يجري لاعب بورتو البرتغالي، جالينو، عصر اليوم (الجمعة) الفحصَ الطبي في العاصمة البريطانية لندن، تمهيداً لانتقال اللاعب إلى النادي الأهلي السعودي، كما كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الاتفاق بين الأهلي والنادي البرتغالي تمَّ، وتعتمد الصفقة الآن على نتائج الفحص الطبي للاعب.
ولعب الجناح البرازيلي 30 مباراة خلال هذا الموسم، سجَّل خلالها 12 هدفاً، وصنع 3 أهداف.
عبر الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي، عن سعادته بالنتيجة الكبيرة التي خرج بها فريقه من مواجهة القادسية، معتبراً أن فريقه يقدم موسماً رائعاً ومذهلاً.
سجل إيفان توني هدفين وهز ناتشو فرنانديز شباكه بالخطأ ليفوز الأهلي 4-1 على ضيفه القادسية، ويقترب من المربع الذهبي للدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، الثلاثاء.
أكد الألماني ماتياس يايسله، مدرب الأهلي، صعوبة المباراة التي جمعت بين فريقه وضمك وكسبها بهدفين دون رد، ضمن لقاءات الجولة الحادية والعشرين من الدوري السعودي.
فيصل المفضلي (أبها )
هل يفتقد الاتحاد لميزة اللعب تحت «ضغط المباريات»؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5116962-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%A8-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D8%9F
بنزيمة يتعثر في إحدى الهجمات الاتحادية أمام الخليج (تصوير: عيسى الدبيسي)
ظهرت معاناة الاتحاد من «إرهاق ما بعد الكلاسيكو»، جلية في زيارته الأخيرة إلى ملعب الأمير محمد بن فهد في مدينة الدمام، عندما واجه الخليج الذي استطاع تعكير صفو الاتحاديين بتسجيله هدف التعادل ليتقاسم الفريقان نقاط المواجهة بنقطة لكل فريق يصل بها الاتحاد إلى النقطة 56 بفارق الخمس نقاط عن الهلال 51 نقطة، فيما وصل الخليج إلى النقطة 29 في المركز التاسع بجدول الترتيب.
لم تكن رحلة المتصدر إلى المنطقة الشرقية سهلة على الإطلاق حيث كانت حافلة بالصعوبات وكانت بمثابة فخ خسر خلاله الاتحاد نقطتين أعطت الملاحقين فرصاً أكبر للاقتراب منه.
بدوره اعترف لوران بلان، بأن فريقه كان سيئاً في المواجهة حتى أنه لم يستحق الانتصار، وقال أنه كان استثنائياً في الكلاسيكو وبعد ذلك لم يستطع تقديم ذات العرض الكروي أمام الخليج.
وبدا على الاتحاد افتقاده إلى عدد من العناصر التي تعطي حلولاً مختلفة في عمق الملعب مثل الهولندي بيرغوين، أحد هدافي الفريق والأكثر صناعة، كما هو الحال مع الجزائري حسام عوار، ولعل أكثر من افتقدهم هو كريم بنزيمة، قائد الفريق، حيث لم يظهر القائد بالأداء المعتاد منه في المواجهة وظهر افتقاده للربط وصناعة الفرص من خلال الثنائيات والتمريرات القصيرة التي يجيدها بامتياز الثنائي الغائب.
وافتقد الاتحاد للحلول الهجومية في المواجهة بغياب عوار و بيرغوين الثنائي الذي أحرز للفريق هذا الموسم 19 هدف وقاموا بصناعة 10 أهداف بإجمالي مساهمات 29 هدف، وهذا الغياب أدى لتأثير واضح ومباشر على طريقة اللعب وأسلوب وحدة الفريق.
جماهير الاتحاد كانت تمني النفس بزيادة الفارق النقطي مع المنافسين (تصوير: عيسى الدبيسي)
ولعب الاتحاد للمرة الثانية هذا الموسم بتشكيلته الأساسية في مواجهتين في ظرف أربعة أيام، حيث كانت المرة الأولى عندما لعب الاتحاد كلاسيكو الكأس أمام الهلال، ثم واجه الفيحاء وتعثر بالتعادل، ثم الهلال دوريا وبعدها واجه الخليج وتعثر بالتعادل.
وهذا النوع من ضغط المباريات المتتالية لم يعتد عليه اللاعبون والمدرب لوران بلان وألقى بظلاله على أداء الفريق، حيث اعترف رايكوفيتش حارس الفريق بعد المواجهة للقناة الناقلة قائلاً: «لم نلعب في مستوانا العالي لقد شعرنا بالإعياء بعد الكلاسيكو وهذا هو الحال في كرة القدم حصلنا على نقطة أمام الخليج، لقد كنا مرهقين ولم نستطع اللعب بإيقاع عالي، سوف نستعد لمواجهة الأخدود القادمة بعد أيام وسنركز على ما هو قادم ولن تكون لهذه المواجهة تأثير سلبي».
الإرهاق الظاهر على لاعبي الاتحاد والذي نتج عنه العديد من الإصابات وأدى لغياب أهم اللاعبين لم يساعد الفريق في فرض أسلوب اللعب الخاص به وإيقاع اللعب السريع حيث كان فريق دونيس مدرب الخليج هو المبادر ولولا رايكوفيتش حارس الاتحاد الذي تصدى للعديد من الهجمات المحققة تحديداً في بداية المواجهة لكان الخليج غادر الشوط الأول متقدماً في النتيجة.