مصدر مقرب من جيرارد: ستيفن لا يفكر في الرحيل من الاتفاق... سيحقق النجاحhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5082621-%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%81%D9%86-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%81%D9%83%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD
مصدر مقرب من جيرارد: ستيفن لا يفكر في الرحيل من الاتفاق... سيحقق النجاح
جيرارد مدرب فريق الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)
كشف مصدر مقرب من الإنجليزي ستيفن جيرارد، مدرب فريق الاتفاق، عن أنه لا يفكر في الرحيل عن قيادة النادي الشرقي، بل هو مصمم على تحقيق النجاح في تجربته الحالية.
وأعلن نادي الاتفاق قبل أيام قليلة، في بيان صحافي، إنهاء العلاقة التعاقدية مع مارك ألين، المدير الرياضي التنفيذي للنادي، ودين هولدين، مساعد المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد.
وفي هذا السياق، قال مصدر مقرب من لاعب ليفربول السابق، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «جيرارد مصمم على النجاح مع النادي السعودي، ولا يفكر في الرحيل بالوقت القريب أو على المدى الطويل».
وأكمل المصدر الخاص في حديثه: «يريد ستيفن جيرارد إعادة الاتفاق إلى البطولات، والتنافس على الألقاب المحلية، ويرغب في وضع معايير بالنادي تكون نقطة الانطلاق في مستقبل الاتفاق».
ومضى في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لم يمانع جيرارد رحيل المساعد أو المدير الرياضي؛ بسبب أن رحيل الثنائي آتى بعد مراجعة داخلية تمت وفق المعايير الموضوعة والأهداف الاستراتيجية للنادي».
وختم المصدر الخاص حديثه، وقال: «جيرارد يتحمل كامل المسؤولية في تراجع النتائج مع بداية الموسم الحالي، ويرغب في تغيير النتائج بأسرع وقت ممكن».
أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن الاتفاق مع اتحاد «إيه تي بي» لمحترفي التنس تم على إقامة بطولة «القدية ماسترز»، بدءاً من شهر فبراير (شباط) عام 2027.
أكد الماليزي داتو سري، الأمين العام للاتحاد الآسيوي، أن اعتماد المملكة العربية السعودية القريب كرابع دولة آسيوية تستضيف كأس العالم يعد إنجازاً هائلاً للاتحاد.
يخيم التفاؤل والأجواء الإيجابية على بعثة المنتخب السعودي في جاكرتا، قبل مواجهتهم المرتقبة أمام منتخب إندونيسيا، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات
أشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الجهاز الفني والجهاز الطبي بنادي الاتحاد يفضلان عدم الاستعجال في عودة المدافع أحمد شراحيلي بعد غيابه الطويل.
علي العمري (جدة )
الأخضر يسعى لفتح شهية «مهاجميه» أمام إندونيسياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5082690-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D9%8A%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%87-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A7
يواصل مهاجمو المنتخب السعودي غيابهم عن تسجيل الأهداف منذ 165 يوماً، حيث حضر آخر هدف حمل توقيع وبصمة فراس البريكان في اللقاء الذي جمع الأخضر ونظيره منتخب باكستان ضمن الدور الثاني لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
مع حلول الأخضر السعودي ضيفاً على نظيره الإندونيسي، الثلاثاء، تبدو الآمال كبيرةً بأن يتوقَّف الصيام التهديفي ويحضر أول هدف عن طريق أحد عناصر خط الهجوم بعد 6 مباريات، منها 5 في التصفيات النهائية، ومباراة في المرحلة الثانية.
وصام المنتخب السعودي عن تسجيل الأهداف في آخر 3 مباريات خاضها في تصفيات الدور الثالث المؤهل لمونديال 2026، إذ خسر أمام اليابان بهدفين دون رد، قبل أن يتعادل مع البحرين دون أهداف، ويكرر النتيجة ذاتها أمام أستراليا في الجولة الماضية.
كان معدل التهديف منخفضاً تحت قيادة الإيطالي روبرتو مانشيني، المدرب السابق للأخضر السعودي، الذي ودَّع منصبه بعد نهاية مواجهة البحرين الشهر الماضي ليحل مكانه الفرنسي هيرفي رينارد الذي بدأ مهمته في لقاء أستراليا الماضي، ورغم الخروج بنتيجة التعادل فإنها كانت نتيجةً إيجابيةً، خصوصاً أنها كانت خارج الأرض ووسط جملة من الغيابات البارزة والمؤثرة، أبرزها سالم الدوسري، والقائد سلمان الفرج العائد مجدداً لصفوف الأخضر قبل أن يتعرَّض لإصابة في الرباط الصليبي في الحصة التدريبية الأخيرة قبل لقاء أستراليا.
رغم أن المنتخب السعودي تعادل على أرضه أمام إندونيسيا بهدف مصعب الجوير في اللقاء الذي جمع بينهما بمدينة جدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، فإن الطموحات كبيرة بالخروج بنتيجة إيجابية وتحقيق ثاني انتصار للأخضر يسهم في الإبقاء على آماله في المنافسة على بطاقة تأهل مباشرة عن المجموعة الثالثة.
الانتصار أمام إندونيسيا يعني تحقيق عدد من المكاسب للأخضر السعودي، منها تحقيق دفعة معنوية بعد سلسلة من النتائج السلبية، وتحسين مركزه في لائحة الترتيب، علماً بأن نتيجة لقاء أستراليا والبحرين في الجولة ذاتها ستكون إيجابيةً للأخضر في الأحوال كافة.
لكن الأهم عودة الأهداف في مباراة الثلاثاء، فتسجيل الأهداف يضمن تحقيق النقاط الثلاث، ويكسر الصيام اللافت للأخضر السعودي عن زيارة شباك الخصوم.
وفي تصفيات الدور الثالث، أشرف الإيطالي روبرتو مانشيني على قيادة المنتخب السعودي في 4 مباريات مضت، تعادل في اثنتين منها أمام البحرين سلبياً دون أهداف، وإندونيسيا بهدف لمثله سجَّل للأخضر مصعب الجوير، وخسر أمام اليابان بنتيجة 0 - 2، وانتصر على الصين بثنائية حسن كادش.
وتحت قيادة مانشيني، أشرك المدرب الإيطالي 5 أسماء هجومية، هم فراس البريكان، وعبد الله رديف، وصالح الشهري، وعبد الله الحمدان، ومحمد مران، وذلك في عدد دقائق لعب متفاوت، إلا أن الأسماء كافة لم تنجح في زيارة الشباك، علماً بأن مانشيني منح بعض الأسماء أدواراً مختلفة في مشاركتها.
وفي اللقاء الأول في تصفيات الدور الثالث الذي جمع الأخضر أمام إندونيسيا، شارك عبد الله رديف لاعباً أساسياً، إذ استمرَّ حتى الدقيقة 58 قبل أن يحلَّ محله فراس البريكان. وفي المواجهة الثانية أمام الصين شارك الثنائي فراس البريكان وعبد الله الحمدان، وفي الشوط الثاني شارك محمد مران بديلاً عن البريكان مع الدقيقة 81.
في ثالث المباريات أمام اليابان، التي خسرها الأخضر بثنائية نظيفة، أشرك مانشيني اللاعب فراس البريكان، قبل أن يزج في الشوط الثاني بالثنائي عبد الله رديف وصالح الشهري الذي يعدّ الأقل مشاركةً بين الأسماء الأخرى. وفي المواجهة الرابعة بالتصفيات تحت قيادة مانشيني شارك فراس البريكان مهاجماً أساسياً، وفي الشوط الثاني شارك كل من محمد مران وعبد الله رديف.
أما تحت قيادة الفرنسي هيرفي رينارد، فقد عاد صالح الشهري (هداف المنتخب السعودي في التصفيات الحالية بـ4 أهداف) إلى القائمة الأساسية في مواجهة الأخضر أمام أستراليا، وحضر معه فراس البريكان، قبل أن يشرك رينارد في الشوط الثاني كلاً من عبد الله الحمدان وعبد الله رديف، لكن المواجهة انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف.
في مواجهة، الثلاثاء، ستكون الفرصة سانحة لمهاجمي المنتخب السعودي لكسر صيامهم التهديفي، وقيادة الأخضر نحو تذوق طعم الانتصار الثاني في تصفيات الدور الثالث، الأمر الذي سيسهم في زيادة آمال الأخضر بخطف بطاقة تأهل مباشر نحو مونديال 2026.
ويحضر المنتخب السعودي في المجموعة الثالثة التي يتصدرها منتخب اليابان برصيد 13 نقطة، يليه منتخب أستراليا برصيد 6 نقاط، وهو الرصيد ذاته الذي يملكه الأخضر السعودي في المركز الثالث، في حين تحضر الصين في المركز الرابع بالرصيد النقطي ذاته، ويملك المنتخب البحريني 5 نقاط ويحضر في المركز الخامس، وأخيراً يحتل المنتخب الإندونيسي المركز السادس برصيد 3 نقاط.
وعلى الرغم من الخسارة الرباعية أمام اليابان (الجمعة)، فإن المنتخب الإندونيسي يبدو أنه يريد تصحيح أخطائه على حساب الأخضر، وهو ما يوجب على الأخير أن يكون حذراً من المباغتة في المباراة.