الأخضر لاقتناص نقاط «الساموراي» من الأراضي اليابانية

كوريا الشمالية تستضيف الإمارات في الرياض... وقطر تواجه قيرغيزستان... وقمة بين فلسطين والعراق

لاعبو البحرين خلال تدريباتهم في اندونيسيا (الشرق الأوسط)
لاعبو البحرين خلال تدريباتهم في اندونيسيا (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر لاقتناص نقاط «الساموراي» من الأراضي اليابانية

لاعبو البحرين خلال تدريباتهم في اندونيسيا (الشرق الأوسط)
لاعبو البحرين خلال تدريباتهم في اندونيسيا (الشرق الأوسط)

سيكون المنتخب السعودي أمام خيار واحد، هو «الفوز ولا غيره»، عندما يلاقي نظيره الياباني الثلاثاء، في الجولة الثامنة من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.

وتستقبل اليابان الصقور الخضر في ملعب سايتاما ضمن منافسات المجموعة الثالثة، بعدما أصبحت أول المتأهلين رسميا إلى النهائيات برصيد 19 نقطة.

وحققت السعودية فوزين فقط في سبع مباريات وتتخلف بفارق نقطة عن أستراليا الثانية (10-9) التي تحل على الصين الأخيرة بست نقاط.

ويعاني مدرب السعودية الفرنسي رينارد من كثرة الغيابات، على غرار علي البليهي وسلطان الغنام وعبد الله الخيبري وياسر الشهراني وسلمان الفرج وعبد الإله العمري بداعي الإصابة، وكذلك صالح الشهري لأسباب فنية.

السالم مهاجم الأخضر يسدد الكرة خلال التدريبات الأخيرة (المنتخب السعودي)

وتعرض أخيرا للإصابة الثلاثي محمد كنو وحسن كادش وسعود عبد الحميد لاعب روما الإيطالي.

وتحل البحرين على إندونيسيا، بعد خسارتها بهدفين في الشوط الثاني أمام اليابان، في مباراة بين فريقين يمتلك كل منهما ست نقاط.

وسيضطر المدرب الكرواتي دراغان لإجراء تغييرات على تشكيلة البحرين بعد تأكد غياب المدافع أمين بنعدي لتراكم الإنذارات، وإصابة زميله حمد الشمسان في لقاء اليابان.

وفي الطرف المقابل، يدخل المنتخب الإندونيسي مواجهة البحرين بقيادة مدربه الجديد الهولندي باتريك كلويفرت الذي تسلم دفة الفريق في اللقاء السابق أمام أستراليا خلفا للمدرب الكوري المقال شين تاي يونغ. ويأمل النجم الهولندي السابق الذي تعهد بالرد في تعويض الخسارة الثقيلة التي تعرض لها خارج الديار (1-5).

وفي المجموعة الثانية يحل العراق ضيفا على فلسطين بملعبها الافتراضي في العاصمة الأردنية عمان، ضمن المجموعة الثانية التي تتصدرها كوريا الجنوبية بفارق ثلاث نقاط عن كل من الأردن والعراق، فيما تتذيل فلسطين الترتيب بثلاث نقاط.

ويضمن بطل ووصيف كل من المجموعات الثلاث تأهله إلى مونديال 2026، فيما يتأهل الثالث والرابع لدور رابع يتأهل عنه منتخبان إضافيان.

وفقد العراق وصافته الخميس عندما أنقذ نقطة أمام ضيفته الكويت في البصرة، مسجلا هدفين في الوقت بدل الضائع عبر أكام هاشم وإبراهيم بايش (2-2)، فاستغل الأردن الوضع وقفز إلى المركز الثاني بفوزه على فلسطين 3-1.

وكانت مباراة الذهاب بين المنتخبين التي جرت في مدينة البصرة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أسفرت عن فوز العراق 1-0.

كما تجري مباراة أخرى بين كوريا الجنوبية وضيفها الأردن الحالم بتأهل أول في تاريخه إلى كأس العالم.

ويسعى «النشامى» لضرب عصفورين بحجر واحد، رد الاعتبار من خسارة الذهاب في عمان 0-2 وخطف الصدارة من «محاربي التايغوك».

ويخوض الأردن المباراة بصفوف مكتملة، إذ يعول المدرب المغربي جمال سلامي على ثنائي الهجوم موسى التعمري (رين الفرنسي) ويزن النعيمات (العربي الكويتي)، لكنه سيفتقد الجناح الأيسر المصاب علي علوان. ويسعى لاستثمار الغيابات الكورية، وأبرزها مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي لي كانغ-إن الذي أصيب في المباراة الماضية أمام عُمان (1-1) ومدافع بايرن ميونيخ الألماني كيم مين-جاي.

وقال المدافع يزن العرب، لاعب سيول الكوري الجنوبي وأفضل لاعب في مباراة فلسطين: «واجهنا المنتخب الكوري في كأس آسيا الأخيرة (فاز الأردن 2-0 في نصف النهائي)، منتخبهم لم يختلف بالشيء الكثير».

وبعد خسارتها 0-3 في إيران، لا تملك الإمارات ترف نزف المزيد من النقاط عندما تحل ضيفة على كوريا الشمالية متذيلة ترتيب المجموعة الأولى في ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية في الرياض، والذي اختارته الأخيرة ملعباً بيتيا، بعد خوضها مبارياتها السابقة في لاوس.

وقال البرتغالي باولو بينتو مدرب الإمارات التي تحتل المركز الثالث، بفارق تسع نقاط عن إيران الواقفة على أبواب التأهل وست عن أوزبكستان: «مباراة إيران انتهت، وكنا نعرف قوتها لأننا نلعب أمام المتصدر، وعلينا الآن التفكير في مباراتنا أمام كوريا الشمالية، وهناك احتمالات عديدة للتأهل».

وبعد سحقها كوريا الشمالية 5-1، تتطلع قطر الثالثة بفارق الأهداف عن الإمارات، إلى فوز جديد عندما تحل على قيرغيزستان وصيفة القاع في بيشكيك.

وسيبقي فوز قطر على بصيص أمل لرفاق أكرم عفيف باللحاق بالمركز الثاني المؤهل إلى المونديال مباشرة، أما الخسارة فقد تنهي كل الأمور في حال عودة أوزبكستان الوصيفة من مواجهة إيران بنتيجة إيجابية.

وقال الإسباني لويس غارسيا مدرب قطر: «حذار من منافس خطير لا يستسلم بسهولة، ويخسر بفوارق ضئيلة وبجزئيات صغيرة، ما يتطلب أن نكون في قمة حضورنا الذهني والفني إذا ما أردنا إنجاز المهمة».

وأضاف: «كل اللاعبين يدركون أن ما تحقق في الجولة الماضية لا يعدو كونه خطوة أولى في مشوار صعب لتصحيح المسار... أجرينا بعض التغييرات، وتعامل اللاعبون بطريقة مثالية مع المنافس».

وتستعيد قطر خدمات هداف التصفيات المعز علي (12) بعد انتهاء إيقافه، لكنها تفتقد خدمات كل من المهاجم محمد مونتاري والمدافع عبد الكريم حسن للإصابة.


مقالات ذات صلة

ملعب نيوم في دوري المحترفين: زيادة السعة... وتوحيد لون المدرجات

رياضة سعودية ملعب مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك حيث ستقام مباريات نيوم في الدوري السعودي للمحترفين (نادي نيوم)

ملعب نيوم في دوري المحترفين: زيادة السعة... وتوحيد لون المدرجات

قام فريق مشترك من رابطة دوري المحترفين السعودي ووزارة الرياضة (قسم المنشآت الرياضية)، خلال الأسبوع الماضي، بزيارة ملعب مدينة الملك خالد الرياضية بتبوك.

حامد القرني (تبوك)
رياضة عالمية لاعبو ريكسهام يحتفلون بعد أحد الأهداف (الشرق الأوسط)

ريكسهام... صعود صاروخي للمجد في الكرة الإنجليزية

ترك صعود ريكسهام المذهل الفريق على أعتاب ثالث ترقية على التوالي بين درجات الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية الأمير محمد بن سلمان عراب «رؤية 2030» (واس)

«مونديال 2034»... باكورة هدايا «الرؤية» للأمة السعودية 

الاستضافة التاريخية هدفها «إعادة تعريف لمفهوم البطولات الكبرى».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية خيسوس عازم على تحقيق الآسيوية رغم صعوبتها (تصوير: سعد العنزي)

خيسوس يملك «أسرار غوانغجو»... ومنافسه يتحداه بأنه لن يغيِّر طريقته

أكد البرتغالي خيسوس مدرب الهلال، أنه عازم على إحراز لقب دوري أبطال آسيا للنخبة رغم صعوبة هذه النسخة.

هيثم الزاحم (جدة)
رياضة سعودية فرحة تعاونية بعد أحد الأهداف في شباك الرائد (تصوير: عبدالعزيز النومان)

رئيس التعاون: من يسخر من «الذئب» يعاقب في الديربي!

رفض سعود الرشودي رئيس نادي التعاون، الحديث عن عدم وجود دعم كافي دعم للأندية السعودية وتحديدا مع فريقه الذي شارك في البطولة الآسيوية.

خالد العوني (بريدة)

«امش 30»... 200 ألف مشارك في 124 مدينة سعودية

وزير الصحة السعودي لدى حديثة لـ"الشرق الأوسط"
وزير الصحة السعودي لدى حديثة لـ"الشرق الأوسط"
TT

«امش 30»... 200 ألف مشارك في 124 مدينة سعودية

وزير الصحة السعودي لدى حديثة لـ"الشرق الأوسط"
وزير الصحة السعودي لدى حديثة لـ"الشرق الأوسط"

أطلق وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، السبت، النسخة الخامسة من فعالية «امش 30»، في الرياض، بمشاركة مجتمعية واسعة امتدّت إلى 124 مدينة ومحافظة بمختلف مناطق المملكة، لتكون بذلك أكبر فعالية مشي محليًّا، حيث تأتي بهدف تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة، وذلك في إطار مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد برامج رؤية السعودية 2030، فيما تُعد الفعالية نموذجًا تحوليًّا يعكس انتقال المنظومة الصحية من التركيز على العلاج إلى الوقاية، كما تسهم بشكل مباشر في رفع جودة الحياة، وزيادة نسبة ممارسة النشاط البدني في المجتمع من (13 في المئة) إلى (40 في المئة).

الآلاف في مختلف مدن المملكة شاركوا في الفعالية (الشرق الأوسط)

وقال وزير الصحة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «فعالية (امش 30) هي إحدى الركائز الأساسية في مسيرة التحول الصحي وجودة الحياة وزيادة النشاط البدني في المملكة. وفي هذا الموسم شهدنا مشاركة مرتفعة جدًا من جميع مناطق المملكة مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية المشي للصحة».

وتابع حديثه: «أتوجه بالشكر إلى أمراء المناطق على دعمهم الكبير للمبادرة. بفضل هذا الدعم وفي الموسم الخامس تحديدًا، حققنا رقمًا قياسيًا بمشاركة 200 ألف شخص وهو ضعف عدد المشاركين في المواسم السابقة».

وفي تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية، قال الجلاجل: «نحن سعداء اليوم بأن الفعالية الرئيسة لمبادرة (امش 30) تُقام في المسار الرياضي، أحد المشاريع الكبرى في مدينة الرياض، الذي يهدف إلى جعل الرياضة جزءًا من نمط الحياة اليومية، إضافة إلى الفعاليات المقامة في مختلف مناطق المملكة، مضيفًا أن المبادرة ليست مجرد فعالية رياضية، بل هي ترجمة فعلية لأهداف رؤية المملكة 2030، خصوصًا في جانب بناء مجتمع حيوي يتمتع بالنشاط والصحة، كما أن وصول نسبة ممارسي النشاط البدني، لمدة (150) دقيقة أو أكثر أسبوعيًا، إلى 58 في المئة على مستوى المملكة، يعد مؤشرًا واضحًا على ارتفاع مستوى الوعي الصحي المجتمعي المتزايد بأهمية تبني نمط حياة صحي ومستدام».

وتُقام فعالية «امش 30» هذا العام في عدد من مناطق ومحافظات المملكة.

من جانبها، أعربت الرئيس التنفيذي لمؤسسة المسار الرياضي جين ماكجيفرن، عن اعتزاز المؤسسة باحتضان فعالية «امش 30» في وجهة «البرومينيد» بمدينة الرياض، إحدى وجهات المسار الرياضي.

وقالت: «تأتي إقامة هذه الفعاليات في إطار الشراكة الإستراتيجية بين مؤسسة المسار الرياضي ووزارة الصحة، الهادفة إلى تعزيز ثقافة المشي، وتحفيز أفراد المجتمع على تبني نمط حياة نشط وصحي، دعمًا لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي المنبثق من رؤية السعودية 2030».

عائلة تحتفل بوصولها إلى خط النهاية (الشرق الأوسط)

وأوضحت ماكجيفرن أن المشروع يعمل على تعزيز مكانة مدينة الرياض في التصنيف العالمي، لتصبح إحدى أفضل المدن ملائمة للعيش في العالم، وبما يسهم في تحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز الصحّة البدنية والنفسية والاجتماعية وبناء مجتمع ينعم أفراده بحياة كريمة ونمط حياة صحّي ومحيط يوفر بيئة إيجابية جاذبة لسكان مدينة الرياض وزائريها.

يُذكر أن فعالية «امش 30»، المنبثقة من مبادرة «عش بصحة»، تُعد من أبرز المبادرات المجتمعية التي أطلقتها وزارة الصحة لتعزيز ثقافة المشي كجزء من أسلوب الحياة، حيث أوصت «عش بصحة» باعتماد المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا كوسيلة فعالة لتحسين الصحة الجسدية والنفسية وزيادة فرص طول العمر، مشيرة إلى أن الدراسات الحديثة تؤكد دور المشي في تقليل خطر الوفاة المبكرة، وتحسين صحة القلب، والوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز الصحة النفسية، كما دعت إلى دمجه في الروتين اليومي بخطى سريعة لمدة خمسة أيام في الأسبوع، أو تحقيق (7,000) إلى (9,000) خطوة يوميًا للحصول على أقصى الفوائد الصحية. وتواصل وزارة الصحة، بالتعاون مع الجهات الحكومية، تنفيذ مبادراتها الصحية الهادفة إلى تعزيز مفاهيم الوقاية، ورفع الوعي، وتمكين المجتمع من تبني سلوكيات داعمة للصحة، ضمن مسار مستمر لتحسين جودة الحياة، وبناء منظومة صحية أكثر كفاءة واستدامة.