يدشن فريق النصر رحلته في بطولة كأس الملك السعودي، الاثنين، وذلك عندما يحلّ ضيفاً على نظيره الحزم القادم من دوري الدرجة الأولى، في ثاني أيام منافسات دور الـ32 للبطولة الأغلى محلياً، فيما يستقبل الأهلي نظيره الجندل على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل الرياضية بمدينة جدة، وسيكون الاتفاق على موعد مع ضيفه العدالة، ويستضيف الطائي نظيره الخليج في حائل، ويقابل الفيحاء ضيفه الباطن في المجمعة.
وسيدخل النصر، الذي خسر لقب النسخة الماضية لحساب غريمه الهلال، المباراة بعد أن انتعش بتسجيل بداية مثالية له مع المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، الذي حلّ بديلاً عن البرتغالي لويس كاسترو، المدرب الذي غادر منصبه بعد أيام قليلة من بداية الموسم الجديد نظير النتائج السلبية التي لازمت الفريق.
وسيأخذ النصر في الاعتبار أن خصمه الحزم لم يتعرض لأي خسارة في دوري الدرجة الأولى خلال 4 مواجهات، حقّق الفوز في 3 منها وتعادل في واحدة.
وفي جدة، يبحث الأهلي عن تسجيل نتيجة إيجابية أمام الجندل، وبالتالي خطف بطاقة التأهل نحو دور الـ16.
ويتوقع أن يبتعد الدولي الجزائري رياض محرز عن الحضور في القائمة الأساسية للمواجهة، خاصة بعد أن صرح أنه يعاني من التهاب في الشعب الهوائية، وأن مستواه لم يكن بالشكل المثالي والمطلوب في آخر مواجهتين.
وستكون مواجهة الجندل فرصة كبيرة للمدرب ماتياس يايسله في زيادة الثقة لدى لاعبيه، خاصة بعد الفوز المثير برباعية أمام ضمك بعد أن كان الفريق قريباً من التعثر بالتعادل.
وفي الدمام، يبحث الاتفاق عن مصالحة جماهيره بعد التعثر الأخير أمام النصر، وذلك حينما يستقبل نظيره العدالة في مواجهة ستكون نتيجتها أقرب لكتيبة المدرب الإنجليزي ستيفين جيرارد، لكن المفاجآت واردة عموماً في بطولات الكأس.
يدخل الاتفاق اللقاء بعد أن تعرض للخسارة الأولى هذا الموسم عقب 3 انتصارات مثالية ساهمت بوصول الفريق إلى النقطة التاسعة في الدوري السعودي للمحترفين قبل التعثر أمام النصر.
وفي حائل، يستقبل الطائي نظيره الخليج في مواجهة يبحث من خلالها صاحب الأرض عن انتزاع بطاقة العبور نحو دور الـ16.
ويحتل الطائي المركز الـ14 في دوري الدرجة الأولى بانتصار وحيد وتعادل مقابل خسارتين.
أما الخليج، الذي سجل بداية مثالية قبل بدء رحلة التراجع فإنه يعيش فترة عصيبة تحت قيادة مدربه اليوناني دونيس ويخشى خطر الوداع المبكر للبطولة.
وفي مدينة المجمعة، يستقبل الفيحاء ضيفه الباطن في مواجهة مثيرة، خاصة أن الباطن القادم من دوري الدرجة الأولى يبحث عن خطف بطاقة العبور واستغلال الحالة الفنية غير الجيدة لفريق الفيحاء التي سجلها في بداية الدوري السعودي للمحترفين.
أما صاحب الأرض فريق الفيحاء فإنه يطمح للتعافي من الظهور المتواضع الذي سجّله حتى الآن، وذلك من خلال إقصاء الباطن والعبور بسلام نحو دور الـ16 للبطولة التي توج بلقبها الفريق قبل 3 مواسم.