أكد محمد عبد الجواد، المدير الفني للمنتخب السعودي لقدامى اللاعبين، أهمية بطولة كأس الخليج لقدامى اللاعبين، مشيداً بالفكرة الخليجية التي جمعت نجوم الكرة السابقين في هذا المحفل الكروي.
وتحدث عبد الجواد في المؤتمر الصحافي الذي يسبق انطلاق البطولة، وقال: «أشكر الاتحاد الخليجي على هذه الفكرة الرائعة التي جمعتنا بأحبابنا في الخليج، وهذا ليس بغريب على أبناء الخليج الذين اعتادوا على التآخي والتقارب في مختلف المناسبات الرياضية».
وأعلن الاتحاد الخليجي لكرة القدم عن تنظيم بطولة سمّاها «بطولة الخليج للأساطير»، وتقوم فكرتها على تنافس يجمع قدامى اللاعبين في الخليج على غرار البطولة الخليجية للمنتخبات، حيث تستضيف الكويت البطولة خلال الفترة من 22 إلى 26 فبراير (شباط).
وتطرّق عبد الجواد إلى استعدادات الأخضر للبطولة، مشيراً إلى أنها لم تكن مثالية بسبب قصر فترة التحضيرات، حيث أقام الأخضر معسكراً تحضيرياً في جدة قبل التوجه إلى الكويت، وقال في هذا الصدد: «الاستعدادات كانت متأخرة جداً، معسكرنا في جدة كان عادياً، وكنا حريصين على تفادي الإصابات، ومع ذلك تعرضنا لبعض الإصابات نظراً لضيق الفترة التحضيرية».
وعن المواجهة الافتتاحية أمام منتخب البحرين، أشار عبد الجواد إلى أنها تأتي امتداداً للتنافس التاريخي بين المنتخبات الخليجية، مؤكداً أنها ستشهد ندية كبيرة رغم اختلاف العطاء بين اللاعبين بسبب عامل السن، مضيفاً: «لطالما كانت مواجهات السعودية والبحرين تنافسية وشديدة في الملعب، ودائماً ما تحظى باهتمام كبير من الجانبين، قد يكون العطاء مختلفاً هذه المرة، لكن الأهم أن نقدم صورة مُشرّفة تعكس قيمة الكرة الخليجية».
واختتم عبد الجواد حديثه بتمنياته بأن يقدم جميع المنتخبات المشاركة مستويات تليق بتاريخ كرة القدم الخليجية، مؤكداً أن الأهم هو الخروج من المباريات دون إصابات، والاستمتاع باللحظات الجميلة التي تجمع نجوم الكرة الخليجية مجدداً على أرض الملعب.
ويشارك المنتخب السعودي لقدامى اللاعبين في البطولة التي تُقام في الكويت خلال الفترة من 22 إلى 26 فبراير، حيث ينافس ضمن المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات العراق، والبحرين، واليمن، ويبدأ الأخضر مشواره بمواجهة البحرين يوم السبت 22 فبراير، ثم يلتقي اليمن في اليوم التالي، قبل أن يختتم دور المجموعات بلقاء العراق يوم 24 فبراير.
وقد شهدت القائمة تغييرات اضطرارية بسبب الإصابات، حيث تم استبعاد منصور النجعي، ومالك معاذ، وعبد الله الشيحان، بينما تم ضم الحارس عساف القرني، وراشد الرهيب لتعويض الغيابات.