في رحلة تأمل... انطلاق «نبض العُلا لليوغا» بين الجبال والرمال

يقدّم البرنامج سلسلة من جلسات اليوغا الكلاسيكية (نبض العُلا)
يقدّم البرنامج سلسلة من جلسات اليوغا الكلاسيكية (نبض العُلا)
TT

في رحلة تأمل... انطلاق «نبض العُلا لليوغا» بين الجبال والرمال

يقدّم البرنامج سلسلة من جلسات اليوغا الكلاسيكية (نبض العُلا)
يقدّم البرنامج سلسلة من جلسات اليوغا الكلاسيكية (نبض العُلا)

تتواصل في محافظة العُلا فعاليات «نبض العُلا لليوغا 2025» التي انطلقت الجمعة وتستمر حتى السبت المقبل، في مشهد يجمع بين صفاء التأمل وسكون الطبيعة وسط تضاريس العُلا الخلابة.

ويعد البرنامج من أبرز الفعاليات الموسمية التي تجمع عشاق اليوغا والعافية من مختلف دول العالم في تجربة تجمع بين الحركة والسكينة والارتباط بالطبيعة.

وتقام الفعاليات في خمسة مواقع مميزة بين الجبال والرمال، تشمل منتجعات شادن، أور العُلا، هابيتاس العُلا، سانكتشواري فايف سنسز، وتري بانان العُلا، حيث يجد الزوار أنفسهم بين واحات من الهدوء والاسترخاء تحت سماء صافية ومشهد طبيعي يأسر الأنفاس.

تنظيم المهرجان ضمن الجهود لتعزيز المنطقة لتصبح وجهة عالمية للسياحة الطبيعية (نبض العُلا)

ويقدّم البرنامج سلسلة من جلسات اليوغا الكلاسيكية مثل «فينياشا فلو» و«براناياما» وتمارين التنفس والتأمل والعلاج بالصوت والفن، إلى جانب أنشطة صباحية مع شروق الشمس ومسائية في الهواء الطلق تعزز التوازن الجسدي والذهني.

ويشارك في الجلسات نخبة من المدربين العالميين المختصين بالعافية والتأمل، لتقديم تجربة تلائم جميع المستويات من المبتدئين حتى المحترفين.

كما تتضمن الفعاليات أنشطة رياضية متنوعة مثل سباقات اللياقة والماراثون القصير، وورش فنية وعروضاً مستوحاة من الطبيعة، مما يجعل «نبض العُلا» تجربة شاملة تمتزج فيها الرياضة والثقافة والفنون بروح التأمل والصفاء.

تقام الفعاليات في خمسة مواقع مميزة بين الجبال والرمال (نبض العُلا)

ويأتي تنظيم المهرجان ضمن جهود الهيئة الملكية لمحافظة العُلا لتعزيز المنطقة لتكون وجهة عالمية للسياحة الطبيعية والاستجمام، في انسجام مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030» الرامية إلى ترسيخ مفهوم العافية والاستدامة في قلب الطبيعة السعودية.

وبين الجبال الرملية والتكوينات الصخرية التي تميز العُلا، يعيش الزوار رحلة استثنائية يتوحد فيها الجسد والذهن والنفس، لتتحول تجربة «نبض العُلا» من فعالية موسمية إلى حكاية استجمام تتنفسها الصحراء وتنبض بها الأرض.


مقالات ذات صلة

«الديرة»... من أول مدرسة للبنات إلى مركز للفنون والتصميم

يوميات الشرق في قلب العلا تمثل «مدرسة الديرة» نافذة جديدة على الفنون (واس)

«الديرة»... من أول مدرسة للبنات إلى مركز للفنون والتصميم

من أول «مدرسة للبنات في العلا» إلى «أول مركز للفنون والتصميم»، تُجسّد مدرسة الديرة رحلة تراث وإبداع مستمرة عمادها حرفيات مبدعات يحولن القطع الجامدة تحفاً فريدة.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية في وادي القرى بالعُلا (واس)

اكتشافات أثرية جديدة في وادي القرى بالعُلا

وثق بحث علمي محكّم جديد نشره فريق مشترك من الهيئة الملكية لمحافظة العُلا والمركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية اكتشافات أثرية في وادي القرى بـالعلا.

«الشرق الأوسط» (العلا)
رياضة سعودية سباق درب العُلا يستعد لإطلاق نسخته لعام 2026 (الشرق الأوسط)

فتح أبواب التسجيل لسباق درب العُلا 2026

في عودةٍ مرتقبة لأحد أبرز الأحداث الرياضية في المملكة، يستعد سباق درب العُلا لإطلاق نسخته لعام 2026 يومي 22 و23 يناير.

«الشرق الأوسط» (العلا)
يوميات الشرق إرث إنساني فريد وطبيعة استثنائية يعزّزان مكانة العُلا على خريطة السفر العالمية (واس)

العُلا تحصد لقب أفضل مشروع للسياحة الثقافية عالمياً لعام 2025

حصدت محافظة العُلا جائزة «أفضل مشروع للسياحة الثقافية في العالم لعام 2025» ضمن جوائز السفر العالمية، في إنجاز يعزّز حضورها وجهةً دوليةً للثقافة والتراث.

«الشرق الأوسط» (العلا)
رياضة سعودية 270 فارساً وفارسة من 18 دولة سيشاركون في السباق (الشرق الأوسط)

العلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل

تستضيف محافظة العلا، يوم السبت المقبل، مرحلة السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026.

«الشرق الأوسط» (العلا)

بداية مرتبكة لرودجرز مع القادسية... والنصر «المحك الحقيقي»

جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)
جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)
TT

بداية مرتبكة لرودجرز مع القادسية... والنصر «المحك الحقيقي»

جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)
جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)

سجل المدرب الآيرلندي بريندان رودجرز بداية دون الطموحات في مشواره الجديد مع القادسية، حينما خرج متعادلاً أمام ضمك الذي يعيش واحدة من أسوأ مواسمه في دوري المحترفين السعودي، من حيث الأداء الفني والرصيد النقطي.

وحسب الإحصاءات، فقد سيطر القادسية على نسبة 70 في المائة من المباراة، كما أن الكرات العرضية التي شهدتها المباراة تصل إلى 58 كرة عرضية جلها للقادسية إلا أن النهاية كانت سلبية.

كان القادسية شارك تقريباً بأفضل الأسماء الموجودة له، كما أن الفوارق الفنية والإمكانيات بين الفريقين جعلت التوقعات تصب في صالحه، لكن النتيجة في نهاية المطاف لم تكن على مستوى التطلعات.

وباتت بطولة الدوري السعودي للمحترفين هي الطريق الوحيد أمام القادسية للوجود في بطولة النخبة الآسيوية في نسختها المقبلة، أو على الأقل في بطولة «آسيا 2»، حيث إن المشاركة في أي بطولة خارجية أخرى ليست مقنعة بالنسبة لصناع القرار في النادي ما منع القادسية من الوجود في بطولة الخليج للأندية التي كان يمكن من خلالها أن يعيد الفريق أمجاده الخارجية قياساً بمستويات وإمكانيات الفرق المشاركة.

ومع أن التعادل أمام ضمك كان بمثابة الخسارة لعدة اعتبارات، من بينها أن القادسية يلعب على أرضه وبين جماهيره، كما أن الضيوف أكملوا الربع ساعة الأخير بعشرة لاعبين، لكن رودجرز عدّ أن هناك إيجابيات عدة في المباراة، من بينها الروح القتالية، والسعي من أجل التسجيل، وتنويع اللعب والاعتماد بشكل كبير على الأطراف لتفكيك التكتلات التي اعتمد عليها ضمك في الدفاع من أجل الخروج بالتعادل على أقل تقدير، خصوصاً بعد التقدم بهدف مبكر.

رودجرز مطالب بوضع بصمته سريعاً مع كتيبة القادسية (موقع النادي)

جاء ذلك في رده على سؤال «الشرق الأوسط» حول المكاسب التي يقصدها المدرب في ظل نتيجة سلبية، حيث أضاف المدرب أن الفريق المقابل اعتمد طريقة دفاعية بحتة طوال المباراة، وهذا ما صعّب المباراة، مبيناً أنه مرتاح لأداء اللاعبين وليس النتيجة.

وزاد بالقول: «بهذه الروح يمكن أن نكسب، خصوصاً حينما نواجه فرقاً تلعب بطريقة مفتوحة وندية، ولا تعتمد على التكتلات في الدفاع، ومع كل ذلك كان يمكن التسجيل للهدف الثاني والفوز في أي لحظة قبل صفارة النهاية».

وفرّط القادسية في فرصة التقدم لاعتلاء مركز جديد في بطولة الدوري ليبقى خامساً خلف الأهلي بنقطة واحدة الذي كان قد خسر في الجولة نفسها من الفتح، فيما ضيّق الاتحاد الخناق عليه بعد الفوز على الشباب والتقدم نحو المركز السادس. ويمكن القول إن الحكم على المدرب وقدرته على تحقيق الهدف المطلوب منه هذا الموسم بالوجود ضمن الفرق الأربعة الأولى في هذا الموسم يعد مبكراً جداً، حيث لم ينقضي حتى الثلث الأول من الدوري، لكن يمكن أن تتضح الرؤية أكثر بشأن قدرة المدرب على تحقيق المطلوب بعد أن يواجه فرقاً تتميز بطريقة اللعب المفتوح بداية من الشباب في المباراة المقبلة، وأيضاً مواجهة فرق منافسة مثل النصر المتصدر الذي سيستضيف القادسية في الجولة 14 في الثامن من يناير (كانون الثاني) في الأول بارك.

وعرف عن الكرة الإنجليزية اللعب الدفاعي الذي يعتمد على الصلابة البدنية والالتزام التكتيكي، لكن النهج الذي كان يعتمده المدرب السابق غونزاليس، والذي يعتمد في المقام الأول على التأمين الدفاعي، جعل القادسية يتصدر الفرق في الموسم الماضي، من حيث الأقل في تلقي الأهداف، لكنه في المقابل كان ضمن مراكز الوسط من حيث المستوى التهديفي، رغم وجود مهاجمين على مستوى عال، وفي مقدمتهم الغابوني أوباميانغ، والمكسيكي جوليان كيونونيس، حيث رحل الأول بتوصية من المدرب السابق ليحل مكانه الإيطالي ريتيغي الذي سجل حتى الآن ستة أهداف في عشر مباريات ليتساوى مع كيونونيس، حيث إن الأداء التهديفي للقادسية لا يتواكب حتى الآن مع الإمكانيات الهجومية المتوافرة لديه.

وكان النهج الدفاعي الذي عمل به غونزاليس محل نقد كبير من أنصار النادي، وكان من أهم أسباب الاستغناء عنه قبل نهاية عقده الذي مدد إلى عام 2027 منتصف الموسم الماضي، حيث إن هناك مخاوف من أن يكون النهج الدفاعي لدى رودجرز يشابه ما كان عليه المدرب السابق، وبالتالي يفقد الفريق النقاط التي تمكنه من التقدم في الترتيب وتحقيق الهدف المطلوب.


التعاون لمواصلة جَني النقاط... والنجمة للنهوض من سلسلة التعثرات

لاعبو النجمة خلال استعداداتهم الأخيرة (موقع النادي)
لاعبو النجمة خلال استعداداتهم الأخيرة (موقع النادي)
TT

التعاون لمواصلة جَني النقاط... والنجمة للنهوض من سلسلة التعثرات

لاعبو النجمة خلال استعداداتهم الأخيرة (موقع النادي)
لاعبو النجمة خلال استعداداتهم الأخيرة (موقع النادي)

يتطلع فريق التعاون إلى المُضي قدماً في رحلة انتصاراته، عندما يستقبل نظيره فريق النجمة مساء الاثنين، في افتتاحية الجولة 12 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين، بينما يستقبل الرياض ضيفه الحزم، وفي قمة شرقاوية يستضيف الخليج نظيره الفتح على ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد الرياضية بالدمام.

وبلغ التعاون النقطة رقم 25 مزاحماً فرق المقدمة على المراكز الأولى؛ حيث يحتل المركز الثالث بفارق نقطة عن الوصيف الهلال، و5 نقاط عن المتصدر النصر، وحقق سكري القصيم انتصاره الثامن من أصل 10 مباريات خاضها، وخسر مواجهة وحيدة فقط بينما تعادل في مباراة أخرى. ويدرك البرازيلي شاموسكا المدير الفني لفريق التعاون أن المواجهة لن تكون سهلة لفريقه، رغم أنه سيواجه النجمة، أحد أقل الفرق عطاءات فنية هذا الموسم، ولكن دافع التعويض والرغبة في الخروج من دائرة الإخفاقات سيكون هاجس ضيفه النجمة، وهو أمر يضعه التعاون في الاعتبار.

ويقدم التعاون كرة مثالية وجميلة رغم الخسارة الكبيرة التي مُني بها مطلع الموسم الحالي من النصر. فسرعان ما استعاد الفريق عافيته ونهض بشكل عاجل، ليقدم سلسلة لم تتوقف من الانتصارات وتجنب الخسارة.

أما النجمة فقد سجل سلسلة كبيرة من النتائج السلبية بخسارته في 9 مباريات واكتفائه بتعادل يتيم؛ حيث يمتلك نقطة وحيدة في رصيده ويقبع في المركز الأخير.

شاموسكا مدرب التعاون (موقع النادي)

ولا تبدو الأوضاع الفنية والمعنوية للنجمة جيدة، ولكن المدرب البرتغالي ماريو سيلفا سيعمل جاهداً على النهوض بفريقه رغم صعوبة المهمة أمام التعاون المنظم. وتلقَّى النجمة خسارة جديدة بعد استئناف المنافسات من نيوم في الجولة الماضية.

ويمر النجمة بحالة تغيير إداري كبير ومرحلة ما قبل الخصخصة، وذلك بعد استقالة الإدارة السابقة قبل أيام عدة، وحضور إدارة جديدة، ويتوقع أن تعمل الأخيرة على إحداث تغييرات، منها على سبيل المثال: جهاز فني جديد عوضاً عن الجهاز الحالي، إضافة إلى التعاقدات خلال فترة الانتقالات الشتوية لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط، والعودة السريعة نحو منافسات دوري الدرجة الأولى.

وفي الدمام، يحتدم الصراع بين الخليج وضيفه الفتح، وهو صراع يجمع مدربَين يعرف بعضهما بعضاً جيداً، وفريقين يمتازان بالمنافسة الشرسة هذا الموسم رغم التراجع في لائحة الترتيب الذي يظهر عليه الفتح، عكس الخليج الذي سجل بداية إيجابية ثم تعرض للتعثرات المتسلسلة، ولم ينجح في تجاوزها بعد.

وتلقَّى الخليج خسارة أمام الهلال في الجولة الماضية وقبلها أمام النصر، وكان في المباراة الأخيرة قريباً من إدراك التعادل، وحتى مع الخسارة أظهر إمكانات كبيرة وخرج بنتيجة 3-2.

ويملك الخليج الذي يتولى قيادته اليوناني دونيس 14 نقطة، ويحتل المركز التاسع في لائحة الترتيب، ويطمح لإيقاف تعثراته الأخيرة والعودة لجادة الانتصارات.

أما الفتح فيدخل بنشوة انتصاره الأخير أمام الأهلي، وحصوله على 3 نقاط ثمينة عززت من رصيده النقطي، وبلغ النقطة الثامنة متقدماً بصورة طفيفة في لائحة الترتيب نحو المركز الرابع عشر في لائحة الترتيب.

وفي العاصمة الرياض، يستقبل صاحب الأرض فريق الرياض نظيره فريق الحزم، في لقاء تنافسي عنوانه «نقاط الأمان»؛ حيث يحتل مستضيف اللقاء مركزاً متأخراً بحلوله في الترتيب الخامس عشر برصيد 8 نقاط، أما الحزم الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 10 نقاط.

وتبدو المواجهة فرصة ثمينة ومواتية للطرفين من أجل التقدم خطوة نحو الأمان بالنسبة لفريق الرياض الذي خسر في الجولة الماضية أمام الاتفاق، أو حتى الحزم الذي سيوسع الفارق النقطي بينه وبين فرق المؤخرة إذا نجح في الانتصار على الرياض.


مهرجان الإبل: الدوسري ينتزع الأول في شوط بيرق الموحد «صفر» 

الدوسري وفرحة المركز الأول (الشرق الأوسط)
الدوسري وفرحة المركز الأول (الشرق الأوسط)
TT

مهرجان الإبل: الدوسري ينتزع الأول في شوط بيرق الموحد «صفر» 

الدوسري وفرحة المركز الأول (الشرق الأوسط)
الدوسري وفرحة المركز الأول (الشرق الأوسط)

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته العاشرة الأحد، نتائج الفائزين في اليوم الـ28 من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة شوط بيرق الموحد «صفر» بعد استعراضها أمام لجنة التحكيم.

وحصل على المركز الأول ناصر هديبان فالح الدوسري وجاء في المركز الثاني محمد عبدالله علي العامري وناصر علي عبيد العجمي ثالثاً وحصل على المركز الرابع فيصل فلاح هادي السبيعي وحقق المركز الخامس فايز فواز مفيز الحارثي وفايز بن حمدان فهيد السبيعي سادساً، وأختتم قائمة الترتيب مشرف فهد عايض الرشيدي في المركز السابع.

وتستمر منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد الجنوبية الأثنين بأعلان نتائج سيف الملك «وضح».