لفت أبطال الملاكمة في «بوليفارد سيتي» بالعاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، الأنظار بتحدياتهم، وذلك ضمن أسبوع الملاكمة، استعداداً للنزالات المرتقبة السبت المقبل. وشهدت الفعالية أجواءً مليئة بالحماس، حيث سار الملاكمون على السجادة الأرجوانية، والتقطوا الصور الإعلامية، وأجروا مقابلات مع وسائل الإعلام، في لقاء عزز من الترقب قبل ليلة النزال الكبرى. ووسط حضور جماهيري وإعلامي واسع، استعد الجميع للنزال الرئيسي بين ديمتري بيفول وأرتور بيتربيف، الذي يتنافس فيه البطلان مجدداً على بطولة العالم الموحدة للوزن الخفيف الثقيل، في نزال إعادة مليء بالتحدي، إلى جانب هذا النزال، تضمن الحدث مواجهات قوية بمشاركة نخبة من أبرز الملاكمين العالميين.
أرتور بيتربيف يتحدى ديمتري بيفول (موسم الرياض)
وتضمنت البطاقة نزالاً يجمع بين دانيال دوبوا وجوزيف باركر على بطولة العالم للوزن الثقيل وفق تصنيف الاتحاد الدولي للملاكمة، بينما يواجه شاكور ستيفنسون نظيره فلويد شوفيلد على بطولة العالم للوزن الخفيف وفق تصنيف مجلس الملاكمة العالمي. كما يستعد كارلوس أداميس لملاقاة حمزة شيراز على بطولة العالم للوزن المتوسط، فيما يتنافس فيرجل أورتيز جونيور مع إسرائيل مادرينوف على بطولة العالم المؤقتة للوزن فوق المتوسط.
وفي فئة الوزن الثقيل، يواجه زيلي زانغ منافسه أغيت كاباييل على بطولة العالم المؤقتة وفق تصنيف المجلس العالمي للملاكمة، بينما يتنافس جوشوا بواتسي وكالوم سميث على بطولة العالم المؤقتة للوزن الخفيف الثقيل وفق تصنيف المنظمة العالمية للملاكمة.
زياد المعيوف سيواجه جوناتاس رودريغو (موسم الرياض)
وشملت البطاقة أيضاً مواجهة بين كريغ ريتشاردز وتروي جونز، فيما يلتقي زياد المعيوف مع جوناتاس رودريغو، ويواجه محمد العقل نظيره إينجل غوميز. ومع انطلاق فعاليات أسبوع الملاكمة، عاش عشاق الملاكمة أجواءً استثنائية في الرياض، حيث اقتربوا من أبطالهم المفضلين وشهدوا اللحظات الأولى قبل المواجهات الحاسمة. ومع استمرار العد التنازلي لليلة المنتظرة، باتت الأجواء مشحونة بالحماس والترقب لما يعد بأن يكون واحدة من أقوى الليالي في تاريخ الملاكمة.
أهدى الجواد «هيت شو» قطر أول فوز في تاريخها بكأس دبي العالمي للخيول، بعد إحرازه، السبت، لقب النسخة التاسعة والعشرين للسباق الإماراتي الذي يعد الأغلى عالمياً.
قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، اليوم السبت، إن فريقه أثبت أنه لا يحتاج إلى نجوم للفوز بالألقاب، ومع تتويجه بلقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.
الدوري السعودي: الشباب لمصالحة جماهيره من شباك الوحدةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5129282-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9
الدوري السعودي: الشباب لمصالحة جماهيره من شباك الوحدة
لاعبو الوحدة خلال تدريباتهم الأخيرة (نادي الوحدة)
يتطلع الشباب لمصالحة جماهيره بعد خروجه من بطولة كأس الملك على يد الاتحاد، وذلك حينما يحلُّ ضيفاً ثقيلاً على الوحدة في ختام مباريات الجولة الـ26 من الدوري السعودي للمحترفين.
ويحتدم التنافس في مباريات الأحد؛ للهروب من شبح الهبوط، حيث يستضيف الفيحاء نظيره الفتح، في وقت يواجه فيه الرائد منافسه الخليج على ملعب نادي الرائد بمدينة بريدة.
وخسر الشباب فرصة الصعود إلى نهائي «أغلى الكؤوس» في السعودية، بعد أن فرَّط ف تقدمه 2 - 1 حتى الدقائق الأخيرة من المباراة التي انتهت بفوز الاتحاد 3 - 2 في ريمونتادا مُثيرة.
ولن تؤثر المواجهة كثيراً في مسيرة الشباب هذا الموسم، لكنه سيقاتل بصورة مستمرة من أجل تحسين مركزه في لائحة ترتيب الدوري؛ بحثاً عن مقعد لمشاركة خارجية الموسم الجديد، ويحضر الفريق حالياً في المركز السادس برصيد 43 نقطة ويتبعد عن صاحب المركز الخامس، ويعيش في مأمن من الفرق التي تحضر خلفه في لائحة الترتيب بفارق نقطي مريح.
ويدخل الشباب، تحت قيادة مدربه التركي فاتح تيريم، المباراة وسط تطلعات لتحقيق فوز ثمين، خصوصاً مع المستوى المثالي الذي ظهر عليه الفريق في مواجهة الاتحاد، وعودة النجم البلجيكي يانيك كاراسكو بعد غيابه الطويل بداعي الإصابة.
ويمضي الشباب بشكل مثالي في مبارياته الأخيرة، وحقق فوزاً عريضاً في الجولة التي سبقت فترة التوقف بسداسية على حساب العروبة، وهو أمر يتطلع لاستمراره والاحتفاظ بالآمال لخطف مركز متقدم في الترتيب.
من جهته، يدرك فريق الوحدة خطورة موقفه في صراع الهروب من شبح الهبوط، وهو ما ظهر جلياً في مبارياته الأخيرة، إذ حقَّق فوزين متتاليين وقبلهما خطف تعادلاً، أي إنه لم يخسر في 3 مباريات مضت، ورغم ذلك فهو لا يزال أحد الفرق المرشحة للهبوط بصورة مباشرة كونه يحضر في المركز الـ17 برصيد 20 نقطة، ويتعين عليه تحقيق الفوز في مواجهة الشباب للإبقاء على آماله بالابتعاد عن الهبوط.
الوحدة تحت قيادة المدرب الأوروغواياني، دانيال كارينيو، يدرك صعوبة الموقف، ويعلم أن الخسارة مرفوضة هذا المساء، إذا ما أراد الفريق الاستمرار في التقدم خطوةً نحو الهروب من الهبوط، وذلك في ظل التقارب النقطي بين فرق أسفل الترتيب.
كاراسكو أحد أبرز أوراق الشباب (نادي الشباب)
وفي مدينة المجمعة، يحتدم التنافس والصراع بين الفيحاء وضيفه الفتح في لقاء عنوانه الفوز من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط، وكان الفتح عاد إلى المراكز الثلاثة الأخيرة؛ بسبب انتصار الأخدود في الجولة ذاتها، ويتطلع لتحقيق الفوز على الفيحاء للتقدم من جديد.
ويحتلُّ الفريق النموذجي المركز الـ16 بصورة مؤقتة ويملك 22 نقطة في رصيده، وسيكون فوزه على حساب مستضيفه الفيحاء بمثابة جائزة أكبر من 3 نقاط، كون الفيحاء أحد أبرز الفرق المنافسة للهروب من شبح الهبوط.
وقدَّم الفتح نفسه بصورة مثالية بعد أن كان قابعاً في المركز الأخير وبفارق نقطي كبير، لكن رحلة نتائجه الإيجابية افتقدها في مباراتين قبل فترة التوقف، ليعود ويقتنص فوزاً ثميناً في الجولة الأخيرة أمام الرائد، وهو ما يتطلع لتكراره أمام الفيحاء.
من جانبه، يتطلع صاحب الأرض ومستضيف اللقاء، الفيحاء، لتحقيق نتيجة إيجابية والابتعاد خطوةً ثمينةً عن شبح الهبوط، خصوصاً أن المباراة تجمعه أمام منافس مباشر.
ويحتل الفيحاء المركز الـ14 برصيد 25 نقطة، ويدرك أن الظفر بالنقاط الثلاث سيقفز به خطوةً في الترتيب، خصوصاً في ظل التقارب النقطي.
ويعيش الفيحاء موسماً صعباً بابتعاده عن الانتصارات كثيراً، لكنه يعلم أن الفوز سيكون ثميناً، خصوصاً أنه سيخوض تباعاً مباراتين قويتين أمام القادسية ثم الأهلي.
وفي مدينة بريدة، يستضيف الرائد نظيره الخليج في مباراة يتطلع معها صاحب الأرض لبداية مثالية تحت قيادة مدربه الكرواتي ريزتش، الذي تسلَّم زمام القيادة الفنية خلفاً للبرازيلي أودير هيلمان.
وأصبح الرائد أحد أكثر الفرق المهددة بالهبوط، خصوصاً في ظل نتائجه المتواضعة هذا الموسم، حيث يحتل المركز الأخير برصيد 18 نقطة، لكنه يطمح لبداية مثالية تحت قيادة ريزتش الذي حضر في مهمة إنقاذ.
وودَّع الرائد قبل 3 أيام بطولة كأس الملك من الدور نصف النهائي، وخسر أمام القادسية في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة بعد أن ظل صامداً أمام قوة القادسية الهجومية.
أما فريق الخليج، فإنه يسعى لاستعادة نغمة الفوز التي افتقدها طويلاً في مبارياته الأخيرة بعد بداية مثالية له هذا الموسم، ورغم ذلك فإن الفريق ظل في مركز بين فرق الوسط بحلوله في المركز الـ11 برصيد 30 نقطة قبل بدء منافسات هذه الجولة.