«كروسفاير» تنضم إلى منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

لعبة «كروسفاير» تمثل إحدى الألعاب الأكثر شعبية على مستوى العالم (الشرق الأوسط)
لعبة «كروسفاير» تمثل إحدى الألعاب الأكثر شعبية على مستوى العالم (الشرق الأوسط)
TT

«كروسفاير» تنضم إلى منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025

لعبة «كروسفاير» تمثل إحدى الألعاب الأكثر شعبية على مستوى العالم (الشرق الأوسط)
لعبة «كروسفاير» تمثل إحدى الألعاب الأكثر شعبية على مستوى العالم (الشرق الأوسط)

أعلنت مؤسسة «كأس العالم للرياضات الإلكترونية» وشركة «سمايل جيت»، الرائدة عالمياً في تطوير الألعاب، الثلاثاء، عن توقيع شراكة استراتيجية تمتد لثلاث سنوات، بهدف إدراج لعبة «كروسفاير»، إحدى الألعاب الأكثر شعبية على مستوى العالم، ضمن منافسات النسخة الثانية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2025، الحدث الأكبر في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم، الذي ستحتضنه مدينة الرياض في صيف العام المقبل، ما يعد عشاق الألعاب والرياضات الإلكترونية بمنافسات حماسية عالمية المستوى.

ويُشكل انضمام «كروسفاير» إضافة بارزة وجديدة إلى قائمة ألعاب كأس العالم للرياضات الإلكترونية المتنوعة. وتنضم اللعبة إلى مجموعة من الألعاب الشهيرة التي جرى الإعلان عنها سابقاً، والتي تغطي مجموعة واسعة من الأنواع.

وحتى الآن، تم الكشف عن 19 بطولة في 18 لعبة، تشمل أشهر ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، وألعاب ساحات المعارك الجماعية، والألعاب الاستراتيجية في الوقت الفعلي، وألعاب القتال، وسيتم الإعلان عن مزيد من العناوين قريباً.

من ناحيته، قال فابيان شويرمان، المسؤول الرئيسي عن الألعاب في مؤسسة «كأس العالم للرياضات الإلكترونية»: «يسعدنا انضمام لعبة (كروسفاير) إلى منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، الحدث الأبرز عالمياً، الذي يحتفي بالمنافسات النخبوية وشغف الألعاب والرياضات الإلكترونية».

وأضاف: «رسخت (كروسفاير) إرثاً قوياً بوصفها واحدة من أكثر الألعاب شعبية في الصين ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وعدد من الدول حول العالم، وتواصل توسيع قاعدة جماهيرها. واليوم، يسرنا أن نرحب بعشاقها من جميع أنحاء العالم، كما نتطلع للبناء على الأساس المتين الذي رسّخته خلال السنوات الماضية. ونعرب عن امتناننا لفريق (كروسفاير)، لتفانيهم وتعاونهم في إرساء هذه الشراكة لمدة 3 سنوات، والتي تعكس الثقة المتبادلة والرؤية المشتركة في تقديم هذه اللعبة المميزة على أكبر منصة رياضية في العالم. وتُجسد هذه الشراكة أيضاً جهودنا المشتركة لدعم النمو المستدام للألعاب والرياضات الإلكترونية بوصفها رياضة عالمية ذات قاعدة جماهيرية كبيرة».

ومنذ إطلاقها عام 2007 من قِبل شركة «سمايل جيت» الكورية الجنوبية، حققت «كروسفاير» نجاحاً باهراً في الصين، وأصبحت من أبرز ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول على مستوى البلاد. وتضم اللعبة أكثر من 1.1 مليار مستخدم عالمياً في أكثر من 80 دولة، وسجلت رقماً قياسياً بلغ 8 ملايين مستخدم متزامن.

واستمرت شعبية اللعبة لأكثر من عقد من الزمان، ما أدى إلى إنتاج عدد من الأعمال الإعلامية، بما في ذلك سلسلة بث مباشر مخصصة لمنافسات اللعبة، التي جذبت أكثر من 1.8 مليار مشاهد في الأسابيع الأولى من عرضها عام 2020. كما احتفلت بطولة العالمية «كروسفاير» للرياضات الإلكترونية، «كروسفاير ستار»، بعامها العاشر في 2023. في حين شهدت نهائيات بطولة «سي إف إس 2024» مشاركة ناجحة ومنافسات حماسية بين 16 فريقاً من 6 مناطق رئيسية. وأكد هذا الحدث أهمية بناء منصة عالمية أكثر شمولاً تجمع اللاعبين والمشجعين والشركاء، بما يُعزز نمو مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية عالمياً.

فيما قالت إينا تشانغ، الرئيسة التنفيذية لشركة «سمايل جيت إنترتيمنت»: «يُمثل انضمام (كروسفاير) إلى منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 محطة بارزة في مسيرة اللعبة ومجتمعها العالمي من عشاق الألعاب والرياضات الإلكترونية. وبصفتها من أشهر ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول عالمياً، تمكنت (كروسفاير) من بناء قاعدة جماهيرية واسعة من اللاعبين والمشجعين على مدار السنوات العشر الماضية. وتوفر بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية منصة مثالية لاستعراض المهارات وروح المنافسة في لعبة (كروسفاير) أمام جمهور عالمي أوسع، ما يُسهم في ترسيخ مكانتها على الساحة الدولية. ونتطلع إلى التعاون مع مؤسسة (كأس العالم للرياضات الإلكترونية) لتقديم تجربة استثنائية للاعبينا ومشجعينا وشركائنا».

وتعود منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية في عام 2025 لتجمع عشاق الألعاب والرياضات الإلكترونية في العاصمة السعودية الرياض، في حدث عالمي سيُحدد هوية بطل العالم القادم. وسيُقدم هذا الحدث، الأكبر من نوعه في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية، جوائز قيّمة للأندية واللاعبين المتنافسين عبر مزيج متنوع من المنصات وأنماط اللعب.

وشهدت النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية في عام 2024 مشاركة واسعة، بلغت 200 نادٍ و1500 رياضي محترف، يمثلون 100 دولة، تنافسوا في 22 بطولة ضمن 21 لعبة على مجموع جوائز يبلغ 60 مليون دولار. وحصدت فعاليات البطولة ومنافساتها المليئة بالحماس، التي استمرت على مدار 8 أسابيع، أرقاماً قياسية بـ500 مليون مشاهدة عبر الإنترنت، وحضور جماهيري بلغ 2.6 مليون شخص، ما يعكس الشغف الكبير بالرياضات الإلكترونية، وتأثيرها المتزايد على الساحة العالمية.


مقالات ذات صلة

هاليب تغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس»

رياضة عالمية سيمونا هاليب (إ.ب.أ)

هاليب تغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس»

قالت سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، الخميس، إنها ستؤجل بدايتها للموسم الجديد في 2025، وستغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس».

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق اليوغا تعزّز التوازن بين الجسم والعقل (جامعة ميريلاند)

اليوغا تُحسِّن صحة العين

وجدت دراسة هندية أن ممارسة اليوغا قد تلعب دوراً مهماً في تحسين صحة العين وعلاج بعض الحالات البصرية، مثل المياه الزرقاء، وقصر النظر، وارتفاع ضغط العين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (رويترز)

زفيريف يستعد بقوة للتتويج بلقب أستراليا المفتوحة

يقضي نجم التنس الألماني، ألكسندر زفيريف، الذي يواجه جدول مباريات مزدحماً، عيد الميلاد (الكريسماس) في أستراليا، حيث استبدل الثلج بأشعة الشمس.

«الشرق الأوسط» (بيرث)
رياضة عالمية جوناثان تاه (د.ب.أ)

تاه يستعد للرحيل عن ليفركوزن إلى برشلونة

ذكرت تقارير إعلامية، الخميس، أن جوناثان تاه مدافع منتخب ألمانيا ونادي باير ليفركوزن يستعد للانتقال إلى برشلونة الإسباني الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية جيان بييرو غاسبريني (رويترز)

نابولي وإنتر يهددان مشوار غاسبريني الخيالي مع أتلانتا

أصبحت مسيرة أتلانتا الناجحة، وتصدره دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، معرضةً للخطر عندما يواجه لاتسيو صاحب المركز الرابع مطلع الأسبوع المقبل.

«الشرق الأوسط» (ميلان)

«خليجي 26»: الأخضر ينعش آماله في التأهل بفوز صعب على اليمن

عبد الله الحمدان لاعب السعودية يحتفل مع زملائه بالفوز على اليمن (سعد العنزي)
عبد الله الحمدان لاعب السعودية يحتفل مع زملائه بالفوز على اليمن (سعد العنزي)
TT

«خليجي 26»: الأخضر ينعش آماله في التأهل بفوز صعب على اليمن

عبد الله الحمدان لاعب السعودية يحتفل مع زملائه بالفوز على اليمن (سعد العنزي)
عبد الله الحمدان لاعب السعودية يحتفل مع زملائه بالفوز على اليمن (سعد العنزي)

حقق المنتخب السعودي فوزا بشق الأنفس على نظيره اليمني 3-2 أمس الأربعاء، ليحصد أول ثلاث نقاط له في المجموعة الثانية بكأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) التي تستضيفها الكويت.

وتقدم منتخب السعودية بهذا الفوز إلى المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، ليعوض خسارته 2-1 أمام البحرين في الجولة الأولى.

في المقابل، استمرت معاناة منتخب اليمن، الذي خسر هو الآخر أولى مبارياته 1-صفر أمام العراق، ليتذيل المجموعة الثانية من دون نقاط بعد تلقيه الهزيمة الثانية على التوالي.

بدأ اللقاء بضغط مبكر من جانب كتيبة الأخضر، من أجل تسجيل الهدف الأول في شباك اليمن، وتأمين الفوز مبكراً. لكن المنتخب اليمني فاجأ الأخضر بتسجيل الهدف الأول عن طريق هارون الزبيدي بعد عرضية من جانب عبد الواسع المطري، قابلها الزبيدي برأسية سكنت شباك محمد العويس (8).

بعدها استحوذ لاعبو الأخضر على الكرة في وسط الملعب، وسط تراجع من جانب لاعبي منتخب اليمن.

وكاد المنتخب السعودي أن يدرك التعادل سريعا في الدقيقة التاسعة من ركلة ركنية لعبها سالم الدوسري وتابعها بضربة رأس علي البليهي لكنها مرت بجوار القائم الأيسر.

ورغم محاولة السعودية فرض سيطرتها على أحداث اللقاء، تمكن عبد المجيد صبارة من تسجيل الهدف الثاني لليمن في الدقيقة 27 بعدما أفلت من الرقابة واستغل خطأ البليهي في تشتيت الكرة ليطلق تسديدة رائعة في الزاوية اليسرى.

المباراة شهدت احتجاجات تحكيمية من قبل المنتخب اليمني (سعد العنزي)

وواصل المنتخب السعودي ضغطه سعيا لإحراز هدف تقليص الفارق، لتأتي محاولاته بثمارها في الدقيقة 30 بضربة رأس من محمد كنو بعدما تلقى تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء من ركلة حرة لعبها زميله مصعب الجوير.

واقترب فريق المدرب الفرنسي هيرفي رينارد من تسجيل هدف التعادل قبل الاستراحة بعدما تلقى كنو تمريرة من زميله الدوسري وأطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لمسها محمد أمان حارس اليمن بأطراف أصابعه قبل أن ترتطم بالعارضة وينجح الدفاع في تشتيتها.

ولم يتوقف ضغط المنتخب السعودي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وكاد أن يكلل ذلك بنجاح بواسطة ضربة رأس لعبها كنو من مدى قريب بعدما استقبل تمريرة عرضية من الدوسري داخل منطقة الجزاء لكن حارس اليمن أنقذها ببراعة ليحافظ على تقدم فريقه.

وسجل الجوير الهدف الثاني للسعودية في الدقيقة 57 بواسطة ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد التي أوضحت وجود لمسة يد على رضوان الحبيشي لاعب اليمن.

ونجح البديل عبد الله الحمدان في إحراز هدف قاتل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع بعدما تابع الكرة المرتدة من جسد حارس اليمن أثناء محاولته التصدي لضربة رأس من الدوسري، وحولها بتسديدة سهلة من مدى قريب نحو الشباك.

وشهدت الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع طرد قائد اليمن رامي الوسماني بعد تلقيه بطاقتين صفراوين متتاليتين أثناء اعتراضه على قرار حكم المباراة باحتساب هدف المنتخب السعودي.

وكاد أن يتعرض زميله حمزة صباح هو الآخر للطرد بعدها بدقيقتين فقط، بسبب دفعه للبليهي، لكن حكم المباراة ألغى قراره بعد الرجوع لتقنية الفيديو المساعد واكتفى ببطاقة صفراء.

وقال هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي إن المباراة كانت غريبة جدا لكنها أمور تحدث في كرة القدم، مشددا على أن الإيجابية كانت في العودة بالهدفين ثم الفوز في اللحظات القاتلة.

في المقابل، قال الجزائري نور الدين ولد علي مدرب اليمن إن منتخبه كان أسرع في الهجمات من نظيره السعودي، مشددا على أن هناك مشكلة في عمق الأخضر لكنه يظل ثقيلا رغم ذلك.

ووجه انتقادات لاذعة لحكم المباراة العماني قاسم الحاتمي، مؤكدا أنه كان يعامل الأخضر بطريقة مختلفة عن المنتخب اليمني.