مَن عرفان بيليتو حَكم كلاسيكو الهلال والأهلي؟

الحَكم البوسني عرفان بيليتو (يويفا)
الحَكم البوسني عرفان بيليتو (يويفا)
TT
20

مَن عرفان بيليتو حَكم كلاسيكو الهلال والأهلي؟

الحَكم البوسني عرفان بيليتو (يويفا)
الحَكم البوسني عرفان بيليتو (يويفا)

سيقوم الحَكم البوسني عرفان بيليتو بقيادة طاقم تحكيم كلاسيكو الهلال ضد الأهلي، والمزمع إقامته مساء الجمعة بملعب المملكة أرينا بالعاصمة الرياض.

ويصنَّف بيليتو (40 عاماً) بوصفه أحد حكام النخبة في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، حيث بدأ ممارسة التحكيم في بلاده البوسنة والهرسك عام 2013، وكانت أول مباراة له حَكماً في 27 يوليو (تموز) 2013 بين رودار برييدور ورادنيك بيليغينا في الدوري البوسني.

وفي عام 2015، جرى وضعه على قائمة حكام الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، حيث أدار أول مباراة دولية له، في 8 يونيو (حزيران) 2019، بين بلجيكا وكازاخستان.

وفي 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، أدار بيليتو أول مباراة له في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا بين بشكتاش التركي وأياكس أمستردام الهولندي، ليصبح أول حَكم من البوسنة والهرسك يدير مباراة في دوري أبطال أوروبا، كما أدار أول مباراة له على الإطلاق في مرحلة خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا بين لايبزيغ الألماني وريال مدريد الإسباني، في 13 فبراير (شباط) 2024.

وفي الموسم الحالي، أدار بيليتو 6 مباريات في الدور الرئيسي لدوري أبطال أوروبا، كان أبرزها برشلونة الإسباني وبريست الفرنسي، والتي فاز فيها البارسا بثلاثية نظيفة، وإنتر ميلان الإيطالي ضد موناكو الفرنسي وانتهت أيضاً بثلاثية بيضاء لصالح الفريق الإيطالي. واللافت في الأمر أن الحَكم البوسني احتسب 5 ركلات جزاء في المباريات الست التي أدارها بدوري أبطال أوروبا.

وهذه ليست المرة الأولى لبيليتو في الملاعب السعودية، فقد سبق له تحكيم مواجهتين في الدوري السعودي؛ الأولى جمعت بين الوحدة والرائد في أغسطس (آب) 2020 وانتهت بالتعادل السلبي، واحتسب فيها ركلة جزاء واحدة، وأشهَرَ بطاقة حمراء أيضاً، كما أدار مباراة كان الأهلي طرفاً فيها، وذلك عندما واجه الاتفاق في سبتمبر (أيلول) 2023، وانتهت أيضاً بالتعادل السلبي.


مقالات ذات صلة

«الدوري الفرنسي»: موناكو يستعيد الوصافة بثلاثية في مرسيليا

رياضة عالمية فرحة لاعبي موناكو بالثلاثية في مرمى مرسيليا (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: موناكو يستعيد الوصافة بثلاثية في مرسيليا

حسم موناكو مواجهته مع ضيفه مرسيليا واستعاد منه الوصافة بفوزه الكبير عليه (3 - 0)، السبت، في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

غياب إيدي هاو عن مواجهة يونايتد بسبب المرض

قال نيوكاسل يونايتد، في بيان، السبت، إن مدربه إيدي هاو سيغيب عن مباراة مانشستر يونايتد، الأحد، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية كيفن دي بروين قائد مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا: دي بروين «مذهل»

قال بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إن كيفن دي بروين قائد فريقه عاد إلى أفضل مستوياته.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الإيطالي لورنزو موسيتي تأهل لنهائي مونت كارلو (رويترز)

«دورة مونت كارلو»: موسيتي إلى النهائي لمواجهة ألكاراس

انحصر لقب دورة مونت كارلو لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب بين الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف ثالثاً عالمياً، والإيطالي لورنزو موسيتي السادس عشر.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مايوركا بالفوز الثمين على سوسييداد بملعبه (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: مايوركا يعود إلى سكة الانتصارات بفوز على سوسييداد

عاد ريال مايوركا إلى سكة الانتصارات، وذلك بفوزه على مضيفه ريال سوسييداد (2 - 0)، السبت، في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (سان سيباستيان)

غونزاليس بعد خسارة القادسية: هذا ليس فريقي الذي عملت معه!

ميشال غونزاليس مدرب فريق القادسية (نادي القادسية)
ميشال غونزاليس مدرب فريق القادسية (نادي القادسية)
TT
20

غونزاليس بعد خسارة القادسية: هذا ليس فريقي الذي عملت معه!

ميشال غونزاليس مدرب فريق القادسية (نادي القادسية)
ميشال غونزاليس مدرب فريق القادسية (نادي القادسية)

عبّر مدرب القادسية ميغيل غونزاليس، عن استيائه من أداء فريقه، مشيراً إلى أن ما قُدِّم في المباراة لا يعكس العمل الذي قام به الجهاز الفني خلال الأشهر الماضية.

وخسر القادسية مباراته أمام الفيحاء بهدفين لهدف، في الجولة 27 من الدوري السعودي للمحترفين.

وقال غونزاليس في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «نبارك لفريق الفيحاء، فقد قدم مباراة استثنائية، لكن الطريقة التي تعاملنا بها مع المواجهة، خصوصاً في الشوط الأول، جعلتنا نواجه صعوبات كبيرة. هذا الفريق ليس ذاته الذي عملنا معه على مدار 8 أشهر».

وأضاف: «أنا حزين ولم أتوقع هذه النتيجة، وحتى في الشوط الثاني لم نظهر بالمستوى المطلوب، كما لم نحسن استغلال الفرص التي سنحت لنا، في المقابل، نجح الخصم في استثمار فرصته وعزّز تقدمه».

وتابع: «أنا دائماً أشكر اللاعبين، وأتحدث عنهم بإيجابية، لكن اليوم لم يُعجبني أداؤهم».

من جهته، أبدى بيدرو إيمانويل مدرب الفيحاء، رضاه عن أداء فريقه، مشيداً بانضباط اللاعبين وقدرتهم على تنفيذ التعليمات الفنية بدقة.

وقال إيمانويل: «كنا نعلم أننا سنواجه فريقاً قوياً يلعب بجديّة، ولذلك حضّرنا بشكل جيد، وكان من المهم أن نمنح اللاعبين الثقة، وأن يطبقوا الخطة كما ينبغي، وهو ما تحقق على أرض الملعب».

وأضاف: «أغلقنا المساحات أمام هجوم القادسية، الذي يُعد مصدر قوتهم بوجود أوباميانغ، ورغم محاولة مدربهم تعديل خطته بسحب أحد المدافعين، فإننا دافعنا عن مرمانا بشكل مميز. بين الشوطين، حذّرت اللاعبين من هذا التغيير، وطلبت منهم استغلال الفرص، وقد نجحوا في ذلك».

وتطرّق إيمانويل إلى مسألة الحضور الجماهيري، قائلاً: «من المفترض أن أكون سعيداً بالنتيجة والأداء، لكن الحضور في المدرجات لم يتجاوز 500 شخص. كنت أتمنى أن نلعب على ملعبنا في المجمعة، ونحتفل مع جمهورنا، لأن اللاعبين يستحقون الدعم والمساندة».

واختتم حديثه بالقول: «أحد الأسباب التي دفعتني للحضور إلى الدوري، هو الحضور الجماهيري والاستمتاع بتشجيعهم. ومن الأمور المهمة بالنسبة لي أنني، منذ قدومي، جمعت 21 نقطة، وهو رقم جيد، لكنني وعدت رئيس النادي بأن أقدّم فريقاً منافساً».