«خليجي 26»: الأخضر الجريح يسعى لإنعاش آماله على حساب اليمن

العراق والبحرين يبحثان عن الفوز الثاني وقطع شوط كبير نحو نصف النهائي

لاعبو المنتخب السعودي خلال التحضيرات لمواجهة اليمن (المنتخب السعودي)
لاعبو المنتخب السعودي خلال التحضيرات لمواجهة اليمن (المنتخب السعودي)
TT

«خليجي 26»: الأخضر الجريح يسعى لإنعاش آماله على حساب اليمن

لاعبو المنتخب السعودي خلال التحضيرات لمواجهة اليمن (المنتخب السعودي)
لاعبو المنتخب السعودي خلال التحضيرات لمواجهة اليمن (المنتخب السعودي)

يدخل المنتخب السعودي اليوم الأربعاء مواجهته للمنتخب اليمني بشعار الفوز لا غيره، وذلك على ملعب جابر المبارك ضمن منافسات الجولة الثانية من كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» المقامة في الكويت، وذلك عقب خسارته المباراة الافتتاحية أمام نظيره البحريني بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

الفرحة البحرينية هل تتكرر أمام العراق (سعد العنزي)

ويبحث المنتخبان البحريني والعراقي عن تحقيق الفوز الثاني على التوالي وقطع شوط كبير نحو نصف النهائي، إن لم يكن حجز أولى بطاقاته، عندما يلتقيان الأربعاء على استاد جابر الأحمد الدولي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.

ويتصدر المنتخب البحريني الترتيب برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن العراق الثاني.

واستهل المنتخب البحريني مشواره بفوز ثمين على السعودية 3-2، فيما حقق العراق حامل لقب النسخة الماضية فوزا صعبا على اليمن 1-0.

ويسعى المنتخب السعودي إلى إنعاش آماله وتفادي خروج مبكر عندما يلاقي اليمن.

ويعيش الأخضر فترة مضطربة فيما يتعلق الأداء والنتائج آخرها خسارته أمام البحرين 2-3 في الجولة الأولى، وبالتالي سيطمح إلى تصحيح مساره وإنعاش آماله قبل القمة الساخنة أمام العراق في الجولة الثالثة الأخيرة.

جانب من تدريبات منتخب العراق (الاتحاد العراقي)

ويتسلح المنتخب السعودي بالتاريخ في مواجهة اليمن، إذ لم يسبق أن خسر أمامه، حيث تعادلا مرة واحدة فقط وكانت 2-2 في عام 2019 خلال تصفيات كأس العالم 2022. كما كسب كافة مواجهاتهما السبع في كأس الخليج، وجميعها في دور المجموعات، وهو المنتخب الأكثر فوزا على اليمن في المسابقة الخليجية.

ويعتبر المنتخب اليمني ثاني أكثر فريق زار الأخضر شباكه بإجمالي 56 هدفاً، كما أنه ثاني أكثر منتخب فاز عليه إلى جانب البحرين بمجموع 19 مباراة.

ويُعد رينارد أكثر مدرب أجنبي تعرضاً للهزيمة رفقة السعودي، وثاني مدرب خلف ناصر الجوهر، بواقع 13 مباراة، لكنه في المقابل، أكثر مدرب أجنبي حقق انتصارات، بواقع 20 انتصاراً.

على صعيد مواجهة العراق والبحرين، التقى المنتخبان 11 مرة في كأس الخليج، وكان التفوق فيها للعراق بفوزه في 6 مواجهات مقابل خسارتين وثلاثة تعادلات.

وسيكون الفوز مطلب المنتخبين لقطع شوط كبير نحو نصف النهائي إن لم يكن حجز أولى بطاقات التأهل بالنظر إلى نتيجة مواجهة السعودية واليمن، فيما التعادل سيؤجل الحسم والانتظار إلى الجولة الثالثة الأخيرة من أجل تحديد المصير.

وظهر المنتخب البحريني بمستوى فني مميز أمام السعودية، خاصة في الشوط الأول الذي تفوق فيه بهدفين نظيفين بعد تألق خطي الوسط والهجوم بقيادة كميل الأسود ومهدي حميدان وعلي مدن ومحمد مرهون والمهاجم مهدي عبد الجبار، إلى جانب حارس المرمى إبراهيم لطف الله الذي وقف سدا منيعا أمام هجوم الأخضر.

وسيكون المنتخب البحريني مطالبا بالحد من مفاتيح اللعب لدى المنتخب العراقي، خاصة مع تألق الهداف أيمن حسين ومعه علي جاسم ويوسف الأمين وإبراهيم بايش.

وأوضح المدرب الكرواتي للبحرين دراغان تالاييتش في المؤتمر الصحافي عقب الفوز على السعودية أهمية التركيز على لقاء العراق، وقال: «الفوز على السعودية يعطينا الدافع والحافز للتركيز على المهمة الأساسية وهي بلوغ الدور نصف النهائي، علينا نسيان المباراة السابقة وسنركز على مواجهة حامل اللقب، ومن ثم اليمن في الجولة الأخيرة».وأضاف: «نملك لاعبين مميزين، وأنا فخور بما قدمه رجال الفريق أمام السعودية، كما أتمنى حضور ومؤازرة الجماهير البحرينية وبعدد أكبر مما شاهدناه في المباراة الماضية، ونعتز كثيرا بدعمهم، وجودهم يشكل دافعا وحافزا لتقديم الأداء والمستوى الذي معه نحقق نتائج إيجابية».

من جهته، حقق المنتخب العراقي فوزا صعبا على اليمن بهدف جاء برأسية الهداف أيمن حسين، ويأمل في كسب النقاط الثلاث للانفراد بالصدارة وقطع شوط كبير نحو دور الأربعة.

ويعول العراق على نجومه بقيادة رأس الحربة حسين ومعه أحمد ياسين وإبراهيم بايش وأمجد عطوان ويوسف الأمين ومن خلفهم حارس المرمى جلال حسن.

وقال المدرب الإسباني للعراق خيسوس كاساس عقب الفوز على اليمن: «حققنا الأهم في لقاء الجولة الافتتاحية وهو الفوز وتحقيق النقاط الثلاث، وبالتأكيد سنعمل كجهاز فني على تصحيح الأخطاء ومعالجتها قبل مواجهة البحرين»، مضيفا: «لدي الثقة في جميع لاعبي الفريق، وواثق من جاهزيتهم لخوض المباراة المقبلة والسعي لضمان التأهل للدور قبل النهائي قبل خوض الجولة الأخيرة».


مقالات ذات صلة

ضمك يتعاقد مع المدرب البرتغالي نونو ألميدا

رياضة عالمية نونو ألميدا مدرباً لنادي ضمك (نادي ضمك)

ضمك يتعاقد مع المدرب البرتغالي نونو ألميدا

أعلن نادي ضمك، المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، اليوم الأربعاء، تعاقده مع المدرب البرتغالي نونو ألميدا، خلفاً للروماني كوزمين كونترا الذي أُقيل.

«الشرق الأوسط» (خميس مشيط)
رياضة سعودية البريكان نجم الأهلي والمنتخب السعودي على رأس قائمة الاحتراف الخارجي (الشرق الأوسط)

4 لاعبين سعوديين يتأهبون لمغادرة أنديتهم للاحتراف في أوروبا

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن عدداً من اللاعبين السعوديين من المنتظر احترافهم خارجياً خلال نافذة الانتقالات الشتوية المقبلة أو الصيفية التي تليها.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية كارلوس أنتون المدير الرياضي لنادي القادسية السعودي (نادي القادسية)

أنتون: نعمل على مشروع طويل في القادسية… سنصبح أقوياء في آسيا

اعتبر كارلوس انتون المدير الرياضي لنادي القادسية السعودي ناديه شاباً جداً، مشدداً على أن فكرة المشروع طويلة المدى وتقوم على المنافسة على الألقاب.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية أندرسون تاليسكا (حساب تاليسكا على منصة «إكس»)

النصر يُعير تاليسكا إلى فنربخشة حتى نهاية الموسم

توصل نادي فنربخشة التركي ونادي النصر السعودي إلى اتفاق بشأن انتقال اللاعب البرازيلي أندرسون تاليسكا على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية فيكتور مورينو لاعب فياريال للشباب (فياريال)

انهيار صفقة انتقال الإسباني مورينو للقادسية

تعرضت صفقة انتقال اللاعب الإسباني الشاب فيكتور مورينو إلى القادسية السعودي للانهيار بعد الاختلاف بين النادي السعودي واللاعب حول مدة العقد وفقاً لمصادر خاصة.

نواف العقيّل (الرياض)

9 أيام قبل انطلاق «رالي داكار - السعودية 2025»

سينطلق «رالي داكار السعودي» في نسخته السادسة من محافظة بيشة (واس)
سينطلق «رالي داكار السعودي» في نسخته السادسة من محافظة بيشة (واس)
TT

9 أيام قبل انطلاق «رالي داكار - السعودية 2025»

سينطلق «رالي داكار السعودي» في نسخته السادسة من محافظة بيشة (واس)
سينطلق «رالي داكار السعودي» في نسخته السادسة من محافظة بيشة (واس)

تشهد السعودية بعد 9 أيام انطلاق الرالي الأعرق والأوسع شهرة في عالم رياضة المحركات «رالي داكار 2025»، في سادسة النسخ التي تستضيفها السعودية على التوالي، وذلك خلال المدة من 3 يناير (كانون الثاني) المقبل حتى 17 من الشهر ذاته.

وسينطلق «رالي داكار السعودي» في نسخته السادسة، من محافظة بيشة جنوب السعودية، ولأول مرة، ليعبر المسار من جنوبها إلى شمالها، ثم يتوجه إلى شرق البلاد، للوصول إلى نقطة الختام في شبيطة بالربع الخالي؛ أكبر صحراء رملية متّصلة في العالم، في رحلة تستغرق 14 يوماً، وتشمل كثيراً من المناطق التي تضم مختلف أنواع التضاريس؛ مما يتيح للمشاركين من مختلف أنحاء العالم فرصة استكشاف أروع المناظر الطبيعية الخلابة، والمناطق الأثرية العريقة في السعودية.

وفي حدث مثير يُعدّ أحد أعظم التحديات الرياضية في العالم، يجمع «رالي داكار» في دورته السابعة والأربعين، هواة وأبطال عالم الراليات الصحراوية معاً في السعودية، بخلفية مذهلة من المناظر الطبيعية الصحراوية المتنوعة للبلاد.

ويتضمن مرحلة استعراضية، و12 مرحلة حماسية، بينها «48 ساعة كرونو»، والمرحلة الماراثونية، والتحدي الحاسم في الربع الخالي، قبل انتهاء الرالي في شُبيطة التي ستكون مسرحاً لأول حدثٍ ختامي ضخم في قلب مخيم المبيت.

يتضمن السباق مرحلة استعراضية و12 مرحلة حماسية بينها «48 ساعة كرونو»... (واس)

ويتضمن «رالي داكار - السعودية 2025» 12 مرحلة مثيرة، تبدأ بمرحلة الفحوصات الفنية يومي 1 و2 يناير 2025 بمحافظة بيشة، التي تتميّز بتراث غني، وجبال شاهقة، وأودية هادئة، تبرز جمال وسحر الطبيعة الخلابة في السعودية. تليها مرحلة التمهيد يوم 3 يناير، ثم تنطلق المرحلة الأولى للسباق من بيشة في 4 يناير، والمرحلة الثانية يومي 5 و6 يناير في بيشة. ويواصل السباق المرحلة الثالثة يوم 7 يناير من مدينة الحناكية التي تجسد حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة السعودية والتقاليد الثقافية الغنية لمنطقة المدينة المنورة.

وبعدها ينتقل السباق إلى المرحلة الرابعة يوم 8 يناير في مدينة العُلا التي تُعدّ أفضل وجهة سياحية، وأول موقع للتراث العالمي لليونيسكو في المملكة العربية السعودية.

وفي المرحلة الخامسة يواصل السباق مساره شمالاً ليصل إلى عاصمة الراليات؛ مدينة حائل التي شهدت استضافة أول الراليات في السعودية؛ وهو «رالي حائل» عام 2006، والتي تتميّز كذلك بأشجار النخيل الكثيفة والفواكه المتنوعة والرمال الذهبية والمنحوتات الصخرية القديمة التي تحكي عن التاريخ الغني والتراث الثقافي العريق للمنطقة.

وسيكون 10 يناير يوم راحة للمتسابقين بمدينة حائل. وتنطلق المرحلة السادسة يوم 11 يناير من مدينة الدوادمي التي تعكس الانسجام بين الطبيعة الساحرة والقيم الأصيلة للمجتمع السعودي؛ تليها المرحلة السابعة في الدوادمي أيضاً يوم 12 يناير.

أما المرحلة الثامنة فستبدأ يوم 13 يناير من العاصمة الرياض؛ قلب السعودية والمدينة النابضة بالحياة والمناطق السياحية الجذابة.

وتتواصل مسيرة السباق في المرحلة التاسعة يوم 14 يناير بمدينة حرض التي تجسد الكثبان الرملية الذهبية الخالدة لصحارى السعودية الشاسعة. تليها المراحل: العاشرة، والحادية عشرة، والثانية عشرة النهائية يوم 17 يناير 2025 في شبيطة بالربع الخالي الذي يُعدّ رابع أكبر صحراء في العالم، ويجمع بين رمال الصحراء الذهبية، وصفاء المناظر الطبيعية، مع اصفرار الشمس، وزرقة السماء الصافية الجميلة، وهي مشاهد تمنح المتسابقين والمتابعين متعة فريدة.

يتضمن «رالي داكار - السعودية 2025» 12 مرحلة مثيرة (واس)

يبدأ المسار انطلاقته من بيشة لأول مرة ويمتد على مسافة إجمالية تبلغ نحو 7700 كيلومتر، تشمل 5100 كيلومتر من المراحل الخاصة.

ولأول مرة، ستُقام 5 مراحل بمسارات منفصلة لكل من مركبات «الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)»، و«الاتحاد الدولي للدراجات النارية (فيم)»، وهو ما يشكل 45 في المائة من المسافة الخاضعة للتوقيت.

ويتصدر بطلا العالم: روس برانش، وناصر العطية، قائمة مشاركي «فيم» و«فيا» على التوالي، التي تضمّ 340 مشاركاً. وعلى هامش الحدث الرئيسي، ستشهد نسخة «داكار كلاسيك» وجود 76 سيارة، و19 شاحنة كلاسيكية من الحقب السابقة، ضمن منافسة تعتمد على انتظام الوتيرة، بينما ستختبر مبادرة «تحدي المهمة 1000» 5 مركبات مزوّدة بأحدث التقنيات على مسارات الرالي نفسها.

وتمثل الأيام الأولى من «رالي داكار - السعودية 2025» نقطة لإطلاق الجيل الجديد من السائقين السعوديين المُختارين ضمن مبادرة برنامج «الجيل السعودي القادم»، الذي يهدف إلى منح المواهب السعودية الصاعدة أول تجربة لهم في «رالي داكار».

وسيُمنح الطاقم ذو الأداء الأفضل تذكرة للمشاركة في «رالي داكار 2026».

ويقدم «رالي داكار - السعودية 2025» لعشاق هذه الرياضة تجربة فريدة ومثيرة، فهو يأخذ المتسابقين والمشاهدين في رحلة استكشافية ممتعة إلى قلب المملكة العربية السعودية تتيح لهم فرصة التعرف على التنوع الجغرافي والثقافي الغني، والتاريخ العريق، والطبيعة الخلابة للبلاد.

كما يسلط الضوء على التطور الهائل والتحول الرائع الذي تشهده السعودية في إطار «رؤية 2030» الطموح التي تهدف إلى جعل السعودية وجهةً سياحية عالمية رائدة، وموطناً لكبرى الفعاليات الرياضية.