«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

العراق يدشن حملة الدفاع عن اللقب بمواجهة المنتخب اليمني

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
TT

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)

تفتتح اليوم الأحد منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26)، المقامة بدولة الكويت خلال الفترة من 21 من الشهر الحالي، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل، حينما يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره البحريني، والمنتخب العراقي مع نظيره اليمني.

وستكون مباراة الأخضر السعودي مع الأحمر «خارج التوقعات»، كونها تجمع بين بطلين سابقين للبطولة.

وتوج المنتخب السعودي بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة في 1994 و2002 و2003، فيما توج المنتخب البحريني باللقب مرة واحدة في 2019.

ويدخل المنتخب السعودي منافسات «خليجي 26» بأهداف استراتيجية تحت قيادة المدرب الفرنسي، هيرفي رينارد، الذي عاد لتولي المسؤولية مجدداً قبل أسابيع قليلة بعد الاستغناء عن الإيطالي روبرتو مانشيني.

ويستهدف رينارد من بطولة «خليجي 26» في الكويت تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين وضخ دماء جديدة في صفوف الأخضر تساعده في استكمال مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والاستعداد أيضاً لاستضافة كأس أمم آسيا 2027.

واستعان المدرب الفرنسي بعدد من الوجوه الشابة في قائمة البطولة، ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة في السعودية أيضاً استغلال «خليجي 26» في بناء فريق قوي ينافس على اللقب الآسيوي، عندما تستضيف السعودية البطولة القارية بعد عامين، واستعادة البريق مجدداً بعد الخروج من الدور الأول مرتين بخلاف الخروج من دور الـ16 مرتين أيضاً في آخر أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الآسيوية.

الشهري أحد أهم الأوراق الهجومية التي يعول عليها الأخضر (المنتخب السعودي)

كما تبقى «خليجي 26» فرصة ثمينة للمدرب الفرنسي للاستعداد القوي للارتقاء بمستوى الفريق فنياً وبدنياً وذهنياً سعياً لتحسين النتائج في تصفيات كأس العالم 2026 التي ساءت كثيراً في أول 6 جولات تحت قيادة مانشيني.

ولا يراهن المنتخب السعودي على بناء وإنقاذ مستقبله فقط في «خليجي 26» بل يراهن أيضاً على تميمة الحظ حيث سبق له التتويج على الأراضي الكويتية بآخر ألقابه الخليجية في عام 2003، وفاز بكأس العرب في عام 2002 بالكويت أيضاً. وتحظى هذه المباراة بطابع ثأري بالنسبة للمنتخب السعودي، حيث كانت آخر مواجهة جمعته بالمنتخب البحريني في بطولة خليجي انتهت بفوز البحرين 2-صفر في نهائي نسخة 2019، التي على أثرها توج المنتخب البحريني بأول ألقابه.

ويسعى المنتخب البحريني لتكرار الفوز على السعودية مرة أخرى للتأكيد على أنه أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب البطولة، خصوصاً في ظل الفترة الأخيرة التي شهدت تحسناً فنياً كبيراً للمنتخب الأحمر، ولعل المباراة الأخيرة التي جمعت السعودية والبحرين جرت قبل شهرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي حسمها التعادل السلبي في جدة تؤكد التحسن الفني الكبير في أداء المنتخب البحريني.

يقود المنتخب البحريني المدير الفني الكرواتي دراغان تالايتش، الذي يعرف جيداً الكرة السعودية، وتحديداً الدوري السعودي للمحترفين حينما عمل مدرباً لنادي الاتحاد في جدة عام 2004، وتمكن من قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال آسيا 2004، إضافة لمواجهته الأخضر السعودي سابقاً قبل هيرفي رينارد حينما قاده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التصفيات الأسيوية.

ويرتكز المنتخب البحريني على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر، لاعب المحرق البحريني الذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحاً بخبرات 135 مباراة دولية، كما يبرز أيضاً الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، وعلي مدن.

وبدوره يأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده عام 2023.

وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداءً متبايناً في كل البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب «كأس الخليج 25» على أرضه في يناير 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا بقطر أوائل العام الحالي، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.

ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، الذي يقدم موسماً جيداً توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.

ورغم أن المنتخب اليمني لم يحقق أي انتصار في أي مباراة بالبطولة على مدار مشاركاته السابقة لكنه سيسعى بكل قوته لإحراج حامل اللقب وربما تحقيق أول انتصار له في البطولة.

ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في 6 مباريات منها وخسر 27 مباراة.


مقالات ذات صلة

الكسار: لا شأن لـ«أجانب الدوري السعودي» بنتائج الأخضر

رياضة سعودية الأخضر سجل بداية سلبية في كأس الخليج (خليجي 26)

الكسار: لا شأن لـ«أجانب الدوري السعودي» بنتائج الأخضر

أكد أحمد الكسار حارس مرمى المنتخب السعودي ان خسارة اول ٣ نقاط في بداية المشوار الخليجي يمثل جانبا سلبيا.

علي القطان (الكويت)
رياضة عربية لاعبو البحرين يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (خليجي 26)

البحريني حميدان: لا أعرف سبب تألقي في مباريات الأخضر

قال البحريني مهدي حميدان افضل لاعب في مباراة السعودية والبحرين ضمن بطولة "خليجي 26" انه لا يعرف سبب تألقه أمام الأخضر.

علي القطان (الكويت )
رياضة سعودية رينارد مدرب المنتخب السعودي (خليجي 26)

رينارد: لن أكذب عليكم... وضعنا ليس جيداً

قال الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، إن البداية في بطولة كأس الخليج العربي بالخسارة أمام البحرين كانت سيئة، مشيراً إلى ارتكاب كثير من الأخطاء.

نواف العقيّل (الكويت )
رياضة عربية الكرواتي دراغان تالايتش مدرب منتخب البحرين (خليجي 26)

مدرب البحرين: تفاجأت بمشاركة «سالم الدوسري»... وجميع الاحتمالات مفتوحة في المجموعة

كشف الكرواتي دراغان تالايتش، مدرب منتخب البحرين، أنه سعيد بالانتصار على المنتخب السعودي الذي يمتلك مستوى أفضل على حد وصفه، مشيراً إلى أن جميع الاحتمالات مفتوحة.

نواف العقيّل (الكويت )
رياضة سعودية المنتخب السعودي انتفض في الدقائق الأخيرة دون جدوى (رويترز)

انطلاقة فاشلة للصقور الخضر في «خليجي 26»

استهل المنتخب السعودي مشواره في بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت بأسوأ صورة ممكنة، بعد خسارته أمام البحرين 2-3.

علي القطان (الكويت ) نواف العقيّل (الكويت )

الاتحاد يوافق على إعارة طلال حاجي للرياض بشرط الـ30 %

طلال حاجي (الشرق الأوسط)
طلال حاجي (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يوافق على إعارة طلال حاجي للرياض بشرط الـ30 %

طلال حاجي (الشرق الأوسط)
طلال حاجي (الشرق الأوسط)

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الاتحاد توصلت إلى اتفاق مع نظيرتها في الرياض بشأن إعارة اللاعب طلال حاجي لمدة ستة أشهر. ووفق المصادر، تضمَّن الاتفاق بنداً يشترط مشاركة اللاعب، البالغ من العمر 17 عاماً، بنسبة 30 في المائة من المباريات، خلال فترة الإعارة. يُذكر أن حاجي كان قد تلقّى عروضاً من أندية الخليج، والفتح، والرياض، إلا أن إدارة الاتحاد فضّلت انتقاله إلى الرياض، مع تضمين هذا الشرط؛ لضمان استفادة اللاعب فنياً، خلال فترة الإعارة. ولم يشارك حاجي رفقة الفريق الأول للاتحاد، هذا الموسم، في أي مباراة حتى الآن.