إنزاغي وباريلا على رادار الهلال «قبل مونديال الأندية»

إنتر يتمسك بالرفض... والأزرق يرد بعرض ضخم

إنزاغي مرشح لتدريب الهلال في مونديال الأندية (رويترز)
إنزاغي مرشح لتدريب الهلال في مونديال الأندية (رويترز)
TT

إنزاغي وباريلا على رادار الهلال «قبل مونديال الأندية»

إنزاغي مرشح لتدريب الهلال في مونديال الأندية (رويترز)
إنزاغي مرشح لتدريب الهلال في مونديال الأندية (رويترز)

يسعى فريق نادي الهلال، الخصم المرتقب لريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة، لتدعيم صفوفه قبل انطلاق البطولة، حيث وجّه أنظاره إلى مدرب إنتر ميلان سيموني إنزاغي ولاعب خط الوسط نيكولو باريلا.

وحسب ما نقلته صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، فإن إدارة الهلال تواصلت بالفعل مع إنزاغي وباريلا، بهدف التعاقد مع مدرب رفيع المستوى يكون بديلاً محتملاً لليوناني خيسوس، الذي يُعد من أبرز المرشحين لتدريب منتخب البرازيل، إلى جانب رغبتها في ضم لاعب وسط يتمتع بالقوة والخبرة مثل باريلا. لكن الرفض كان الرد الوحيد من الطرف الإيطالي حتى الآن.

وكان الهلال قد عرض على باريلا راتباً خيالياً بلغ 35 مليون يورو سنوياً، إلا أن اللاعب رفض العرض مفضلاً البقاء في القارة الأوروبية.

ورغم الرفض الأولي، فإن نادي الهلال لم يوقف محاولاته، حيث تشير التقارير إلى أن رئيس النادي، فهد بن نافل، حالياً في مدينة ميلانو الإيطالية للتفاوض المباشر مع الأطراف المعنية.

وتشير الصحيفة ذاتها إلى أن الهلال يستعد لتقديم عرض مالي ضخم للمدرب إنزاغي، يصل إلى 20 مليون يورو صافية في الموسم الواحد.

ويأتي هذا التوجه في ظل احتمال مغادرة المدرب خيسوس لتولي قيادة منتخب البرازيل، وهو ما يجعل الهلال بحاجة ماسة إلى اسم كبير على دكة البدلاء.

ويُعدُّ إنزاغي، البالغ من العمر 49 عاماً، من أبرز المدربين في أوروبا حالياً، خصوصاً بعد قيادته الناجحة لنادي إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، مما جعله محط أنظار أندية عديدة في القارة العجوز.

من جهته، عبّر رئيس نادي إنتر ميلان، بيبي ماروتا، عن ثقته بأن تمديد عقد إنزاغي مع النادي ليس سوى مسألة وقت، واصفاً الأمر بأنه «شكلي» فقط.


مقالات ذات صلة

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: شرط برونو الجزائي 65 مليون يورو

رياضة سعودية برونو حزينا عقب خسارة النهائي الأوروبي أمام توتنهام (رويترز)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: شرط برونو الجزائي 65 مليون يورو

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن وجود شرط جزائي في عقد النجم البرتغالي برونو فيرنانديز، لاعب مانشستر يونايتد، بمبلغ يتراوح بين 60-65 مليون يورو.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية هل ينتقل رونالدو لناد مشارك في مونديال الأندية (أ.ب)

إنفانتينو: رونالدو قد يلعب في كأس العالم للأندية… «هناك مناقشات»

أثار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، موجة من الجدل بعد تصريحاته الأخيرة التي لمح فيها إلى إمكانية مشاركة كريستيانو رونالدو في مونديال الأندية.

The Athletic (لوس أنجليس)
رياضة سعودية أوسيمين على رادار الهلال (رويترز)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: أوسيمين ليس من بين خيارات «نيوم»

نفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» الأنباء التي أشارت إلى تفاوض نادي نيوم السعودي مع المهاجم النيجيري أوسيمين خلال الأيام الماضية.

نواف العقيّل (الرياض ) هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية المدير الفني لنادي بورنموث الإنجليزي الإسباني أندوني إرايولا (أ.ب)

إرايولا مدرب بورنموث مطلوب في «الدوري السعودي»

تلقّى المدير الفني لنادي بورنموث الإنجليزي، الإسباني أندوني إرايولا، عروضاً مالية ضخمة من أندية في «دوري المحترفين السعودي».

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية عبد العزيز نور لاعب الوحدة قدم نفسه بصورة مثالية هذا الموسم (الدوري السعودي)

عبد العزيز نور يدخل اهتمامات الهلال والنصر

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن لاعب الوحدة عبد العزيز نور دخل دائرة اهتمام عدد من أندية الدوري السعودي للمحترفين، نظير تألقه هذا الموسم مع فريقه.

أحمد الجدي (الرياض )

قرعة «كأس العرب»: الأخضر في الوعاء الثاني... ومواجهات «أفرو آسيوية»

قطر جاهزة لاستضافة البطولة (الشرق الأوسط)
قطر جاهزة لاستضافة البطولة (الشرق الأوسط)
TT

قرعة «كأس العرب»: الأخضر في الوعاء الثاني... ومواجهات «أفرو آسيوية»

قطر جاهزة لاستضافة البطولة (الشرق الأوسط)
قطر جاهزة لاستضافة البطولة (الشرق الأوسط)

تتجه أنظار عشاق الكرة العربية، الأحد، صوب العاصمة القطرية الدوحة، حيث تُجرى مراسم قرعة بطولة كأس العرب 2025، وسط ترقب لمواجهات من العيار الثقيل بين نخبة المنتخبات العربية.

وتنظم البطولة على أراضٍ مونديالية، سبق أن احتضنت كأس العالم 2022، ما يضفي على النسخة المقبلة أجواء استثنائية تليق بالحدث الإقليمي الكبير.

وتضم 23 منتخباً عربياً، تم توزيعها على مرحلتين، هي مرحلة التصفيات التمهيدية، والمرحلة النهائية. وتتألف من 16 منتخباً.

وتم تقسيم الفرق، وفق تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الصادر في 3 أبريل (نيسان) 2025، على أن تشارك المنتخبات ذات التصنيف الأدنى في التصفيات، وعددها 14 منتخباً.

وتشارك في التصفيات 7 منتخبات من الاتحاد الآسيوي. هي عمان، البحرين، سوريا، فلسطين، لبنان، الكويت، اليمن.

في المقابل، تخوض التصفيات 7 منتخبات من الاتحاد الأفريقي. هي الصومال، جيبوتي، جنوب السودان، ليبيا، السودان، موريتانيا، جزر القمر.

وقد تم تحديد مباريات التصفيات، وفق نظام المواجهة الواحدة، حيث يتقابل كل منتخب من آسيا مع نظيره من أفريقيا، بناء على ترتيب التصنيف. ويبلغ الفائز من كل مواجهة الدور النهائي.

ومن أبرز مباريات التصفيات التي ستحدد المتأهلين؛ مواجهة عمان ضد الصومال، والبحرين أمام جيبوتي، وسوريا ضد جنوب السودان، فضلاً عن لقاء منتظر بين فلسطين وليبيا.

كما ستشهد التصفيات صداماً قوياً بين لبنان والسودان، في حين يواجه الكويت نظيره الموريتاني، ويصطدم اليمن بجزر القمر في مباراة تمثل تحدياً خاصاً.

أما المرحلة النهائية للبطولة، فستشهد مشاركة 16 منتخباً مقسّمة إلى 4 مجموعات. وقد تم تحديد 4 مستويات (أوعية) لعملية السحب، حيث تم وضع الدولة المضيفة قطر، إلى جانب الجزائر (حاملة لقب 2021)، والمغرب، ومصر في الوعاء الأول.

وتم توزيع الفرق المتأهلة مباشرة إلى المرحلة النهائية من الاتحادين الآسيوي والأفريقي في الأوعية الأخرى، بحسب تصنيفها.

وسيُخصص المركز الأول من كل مجموعة لفريق من الوعاء الأول، على أن توضع قطر تلقائياً في الموقع A1 كمضيف، وتُسند الجزائر مباشرة إلى الموقع D1 بصفتها بطلة النسخة الماضية. فيما ستُوزع المغرب ومصر على المجموعتين B وC تباعاً.

أما فرق الوعاء الثاني، وهي تونس، السعودية، العراق، الأردن، فستوضع في الموقع الثاني من كل مجموعة A2 إلى D2، وستضم المجموعة أيضاً فريقاً من الوعاء الثالث (الإمارات و3 فائزين في التصفيات)، إلى جانب فريق من الوعاء الرابع، الذي يضم بقية المنتخبات المتأهلة من التصفيات.

وتبدأ مراسم السحب من الوعاء الأول، وتنتهي بالوعاء الرابع، على أن تُفرغ كل مجموعة بالكامل قبل الانتقال إلى المجموعة التالية.

واللافت أن الفيفا لم يفرض أي قيود خاصة على توزيع الفرق، ما يعني أن جميع المنتخبات قد يواجه بعضها بعضاً دون استثناءات.

ومع قرب انطلاق العدّ التنازلي، تبدو بطولة كأس العرب 2025 مرشحة لأن تكون واحدة من أقوى نسخها، سواء من حيث التنافس أو جودة التنظيم، في ظل عودة الأسماء الثقيلة إلى الساحة، وطموح المنتخبات المتأهلة من التصفيات لفرض حضورها في المشهد العربي.