أكد الإسباني إيمانويل ألغواسيل، مدرب فريق الشباب، أن فريقه كان قريباً من تحقيق الفوز أمام الريان القطري، في المواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، ضمن منافسات دوري أبطال الخليج للأندية، مشيراً إلى أن الأداء تحسّن بشكل واضح في الشوط الثاني.
وقال ألغواسيل في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «بدأنا اللقاء بشكل جيد، خصوصاً في الدقائق الأولى من الشوط الأول، لكن الريان سجل هدفه من أول فرصة أُتيحت له. صنعنا عدداً من الفرص، سواء من اللعب المفتوح أو من الكرات الثابتة، إلا أن استقبال الهدف الثاني أدخل الفريق في حالة من الاستعجال».
وأضاف: «التغييرات التي أجريناها بين الشوطين منحت الفريق توازناً وروحاً أعلى، وهو ما انعكس على أدائنا في الشوط الثاني حتى تسجيل هدف التعادل، رغم تعرض عبد الرزاق حمد الله للإصابة بعده».
وأوضح مدرب الشباب أن عدم إقامة معسكر خارجي خلال فترة التوقف يعود لغياب العدد الكافي من اللاعبين، قائلاً: «كان لدينا عشرة لاعبين فقط، لذلك فضّلنا التدرب في مقر النادي والاستفادة من إمكاناته».
وأشاد ألغواسيل بأداء علي مكي، مؤكداً أنه عاد بشكل جيد من الإصابة وقدم مستويات مميزة في التدريبات، وشارك في اللقاء مانحاً الفريق توازناً أكبر، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن ياسين لم يكن في يومه، لكنه حاول خلال الشوط الأول.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الفريق لا يزال يملك فرصة قوية للتأهل، وقال: «كنا قادرين على الفوز في هذه المباراة، والطموح ما زال قائماً مع تبقي مباراتين، الفوز فيهما سيضمن لنا التأهل».
من جانبه، أبدى أرثر جورج، مدرب فريق الريان القطري، حزنه على نتيجة التعادل، مؤكداً أن فريقه دخل المباراة بهدف الفوز، وقال: «تقدمنا في الشوط الأول بنتيجة 2-0، لكننا لم ننجح في الحفاظ على التقدم أو تعزيزه في الشوط الثاني، رغم توفر ثلاث فرص محققة للتسجيل».
وأوضح أن التغييرات التي أجراها كانت بحثاً عن الفوز وليس للمحافظة على النتيجة، مشيراً إلى أن غياب اللاعب ميتروفيتش لم يؤثر على الفريق، لكونه يعاني من الإصابة.
