السعودي راكان الراشد ينتزع رالي «جاري بيكا» في فنلندا 

راكان الراشد لدى تتويجه ببطولة سباق الرالي «جاري بيكا» في فنلندا (الشرق الأوسط)
راكان الراشد لدى تتويجه ببطولة سباق الرالي «جاري بيكا» في فنلندا (الشرق الأوسط)
TT

السعودي راكان الراشد ينتزع رالي «جاري بيكا» في فنلندا 

راكان الراشد لدى تتويجه ببطولة سباق الرالي «جاري بيكا» في فنلندا (الشرق الأوسط)
راكان الراشد لدى تتويجه ببطولة سباق الرالي «جاري بيكا» في فنلندا (الشرق الأوسط)

فاز سائق الراليات السعودي راكان الراشد ببطولة سباق الرالي «جاري بيكا» الذي أُقيم في مدينة هارتولا الفنلندية، السبت، واحتلّ الراشد المركز الأول في السباق، على متن سيارة «تويوتا جي آر ياريس»، بفارق يزيد على 6 ثوانٍ عن المتسابق التالي له في الترتيب، محققاً إنجازاً جديداً له وللمملكة في راليات السيارات العالمية.

وكان الراشد المشارك السعودي الوحيد في رالي «جاري بيكا» الفنلندي الذي شارك فيه 87 متسابقاً من مختلَف أنحاء العالم، وقد سبق لراكان الراشد المشاركة هذا العام في سباق سيارات «بوجانما»، الذي أقيم في 14 و15 يونيو (حزيران) الماضي، في محيط مدينة سينايوكي الفنلندية، كما كان ضمن العشرة الأوائل الفائزين في بطولة لاتفيا للسيارات التي نظمها الاتحاد الدولي للسيارات، واستضافتها مدينة ليابايا في لاتفيا، خلال الفترة من 18 إلى 21 يوليو (تموز) 2024، بعد مشاركته بأداء متميز.

وعدّ الراشد في تصريحات له قُبَيل انطلاق السباق، أن كونه المشارك السعودي الوحيد في هذه البطولات، حافز له بقدر ما هو تكليف كبير، مؤكداً: «تمثيلي للمملكة فخر كبير، وأطمح لأن تكون المشاركة إضافةً جديدة لتاريخ الأبطال السعوديين في سباقات الرالي، خصوصاً لما يمتاز به الرالي الثلجي من تحدٍّ وصعوبة، وبُعده عما تعوّدنا عليه في البيئات الطبيعية في المملكة».

وتنوّعت المنافسات الدولية التي شارك فيها الراشد، ما بين راليات صحراوية وإسفلتية وثلجية، قطع خلالها ما يزيد على 9000 كيلومتر.

ويستمر الراشد في التنافس في المسابقات الدولية؛ لرفع راية المملكة على منصات التتويج، وحصد الألقاب الدولية الرفيعة، وقال الراشد إنه يعمل مع فريقه على زيادة المشاركات في البطولات العالمية، تمهيداً للوصول إلى بطولة العالم للراليات التي ستبدأ في المملكة العام القادم، وتستمر لمدة 10 سنوات، مؤكداً أن هذه الاستضافة تشكّل عاملاً مهماً في رفع نسبة مشاركة السائقين السعوديين في البطولات العالمية، كما تسهم في خدمة هذه الرياضة وانتشارها محلياً عبر تسهيل دخول سائقين جُدد إلى البطولات العالمية بأقل التكاليف والجهود.

وكانت وزارة الرياضة أعلنت أن المملكة ستستضيف بطولة العالم للراليات للمرة الأولى في تاريخها، تحت مسمى «رالي السعودية»، لمدة 10 سنوات، بداية من العام المقبل 2025، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وإشراف وزارة الرياضة، وبالتعاون مع بطولة العالم للراليات.


مقالات ذات صلة

روفانبيرا يعود للمشاركة في بطولة العالم للراليات

رياضة عالمية كالي روفانبيرا ومُساعده جوني هالتونين (أ.ف.ب)

روفانبيرا يعود للمشاركة في بطولة العالم للراليات

سيعود الفنلندي كالي روفانبيرا، المتوَّج باللقب لعامي 2022 و2023، للمشاركة في بطولة العالم للراليات ببرنامج كامل، الموسم المقبل، وفق ما أعلن فريقه تويوتا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تييري نوفيل توج بلقب العالم للراليات للمرة الأولى في مسيرته (أ.ف.ب)

«رالي اليابان»: نوفيل يفوز باللقب للمرة الأولى

تُوّج البلجيكي تييري نوفيل بلقب العالم للراليات للمرة الأولى في مسيرته الأحد، إثر تعرض منافسه على اللقب، الإستوني أوت تاناك، لحادث أدى إلى انسحابه من الجولة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية تييري نوفيل سائق هيونداي يقترب من لقب بطولة العالم للراليات (أ.ف.ب)

«رالي اليابان»: نوفيل ينتفض ويقترب من لقب بطولة العالم

نجح تييري نوفيل سائق هيونداي في اقتناص نقاط في رالي اليابان بختام الموسم، السبت، ليقترب من لقبه الأول لبطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية غوسلان قال إنهم بحاجة إلى تنظيم سباق للجائزة الكبرى في فرنسا (أ.ف.ب)

رئيس الاتحاد الفرنسي للسيارات: أولويتنا إعادة «الفورمولا 1»

قال بيير غوسلان الرئيس الجديد للاتحاد الفرنسي للسيارات إن إعادة سباق جائزة فرنسا الكبرى إلى جدول سباقات «فورمولا 1» فرنسا من أهم أولوياته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أوت تاناك (أ.ف.ب)

رالي وسط أوروبا: فوز تاناك يؤجل حسم اللقب إلى الجولة الأخيرة

أبقى سائق هيونداي الإستوني، أوت تاناك، آماله بإحراز لقب بطولة العالم للراليات للمرة الثانية في مسيرته، قائمة، بإحرازه المركز الأول في رالي وسط أوروبا، الأحد.

«الشرق الأوسط» (باسو)

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
TT

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)

قال خالد قميش، الحكم السعودي السابق والمحلل التحكيمي الحالي، إن فريق الهلال تعرض لأخطاء تحكيمية فادحة في مواجهة السد القطري من الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي حرم الأزرق من ركلتي جزاء على الأقل.

وتعادل فريق الهلال أمام مستضيفه فريق السد القطري بنتيجة 1 - 1 في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، في مواجهة شهدت الكثير من المطالبات الهلالية لحكم المباراة باحتساب ركلتي جزاء.

وأضاف قميش في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «في الحقيقة كانت هناك مهزلة تحكيمية بإشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأمام أعينهم سلبت الهلال السعودي حقوقه وحرمانه من ركلتي جزاء لا يختلف عليهما اثنان».

وزاد الحكم السعودي السابق بالقول: «في الدقيقة الـ80 كان سافيتش قد تعرض لإعاقة وفقد توازنه وهو على بُعد أمتار من المرمى، حيث كانت هناك ركلة جزاء واضحة».

وأضاف في معرض تحليليه للحالات التحكيمية في المباراة: «ركلة الجزاء الثانية التي كان يستحقها الهلال هي الإمساك من الخلف الذي تعرض له اللاعب ميتروفيتش في الدقيقة الـ87، وعاد الحكم فعلاً لمشاهدة الحالة بنفسه بطلب من تقنية الفيديو، لكن للأسف لم يتخذ القرار الصحيح مجدداً، مع أن حكم الفيديو لا يستدعي حكم الساحة إلا إذا كان متأكداً بنسبة كبيرة من صحة ركلة الجزاء».

وأشار قميش إلى أن الكرة الأخيرة التي كانت فيها شكوك حول أحقية الهلال للحصول على ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، حينما لمست الكرة التي سددها عبد الله الحمدان في يد أحد لاعبي السد، فلم تكن ركلة جزاء؛ لأن اللاعب المنافس فقد توازنه فعلياً وسقط ولم يستخدم يديه سوى للسقوط الطبيعي، ولم يحركها لصد الكرة.

وبيّن قميش في ختام الحديث أن الأخطاء التحكيمية لم تتوقف عند عدم احتساب ركلتي جزاء للهلال، بل إنه تساهل مع عدد من التدخلات من لاعبي السد، ولم يمنح بطاقات صفراء مستحقة.