أكدت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا، المصنفة رابعة عالمياً، أن مشاركتها في عدد من البطولات قبل انطلاق نهائيات الجولة الختامية لرابطة محترفات التنس في الرياض، كانت العامل الحاسم في تجاوزها مرحلة المجموعات للمرة الأولى منذ أن بدأت مشاركاتها في البطولة.
️ | الكازاخستانية إيلينا ريباكنا في حديثها لـ«الشرق الأوسط» بعد الفوز على مجموعة سيرنيا ويليامز :- مشاركتي في عدة بطولات قبل وصولي إلى هنا كان العامل الفارق الذي أستطعت من خلاله تخطي مرحلة التصفيات لأول مرة من مشاركتي في البطولة.#نهائيات_WTA_الرياض pic.twitter.com/LmDalTODlg
— الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) November 5, 2025
وقالت ريباكينا في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إنها تشعر بأن هذه النسخة مختلفة تماماً عن سابقاتها، موضحة: «هذه ثالث مشاركة لي في نهائيات المحترفات، وكل تجربة منها حملت ظروفاً متباينة. مشاركتي الأولى في المكسيك لم تكن موفقة بسبب الظروف التنظيمية والمناخية، وفي الثانية دخلت المنافسة بعد فترة انقطاع طويلة عن التدريبات امتدت لشهرين، وهو ما أثّر على جاهزيتي، أما في الموسم الماضي بالرياض فكانت محاولتي جيدة لكنها لم تكن سهلة، واليوم أشعر بأنني أكثر استعداداً بعد سلسلة المباريات التي خضتها قبل الحضور إلى السعودية، رغم الإرهاق الذي شعرت به في بعض اللحظات».
وأضافت أن خوضها مباريات إعدادية ساهم في تعزيز ثقتها بنفسها، ورفع من مستوى أدائها الفني والذهني، مبينة أنها لم تتفاجأ بمستواها في ختام الموسم: «كنت أدرك أن بإمكاني الظهور بهذا الأداء لو أن الظروف سارت كما خططت لها منذ بداية العام. عملت على تطوير بعض التفاصيل الفنية، ومع مرور المباريات أصبحت النتائج أكثر إقناعاً. لا تزال هناك نقاط أحتاج إلى تحسينها، لكنني أشعر بأنني أسير في الاتجاه الصحيح».

وأوضحت ريباكينا أنها تشعر بارتفاع جاهزيتها البدنية كلما تقدّمت في أدوار البطولة، وأنها تسعى لأن تكون في قمة عطائها خلال المباريات المقبلة، مضيفة: «أحياناً ينتابني شعور بأن هناك تفاصيل كان يجب أن أعمل عليها أكثر، لكن ضيق الوقت لم يسمح بذلك. الراحة مهمة، وكذلك الاستمرارية في اللعب، فكل منهما يكمّل الآخر. خوض مباريات كثيرة يمنحني إيقاعاً أفضل، لكن اللعب وأنا في كامل الجاهزية يمنحني الثقة والسيطرة».
وختمت حديثها بالتأكيد على أن كل مباراة في البطولة تمثل فرصة جديدة لاختبار الجاهزية وتأكيد التطور، مشيرة إلى أن دعم الجماهير في الرياض منحها دافعاً إضافياً للاستمرار بقوة في الأدوار المتقدمة.


