جائزة المليون ونصف المليون دولار تشعل ختام «ليف غولف» بالرياض

سكوت فينسنت خطف صدارة اليوم الثاني (الشرق الأوسط)
سكوت فينسنت خطف صدارة اليوم الثاني (الشرق الأوسط)
TT

جائزة المليون ونصف المليون دولار تشعل ختام «ليف غولف» بالرياض

سكوت فينسنت خطف صدارة اليوم الثاني (الشرق الأوسط)
سكوت فينسنت خطف صدارة اليوم الثاني (الشرق الأوسط)

استُكملت الجمعة منافسات بطولة "ليف غولف بروموشنز" والتي يحتضنها ملعب نادي الرياض بمشاركة نخبة مواهب الغولف عالميًا. إذ تمكن 20 لاعبًا من التأهل إلى المرحلة النهائية من النسخة الثانية للحدث العالمي الذي يبلغ مجموع جوائزه 1.5 مليون دولار.

وشهد ثاني أيام البطولة العالمية منافسة شديدة بين اللاعبين المتأهلين للدور الثاني، على صعيدي مقدمة ومؤخرة جدول الترتيب العام.

وتمكّن الزيمبابوي سكوت فينسنت من خطف الصدارة بتسجيله 8 ضربات تحت المعدل، متقدمًا بفارق ضربة واحدة على النيوزيلندي بين كامبل الذي جاء في مركز الوصافة، وبفارق ضربتين عن شقيقه الأصغر كيران فينسنت الذي تقاسم المركز الثالث مع الكوري الجنوبي جونهون وانغ الذي كان قد تصدر منافسات اليوم الأول من البطولة.

واشتدت المنافسة بين اللاعبين لضمان مقعدهم في المرحلة الأخيرة من البطولة، حيث احتكمت المنافسات بنهاية اليوم إلى مواجهات مفصلية بين 6 لاعبين هم الأميركيان أولي شنايدريانز ومايكل ماغواير، والثلاثي الكوري الجنوبي وويونغ شو، جونوان لي، شانوو كيم، والإيطالي ستيفانو ماتزولي. حيث نجح شنايدريانز في انتزاع بطاقة التأهل الأخيرة والانضمام للمتأهلين للمنافسة على اللقب السبت.

وتستكمل منافسات اليوم الختامي لبطولة ليف غولف السبت حيث سيسعى جميع اللاعبين المتأهلين للمرحلة الثالثة إلى خطف اللقب وتحقيق المركز الأول الذي يتيح للاعبين المشاركين فرصة الانضمام إلى فريق في دوري ليف غولف لعام 2025، وبالإضافة إلى ذلك سيحصل أفضل 10 لاعبين، بما في ذلك حالات التعادل، على فرصة التأهل المباشر إلى جميع أحداث الموسم المقبل في السلسلة الدولية.


مقالات ذات صلة

«غولف السعودية» يشارك في كأس مجلس التعاون الخليجي بعُمان

رياضة سعودية يستعد المنتخب السعودي للغولف للمشاركة في النسخة الجديدة من بطولات مجلس التعاون الخليجي للفئات السنية والسيدات (الشرق الأوسط)

«غولف السعودية» يشارك في كأس مجلس التعاون الخليجي بعُمان

يستعد المنتخب السعودي للغولف للمشاركة في النسخة الجديدة من بطولات مجلس التعاون الخليجي للفئات السنية والسيدات، والتي ستقام بسلطنة عُمان.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
رياضة سعودية جيري إنزيريلو ونوح علي رضا خلال حفل توقيع العقد (الشرق الأوسط)

​«الدرعية» توقع شراكة مع «غولف السعودية» لتشغيل ملعب وادي صفار

أعلنت شركة «الدرعية» توقيع شراكة مع «غولف السعودية» لتشغيل ملعب وادي صفار للغولف والنادي الملكي للغولف في خطوة تاريخية

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية الرميان يتوسط أعضاء الجمعية العمومية (الشرق الأوسط)

عمومية الغولف العربية تجتمع في الرياض برئاسة الرميان

عقدت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للغولف اجتماعها في العاصمة الرياض، برئاسة وحضور رئيس الاتحاد العربي للغولف ياسر الرميان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية منع المتحولات جنسياً من المشاركة في منافسات الغولف حفاظاً على العدالة النسائية (أ.ف.ب)

اتحاد رويال آند انشينت للغولف يمنع مشاركة المتحولات

لن تتمكن النساء المتحولات جنسيا من المشاركة في بطولات الغولف النسائية الاحترافية وبطولات النخبة بعد أن قدم اتحاد رويال آند انشينت للغولف سياسة المنافسة العادلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية البطولة ستنطلق الخميس بمشاركة نجوم عالميين في الغولف (الشرق الأوسط)

«ليف غولف» تنطلق الخميس بمشاركة «نخبة نجوم العالم»

أعلنت «ليف غولف»، الاثنين، عن تفاصيل النسخة الثانية من بطولة ليف غولف بروموشنز، المُقامة في نادي الرياض للغولف خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
TT

«داكار السعودية»: الأميركي كينتيرو يهيمن على المرحلة الأولى

المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)
المرحلة الأولى كانت حذرة بالنسبة للكثير من المتسابقين (إ.ب.أ)

أحرز الأميركي سيث كينتيرو المركز الأول في المرحلة الأولى لفئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، السبت، بالسعودية، بعد ساعتين من إعلان المنظمين فوز الفرنسي غيرلان شيشري، في حين فضّل المرشحون لنيل اللقب التمهل للحصول على مركز انطلاق جيد قبل المرحلة الثانية الماراثونية على مدى 48 ساعة «كرونو» في بيشة.

وبعد إعلان فوز شيشري (46 عاماً) بزمن 4 ساعات و35 دقيقة و53 ثانية على مسافة 413 كيلومتراً في المرحلة الخاصة حول بيشة (جنوب-غرب)، قال المنظمون إن كينتيرو (تويوتا) «توقف عند الكيلومتر الـ330 لمساعدة (الإسبانية) لايا سانس. استعاد 95 ثانية؛ مما يجعله متفوقاً على شيشري ويفوز بالمرحلة».

وهكذا يكون فريق «ميني» قد أخفق في تحقيق أول فوز بمرحلة في «رالي داكار» منذ 2021.

وحلّ حامل اللقب الإسباني كارلوس ساينس (فورد) الذي أصبح أكبر سائق يُتوّج العام الماضي في الحادية والستين من عمره، سابعاً، في حين اكتفى القطري ناصر العطية، المتوّج خمس مرات، بالمركز العشرين، وزميله في فريق «داسيا» الفرنسي سيباستيان لوب، بطل العالم للراليات تسع مرات، في المركز 24. كما حلّ السعودي يزيد الراجحي (أوفردرايف) في المركز 21، بفارق 11 دقيقة عن الصدارة.

وقال لوب: «كانت مرحلة من دون مشكلات بالنسبة لنا. لم نخاطر بأي شكل».

المتسابق جوردان ستراشان أثناء سقوطه من دراجته النارية (أ.ب)

وتابع: «لم يكن الهدف تسجيل أسرع زمن؛ لذا قررنا التوقف لدقائق قليلة في النهاية لخسارة بعض الوقت وتفادي الانطلاق في الصدارة، الأحد. الجميع طبّق اللعبة عينها».

بدوره، قال العطية: «لم تكن المرحلة سهلة، لكننا تعاملنا معها بروية، وتجنبنا الأخطاء. تعرّضنا في الكيلومترات الأخيرة لانثقاب، وتوقفنا مدة 15 دقيقة تقريباً؛ للتأكد من تأمين مركز انطلاقة متأخر في الترتيب، الأحد».

وتابع «السوبرمان» القطري: «لقد ضحينا بالكثير من الوقت، لكن كان من المهم فعل ذلك. إذا تمكنت من البدء في المركز الخمسين، فسيكون ذلك مثالياً. خاطرنا في العام الماضي وتعلّمنا الدروس، ويجب أن نكون أذكياء هذه المرة».

ويخوض السائقون، الأحد، مرحلة ماراثونية اعتمدت بدءاً من العام الماضي، على مدى 48 ساعة في الصحراء السعودية على مسافة ألف كيلومتر؛ حيث يضطر المشاركون إلى المبيت على الرمال من دون تلقي أي مساعدة خارجية. وينظر إلى افتتاح المرحلة بأنه عامل سلبي للسائقين والدراجين.

وما صعّب من مهمة السنة الحالية، اعتماد مسارين مختلفين لكل من السيارات والدراجات النارية؛ مما يعني أن سائقي السيارات لن يكون بمقدورهم اللحاق بمسار الدراجات. وفي فئة الدراجات، تصدّر الأسترالي دانيال ساندرز البالغ 30 عاماً (كيه تي إم)، على بُعد دقيقتين من حامل اللقب الأميركي ريكي برابيك (هوندا)، والبوتسواني روس برانش (هيرو).

وقال ساندرز الذي أحرز أيضاً المرحلة التمهيدية، الجمعة: «لم تكن هناك رياح في الصباح، لذلك كان من الصعب جداً القيام ببعض التجاوزات. وبعد ذلك، بمجرد تجاوزي إدغار كانيت عند الكيلومتر 70، اختفى الغبار واضطررت إلى اللحاق بروس ورجال (هوندا) في المقدمة».

وتابع المتوّج برالي المغرب: «ارتكبت بعض الأخطاء الملاحية بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى محطة التزوّد بالوقود؛ لكنني حاولت تصحيحها بأسرع ما يمكن وركزت فقط على كتيّب الطريق».

وتستضيف السعودية الرالي للعام السادس توالياً، حتى 17 من الشهر الحالي، على مسافة 8 آلاف كيلومتر.

وصحيح أن النسخة السابعة والأربعين يُطلق عليها رالي داكار، لكن المرة الأخيرة استضافت العاصمة السنغالية هذا الرالي كانت في 2007، قبل أن تبتعد المنافسات عن القارة الأفريقية لأسباب أمنية. وانتقل الرالي إلى أميركا الجنوبية قبل أن تحتضنه السعودية منذ 2020.