يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته المحلية عندما يحل ضيفاً ثقيلاً على نظيره فريق النجمة مساء الجمعة في مدينة بريدة، ضمن لقاءات الجولة الثامنة من الدوري السعودي للمحترفين، في وقت يحتدم فيه التنافس بين الفتح وضيفه التعاون بمدينة الأحساء، ويستضيف الفيحاء نظيره فريق الأخدود في مدينة المجمعة الرياضية.
الهلال يبدو مرشحاً فوق العادة لتجاوز النجمة، بفضل نتائجه الجيدة التي يحققها مؤخراً، وسط تراجع كبير لفريق النجمة الذي يقبع في المركز الأخير دون رصيد من النقاط، وسط أنباء تُشير إلى رحيل مدربه البرتغالي ماريو سيلفا بعد هذا اللقاء دون النظر لنتيجة مواجهة الهلال.
الأزرق العاصمي يدخل مباراته أمام النجمة وهو يحضر في المركز الثالث برصيد 17 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن المتصدر النصر، ويسعى للظفر بالنقاط الثلاث من أجل مواصلة الزحف نحو المقدمة والمنافسة الجادة مع غريمه التقليدي النصر على معانقة لقب البطولة.
ويفتقد الهلال لخدمات خاليدو كوليبالي، الذي تم إقصاؤه بالبطاقة الحمراء في مواجهة الشباب الأخيرة، لكن غيابه لن يكون مؤثراً بصورة كبيرة بفضل إيجاد البديل؛ حيث يتوقع أن يشرك الإيطالي سيموني إنزاغي المدافع التركي الشاب يوسف أكتشيشيك ليعوض غياب كوليبالي، في وقت لم يتحدد بعد إمكانية مشاركة حسان تمبكتي في اللقاء، لكن في حال فضل المدرب إراحته بعد الإصابة التي لحقت به سيكون علي البليهي هو الاسم الأقرب لذلك، في ظل إصابة علي لاجامي وغيابه.
ويستعيد الهلال في هذه المواجهة خدمات كل من البرازيلي مالكوم والصربي سافيتش، في وقت يواصل فيه داروين نونيز غيابه عن تمثيل الفريق بداعي الإصابة، ويواصل عملية التأهيل حتى الآن.
نتائج النجمة الأخيرة وتعرضه لمزيد من الإخفاقات، أمران يجعلان مهمة الهلال تبدو سهلة نسبياً، لكن رغبة التعويض والبحث عن إيقاف النزيف النقطي يجعلان من مهمة الهلال أكثر صعوبة في اللقاء.
النجمة يحضر حالياً في المركز الأخير، ولم يسبق له تحقيق أي نقطة، إذ خسر كل مبارياته الماضية، كان آخرها أمام الأخدود بالجولة الماضية، وخلال لقاءات الفريق مع الفرق المنافسة خسر الفريق بصعوبة أمام الأهلي بهدف وحيد دون رد، والنتيجة نفسها كانت أمام الاتحاد في الجولة الثالثة.
وفي مدينة الأحساء، يتطلع التعاون لمواصلة عروضه المثالية والمميزة ومنافسة فرق المقدمة على صدارة الترتيب، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق الفتح.
التعاون تحت قيادة مدربه البرازيلي شاموسكا يتطلع إلى تحقيق الانتصار السابع توالياً، وذلك بعد سلسلة مميزة من الانتصارات حققها الفريق منذ خسارته في الجولة الأولى، إذ يمتلك الفريق حالياً 18 نقطة، ويبتعد بفارق 3 نقاط عن المتصدر النصر.

ويقدّم التعاون نفسه بصورة مميزة جداً، لكن الإصابات التي طالت عناصر الفريق قد تربك مسيرته؛ حيث أعلن النادي غياب المهاجم موسى بارو بعد إصابة تعرض لها بقطع جزئي في الرباط الصليبي، لكن المدرب البرازيلي شاموسكا سيعمل على تعويض غيابه بالأسماء البديلة المتاحة.
الفتح من جانبه يتطلع لاستعادة نغمة انتصاراته، وذلك بعد فوز يتيم حققه هذا الموسم أمام الاتفاق، قبل أن يتعادل الجولة الماضية أمام ضمك، إذ يمتلك الفريق حالياً في رصيده 5 نقاط، ويحضر في المركز الخامس عشر، ولا يبدو بعيداً عن مواطن خطر الهبوط.
وفي مدينة المجمعة، يستضيف فريق الفيحاء نظيره الأخدود في مواجهة تنافسية مثيرة، إذ يسعى صاحب الأرض لاستعادة نغمة انتصاراته بعد خسارته المحبطة أمام النصر الجولة الماضية، التي حضرت في اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة.

الفيحاء يمتلك في رصيده 8 نقاط، ويحضر في المركز العاشر بلائحة الترتيب، ويتطلع للظفر بالنقاط الثلاث التي تُعزز من تقدمه.
أما الأخدود، الذي تذوق طعم الانتصار للمرة الأولى في الجولة الماضية على حساب النجمة، فإنه يسعى للمُضي قدماً في نغمة الانتصارات لتحسين موقعه وزيادة غلته النقطية، إذ يحضر في المركز السادس عشر برصيد 4 نقاط فقط.


