كشف الإيطالي ستيفان بيولي، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي النصر، عن أنه متحمس لمحاولة الفوز مع فريقه الجديد، مشدداً على أن النصر «نادٍ كبير وتاريخي في السعودية، ومن الواضح أيضاً أن منافسيه أقوياء للغاية، لكنه يريد أن يصل إلى هذا المستوى».
وأوضح بيولي، في مقابلة مع حساب الدوري السعودي للمحترفين على منصة «إكس»، أنه كان سعيداً عندما اتصل به المسؤولون في النادي؛ لرغبته في بدء تجربة جديدة مختلفة عن العشرين عاماً التي قضاها في إيطاليا.
وتابع: «لقد أقنعوني؛ لأن النصر نادٍ مهم ولديه طموحات؛ ولأن الإدارة التي تحدثت معها شعرت لديها بالثقة، وشعرت أنهم يريدون التطور ويريدون التحسن. حقيقة وجود كريستيانو في الفريق كان أمراً مهماً أيضاً، لذا قبلت عن طيب خاطر وبحماس شديد، مع رغبة كبيرة في أن أكون قادراً على تقديم أداء جيد».
وعن فلسفته التدريبية، قال: «من الواضح أنني منذ أن بدأت، أي منذ 25 عاماً، تغيرت كثيراً. لقد علمتني كل تجربة؛ كل مجموعة... كل فريق مختلف، وكل لاعب مختلف. فلسفتي هي محاولة تحسين اللاعبين المتاحين لديّ، هذا هو الهدف الرئيسي. ثم خلق ثقافة العمل؛ خلق عقلية اللعب. أن أخلق قبل كل شيء بيئة نحاول فيها جميعاً تقديم أفضل ما لدينا للحصول على المزيد دائماً».
وبشأن الديربي الأول المرتقب مع الهلال يوم الجمعة، قال: «سيكون تجربة رائعة. سنواجه فريقاً يبدو أنه لا يُقهر، لذا سنضع أنفسنا على المحك.
وأرى مباراة الديربي مهمة للغاية، حيث من الواضح أن الترتيب قد يأخذ اتجاهاً أو آخر بناءً على النتيجة. فإذا جمعنا بين أهمية المباراة على مستوى الأجواء، وأهمية المباراة على مستوى الترتيب، فمن الواضح أنها ستكون أهم مباراة في هذه المدة. سنحضّر أنفسنا بأفضل طريقة لنكون جاهزين».
وعن التدريب في ديربي ميلان بالمقارنة مع ديربي الرياض، قال: «لا أعلم... قبل أن أحكم على المنافس، يجب أن أعيش هذه المشاعر. إنني أسمع عنها منذ وصولي. نتوقع أجواءً دافئةً جداً وجميلةً جداً؛ لأن أولئك الذين يمارسون هذه الرياضة لا يطيقون الانتظار للنزول إلى الملعب لخوض أنواع معينة من المباريات، مع كل ما تشعر به في مباراة مهمة. بالتأكيد ستكون تجربة جميلة».
وعن رأيه في رونالدو، شدد على أن «النجم البرتغالي بطل عظيم. ولكن قبل كل شيء، هو محترف يتمتع بأخلاقيات عمل رائعة، وثقافة كبيرة في محاولة التعبير عن الذات إلى أقصى حد. وبالتالي، أنا أكتشف فتى لم يعد شاباً، ولكن بالحماس نفسه، وبالشغف نفسه... كما كان في صغره، كان يريد أن يفعل الأشياء برغبة كبيرة في محاولة لتقديم الأفضل دائماً، والوصول إلى أقصى حد، وتسجيل كثير من الأهداف ومساعدة الفريق. لذا؛ بالتأكيد هي مفاجأة سارة».
وبشأن رأيه في الثقافة السعودية، قال إنه بدأ استكشافها؛ «لأنني لم أكن هنا منذ فترة طويلة، وفي البداية ما كنت أفعله هو: (الفندق - الملعب... الفندق - الملعب)؛ لأنني كنت بحاجة إلى معرفة كثير من الأشياء. أنا بالتأكيد ألتقي أشخاصاً مهذبين ومحترمين للغاية، وهذا أمر إيجابي للغاية بالنسبة إليّ».