جيرارد: لاعبو الاتفاق لم يقدّموا شيئاً… والجبلين يستحق التأهل
جيرارد مدرب الاتفاق (تصوير: سعد العنزي)
أبدى الإنجليزي ستيفن جيرارد، مدرّب فريق الاتفاق، أسفه لجماهير الفريق بعد وداع بطولة كأس الملك، مشيراً إلى أن اللاعبين لم يقدّموا ما طُلب منهم، مشيراً إلى أحقية الجبلين بالتأهل.
وتلقّى الاتفاق ضربة موجعة بخروجه من البطولة على يد فريق الجبلين القادم من دوري الدرجة الأولى، بانتصاره أمامه بثلاثية مقابل هدف.
وقال جيرارد في المؤتمر الصحافي: «أبارك للجبلين، الفريق كان مميزاً ويستحق التأهل، فريق الجبلين كان الأفضل في كل شيء بالملعب».
وأضاف: «فريقنا لم يظهر، لم يكن هذا العمل اللائق بالمباراة، لم يظهر الاتفاق اليوم كما نريد، الجبلين كان لديه الشغف ويستحق التأهل».
وعن غياب موسى ديمبلي عن القائمة الأساسية قال: «موسى ديمبلي كانت الخطة أن يشارك أساسياً، ولكن لم يكن بجاهزية كاملة لهذا اللقاء»، مضيفاً: «بسبب ضغط المباريات حاولت إراحة بعض الأسماء، ولكن فعلياً كان الفريق الآخر يستحق، الجميع كان بجاهزية عالية».
وعن كونه لم يَقُم بالتوجيه على خط الملعب، وهل المباراة ليست مهمة، أم كان التفكير بديربي الشرقية، قال جيرارد: «المباراة كانت مهمة جداً، وكانت هدفاً لنا، وخصوصاً أن الإدارة تضع كأس الملك كأحد الأولويات لها، اللاعبون لم يقدّموا شيئاً في المباراة، أعتذر للجميع عما حدث».
من جانبه قال البرتغالي خورخي مندوسا، مدرب فريق الجبلين، في المؤتمر الصحافي: «مباراة مختلفة، كل يوم وكل أسبوع نجتهد لنكون في وضع أحسن، مسابقة كأس الملك رائعة؛ لأننا نواجه أفضل الفِرق في السعودية، وعندما تلعب مباراة مثل هذه تستمتع».
وأضاف: «الفعل الذي قدّمه اللاعبون هو بفضل دعم الجماهير، وأفضل شيء أن نصنع الفرحة للجماهير، أنا سعيد لأننا صنعنا الفرحة لمدينة حائل هذا اليوم».
ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» عن أصعب لحظات المباراة؛ كونه شاهَد مباراة الاتفاق من المدرجات بسبب الطرد في المباراة السابقة، قال: «أصعب أمر للمدرب أن تشاهد المباراة من المدرجات، تعليماتك تحتاج إلى شخص ينقلها للاعب، ولكن من مكاني شاهدت أننا سيطرنا على المباراة كاملةً وبتفاصيلها كافةً».
سجل باولو ديبالا هدفا في الشوط الأول قاد به روما للفوز 1-صفر على تورينو الخميس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم ليستعيد روما بذلك مذاق الانتصارات.
كشف البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب فريق الشباب، عن أنه يريد التدوير بين لاعبيه بسبب ضغط المباريات، لكن وجود الإصابات أسهم في الحد من هذا الأمر بالفترة الماضية.
ديربي «الأول بارك»... انتفاضة نصراوية أم سطوة هلالية؟
النصراويون في انتظار ماسيقدمه رونالدو الليلة (النصر)
تتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية مساء الجمعة، صوب ملعب «الأول بارك» حيث ستجري القمة الكروية الكبرى بين النصر وغريمه الهلال بعد ليلة واحدة من ديربي مدينة جدة، ضمن فكرة مستحدثة تحت اسم «أسبوع الديربيات» في الدوري السعودي للمحترفين.
ويحتدم الصراع والتنافس بين الهلال المتصدر وغريمه التقليدي النصر الذي يدرك أن هذه المواجهة على وجه التحديد ليست مجرد ثلاث نقاط، بل هي أكثر من ذلك؛ فهي طوق نجاة الموسم المحلي للأصفر العاصمي الذي ودّع قبل أيام قليلة فقط مسابقة كأس الملك من دور الـ16 بخسارته أمام التعاون.
وسيرمي النصر الذي يتولى قيادته الإيطالي ستيفانو بيولي بكافة الأوراق، لتحقيق الفوز الذي سيعيد الحياة مجدداً للفريق ويبث الروح المعنوية في البيت الأصفر؛ فالخسارة هي أشبه بإعلان وداع النصر للمنافسة على الدوري؛ كون الفارق النقطي سيرتفع بينه وبين الهلال إلى تسع نقاط.
وعاش الأصفر العاصمي أسبوعاً عصيباً؛ ففي الوقت الذي كان فيه الإيطالي بيولي يعمل على تدوير اللاعبين لإدراكه أهمية ما ينتظره من مواجهتين قويتين أمام الهلال، ثم العين الإماراتي، فإن التعثر بدأ بتعادل الفريق أمام الخلود بنتيجة 3-3 في الجولة الثامنة من الدوري قبل أن يخسر مباراته أمام التعاون في الكأس في مواجهة شهدت إهدار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة جزاء في الوقت الأخير من المباراة.
وبدأ النصر الذي كان يقدم نتائج مثالية ويعيش فترة جيدة تحت قيادة بيولي الذي خلف البرتغالي كاسترو، في التراجع بالأداء وكانت انتصاراته تحضر متأخرة في آخر مباراتين قبل الخلود، وذلك بانتصار مثير أمام الشباب، ثم أمام استقلال طهران الإيراني.
وستكون الأنظار مصوّبة نحو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر الذي سيكون على عاتقه قيادة الفريق نحو الانتصار وإيقاف التألق الهلالي في اللقاءات الأخيرة بينهما؛ إذ كسب الهلال أربع مباريات من أصل خمس مواجهات جمعت بينهما في كافة اللقاءات، وحضر تعادل وحيد فقط، وذلك منذ آخر انتصار حققه النصر في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية مطلع الموسم الماضي.
أما الهلال الذي يمضي بخطوات مثالية ويواصل انتصاراته منذ الموسم الماضي دون أي خسارة محلية، فإنه يتطلع لإكمال هذا المشوار وكسر الرقم القياسي في سلسلة عدم الخسارة بعد أن تساوى مع الأهلي في المباراة الأخيرة، وبلغ 55 مباراة دون أن يتعرض لأي خسارة.
ويدخل الهلال المواجهة وهو في صدارة الترتيب بالعلامة الكاملة من ثماني مباريات، ويدرك أهمية مواجهة النصر وأن الانتصار فيها سيعني المضي قدماً نحو الحفاظ على لقبه الذي استعاده في الموسم الماضي، وخاصة أن الفوز سيمنحه تقدماً بفارق نقطي مريح أمام أقرب المنافسين.
وخرج الهلال بفوز ثمين أمام الطائي في دور الـ16 ليتأهل نحو دور ربع النهائي من أغلى بطولة محلياً، في مباراة عمد فيها البرتغالي خيسوس لإراحة كافة عناصره الأساسية باستثناء علي البليهي الذي شارك منذ بداية اللقاء، قبل أن يشرك في الشوط الثاني ميتروفيتش وسافيتش وكانسيلو ومالكوم.
وانتعش الأزرق العاصمي بعودة المغربي ياسين بونو حارس مرمى الفريق الذي غاب منذ فترة التوقف الدولي بعد الإصابة التي تعرض لها مع منتخب بلاده، لتكون عودته نقطة أمان للفريق، في حين سيفتقد الفريق خدمات النجم البرتغالي نيفيز الذي تعرض لإصابة في الركبة، وسيقوم بتعويض غيابه محمد كنو.
وفي خميس مشيط، يستقبل ضمك نظيره الرياض في لقاء يبحث فيه الطرفان عن التعويض واستعادة نغمة الانتصارات، خاصة فريق الرياض الذي يقدم أداء مثالياً ونتائج رائعة، إلا أن الفريق خاض مواجهتين قويتين وخسر أمام الاتحاد الجولة الماضية بهدف وحيد رغم أنه أكمل المباراة بعشرة لاعبين قبل أن يخسر في بطولة الكأس أمام الشباب ويودع المنافسة.
ويعمل الرياض الذي يتولى قيادته صبري لموشي على إعادة الفريق لنغمة الانتصارات ومواصلة حصد المزيد من النقاط للتقدم بصورة أكبر في لائحة الترتيب، وتحقيق الهدف الأكبر للفريق بضمان البقاء.
أما ضمك صاحب الأرض فيطمح لوقف التراجع الفني الذي يظهر عليه مؤخراً؛ إذ يمتلك الفريق سبع نقاط فقط، ويواصل تراجعه في لائحة الترتيب.
وفي مدينة الدمام، يحاول الخليج مواصلة انتصاراته حينما يلتقي نظيره الرائد، وذلك بعد فوز ثمين حققه الخليج الجولة الماضية أمام الوحدة أنعش رصيد الفريق بثلاث نقاط ثمينة.
أما فريق الرائد الذي تعرض لاعبه المغربي محمد فوزير لقطع في الرباط الصليبي بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء الفتح الأخير، فيطمح لمواصلة ظهوره المميز في آخر ثلاث مباريات لم يتعرض فيها للخسارة من خلال فوزه في مباراتين وتعادل وحيد.