لابورت لاعب النصر: سأستمع لمكالمة ريال مدريد الهاتفيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5081590-%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%AA-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%B3%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81%D9%8A%D8%A9
لابورت لاعب النصر: سأستمع لمكالمة ريال مدريد الهاتفية
لابورت لاعب النصر السعودي (رويترز)
قال مدافع النصر إيميريك لابورت إنه سيستمع إلى مكالمة هاتفية من ريال مدريد إذا اتصل به النادي الإسباني.
وبحسب شبكة «The Athletic»، ينقص ريال مدريد لاعب واحد فقط في مركز قلب الدفاع، وهو أنطونيو روديغر، بعد إصابة إيدير ميليتاو بالرباط الصليبي الأمامي التي تعرض لها نهاية الأسبوع الماضي. لا يزال ديفيد ألابا يتعافى بعد العملية الجراحية التي أجراها في الركبة، ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بينما فشل ريال مدريد خلال الصيف في التفوق على مانشستر يونايتد في التعاقد مع ليني يورو، كما شهد رحيل القائد ناتشو عن النادي.
تم ذكر قائد النادي السابق الآخر سيرجيو راموس، كإضافة محتملة في يناير (كانون الثاني)، لكن لا يبدو أن مجلس إدارة ريال مدريد متحمِّس لإعادة التعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 38 عاماً، الذي لا يزال لاعباً حراً، بعد رحيله عن إشبيلية، في نهاية الموسم الماضي.
كما ارتبط اسم لابورت أيضاً بمدريد؛ حيث كان مجلس الإدارة والمدير الفني كارلو أنشيلوتي من المعجبين باللاعب البالغ من العمر 30 عاماً، قبل إصابة ميليتاو الثانية بقطع في الرباط الصليبي الأمامي في غضون عدة مواسم.
قال لابورت لـ«اللارجيرو»: «اتصال من مدريد؟ يبدو أمراً جيداً. سأستمع إلى المكالمة».
انضم لابورت إلى فريق النصر السعودي قادماً من مانشستر سيتي مقابل 27.5 مليون يورو في صيف 2023. ووقَّع عقداً لمدة 3 سنوات.
ورداً على سؤال حول العودة المحتملة إلى أوروبا، قال لابورت لـ«إذاعة كادينا سير»: «أفكر في العودة إلى هناك. عائلتي كلها في أوروبا».
وعن كرة القدم في الدوري السعودي، أضاف: «لا يزال هناك مجال كبير للتحسين. لقد التزموا التزاماً قوياً بكرة القدم منذ بضع سنوات فقط. سوف ينمو ببطء أو بسرعة كبيرة اعتماداً على الطريقة التي يريدون القيام بذلك».
يُوجَد لابورت مع منتخب إسبانيا الذي يستعد لمواجهة الدنمارك وسويسرا في دوري الأمم.
بعد فترة التوقف الدولي، سيواجه ريال مدريد فريق ليغانيس، يوم الأحد 24 نوفمبر (تشرين الثاني).
قال أيوزي بيريز لاعب فياريال إن لاعبي ومدربي فرق دوري الدرجة الأولى الإسباني لم يكن عليه أن يثيروا بأنفسهم المخاوف بشأن إقامة المباريات بعد الفيضانات المميتة.
قال سعد اللذيذ نائب رئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين رئيس برنامج الاستقطاب إن تركيزهم منصبّ على أن يصبح الدوري السعودي من أفضل 10 دوريات وطنية عالمية.
وسائل الإعلام الأسترالية: نجونا بنقطة الأخضرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5081682-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1
هيرفي رينارد في ظهوره الأول مع المنتخب السعودي (المنتخب السعودي)
حظي التعادل السلبي بين السعودية وأستراليا في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 بردود فعل واسعة في وسائل الإعلام الأسترالية، حيث ركّزت التعليقات على الأداء المتوازن الذي قدمته السعودية تحت قيادة المدرب العائد هيرفي رينارد.
وأشادت بعض التحليلات بانضباط الفريق السعودي أمام أستراليا على أرضها، وتفاوتت التوقعات حول قدرة الفريق السعودي على المنافسة في التصفيات، وسط تساؤلات حول دور رينارد في تعزيز الأداء وتحقيق طموحات التأهل للمونديال المقبل.
وكان عنوان صحيفة «ذا سيدني مورنينغ هيرالد»: «عدو قديم لمنتخب (ماتيلداس) يعود لإحباط آمال المنتخب الأسترالي في التأهل لكأس العالم».
وتابعت الصحيفة: «يتمتع هيرفي رينارد بهالة تجمع بين شخصية جيمس بوند وخصم من أفلامه. فهو أنيق ومبهر، يمتلك كاريزما وثقة عالية، وكخبير في كرة القدم الدولية، ستكون لديه مجموعة من الأختام على جواز سفره تليق بشخصيته. لكن هناك شيء في ابتسامته يوحي بالخطر، وكأنه يخطط سابقاً بثلاث خطوات عن الآخرين».
واستطردت: «ويعرف الأستراليون هذا الفرنسي لأمرين رئيسيين. أولاً، خطابه الشهير الذي ألقاه على لاعبي السعودية بين شوطي مباراتهم أمام الأرجنتين في كأس العالم 2022، عندما اتهمهم بأنهم مبهورون بنجوم الفريق المنافس، وقال لهم بسخرية إنهم يمكنهم إخراج هواتفهم والتقاط صورة مع ليونيل ميسي في الشوط الثاني. كان ذلك أمراً مذهلاً، فقد انتهت المباراة بفوز السعودية 2 - 1، في واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كأس العالم، ليصبح رينارد أسطورة سعودية بين عشية وضحاها».
بينما كتب موقع «فوكس سبورت أستراليا»: «فوضى متأخرة وفرص ضائعة تطارد المنتخب الأسترالي في تعادل سلبي مع السعودية».
وأضاف: «قد تعود الفرص الضائعة لتطارد المنتخب الأسترالي، لكن السعودية شعرت أيضاً بالإحباط بعد حرمانها من هدف الفوز في الوقت الإضافي في تعادل مثير من دون أهداف في ملبورن». ونشر موقع «ذا إيج»: «مدرب المنتخب الأسترالي توني بوبوفيتش يريد من فريقه التخلص من الدفاع المتراخي الذي كاد أن يتسبب في خسارة في الوقت الإضافي أمام السعودية في تصفيات كأس العالم الليلة.
سجل المنتخب السعودي هدفاً في الدقائق الأخيرة، لكن تم إلغاؤه بداعي التسلل، حيث كانت قدم اللاعب علي البليهي متجاوزة آخر مدافع».
وعلّق موقع «ذا رور» الأسترالي على نتيجة المباراة: «المنتخب الأسترالي يعجز عن اختراق دفاع السعودية لكنه يحقق نقطة مهمة».
وتابع: «فشل المنتخب الأسترالي في استغلال العديد من الفرص الجيدة، حيث انتهت مباراة فريق توني بوبوفيتش بتعادل سلبي متوتر مع السعودية في تصفيات كأس العالم في ملعب إيه إيه إم آي بارك».
وأكمل الموقع: «نجا المنتخب الأسترالي من خطر متأخر بعد أن سجل المنتخب السعودي هدفاً، لكن الحكم المساعد ألغاه بداعي التسلل».
وأكمل: «بدأ السعوديون بقيادة المدرب هيرفي رينارد المباراة بنشاط كبير وسيطرة على الكرة، بينما واجه الأستراليون صعوبة في السيطرة، حيث كانوا يفقدون الاستحواذ بسهولة حتى من دون ضغط كبير، رغم أن رينارد لم ينظم فريقه بطريقة دفاعية كما كان متوقعاً. في الواقع، شكل الضغط العالي السعودي صعوبة لأستراليا في اللعب من الخطوط الخلفية».
بينما قال موقع «غس بي إن» الأسترالي: «أصبح المنتخب الأسترالي يندم على فشله في تعزيز فرصه بالتأهل لكأس العالم بعد تعادله السلبي على أرضه مع السعودية».
وكتبت صحيفة «الغارديان» البريطانية «محظوظون بالنجاة – تعادل بين الأستراليين والسعوديين في نهاية فوضوية».
وأضافت: «كانت الدقائق الأخيرة من المباراة فوضوية تماماً، حيث دخل عدد من لاعبي السعودية في نقاش حاد مع الحكم، ولكن ذلك لم يغير شيئاً في النهاية. انتهت المباراة بنتيجة 0 - 0، ولم يتمكن أي من المنتخبين، السعودي أو الأسترالي، من حصد النقاط الثلاث، ما أبقى المجموعة مفتوحة للمنافسة».
وقال أرشي طومسون، اللاعب السابق لأستراليا، في تغطية قناة «عشرة»: «كنا محظوظين للغاية بالنجاة الليلة».
بينما كتبت «الديلي تلغراف» الأسترالية: «يمكن أن تعود الفرص الضائعة لتطارد المنتخب الأسترالي، لكن السعودية شعرت بالإحباط أيضاً بعد أن تم حرمانها من هدف الفوز في الوقت الإضافي في تعادل سلبي مثير في ملبورن».
وتغنّت الصحيفة بالجماهير السعودية رغم قلة عددهم في أستراليا «رغم قلة العدد لحجم الجالية السعودية في ملبورن، لم تغب حماسة مشجعي المنتخب السعودي عن الأجواء، إذ احتشدوا في زاوية واحدة من الملعب. وقادهم طلاب دوليون، حيث أضفوا طاقة كبيرة بالتشجيع والأغاني، مما جعل صوتهم يتفوق على مشجعي الفريق الأسترالي ويجرد المنتخب الأسترالي من ميزة اللعب على أرضه».