اعتبر الفرنسي كريستوف غالتييه، مدرب فريق نيوم، أن انتصار فريقه على الرياض 3-2 في الجولة الرابعة من الدوري السعودي للمحترفين كان بمثابة «ردة فعل ضرورية» بعد الخروج المخيب من بطولة كأس الملك، مؤكداً أن الحضور الذهني للاعبين ورغبتهم في العودة بعد هدف التعادل كانا مفتاح الفوز الثالث على التوالي للفريق.
وحقق نيوم فوزاً ثميناً خارج أرضه بانتصاره على الرياض بنتيجة 3-2 ليظفر بالفوز الثالث على التوالي مع ختام الجولة الرابعة في الدوري السعودي للمحترفين، ويرفع رصيده إلى النقطة التاسعة.
وقال غالتييه في المؤتمر الصحافي: «حققنا فوزاً مهماً بعد مباراة سيئة في كأس الملك، كان من المهم أن نظهر ردة فعل إيجابية، وهو الأمر الذي قام به اللاعبون بحضورهم الذهني العالي».
وأضاف: «بعد تسجيل الرياض هدف التعادل، أظهرنا رغبتنا الكبيرة بالعودة وتسجيل الأهداف للخروج بالانتصار».
ومضى مدرب نيوم: «فقدنا تمريرات كثيرة بعد أن تقدمنا بثلاثة أهداف، كان من الواجب أن نكون أكثر تركيزاً، لأننا منحنا فريق الرياض فرصاً كانت كفيلة بعودتهم للمباراة».
وتابع: «اللاعبون سعيدون بتحقيق الفوز، لكنني عاتبتهم على استقبالهم للأهداف، والفريق البطل يجب أن يخرج من المباريات بشباك نظيفة».
وأكد غالتييه: «أنا لست سعيداً بما قدمه اللاعبون آخر 20 دقيقة من المباراة».
وأوضح في الجانب ذاته: «ربما نفتقد لبعض الخبرات في الملعب، وأنا أحب أن يكون لدى الفريق نزعة هجومية كبيرة، وافتقدنا بعض الشراسة في المواجهات المباشرة بين اللاعبين، وإذا لم يستطع لاعبونا كسب الثنائيات فسنواجه مشاكل».
وختم مدرب نيوم حديثه قائلاً: «سنستغل بعض أيام التوقف الدولي للراحة، بعدها سنعود للتدريبات التي سنعمل فيها على تصحيح الأخطاء».

من جانبه، قال الإسباني كاليخا، مدرب فريق الرياض: «ارتكبنا أخطاء دفاعية في المباراة، التي يجب أن نعمل على تصحيحها، أما أداؤنا الهجومي كان رائعاً، وكان بإمكاننا الخروج بالتعادل في المباراة».
وأضاف: «الفريقان من الناحية الهجومية كانا ممتازين، والفريق الذي ارتكب أخطاء أقل هو الذي انتصر».
وتابع: «أنا سعيد بأداء اللاعبين الذين شاركوا من دكة البدلاء، وسنعمل خلال فترة التوقف على تصحيح الأخطاء الدفاعية، حتى لا تتكرر مستقبلاً».
واختتم مدرب الرياض قائلاً: «لعبنا 3 مباريات من 4 في الدوري حتى الآن مع فرق قوية تسعى للمنافسة على اللقب، وكنا نطمح بالخروج بنقطة واحدة على الأقل مع نيوم، الذي يعتبر ثاني أعلى نادٍ من حيث الإنفاق في سوق الانتقالات».

