الهويش والطريس يجتازان دورة «فيفا» المونديالية

الشهري ينجح في تقنية «الفار»... والمسحل: سنواصل دعم الصافرة السعودية

الحكام السعوديون الثلاثة اجتازوا دورة «فيفا» بنجاح (الشرق الأوسط)
الحكام السعوديون الثلاثة اجتازوا دورة «فيفا» بنجاح (الشرق الأوسط)
TT
20

الهويش والطريس يجتازان دورة «فيفا» المونديالية

الحكام السعوديون الثلاثة اجتازوا دورة «فيفا» بنجاح (الشرق الأوسط)
الحكام السعوديون الثلاثة اجتازوا دورة «فيفا» بنجاح (الشرق الأوسط)

اجتاز الحكمان السعوديان الدوليان محمد الهويش وخالد الطريس دورة الحكام المرشحين للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم للأندية 2025 والمنتخبات 2026، بإشراف الإيطالي بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام في «الفيفا»، والقطري هاني بلان نائب رئيس اللجنة، والسويسري ماسيمو بوساكا مدير دائرة الحكام بـ«الفيفا».

وشهدت الدورة التي استضافها الاتحاد الإماراتي لكرة القدم تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بمشاركة 32 حكماً من اتحادات آسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا، محاضرات نظرية تتناول قانون اللعبة ومناقشة الحالات التحكيمية والأمور المتعلقة بإدارة المباريات.

وأقيمت التطبيقات العملية خلال الفترة الصباحية التي تم خلالها إقامة مباراتين يومياً على ملاعب الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، أدارها الحكام المشاركون، كما تم توفير تقنية الفيديو لرصد الحالات، في حين شهدت الفترة المسائية تدريبات واختبارات فنية وبدنية.

كما اجتاز الحكم عبد الله الشهري دورة تقنية حكم الفيديو المساعد (الفار)، والتي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 19 إلى 21 يناير (كانون الثاني) الجاري، بمشاركة 19 حكم فيديو من اتحادات آسيا وأفريقيا، منهم 11 حكماً من قارة آسيا.

وتضمن برنامج دورة «الفيفا» لحكام الفيديو المساعد المرشحين للمشاركة في كأس العالم 2026 محاضرات نظرية وتحليل حالات تحكيمية، بالإضافة لمراجعة التعليمات التي يتوجب على الحكام اتباعها وتنفيذها حتى يتم إدارة المباريات بالشكل الأمثل.

وهنّأ رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، الحكام الدوليين الثلاثة بمناسبة اجتيازهم لاختبارات «فيفا»، متمنياً لهم التوفيق في مهمتهم نحو الترشح للاستحقاقات الدولية.

وثمّن المسحل جهود لجنة الحكام في الاتحاد السعودي في تطوير الحكم السعودي، مشيداً بما حققته من نجاحات في الفترة الأخيرة ساهمت في ظهور الحكام السعوديين بصورة مشرفة إقليمياً وقارياً ودولياً، مؤكداً مواصلة الدعم للحكام السعوديين وتسخير كافة الإمكانات لهم من أجل المزيد من النجاحات.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية ليون استُبعد من النسخة المستحدثة لـ«كأس العالم للأندية»... (فيفا)

«مونديال الأندية»: «فيفا» يدرس إمكانية إقامة مباراة فاصلة لاستبدال ليون المكسيكي

يدرس «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» إمكانية إقامة مباراة فاصلة بين ناديَي لوس أنجليس إف سي الأميركي وكلوب أميركا المكسيكي، لتحديد هوية المتأهل الجديد.

«الشرق الأوسط» (ميامي (الولايات المتحدة))
رياضة سعودية خيسوس كان أحد الخيارات المطروحة لتدريب منتخب البرازيل (نادي الهلال)

مصادر «الشرق الأوسط»: خيسوس ملتزم بإكمال عقده مع الهلال

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، ملتزم بإكمال عقده الذي ينتهي مع النادي هذا الصيف.

سعد السبيعي (الدمام )
رياضة سعودية هل يترك خورخي خيسوس تدريب الهلال لقيادة البرازيل؟ (تصوير علي الظاهري)

مفاوضات متقدمة بين البرازيل وخيسوس… ومدرب الهلال «يشترط»

بدأت الصحافة البرازيلية في طرح اسم البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني الحالي لنادي الهلال، اسماً محتملاً لقيادة منتخب البرازيل.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية خاميس رودريغيز (أ.ب)

خاميس رودريغيز: استبعاد فيفا لنادي ليون من كأس العالم «ظلم كبير»

وصف خاميس رودريغيز قرار الفيفا باستبعاد فريق ليون الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى المكسيكي لكرة القدم من كأس العالم للأندية بأنه «ظلم فادح».

The Athletic (بوغوتا)

الذكاء الاصطناعي يزيد الإثارة والمتعة في الـ«لاليغا»

خيل أكد أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في تحليل المباريات (رويترز)
خيل أكد أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في تحليل المباريات (رويترز)
TT
20

الذكاء الاصطناعي يزيد الإثارة والمتعة في الـ«لاليغا»

خيل أكد أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في تحليل المباريات (رويترز)
خيل أكد أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في تحليل المباريات (رويترز)

يكتسب الذكاء الاصطناعي أرضاً جديدة كل يوم، ليصبح عنصراً مهماً في تطوير كرة القدم، خصوصاً في دوري الدرجة الأولى الإسباني الذي تديره رابطة الدوري «لاليغا».

ومن أجل معرفة إلى أي مدى وصل استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير كرة القدم الإسبانية، قال خافيير خيل، رئيس إدارة تنفيذ وتطوير الذكاء الاصطناعي في «لاليغا»، إن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً من هوية الرابطة منذ فترة لتصبح الأفضل استخداماً له في مجال كرة القدم.

وقال خيل في مقابلة مع «رويترز» عبر البريد الإلكتروني: «الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً لا يتجزأ من الحمض النووي لـ(لاليغا). لقد مرت سنوات منذ أن قمنا بنشر حلول تعتمد على تحليل التنبؤات والخوارزميات».

وتابع: «فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي يُعد خافيير تيباس، رئيس الرابطة، قائداً جريئاً أدرك منذ البداية إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي واتخذ قراراً بإنشاء إدارة لتطبيقه وتطويره لضمان دخوله في مجالات الرابطة كافة من خلال التفكير الاستراتيجي لتقييم الحلول والتقنيات والاستفادة منها».

وأوضح خيل أن الأمر لا يتعلق بتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي لمجرد تطبيقها، لكن لما تحققه من قيمة كبيرة لكل من الرابطة والبطولة.

ولم يقتصر نجاح رابطة الدوري الإسباني في استخدام الذكاء الاصطناعي على النطاق المحلي فقط، وهذا ما أوضحه خيل قائلاً: «لم يثبت الذكاء الاصطناعي التوليدي قدرته على تغيير طريقة عملنا فحسب، بل أثبت أيضاً قدرته على تحويل المجتمع نفسه. لدينا فرصة رائعة للتواصل مع جماهيرنا بطرق جديدة ولإعادة صياغة صناعة الترفيه».

وأضاف: «بصفتنا رابطة دوري، يقع على عاتقنا أيضاً مسؤولية مشاركة المعرفة مع بطولات الدوري والاتحادات الأخرى، لا سيما في بيئة سريعة التغيير تشتد فيها المنافسة. ستظل (لاليغا) منفتحة دائماً على مشاركة المعرفة والخبرات مع أي رابطة أو مؤسسة أو اتحاد مهتم بمشاركة الأفكار وإنشاء قاعدة معرفية مشتركة للاستفادة من قوة التكنولوجيا».

وأكد خيل: «لا شك أن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منطقة رئيسية لرابطة الدوري الإسباني. وتعكس مبادرات مثل الاستشارات التي نقودها في العراق أو افتتاح مكتبنا في دبي منذ عقد التزامنا الطويل الأمد بتطوير المنظومة المحلية، خصوصاً فيما يتعلق بالابتكار والتحول التكنولوجي».

الذكاء الاصطناعي في تحليل المباريات: بالطبع كان للذكاء الاصطناعي دور مهم في تحليل المباريات، وهذا ما أكده خيل: «هناك طرق كثيرة لتطبيق الذكاء الاصطناعي اليوم. سجلت (لاليغا) أكثر من 3.5 نقطة بيانات لكل مباراة من خلال نظام كاميرات تتبع مثبت في جميع الملاعب».

وتابع: «يُشكل نظام البيانات هذا أساس الحل التقني الذي نوفره لأنديتنا للإعداد للمباريات، وربما يكون أحد أسباب التنافسية التي تتحلى بها أندية الدوري الإسباني في المنافسات الأوروبية. يتيح لنا ذلك دمج الإحصاءات المتقدمة مع إشارة البث من خلال مشروع (ما وراء الإحصاءات) الذي نقدمه للجماهير بالتعاون مع (مايكروسوفت). كما يساعدنا الذكاء الاصطناعي في إنشاء مقاطع فيديو تلقائياً في الوقت الفعلي ودمجها في قنواتنا الرقمية وقنوات أنديتنا».

ومع التطور المستمر للذكاء الاصطناعي، أشار رئيس إدارة تنفيذ وتطوير الذكاء الاصطناعي في «لاليغا» إلى أنه لا يدري كيف سيصبح الأمر خلال عامين أو حتى شهرين.

وقال: «من الواضح أن التطور التكنولوجي لن يتوقف لا سيما مع حجم الاستثمار الموجه للذكاء الاصطناعي حالياً. من ناحيتنا نؤمن بأن مسؤوليتنا توفير تدريب مستمر لموظفينا لزيادة مستوى الوعي بالذكاء الاصطناعي وتشجيع الإبداع بين فرق العمل. هذه الطريقة الوحيدة لمواصلة تطوير حلولنا وتحسين قدراتنا».

ولا يقتصر دور الذكاء الاصطناعي داخل الملعب فقط، بل يتعداه إلى المشاهدين أمام شاشات التلفزيون؛ إذ قال خيل «بالطبع لن تكون هذه مسؤولية البطولات المحلية الوطنية وحدها. فالكثير من أنديتنا مثل إشبيلية وأتلتيكو مدريد وألافيس تطلق بالفعل تجارب وديناميكيات جديدة لتحسين تجربة الجماهير من خلال التكنولوجيا وأدوات الذكاء الاصطناعي».

وأضاف: «من جانبها تتمتع (لاليغا) بفرصة مواصلة العمل مع شركائنا مثل (مايكروسوفت) وشركة (سبورتيان) لمواصلة المضي قدماً في هذا المجال».

تعاون مستمر لمواجهة التطور: تتعاون رابطة الدوري الإسباني مع دول عدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل الولايات المتحدة؛ إذ قال خيل: «نعتقد أننا نعيش فترة رائعة ويشهد العالم تطورات كبيرة على جميع المستويات، خصوصاً في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. لطالما كانت الولايات المتحدة مرجعاً في الابتكار والمسؤولية والإلهام ونحرص على الاستفادة القصوى من تبادل المعلومات معها لنبقى على تواصل مع هذه السوق ونتعلم منها كل يوم».

وتملك رابطة الدوري مؤثراً افتراضياً خاصاً بها من أجل التواصل مع الجماهير بلغات مختلفة دون قيود جغرافية أو مكانية، كما أنه منصة مثالية لاختبار مشاريع مثل البودكاست الخاص بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

ويشارك «أليكس» المؤثر الافتراضي لـ«لاليغا» ملخصاً أسبوعياً مع جميع موظفي الرابطة حول آخر أخبار الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ويعدّ طريقة ممتعة لمواكبة أحدث التطورات التي لا تتوقف. وعن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في محتوى رابطة الدوري الإسباني، قال خيل: «الإمكانات لا حصر لها بدءاً من إنشاء فيديوهات تلقائياً كما ذكرنا وصولاً إلى المساعدة في كتابة المقالات والدعم الإبداعي وحملات العلامات التجارية والمؤسسات والإعلانات والتجارب التفاعلية».

وأردف قائلاً: «لدينا فرصة فريدة لمواصلة الاستكشاف والتعلم من خلال كل ما تقدمه التكنولوجيا. نؤمن بأن تبادل المعرفة مع المؤسسات الرياضية الأخرى في مناقشات مفتوحة ليس مجرد رفاهية، بل هو السبيل الحقيقي الوحيد لمواصلة التعلم والتطور معاً».