رينارد... من اجتماع اتحاد الكرة إلى ملعب الملزhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5075811-%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%84%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%B2
ناقش مع المسحل والقاسم والصادق ملامح المرحلة المقبلة لـ«الأخضر»
المدرب الفرنسي ومساعدوه في مدرجات ملعب الملز خلال مباراة الشباب والرياض (تصوير: عبد الرحمن السالم)
الرياض :«الشرق الأوسط»
TT
الرياض :«الشرق الأوسط»
TT
رينارد... من اجتماع اتحاد الكرة إلى ملعب الملز
المدرب الفرنسي ومساعدوه في مدرجات ملعب الملز خلال مباراة الشباب والرياض (تصوير: عبد الرحمن السالم)
اجتمع ياسر المسحل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، ظهر اليوم (الاثنين)، في مقر الاتحاد السعودي بمدرب «الأخضر» إيرفي رينارد، بحضور الأمين العام إبراهيم القاسم ومدير المنتخب حسين الصادق والمدير الفني ناصر لارقيت.
وشهد الاجتماع استعراض خطة الإعداد المقبلة للمنتخب والقائمة الجديدة التي سيعلن عنها قبل نهاية الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين والمقررة أيام 7 و8 و9 من الشهر المقبل؛ حيث يتأهب «الأخضر» لمواجهة أستراليا وإندونيسيا يومي 14 و19 من الشهر ذاته على أرض المنتخبين المنافسين في تصفيات كأس العالم 2026.
وحضر رينارد في ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية بالملز في الرياض لمتابعة مباراة الرياض والشباب ضمن منافسات دور الـ16 من كأس الملك.
يذكر أن مصادر مطلعة كشف لـ«الشرق الأوسط» عن أن الصادق مستمر في تأدية مهام عمله مديراً للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، وأنه لا صحة لما تردد بشأن تقدمه بالاستقالة من منصبه.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي لديه علاقات وثيقة مع الجهاز الإداري الحالي لـ«الأخضر»، وهي جزء من النجاحات التي تحققت في عهده قبل مغادرته التدريب بعد كأس العالم 2022. وبحسب المصادر، فإن الصادق «لن يستقيل ولن يُقال».
وتشير المعلومات إلى أنه ستكون للصادق صلاحية إضافة كادر في الجهاز الإداري في حال رأى أن الوضع يستوجب ذلك.
أعرب ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم، عن سعادته بسلوك لاعبيه بعدما تأهل الفريق لدور الثمانية بكأس رابطة الأندية الإنجليزية بسهولة.
من المتوقع أن يتم تأكيد تعيين البرتغالي روبن أموريم مديراً فنياً جديداً لمانشستر يونايتد، الخميس، بعد أن توصّل النادي الإنجليزي إلى اتفاق مع سبورتنغ لشبونة.
يبدو أن وقت نوري شاهين، مدرب بروسيا دورتموند، ينفد سريعاً، وذلك قبل أن يستضيف رازن بال شبورت لايبزيغ، ثاني ترتيب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم السبت.
ديربي «الأول بارك»... انتفاضة نصراوية أم سطوة هلالية؟
النصراويون في انتظار ماسيقدمه رونالدو الليلة (النصر)
تتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية مساء الجمعة، صوب ملعب «الأول بارك» حيث ستجري القمة الكروية الكبرى بين النصر وغريمه الهلال بعد ليلة واحدة من ديربي مدينة جدة، ضمن فكرة مستحدثة تحت اسم «أسبوع الديربيات» في الدوري السعودي للمحترفين.
ويحتدم الصراع والتنافس بين الهلال المتصدر وغريمه التقليدي النصر الذي يدرك أن هذه المواجهة على وجه التحديد ليست مجرد ثلاث نقاط، بل هي أكثر من ذلك؛ فهي طوق نجاة الموسم المحلي للأصفر العاصمي الذي ودّع قبل أيام قليلة فقط مسابقة كأس الملك من دور الـ16 بخسارته أمام التعاون.
وسيرمي النصر الذي يتولى قيادته الإيطالي ستيفانو بيولي بكافة الأوراق، لتحقيق الفوز الذي سيعيد الحياة مجدداً للفريق ويبث الروح المعنوية في البيت الأصفر؛ فالخسارة هي أشبه بإعلان وداع النصر للمنافسة على الدوري؛ كون الفارق النقطي سيرتفع بينه وبين الهلال إلى تسع نقاط.
وعاش الأصفر العاصمي أسبوعاً عصيباً؛ ففي الوقت الذي كان فيه الإيطالي بيولي يعمل على تدوير اللاعبين لإدراكه أهمية ما ينتظره من مواجهتين قويتين أمام الهلال، ثم العين الإماراتي، فإن التعثر بدأ بتعادل الفريق أمام الخلود بنتيجة 3-3 في الجولة الثامنة من الدوري قبل أن يخسر مباراته أمام التعاون في الكأس في مواجهة شهدت إهدار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة جزاء في الوقت الأخير من المباراة.
وبدأ النصر الذي كان يقدم نتائج مثالية ويعيش فترة جيدة تحت قيادة بيولي الذي خلف البرتغالي كاسترو، في التراجع بالأداء وكانت انتصاراته تحضر متأخرة في آخر مباراتين قبل الخلود، وذلك بانتصار مثير أمام الشباب، ثم أمام استقلال طهران الإيراني.
وستكون الأنظار مصوّبة نحو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد فريق النصر الذي سيكون على عاتقه قيادة الفريق نحو الانتصار وإيقاف التألق الهلالي في اللقاءات الأخيرة بينهما؛ إذ كسب الهلال أربع مباريات من أصل خمس مواجهات جمعت بينهما في كافة اللقاءات، وحضر تعادل وحيد فقط، وذلك منذ آخر انتصار حققه النصر في بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية مطلع الموسم الماضي.
أما الهلال الذي يمضي بخطوات مثالية ويواصل انتصاراته منذ الموسم الماضي دون أي خسارة محلية، فإنه يتطلع لإكمال هذا المشوار وكسر الرقم القياسي في سلسلة عدم الخسارة بعد أن تساوى مع الأهلي في المباراة الأخيرة، وبلغ 55 مباراة دون أن يتعرض لأي خسارة.
ويدخل الهلال المواجهة وهو في صدارة الترتيب بالعلامة الكاملة من ثماني مباريات، ويدرك أهمية مواجهة النصر وأن الانتصار فيها سيعني المضي قدماً نحو الحفاظ على لقبه الذي استعاده في الموسم الماضي، وخاصة أن الفوز سيمنحه تقدماً بفارق نقطي مريح أمام أقرب المنافسين.
وخرج الهلال بفوز ثمين أمام الطائي في دور الـ16 ليتأهل نحو دور ربع النهائي من أغلى بطولة محلياً، في مباراة عمد فيها البرتغالي خيسوس لإراحة كافة عناصره الأساسية باستثناء علي البليهي الذي شارك منذ بداية اللقاء، قبل أن يشرك في الشوط الثاني ميتروفيتش وسافيتش وكانسيلو ومالكوم.
وانتعش الأزرق العاصمي بعودة المغربي ياسين بونو حارس مرمى الفريق الذي غاب منذ فترة التوقف الدولي بعد الإصابة التي تعرض لها مع منتخب بلاده، لتكون عودته نقطة أمان للفريق، في حين سيفتقد الفريق خدمات النجم البرتغالي نيفيز الذي تعرض لإصابة في الركبة، وسيقوم بتعويض غيابه محمد كنو.
وفي خميس مشيط، يستقبل ضمك نظيره الرياض في لقاء يبحث فيه الطرفان عن التعويض واستعادة نغمة الانتصارات، خاصة فريق الرياض الذي يقدم أداء مثالياً ونتائج رائعة، إلا أن الفريق خاض مواجهتين قويتين وخسر أمام الاتحاد الجولة الماضية بهدف وحيد رغم أنه أكمل المباراة بعشرة لاعبين قبل أن يخسر في بطولة الكأس أمام الشباب ويودع المنافسة.
ويعمل الرياض الذي يتولى قيادته صبري لموشي على إعادة الفريق لنغمة الانتصارات ومواصلة حصد المزيد من النقاط للتقدم بصورة أكبر في لائحة الترتيب، وتحقيق الهدف الأكبر للفريق بضمان البقاء.
أما ضمك صاحب الأرض فيطمح لوقف التراجع الفني الذي يظهر عليه مؤخراً؛ إذ يمتلك الفريق سبع نقاط فقط، ويواصل تراجعه في لائحة الترتيب.
وفي مدينة الدمام، يحاول الخليج مواصلة انتصاراته حينما يلتقي نظيره الرائد، وذلك بعد فوز ثمين حققه الخليج الجولة الماضية أمام الوحدة أنعش رصيد الفريق بثلاث نقاط ثمينة.
أما فريق الرائد الذي تعرض لاعبه المغربي محمد فوزير لقطع في الرباط الصليبي بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء الفتح الأخير، فيطمح لمواصلة ظهوره المميز في آخر ثلاث مباريات لم يتعرض فيها للخسارة من خلال فوزه في مباراتين وتعادل وحيد.