتي 3 / 1 الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كارديف)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ولاعبيه (إ.ب.أ)

سيتي يخوض لقاء برنتفورد من دون أساسييه

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، الثلاثاء، إنه يجب على فريقه خوض مباراة دور الثمانية بكأس رابطة الأندية الإنجليزية من دون مجموعة من اللاعبين الأساسيين.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية برونو فرنانديز (رويترز)

برونو فرنانديز: اللعب في الدوري السعودي ممكن مستقبلاً

قال اللاعب البرتغالي برونو فرنانديز، قائد فريق مانشستر يونايتد، إن المفاوضات التي ربطته بالانتقال إلى «الهلال» السعودي، لم تكن العامل الحاسم في قراراته المهنية.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية الكاميروني برايان مبويمو لاعب مان يونايتد (د.ب.أ)

أماد ومبويمو متاحان لمان يونايتد أمام بورنموث قبل أمم أفريقيا

سيكون الثنائي أماد ديالو وبرايان مبويمو متاحين للمشاركة مع مانشستر يونايتد في مواجهة بورنموث.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية برايان باري ميرفي مدرب كارديف (رويترز)

مدرب كارديف يخطط لمفاجأة تشيلسي

يتطلع برايان باري ميرفي، مدرب كارديف، إلى مواجهة لم الشمل مع إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي ومحاولة تحقيق مفاجأة مدوية.

«الشرق الأوسط» (كارديف)

هاينر سعيد بعودة موسيالا

هيربرت هاينر (الشرق الأوسط)
هيربرت هاينر (الشرق الأوسط)
TT

هاينر سعيد بعودة موسيالا

هيربرت هاينر (الشرق الأوسط)
هيربرت هاينر (الشرق الأوسط)

أشاد هيربرت هاينر، رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، بالمعنويات المرتفعة لجمال موسيالا، لاعب الفريق، خلال عودته من إصابة خطيرة في الساق، واعتبر صانع الألعاب أحد «تعاقدات النادي الشتوية».

وشارك موسيالا في أجزاء من تدريبات الفريق أمس الثلاثاء بعد تعرضه لإصابة بكسر في الساق وخلع في الكاحل، في يوليو (تموز) الماضي، أثناء مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية.

وقال هاينر، خلال مؤتمر صحافي عقد بمناسبة استحواذ النادي على منشأة «سبورتبارك أونترهاخين» لفريق السيدات، إنه سعيد أيضاً بعودة ألفونسو ديفيز وهيروكي إيتو، اللذين عادا للمشاركة بعد غياب دام لأشهر بسبب إصابة في الرباط الصليبي للركبة وكسر في مشط القدم على التوالي.

وقال هاينر إن الثلاثة كانوا «صفقات بايرن الشتوية» موضحاً أن «هؤلاء جميعاً لاعبون تابعون لنا ويكملون قوام الفريق».

وعن موسيالا، الذي ينبغي أن يلعب مرة أخرى عقب العطلة الشتوية، قال هاينر: «يتطلب الأمر الكثير للحفاظ على الدافع طوال هذه الفترة الطويلة. نحن سعداء جداً بعودة جمال للتدريب مع الفريق».

وأضاف: «اللاعبون الثلاثة، وتحديداً جمال، يضيفون جودة جديدة وإضافية للفريق. ويبقى القرار الآن بيد المدرب في اختيار التشكيلة».

وقال هاينر إن بايرن وجماهيره يمكنهما التطلع للأمام لمباريات مثيرة في النصف الثاني من الموسم، مع الثلاثي، كما يتوقع أيضاً أن يتعافى سريعاً مانويل نوير، حارس المرمى، من إصابته العضلية.

ويتصدر بايرن جدول ترتيب الدوري الألماني بفارق تسع نقاط عن أقرب ملاحقيه، كما يوجد في دور الثمانية بكأس ألمانيا، ويوجد في وضع جيد للغاية للتأهل مباشرة لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.

وأشاد هاينر أيضاً بلينارت كارل 17 عاماً الذي استغل إصابة موسيالا، وقدم عروضاً رائعة في موسمه الأول، حيث أصبح يتنافس حالياً على مقعد في قائمة المنتخب الألماني التي ستشارك في كأس العالم.

وقال هاينر إنه من «المثير للدهشة إلى حد كبير» أن تثار الآن تساؤلات حول ما إذا كان كارل سيتعين عليه إفساح المجال لموسيالا.

وأضاف: «أتذكر جيداً عندما كنا نناقش بشكل منتظم ضيق قوام الفريق في أواخر الصيف. وقلت حينها إن حتى التشكيلة الضيقة توفر فرصاً كبيرة للاعبين الموهوبين. وقد رأينا ذلك الآن».

وقال هاينر إن كارل قدم مستويات «مميزة للغاية»، مشيراً إلى أن المنافسة الأقوى داخل صفوف الفريق قد تسهم في تقديم المزيد.

وأضاف: «المنافسة غالباً ما تساعد على تحسين المستوى العام، وأنا واثق من أن المدرب سيجد المعادلة المناسبة».


كين يؤكد قدرته على تحطيم رقم ليفاندوفسكي التاريخي في الدوري الألماني

هاري كين (أ.ب)
هاري كين (أ.ب)
TT

كين يؤكد قدرته على تحطيم رقم ليفاندوفسكي التاريخي في الدوري الألماني

هاري كين (أ.ب)
هاري كين (أ.ب)

يعتقد هاري كين، مهاجم فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، أنه يمكنه أن يتفوق على الرقم القياسي بالدوري الألماني الخاص بعدد الأهداف المسجلة في موسم واحد والبالغ 41 هدفاً، ولكنه يعلم أن الطريق ما زال طويلاً.

وسجل كين، قائد المنتخب الإنجليزي، 18 هدفاً في أول 14 مباراة، وما زال لديه 20 مباراة لكسر الرقم المسجل باسم لاعب الفريق السابق روبرت ليفاندوفسكي، والذي حققه في موسم 2020 - 2021.

وقال كين في مقابلة مع شبكة «سكاي» التلفزيونية، اليوم الأربعاء: «نعم، أعتقد أن هذا ممكن، خاصة مع البداية التي بدأت بها».

وقال كين (32 عاماً) إنه يحب مطاردة الأرقام القياسية، ولكنه يعلم أن الطريق «ما زال طويلاً»، وأنه سيحتاج للاستمرارية على مدار عدة أشهر لكي يحطم رقم ليفاندوفسكي، الذي وصفه بأنه رقم مذهل.

وقال: «عندما يأتي شهر مارس (آذار)، سنرى ما إذا كان هذا ممكناً أم لا».

وكان كين هو هداف الدوري الألماني في أول موسمين له مع بايرن، حيث سجل 36 و26 هدفاً على التوالي.

في أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، أصبح كين أسرع لاعب يسجل 100 هدف لنادٍ في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، وذلك في 104 مباريات منذ انتقاله في عام 2023 قادماً من توتنهام.

وسجل كين 114 هدفاً في 120 مباراة مع بايرن في كافة المسابقات خلال العام الحالي، قبل خوض آخر مباراة بالدوري، أمام هايدنهايم، الأحد المقبل.

وفي المقابلة، رحب كين باقتراب عودة جمال موسيالا، الذي غاب عن الفريق منذ يوليو (تموز) بسبب كسر في الساق وخلع في الكاحل.

وشارك موسيالا في أجزاء من مران الفريق، وينبغي أن يشارك في دقائقه الأولى في يناير (كانون الثاني).

وقال كين إنه يعتبر أن موسيالا كان أفضل لاعب بالفريق قبل إصابته.

وقال كين إنه سعيد بأن المدافع ألفونسو ديفيز سيعود للعب مجدداً بعد إصابته بإصابة خطيرة في الركبة، قائلا إن هناك شعوراً بأن الفريق حظى بصفقتين قيمتين بعودة ديفيز وموسيالا.


ألكاراس ينفصل عن مدربه ومعلمه فيريرو بعد 7 سنوات من الشراكة

كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)
كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)
TT

ألكاراس ينفصل عن مدربه ومعلمه فيريرو بعد 7 سنوات من الشراكة

كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)
كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)

أعلن الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف الأول عالمياً، الأربعاء، انفصاله عن مدربه ومواطنه خوان كارلوس فيريرو بعد سبع سنوات من التعاون، قبل انطلاق الموسم الجديد لكرة المضرب.

وكتب ألكاراس (22 عاماً) عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقاً منشوره بصور له وهو يعانق فيريرو، المصنف الأول عالمياً سابقاً: «من الصعب عليّ كتابة هذا المنشور (...) بعد أكثر من سبع سنوات معاً، قررنا أنا وخوانكي إنهاء مسيرتنا المشتركة مدرباً ولاعباً». وأضاف: «شكراً لك على تحويل أحلام الطفولة إلى حقيقة».

وتتلمذ ألكاراس، معجزة عالم الكرة الصفراء الفائز بستة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى منذ عام 2022، على يد مواطنه منذ أن كان في الخامسة عشرة من عمره.

وتولى فيريرو، لاعب كرة المضرب المحترف في التسعينات والألفية الجديدة والمصنف الأول عالمياً سابقاً، رعاية الشاب الصغير في أكاديميته بمدينة فيينا، التي تبعد نحو ساعة عن منزل عائلة ألكاراس، وقاده إلى المجد في وقت قياسي.

«لقد غيّر هذا اللقاء حياتي»، هكذا كان الشاب الإسباني يقول عن هذه التجربة، وهي محطة أكدها مجدداً، الأربعاء.

وشدد ألكاراس، ملك الملاعب الحالي: «بدأنا هذه الرحلة عندما كنت طفلاً صغيراً، وطوال هذا الوقت كنت معي في رحلة رائعة، داخل الملعب وخارجه... لقد ساعدتني على النمو بصفتي رياضياً، ولكن قبل كل شيء، بصفتي إنساناً».

وتابع «كارليتو» الذي تنافس الموسم الماضي مع الإيطالي يانيك سينر على صدارة التصنيف العالمي: «لقد تمكّنا من الوصول إلى القمة، وأشعر أنه لو كان مقدّراً لمسيرتنا الرياضية أن تتباعد، لكان ذلك حتمياً من هذه القمة».

وعما يخبّئ المستقبل للرجلَين، مع انطلاق موسم 2026 في نهاية هذا الشهر في أستراليا، لم يُدلِ ألكاراس بأي تلميحات محددة، مكتفياً بالإشارة في تصريحه إلى «مغامرات ومشاريع جديدة».

وأظهر الإسباني إحساسه بـ«الهدوء»، سواء لنفسه أو لمدربه السابق البالغ 45 عاماً، قائلاً: «أتمنى لك كل التوفيق... لقد بذلنا كل ما في وسعنا (من أجل بعضنا)».

وختم حديثه قائلاً: «شكراً لك على كل شيء، خوانكي!»، وهو الذي سيسعى للفوز بلقبه الوحيد في البطولات الأربع الكبرى الذي لم يُحرزه حتى الآن، في بطولة أستراليا المفتوحة المقررة من 18 يناير (كانون الثاني) حتى الأول من فبراير (شباط) المقبلين.