شركة الأهلي السعودي تعلن بناء مدينة رياضية للنادي

ملعب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)
ملعب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)
TT

شركة الأهلي السعودي تعلن بناء مدينة رياضية للنادي

ملعب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)
ملعب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة نادي الأهلي السعودي، اليوم (الأربعاء)، إطلاق خطتها الاستراتيجية الجديدة للأعوام العشرة المقبلة، التي تستهدف التطوير الشامل للنادي، ليكون مجتمعاً رياضياً متكاملاً، كونه يحظى بإرث تاريخي وقاعدة من المواهب واللاعبين لتحقيق الإنجازات المميزة في رياضة كرة القدم والرياضات الأخرى ذات الأولوية على المستويين المحلي والعالمي. وعدّت الشركة هذه الاستراتيجية رؤية طويلة الأجل لمستقبل النادي، ترتكز على دعم أنظمة الحوكمة وخلق الفرص التجارية وتحديد مسار النمو المستدام.

وتضمنت الاستراتيجية بناء مقر جديد للنادي بتصميم حديث، بإشراف أفضل المهندسين المعماريين في العالم، على مساحة تقدر بـ250 ألف متر مربع بمدينة جدة، حيث سيكون المقر عبارة عن مدينة رياضية متكاملة تعكس التقدم الهائل للنادي ورؤيته المستقبلية الطموحة.

وتضمنت أيضاً دعم اللاعبين الشباب والفئات العمرية الواعدة من خلال تعزيز فرص التطور المتاحة لتمكينهم من التميز والنجاح وحصد الإنجازات الوطنية في مختلف الرياضات، فضلاً عن رعاية المواهب السعودية ليكون النادي نموذجاً فريداً في هذا المجال.

كما لفتت الشركة، في بيانها، إلى نجاحها في خفض مستويات الديون لديها بنسبة 95 في المائة، ويجري العمل حالياً على تنويع مصادر الدخل وبناء نموذج مالي مستدام، حيث تم إطلاق متجر إلكتروني جديد، إضافة إلى 4 متاجر لبيع منتجات النادي، في حين تم تحديث برنامج العضوية حيث يساهم في زيادة الإيرادات.

وأشارت إلى بناء الأسس التنظيمية المتينة، وإنشاء وظائف الدعم اللازمة والهيئات الإدارية الفعالة، فضلاً عن ضمان أفضل ممارسات الحوكمة، وتحسين الخدمات المؤسسية المقدمة للموظفين، هذا النهج الشامل سيساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة النادي على الساحة الدولية.

وكشفت عن تحديث الهوية المؤسسية وشعار النادي، في ضوء اللوائح والتوجيهات المنظمة لحقوق الملكية الفكرية، بالتعاون مع خبراء التسويق والتصميم، وبالتنسيق مع أعضاء الشرف السابقين، وأعضاء الجمعية العمومية في المؤسسة غير الربحية، بما يتماشى مع متطلبات الاتحادات القارية، فضلاً عن جذب مزيد من الاستثمارات، وفتح آفاق واسعة للشراكات التي تحقق أهدافنا التجارية والتسويقية.

من جانبه، صرّح رون غورلي، الرئيس التنفيذي لشركة نادي الأهلي، قائلاً: «تمثل الاستراتيجية الجديدة للشركة حجر الأساس، وذلك انطلاقاً من إرثنا التاريخي والمسيرة العريقة للنادي الأهلي، للمضي قدماً نحو النجاح والتقدم على المدى البعيد. وتغطي رؤيتنا الجديدة آفاقاً شاملة، بدءاً من تطوير البنية التحتية الرياضية، وصولاً إلى تعزيز المشاركة المجتمعية، كل ذلك بهدف خدمة جماهيرنا الكريمة وتلبية تطلعاتهم لتحقيق المنجزات، كما يشرفني أن أحظى بفرصة قيادة شركة نادي الأهلي في هذا التوقيت المهم الذي تحظى فيه الرياضة بكل الدعم وسبل التقدم، وكلي ثقة بنجاح هذه الاستراتيجية الواعدة في نادينا العريق».


مقالات ذات صلة

يايلسه مرشح لتدريب شتوتغارت الألماني

رياضة سعودية يايلسه أحد المرشحين لتدريب شتوتغارت الألماني (تصوير: عدنان مهدلي)

يايلسه مرشح لتدريب شتوتغارت الألماني

بات الألماني ماتياس يايسله، مدرب الأهلي السعودي، من أبرز المرشحين لتدريب نادي شتوتغارت إذا رحل سيباستيان هونيس الصيف المقبل.

نواف العقيّل (جاكرتا)
رياضة سعودية الألماني ماتياس يايسله قال إن مواجهة الرائد كانت صعبة (النادي الأهلي)

يايسله: سأعمل في فترة التوقف لتجهيز توني بصورة أفضل

‫عدَ ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي مباراة فريقه أمام الرائد لم تكن سهلة رغم النجاح في الفوز بهدفين ضمن مباريات الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية أودير هيلمان أكد أن مواجهة الأهلي فرصة لتحقيق نتيجة إيجابية قبل التوقف (نادي الرائد)

مدرب الرائد: لقاء الأهلي فرصة للتعويض قبل التوقف

أكد البرازيلي أودير هيلمان مدرب فريق الرائد أن لقاءه ضد الأهلي مهم جداً، مرجعاً أهمية اللقاء للرغبة بتعويض الخسارة القاسية ضد الخليج وكذلك لتحقيق نتيجة إيجابية

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية الألماني ماتياس يايسله في المؤتمر الصحافي (تصوير: علي خمج)

يايسله: مشاركة كيسيه ومحرز في «الحواري» شأن داخلي!

رفض الألماني ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي التعليق على لعب ثنائي الفريق الكروي الأول «فرانك كيسيه ورياض محرز» في مباراة على مستوى «الحواري».

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي  (تصوير: علي خمج)

يايسله: هذا أسلوبي... الأهلي لعب أفضل مبارياته

اعتبر الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي، أن فريقه قدم أفضل مباراة له هذا الموسم بفضل الأداء المثالي والنتيجة.

علي العمري (جدة )

ماذا يجب على الأخضر أن يفعل ببقية مباريات تصفيات كأس العالم؟

منتخب السعودية كان ضائعاً أمام إندونيسيا (أ.ف.ب)
منتخب السعودية كان ضائعاً أمام إندونيسيا (أ.ف.ب)
TT

ماذا يجب على الأخضر أن يفعل ببقية مباريات تصفيات كأس العالم؟

منتخب السعودية كان ضائعاً أمام إندونيسيا (أ.ف.ب)
منتخب السعودية كان ضائعاً أمام إندونيسيا (أ.ف.ب)

عدّ المدرب عبد العزيز الخالد أن المشكلات التي يعاني منها المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى «كأس العالم 2026»، تعود إلى أسباب فنية وتنظيمية، وأخرى متعلقة بالتعصب وبقاء من يرون أن الألوان في الأندية أكثر أهمية من المنتخب.

وأضاف: «في الجانب الفني، هناك مشكلة كبيرة تتمثل في الغياب الذهني للاعبين عن خوض المباريات الصعبة مع أنديتهم نتيجة العدد الكبير من اللاعبين الأجانب الذي يصل إلى (10)؛ بينهم (8) يمكنهم المشاركة أساسيين، في مقابل ضعف مشاركة اللاعبين السعوديين».

وزاد: «لا نطالب بتقليص عدد الأجانب إلى حد السماح فقط بلاعبَين أو 3، لكن نخفض العدد الحالي إلى 5 لاعبين أجانب بقيمة النجوم البارزين في الأندية، مثل نيفيز وسافيتس ورونالدو ومتروفيتش ومالكوم وأوتافيو... وغيرهم من الأسماء المؤثرة في الأندية، لكن أن يكون عدد الأجانب بالرقم الموجود حالياً، فهذا مؤثر سلباً ولا يمكن تجاهله».

وبين أن لاعبين، مثل محمد كنو وحسان تمبكتي... وغيرهما، «لا يلعبون دقائق كثيرة، بينما يطلب منهم التركيز كحال لاعب قد يكون أكثر مشاركة أساسياً مثل علي البليهي. لا يمكن أن يتحقق انسجام وحضور ذهني؛ لأن كرة القدم لعبة جماعية، وليست لعبة تنس فردي».

وتطرق الخالد إلى قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن بعض الأمور الدقيقة، و«هل استُشير فيها أهل الاختصاص، مثل رفع عدد اللاعبين الأجانب أو تقليص عدد اللاعبين السعوديين في الأندية... وغيرها من الأمور التي ظهر أثرها السلبي لاحقاً؟».

كما عدّ أن إعادة التعاقد مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد «خطأ جديد؛ لأن المدرب الذي قرر الرحيل في وقت كنا نحتاجه فيه، لا يمكن أن يقبل به الشارع الرياضي ليعود مدرب إنقاذ؛ لأنه فقد الثقة المطلوبة وترك موقفاً سلبياً؛ لطريقة تصرفه السابقة، ولا يمكن الوثوق به لإعادة المنتخب في وقت صعب، حيث كان من الأجدى التعاقد مع مدرب أكبر رغبة وأقوى طموحاً ولم يكن له موقف سلبي مع الأخضر».

منتخب إندونيسيا هاجم الأخضر بضراوة في بداية المباراة (أ.ب)

وشدد على أن التأهل إلى المونديال سيحدث «سواء بشكل مباشر، وبالملحق، لكن يجب أن نكون واضحين في معالجة مشكلات كرة القدم السعودية؛ لأن هناك منتخبات تتطور ولم نكن ننظر إليهم على أنهم منافسون، لكنهم باتوا يتفوقون على المنتخب السعودي».

وعن اللجوء إلى تجنيس اللاعبين كما حدث في دول عدة؛ منها إندونيسيا والإمارات، ضمن المنتخبات المشاركة في تصفيات المونديال، قال الخالد: «لا نحتاج إلى التجنيس. لدينا آلاف المواهب، ولكن نحتاج إلى منحهم فرصاً في الأندية، وتعزيز إمكاناتهم وتطويرهم».

كما طالب الجهات ذات الاختصاص بـ«التشدد في فرض رقابة على الآراء المتشددة وذات الميول الواضحة والمسيئة إلى بعض اللاعبين بسبب انتمائهم لهذا النادي الذي لا يحبه من يتصدرون المنصات الإعلامية؛ لأن أثرهم السلبي واضح وينتشر كالنار في الهشيم، حتى في مواقع التواصل الاجتماعي»، مبيناً أن «النقد مطلوب في الجانب الفني».

من جانبه، قال علاء رواس، المحلل الفني السعودي، إن المباراة الأولى التي لعبها الأخضر أمام أستراليا «كانت تكتيكية بامتياز، حتى العناصر الذين شاركوا في المباراة كان اختيارهم مميزاً، لكن في مباراة إندونيسيا للأسف غيّر المدرب في التشكيلة، رغم أن المجموعة في مباراة أستراليا كانت متجانسة بشكل كبير، وكان مفروضاً أن يلعب بالتشكيلة نفسها».

وتابع: «بداية مباراة إندونيسيا كانت سيئة جداً؛ مما أعطى فرصة كبيرة للفريق المستضيف للهجوم، وهذا ما كانوا يريدونه؛ حيث لم يكن الدفاع منظماً، والضغط أحدث تباعداً بين الخطوط، ليسجل المنتخب الإندونيسي هدفين، ولم يعط الفرصة للمنتخب السعودي لخلق فرص تسجيل، كما أن الحلول كانت غائبة».

لاعبو الأخضريعانون بسبب دقائق اللعب القليلة في الدوري السعودي (إ.ب.أ)

وأضاف: «يحتاج الأخضر إلى العمل مع المدرب رينارد بالثبات على تشكيل واحد، والاستمرار بأسلوب اللعب نفسه الذي كان أمام أستراليا. وأعتقد أن المنتخب السعودي قادر على التأهل عبر معالجة جميع أخطاء مباراة إندونيسيا».

من جانبه، قال عبد العزيز الدوسري، لاعب الاتفاق السابق، إن «الحديث عن أن عودة رينارد يمكن أن تعيد الأخضر نفسه الذي تأهل إلى (مونديال 2022) وحقق فوزاً تاريخياً على الأرجنتين، ثبت عدم صحته خلال المباراتين اللتين خاضهما المنتخب بعد عودته».

وبين أن «اللاعبين الذين كانوا في الفترة الأولى للمدرب رينارد وصلوا إلى سقف عالٍ وانتهى طموح كثير منهم؛ لذا كان من المهم أن يعمل المدرب مع أسماء جديدة، مع التحفظ على عودة المدرب في الأصل؛ لأنه بات يريد العمل على الجانب النفسي أكثر من الفني، وهذا دور إدارة المنتخب أو الاتحاد أن يعملا على الجانب النفسي، كما حدث من قبل رئيس الاتحاد الإندونيسي تجاه لاعبيه».

وأشار إلى أن بطولة كأس الخليج المقبلة في الكويت تمثل فرصة للاستفادة بإعداد خطط متنوعة وتجهيز اللاعبين للجولات الأربع الأخيرة من تصفيات المونديال، مبيناً أنه لا يرى أن مسألة وجود 8 لاعبين أجانب مؤثرة بتلك الدرجة التي تجعل المنتخب يظهر ضعيفاً في التصفيات؛ «فالحمل الأول يقع على عاتق اللاعبين».