أثارت النقلة التاريخية التي يعيشها نادي القادسية، سواء على الصعيد الإداري أو على صعيد النتائج، حنين وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، الذي عاد لمتابعة ناديه القديم من مدرجات ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز بعد سنوات طوال من اعتزاله الكرة، وانضمامه لعالم الصحافة والإعلام، وصولاً إلى منصبه الحالي.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صور الوزير السعودي بين أفراد عائلته في مدرجات ملعب الملز، خلال المباراة التي جمعت بين الرياض والقادسية، ضمن الدوري السعودي للمحترفين، وانتهت بفوز المستضيف بنتيجة 2 - 1، ليوقف الانطلاقة المذهلة للفريق الشرقاوي العائد بقوة إلى دوري الأضواء.
وقامت إدارة القادسية بتكريم الوزير السعودي، وقدّمت له قميص النادي بشكله الجديد، في إطار زجاجي كتب عليه: «إهداء من نادي القادسية إلى وزير الإعلام سلمان الدوسري»، كذكرى رياضية «فاخرة».
وتساءل كثيرون عن سبب حضور الوزير السعودي لمباراة دورية لا تشهد أي حضور رسمي، لكن دافعه في حقيقة الأمر يكمن في رغبته مشاهدة أداء فريقه القديم من المدرجات، في ظل النقلة النوعية الهائلة التي يعيشها قطب الكرة الشرقاوية بعد انتقاله إلى عهدة «أرامكو» عملاق النفط السعودي «العالمي»، الذي استحوذ عليه في قرار تاريخي ضمن التحولات الرائعة التي تشهدها الرياضة السعودية في عهدة ملهمها الأول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتماشياً مع «رؤية 2030» الطموحة نحو ارتقاء سلم المجد الرياضي قارياً وعالمياً.