خطف أبطال الفريق السعودي 11 ميدالية متنوعة خلال منافسات الأسبوع الأول لدورة ألعاب التضامن الإسلامي المقامة في العاصمة الرياض.
كانت البداية من حوض السباحة، حيث تألق السباح زيد سراج ليمنح السعودية أولى ميدالياتها الذهبية في سباق 100 متر حرة، مؤكداً حضوره القوي وأداءه المذهل منذ اللحظات الأولى للمنافسات.
ولم يتوقف بريق السباحين عند هذا الحد؛ إذ أضاف عماد الزبن البرونزية في السباق ذاته، فيما واصل زيد سراج تألقه بحصده برونزية 50 متراً حرة بزمن بلغ 22.57 ثانية.
وفي منافسات الكاراتيه، واصل السعوديون حصد الميداليات، فحقق سعود البشير برونزية فئة وزن 60 كغم، فيما رفعت عبير الشهري راية التميز النسائي بحصولها على برونزية فئة 50 كغم.

أما في رفع الأثقال، فقد لمع نجم يوسف المدرهم بحصده برونزية الخطف في وزن 88 كغم، فيما سجل سراج آل سليم إنجازاً مزدوجاً ببرونزيتي النتر والمجموع في وزن 65 كغم بعد أن رفع 134 كغم في النتر بإجمالي 303 كغم.
وفي الملاكمة، كانت رغد النعيمي من أبرز مفاجآت البطولة بعد أن نالت برونزية وزن 60 كغم تبعها موسى الهوساوي ببرونزية وزن 65 كغم وفاطمة النعيمي ببرونزية مماثلة في الوزن ذاته، فيما أكمل ثامر المطرفي الرباعية السعودية بحصده برونزية وزن 60 كغم.
ورغم أن بعض الأبطال لم يعتلوا منصة التتويج فإن حضورهم كان مشرفاً ضمن أفضل عشرة مراكز في منافساتهم، من بينهم: علي العثمان (المركز السادس في رفع الأثقال)، وغادة الطاسان (السابع في وزن 48 كغم)، وعقيل الجاسم (التاسع في وزن 60 كغم)، وياسمين المحفوظ (السادس في وزن 53 كغم)، وفاطمة الخواهر (السادس في وزن 58 كغم)، وعلي الحوار (التاسع في وزن 71 كغم)، وسراج السالم (الخامس في وزن 65 كغم)، والعنود الشهري (التاسع في وزن 63 كغم)، ومحمد المرزوق (السادس في وزن 79 كغم).
وفي ساحة الرياضات الإلكترونية، تأهل اللاعب رائف التركستاني إلى نهائي الفرصة الثانية في لعبة «تيكن 8».

وفي كرة الصالات، أظهر المنتخب السعودي أداءً قوياً ومنافسة شرسة انتهت بحصوله على المركز الرابع.
يُذكر أن السعودية حققت عبر مشاركاتها السابقة في دورة التضامن الإسلامي 37 ميدالية ذهبية و33 فضية و41 برونزية، لتستمر المسيرة المشرفة في تعزيز الحضور السعودي على الساحة الرياضية الإسلامية والعالمية.
ومع استمرار المنافسات حتى 21 من الشهر الحالي، تتجه الأنظار إلى ما سيحققه الأبطال السعوديون في الأيام المقبلة، في أسبوع ذهبي بدأ بزخم وطني لا يهدأ.


