أكد الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وشركة رياضة المحركات السعودية، أن إقامة سباق «جدة إي بري 2025 للفورمولا إي»، تعكس تطور رياضة المحركات في المملكة، إضافة إلى التزامها بما يخص الاستدامة، التي أتاحت فرصة ذهبية لاستكشاف فرصٍ فريدة مع طلاب الجامعات ومهندسي المستقبل، والاهتمام بوضع حلول باستخدام الطاقة البديلة في رياضة المحركات.
وأشار إلى أن سباقات «فورمولا إي» تعد فرصة مثالية لصناعة جيلٍ مميزٍ من المهندسين السعوديين، والمحللين، والصحافيين، فضلاً عن كونها تجربة مثالية تعكس أهمية المبادرات المستدامة.
من جهته، وصف ألبرتو لونغو الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبطولة «فورمولا إي»، تطور المملكة خلال السنوات الست الماضية بالمذهل، لا سيما أن رياضة «فورمولا إي»، تعد من أوائل الرياضات التي احتضنتها المملكة، كما أن اختيار إقامة السباق في جدة، جاء بسبب ما تملكه حلبة الكورنيش من بنية تحتية قوية، وتجهيزاتٍ عالمية، ومرافق حديثة؛ تمنحُ الجماهير تجربة مختلفة، مبيناً أن رياضة «فورمولا إي» تحظى بجماهيرية تتخطى حاجر 3 ملايين مشجع، ما أسهم ذلك في بيع التذاكر المخصصة للحدث طيلة اليومين المقبلين.
من جانبه؛ قال كارلو بوتاغي، الرئيس التنفيذي لشركة «سي بي إكس»، وإحدى الشخصيات الرئيسية في تنظيم سباقات فورمولا إي في المملكة: «لدينا ارتباط عاطفي بمحافظة الدرعية، خاصة أنها شهدت إقامة النسخ الست الماضية، إلا أن وجود المشاريع العملاقة فيها، جعلنا نتجه إلى اختيار جدة، التي تملك تجربة مختلفة وشاملة في رياضة المحركات من جميع النواحي، كما أن القيمة المضافة في نسخة هذا العام، تتمثل بوجود عروض ألعاب نارية وطائرات درون، وست حفلات موسيقية مباشرة، وتوسعة في منطقة المشجعين؛ لاستيعاب آلاف الجماهير».